تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أرابيكا:فريق الترجمة/معمل الترجمة/تأثير حروف الاسم/2
خلفية
بدأ الاهتمام المنهجي في تفضيل حروف الاسم في عام 1959 مع دراسات على تفضيل العلامة التجارية أجريت من قبل الباحثين ميشريكوف وهورتون.[1] حاول هؤلاء العثور على الإجْتِذَاب النسبي الخاص بالأحرف لاستخدامها في ملصقات التعبئة. وفي توسع لمجال هذه الدراسات تم الطلب من الأشخاص المشتركين بالدراسة ترتيب أحرف الأبجدية الإنجليزية حسب درجة استساغتهم لكل حرف. في حين لم يكن هناك قدر كبير من التوافق بين الأشخاص المشتركين (معاملات التوافق كانت منخفضة)،[2] إلا أنه تم العثور على ارتباط إيجابي قوي بين متوسط الأحرف المستساغة ومدى كونها أحرف أولية في أسماء العائلة للأشخاص المشتركين.[3] نشر روبرت زاجونك وهو عالم نفس الاجتماعي بحثا في عام 1968 عن التفضيلات بين أزواج من الكلمات وكانت النتيجة في الغالبية الساحقة من المحاكمات أن الكلمة المفضلة هي الأكثر شيوعاً.[4] ثم اختبر زاجونك أيضا تفضيلات كلمات فارغة لامعنى لها ووجد أن الناس تبدأ باستساغة الكلمات كلما سمعوا بها أكثر.[5] فسرت هذه النتائج كدليل على أن مجرد التعرض المتكرر لمحفز ما فأن ذلك كاف لتعزيز جاذبيته.[6] حوالي عام 1977، بينما كان عالم النفس التجريبي البلجيكي جوزيف نوتين يقود سيارته على طريق سريع ويجول ببصره في لوحات السيارات عندما لاحظ أنه يفضل اللوحات التي تحتوي على أحرفٍ من اسمه.[7] وتساءل عما إذا كان الناس عموما يفضلون المحفزات التي ترتبط بهم بطريقة أو بأخرى؛ "ظاهرة مجرد الانتماء" في مقابل فقط "ظاهرة مجرد التعرض" التي قال بها زاجونك.[7][8]
- ^ Mecherikoff & Horton 1959، صفحة 114.
- ^ Horton & Mecherikoff 1960، صفحة 253.
- ^ Alluisi & Adams 1962، صفحات 124–125.
- ^ Zajonc 1968، صفحات 6–7.
- ^ Zajonc 1968، صفحة 24.
- ^ Zajonc 1968، صفحة 1.
- ^ أ ب Hoorens 2014، صفحة 230.
- ^ Nuttin 1985، صفحة 354.