تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أرابيكا:إرشادات الحصول على الصلاحية
هذه الصفحة إرشاد في أرابيكا العربية. يعتبر الإرشاد معيارًا مقبولًا بشكل عام ويجب على جميع المحررين اتباعه اعتمادًا على الحس السليم والاستثناءات المقبولة، مع العلم أن الإرشادات لا تندرج تحت بند السياسات. أي تعديل لهذه الصفحة يكون عبر التوافق، وفي حالة الشك، اطرح التعديلات في صفحة النقاش.
|
مختصر الإرشادات |
---|
هذه مجموعة من الإرشادات والنصائح لمساعدة الأعضاء على الحصول على الصلاحية بشكل سلس، وذلك عن طريق توضيح بعض المفاهيم الخاطئة التي يقع فيها الكثير من المستخدمين عند تقديم طلب الصلاحية.
يُنصح بتطبيق هذه التعليمات بعناية لتفادي العديد من الأخطاء التي قد تتسبب في رفض الطلب، لذا أحرص على قراءتها أولًا قبل تقديم طلب الحصول على الصلاحية.
الفائدة الأساسية من الصلاحية
الفائدة من أي صلاحيّة هي تسهيل الإجراءات على المستخدمين الموثوقين الذي حصلوا على خبرة جيدة في قواعد التحرير في أرابيكا مما لا يستدعي ضرورة قيام المحررين الآخرين بفحصها كل مرة، بل تصبح مساهماتهم منظورةً تلقائيًّا، أي أن الصلاحية يحصل عليها المستخدم بعد أن يُساهم بشكل مستمر ويتطور مستواه بشكل ملحوظ وتزداد خبرته أيضًا بشكل يجعل الإداريين يقتنعون بأنه أصبح مؤهلاً بشكل كامل لنيل الصلاحية، مع العلم بأن الصلاحيات أيضا قد يمنحها الإداري مباشرةً بدون أن يطلبها المستخدم، لذلك اجعل تركيزك كله مُنصبًّا على المساهمة الجيدة وتحسينها فقط.
أساس منح الصلاحية هو الجودة وليس العدد
تتضمن أغلب شروط الحصول على الصلاحيات وجود عدد معين من المساهمات أو المقالات، ويعتقد الكثير من الأعضاء وخاصةً الجدد أنه بمجرد وصوله إلى هذا الرقم فإنه يحصل على الصلاحية، وهذا بالطبع اعتقادٌ خاطئٌ تمامًا، لأن الصلاحية لا تُمنح وفقًا لعدد المساهمات بل يجب أيضًا أن تكون ذات جودة عالية ومستوفيةً لدليل الأسلوب وقواعد الكتابة والإملاء وموثقةً بمصادر، وليست مجرد مساهمات عادية أو بها أخطاء، لأن الوصول إلى عدد كبير من المساهمات لا يعني أنك أصبحت على دراية كاملة بأساسيات التحرير، بل عليك أن تقرأ التعليمات جيدًا وتُتقنها وتستمع إلى توجيهات الآخرين وتتعلم من أخطائك، وثق دائمًا أن جودة المساهمات هي الأساس وليس الكم، وطالما كانت بها أخطاء فلا يمكنك الحصول على الصلاحية مهما كان عدد مساهماتك.
الصلاحية ليست ضرورةً للمساهمة في أرابيكا
يعتقد بعض المستخدمين أنه لا يستطيع التحرير في الموسوعة طالما لا يمتلك هذه الصلاحية، أو أن الحصول عليها هو أداةٌ أو وسيلةٌ كي تجعله يساهم فيها؛ التحرير في أرابيكا متاحٌ للجميع بلا قيود أو شروط. يستطيع أيّ مستخدم بدون تسجيل عضوية إنشاء المقالات وتحرير أي مقالة موجودة، كون أن المساهمات لا تُنشر أو بانتظار المراجعة لا يعني أنها لم تضف إلى المقالة، بل تم إضافتها بالفعل؛ طالما هي مساهمة جيدة فأي محرر أو مراجع سيقوم بفحصها سيتأكد أنها كذلك، وسيتم إدراجها في النسخة المستقرة في غضون دقائق. لذلك الصلاحية ليست غايةً أو ضرورةً لكي يساهم العضو في الموسوعة؛ فهناك الكثير من الأعضاء يساهمون في الموسوعة بلا صلاحية.
الصلاحية ليست ترقيةً أو تكريمًا لأي مستخدم
أرابيكا ليست منتدى، لا توجد هنا درجات للعضويات مثلما هو متبعٌ في المنتديات، ولا الصلاحية دليلٌ على مقدار مجهودك فيها، وليس شرطاً أن الوصول إلى عدد معين من المساهمات أو المقالات يستوجب الحصول عليها، لأنها مجرد أداة لمساعدتك على القيام بمهامك في الموسوعة ليس أكثر، الصلاحية أيضاً لا تمنح صاحبها أي ميزات أو أن يُعامل معاملة خاصة عن باقي المستخدمين. الصلاحيات ليست وسيلة لكي تتباهى بها أمام الجميع أو تُزيّن بها صفحتك الشخصية، لذلك لا حاجة أيضاً للحصول على صلاحيات لن تستفيد منها لأنها مسؤولية وستكون عبئًا عليك.
الصلاحية ليست وسيلة للاستغلال الشخصي
إذا كنت تعتقد أن الحصول على الصلاحية هو مفتاحٌ لتمرير بعض المقالات التابعة لك أو لأشياء تنتمي لها، أو لتمرير أفكارك الشخصية، فأنت مخطئٌ تمامًا. فالحصول على الصلاحية ليس نهاية المطاف، بل هناك رقابةٌ لاحقةٌ، وهنالك أعضاءٌ آخرون يُتابعون مساهماتك؛ وإذا ثبت إساءة استخدام الصلاحية يتم سحبها فوراً من العضو، ويصبح الحصول عليها بعد ذلك أمرًا عسيرًا.
رفض طلبك لا يعني نهاية العالم!
عندما يتم رفض طلبك فهذا لا يعني أنك لن تحصل عليها لاحقًا، ولكن لم يَحِن الوقت بعد لكي تحصل عليها. وحينما يتم رفض طلبك عليك أن تبحث عن الأسباب الموضحة في الرد على طلبك، وعليك أن تعالجها جيداً. لا ضير في أن تُناقش الإداري، وتطلب منه النصيحة، فهو بالتأكيد يسعى لعموم الفائدة على الجميع. لذلك يُنصح دائما بأن تعمل على إصلاح هذا الخطأ أولاً؛ ثم تعيد تقديم طلبك بعد فترة كافية. لا حاجة أبداً للتسرع، ولا تعتقد أن المسألة تخضع للحظ أو لشخصنة الإداري؛ لأن الإداريين لا يمنحون أيّ صلاحيّة إلا وفقاً لمعايير محددة، ولا يرفضونها إلا لأسباب مُحددة أيضاً.