أرابيكا:الصحيح في العربية

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث


هذه قائمة بالصحيح في العربية:

0

من الشائع أن يقال: يتم جلب الفحم من المناجم، ويتم تخزينه في المستودعات.
ويفضل أن يقال: يُجلب الفحم من المناجم، ويُخزن في المستودعات.

لأن الفعل «تم» معناه «كَمُلَ، اكتمل» فيقال على الصواب: تَمَّ بناءُ المدرسة أي اكتمل بناء المدرسة وليس بمعنى بُنيَت.

(مصدر)

1

من الشائع أن يقال أنا أكلت، وبالتالي أنا شبعت.
«بالتالي» هي شبه جملة ركيكة، ومن الأفضل أن يحلّ محلّها ما يناسب مما يلي:
ثَمّ، لذا، وعلى هذا، وبذلك، إذن، أيْ، ثَمَّ يتّضح، نجد، نرى أنَّ، إلخ…

(مصدر)

2

من الشائع أن يقال: ... بشكل عام، أو تتباين بشكل ملحوظ، أو يؤكد بشكل قوي، أو حلّ المشكلة بالشكل المناسب، أو تعالج بشكل فعّال
ويفضل أن يقال: بوجهٍ عام/عمومًا، تتباين تبايناً ملحوظاً، يؤكد بقوة، حلّ المشكلة على الوجه المناسب، تعالج بفاعلية.
الأصوب أن توضع محل (بشكل) إحدى الكلمات الآتية: بطريقة، بأسلوب، بصفة، بصيغة، بوجه، بدرجة، بكيفية، الخ….

(مصدر)

3

من الشائع أن يقال: تأكد فلان وزملاؤه من خلال أعمالهم أن.. أو لست متأكدًا بأنك تستطيع من خلالها الادعاء صراحة..
ويفضل أن يقال: تأكد فلان وزملاؤه، نتيجة أعمالهم/من أعمالهم أن..، لست متحققًا أنك تستطيع بناءً عليها/ استنادًا إليها الادعاء صراحة..
الأصوب أن يُختار - عوضًا عن (من خلال) - ما يناسب المقام مما يلي: بـ، في، من طريق، بواسطة، أثناء، باستعراض،
انطلاقًا من، باستعمال، بممارسة، بفضل، بسبب، نتيجة لـِ، بالاستفادة من، وذلك أن، بإجراء، بالرجوع إلى، إلخ..

(مصدر)

4

من الشائع أن يقال: على الرغم من أن هذه المسألة... على الرغم من كون البلوتونيوم مادة سامة
ويفضل أن يقال: ومع أن هذه المسألة ليست...، مع أن البلوتونيوم...
لأن كلمة (الرغم) لا تستعمل في غير التراكيب التي يكون معنى القَسْرِ وعدم الرغبة ملحوظًا غالبًا. وهي ترجمة سيئة لـ "Although"

(مصدر)

5

من الشائع أن يقال: يتوجب علينا فعل كذا..
ويفضل أن يقال: يجب علينا فعل كذا، أو ينبغي لنا فعل كذا.
جاء في (المعجم الوسيط): «تَوَجَّب فلانٌ: أكل في اليوم والليلة أكلةً واحدةً.»

(مصدر)

6

من الشائع أن يقال: الخيار الآنف الذكر
ويفضل أن يقال: المذكور آنفًا، أو المتقدم ذكره
لأن آنفًا جاء في كلام العرب ظرف زمان، ولم يشتق من فعل (أَنِفَ) الذي يعني استنكف وتَنَزَّه (واسم الفاعل منه آنِف)

(مصدر)

7

لا تقل: ينبغي علينا أن نفعل كذا.
بل قل: ينبغي لنا أن نفعل كذا.
جاء في الآية القرآنية: ﴿ لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَر [يس:40]
﴿وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَه [يس:69]

8

من الشائع أن يقال: وتسمى حوافّ المربع ...
ويفضل أن يقال: وتسمى حافَات المربع
لأن كلمة (حَافَة) تُلفظ بفاءٍ غير مشدَّدة مثل ساعَة. ولا يجوز جمعُها على حوافّ، كما تجمع حاسّة على حواسّ، لأن هذه تلفظ بالتشديد.

(مصدر)

9

من الشائع أن يقال: أثّر عليه بتشديد الثاء.
ويفضل أن يقال: أثّر فيه أو به
ولكن يمكن القول: «إن الله تعالى يحب أن يُرى أثَرُ نعمته على عبده»

(مصدر)

10

من الشائع أن يقال: تتواجد المادة تحت شروط درجة الحرارة...
ويفضل أن يقال: توجد المادة تحت شروط درجة الحرارة...
لأن تَواجَدَ فلانٌ: أي تظاهر بالوجْد. والوجْد: هو الحُب الشديد أو الحزن.

(مصدر)

11

من الشائع أن يقال مثلًا: الأسطورةُ الخاطئة للتاريخ، ومن الأفضل أن يحلّ محلّها «أسطورةُ التاريخ الخاطئة»
قد يقول قائل: إذا لم تُضبط كلمة (الخاطئةُ) في قولنا «أسطورةُ التاريخ الخاطئة» بضمةٍ فوق التاء المربوطة، فقد ينصرف ذهن القارئ إلى أنها صفة للدقة.
إن هذا الكلام يخالف القاعدة التي تقول: «إذا وقع بعد المركَّب الإضافي نعتٌ، فهو للمضاف؛ لأن المضاف هو المقصود الأساسي بالحُكم. أما المضاف إليه فهو قَيْدٌ.النحو الوافي 3/167»

(مصدر)

12

1=ناهيك اسم يلازمه التنكير، ولا تفيده الإضافة تعريفاً،
وهو يعني حسبك وكافيك، ويتبعه حرفا الجر الباء أو من دائماً، لذلك:
قُل: ناهيك بألفية ابن مالك في النحو، أي كفاك بها
ولا تقل: ناهيك عن ألفية ابن مالك في النحو.

(المصدر)

13

لا تجمع كلمة مُشكِلة على مَشاكِل
بل اجمعها على مُشكِلات
لأنَّ مشاكل على وزن "مفاعل" وهذا جمع تكسير على صيغ منتهى الجموع
وهي أوزانٌ صرفية مضبوطة ومُقعَّدٌ لها في كتب اللّغة والنحو والصرف،
وعددها تسعة عشر وزناً ولكل وزن له ضوابطه وقواعده
ولا تندرج كلمة "مشاكل" تحت أيٍّ منها.

(مصدر)

14

لا تقل: وحدة وسيادة واستقلال البلد
بل قل: وحدة البلد وسيادته واستقلاله
الخطأ هو إضافة أكثر من مضاف إلى مضاف إليه واحد

15

لا تقل: هذا الأمر الغير صحيح...
بل قل: هذا الأمر غير الصحيح...
لأن: «غير» هنا معرَّفة بالإضافة ولا تدخل عليها الـ التعريف

16

لا تقل: أميز الصواب عن الخطأ،
بل قُل: أميز الصواب من الخطأ،
جاء في سورة آل عمران:
﴿ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ [آل عمران:179]

17

لا تقل: في تصريح له، قال وزير الدفاع الأمريكي...
بل قل: قال وزير الدفاع الأمريكي في تصريح له عن...
الخطأ في تأخير الفاعل وتقديم ضميره عليه

18

من الشائع أن يقال: «ذهب أحمد إلى المكتبة واشترى كتبًا، أقلامًا، وصورًا»
ويفضل أن يقال: «ذهب أحمد إلى المكتبة واشترى كتبًا وأقلامًا وصورًا»

19

من الشائع أن يقال: دُونت الملاحظات مِن قِبَلْ اللجنة
ويفضل أن يقال: دونت اللجنة الملاحظات
فهي ترجمة خاطئة لـ (By). ليس في استعمال «مِن قِبَلْ» أي ضرورة في هذا السياق.

20

من الشائع أن يقال: يجب أن نتأكّد من حدوث كذا
ويفضل أن يقال: يجب أن نتحقق حدوث كذا، أو نتيقَّن أو نستَيْقِنَ حدوثَ كذا، أو نَتَوثَّق من كذا أو نستوثق منه.
لأن: أكَّد الشيءَ تأكيدًا فهو مؤكَّد. فكان الأصح قولنا: يجب أن يتأكَّد لنا حدوث كذا، أو يجب أن نتحقق حدوث كذا، أو نتيقَّن أو نستَيْقِنَ حدوثَ كذا، أو نَتَوثَّق من كذا أو نستوثق منه

(مصدر)

21

من الشائع أن يقال: فَعَل ذلك مُسْبقاً
ويفضل أن يقال: فعل ذلك مُقدَّماً وَسَلَفاً وقبلاً.
لأن «أسبَقَ» فِعلٌ لازم لا يتعدى بنفسه وإنما بالحرف!

(مصدر)

22

من الشائع أن يقال: تعرّف على كذا! متعارف عليها!!
ويفضل أن يقال: تعرَّف إلى كذا، وعادات متعارفة.

(مصدر)

23

من الشائع أن يقال: أحسنَ إليك زيد بينما أنت أسأت إليه.
ويفضل أن يقال: أحسنَ إليك زيد، على حين/ في حين أسأت أنت إليه.
لأن (بينما) لها الصدارة في الجملة.

(مصدر)

24

من الشائع أن يقال: أنت بمثابة أبي. هذه الأداة بمثابة حاسوب. سنعد عدم إجابتكم بمثابة موافقةٍ...
ويفضل أن يقال: أنت بمنزلة أبي. هذه الأداة تقوم مقام حاسوب. سنعد عدم إجابتكم موافقةً...
لأن من معاني المثابة: البيت والملجأ والجزاء.

(مصدر)

25

لا تقل: حاز فلان على الشهادة أو الأموال
بل قل: حاز فلان الشهادة أو الأموال.
لأن الفعل «حاز» يتعدى بنفسه

26

لا تقل: كانت نتيجة الاستبيان أن...
بل قل: كانت نتيجة الاستبانة أن...
لأن مصدر استبان استبانة، مثل استقام استقامة.

27

لا تقل: الأخصائي الاجتماعي/أخصائيين.
بل قل: الاختصاصي الاجتماعي/اختصاصيون.

28

من الشائع أن يقال: أمر هام.
ويفضل أن يقال: أمر مهم
لأن «هامٌّ» هو اسم الفاعل من الفعل «هَمَّ» فنقول هَمَّهُ الأمرُ أي أَقْلَقَهُ وأَحْزَنَهُ

(مصدر)

29

لا تقل: الطقوس الدينية.
بل قل: الشعائر الدينية.
جاء في لسان العرب: "شعائر الحج وشعاره،
جمع شَعيرَة، مناسكه وعلاماته وآثاره وأَعماله،
وكل ما جعل عَلَماً لطاعة الله عز وجل.
أما كلمة "طقس" فلم ترد في هذا المعنى.

30

لا تقل: تفرقت الآراء.
بل قل: افترقت الآراء.

31

لا تقل: يعد الاتفاق لاغيًا منذ مساء اليوم
بل قل: يعد الاتفاق مُلغًى منذ مساء اليوم
لاغي اسم فاعل من الفعل «لغا – يلغو»، أي كثر كلامه.

32

لا تقل: المطالعة ممتعة كما وأنها تثري ثقافة القارئ
بل قل: المطالعة ممتعة كما أنها تثري ثقافة القارئ
لأن "كما" في هذا السياق، تفيد معنى العطف، والواو حرف عطف. وعطفان لا يجتمعان.

33

لا تقل: أمين عام المؤسسة، ونائب أمين عام المؤسسة
بل قل: أمين المؤسسة العام، ونائب الأمين العام للمؤسسة
لا يجوز الفصل بين المضاف والمضاف إليه في النعت.

34

لا تقل: تصنف هذه الأنواع بحسب مصادر الطاقة (ترجمة غير صحيحة لـ According to)
بل قل: حَسَبَ، تَبَعاً لـِ، طِبْقاً لـِ، وَفْقاً لـِ، بمقتضى، بمُوْجب، بناءً على، استناداً إلى، عملاً بـ، انطلاقاً من، إلخ...
حَسَبُ الشيءِ: قَدْرُه وعددُه، فيقال على الصواب:حَسَبَ ما ذُكر. وليكن عملك بحَسَبِ ذلك: أي على وفاقه وعدده.

35

لا تقل: ماء مالح
بل قل: ماء مِلْح
جاء في تاج العروس للزبيدي: يقال ماءٌ مِلْح. ولا يُقال: مالحٌ إِلا في لغة رديئة

36

لا تقل:اللهم استبدل أهل الفساد بأهل الصلاح
بل قل:اللهم استبدل أهل الصلاح بأهل الفساد
لأن: الباء تدخل على الأمر المتروك بعد الفعلين استبدل واشترى.
جاء في سورة البقرة: ﴿أُوْلَئِكَ الّذِينَ اشْتَروَاَ الضَّلالَةَ بِالْهُدَى [البقرة:16] وأيضاً:
﴿أَتَسْتَبْدِلُونَ الّذِيْ هُوَ أَدنى بِالَّذِي هو خَيْرٌ [البقرة:61]

(مصدر)

37

يفضل أن لا تترك مسافة بين الكلمة وعلامة الترقيم التي تليها مثل الفاصلة والنقطة وعلامة الاستفهام وعلامة التعجب والنقطتين الرأسيتين.
كما لا تترك مسافة بين علامتي الاقتباس أو القوسين المدورين أو القوسين المعقوفين أو الشرطتين والكلمات التي تقع بينها.
أحب من الألوان  : الأحمر ، و الأزرق ، و الأخضر .أحب من الألوان: الأحمر والأزرق والأخضر.
قالت العرب  : «  العقل السليم في الجسم السليم  » . ← قالت العرب: «العقل السليم في الجسم السليم».
تركك للمسافة قد يؤدي إلى انتقال النقطة أو الفاصلة وحيدة إلى بداية السطر وهو أمر غير محبب.

38

من الشائع أن يقال: مدينة مومباسا هي ثاني أكبر مدينة في كينيا
ويفضل أن يقال: مدينة مومباسا هي الثانية بعد أكبر مدينة في كينيا
أو / ويفضل أن يقال: مدينة مومباسا هي الثانية كبرًا في كينيا

ومثل ذلك: ثاني أكبر بحيرة ← البحيرة الثانية كبرًا
ومثل ذلك: ثاني أكبر سلعة متداولة ← الثانية بعد أوسع السلع تداولا
ومثل ذلك: ثالث أقرب كوكب للشمس ← الكوكب الثالث قربًا للشمس

(مصدر)

39

من الشائع أن يقال: وضع كل أمر على حِدى أو على حِدا أو على حِده
ويفضل أن يقال: وضع كل أمر على حدة.
فقد جاء في معجم متن اللغة: «الحِدَةُ: كالعِدَة (مَصْدر). تقول: جَعَلَه على حِدَةٍ».
وقال مصطفى صادق الرافعي (وحي القلم 2/266): «هذا مجنون وليس بنابغة؛ بل هذا من جهلاء المجانين؛ بل هو مجنون على حِدَتِهِ.»

(مصدر)

40

لا تقل: يدل تغير عامود الماء
بل قل: يدل تغير عمود الماء
جاء في معجم الفقهاء في مادة عَمُود:
بفتح العين وضم الميم هي الدعامة الأساسية
التي يعتمد عليها البناء وجمعه أَعمِدة وعُمُدٌ وعَمَدٌ.

(المصدر)

41

لا تقل: فشلت في حياتها الزوجية، وفشل في دراسته
بل قل: أخفقت في حياتها الزوجية، وأخفق في دراسته
فَشِل: كَسِلَ وضعُف وتراخَى وجَبُن. جاء في القرآن: ﴿وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ--[الأنفال:46]

42

لا تقل: اعتبرت زيدًا صديقًا.
بل قل: عددت زيدًا صديقًا.
لأن "اعتبرت" تعني اتخذته عبرة وعظة والصواب عددته. جاء في القرآن: ﴿وَقَالُواْ مَا لَنَا لاَ نَرَىٰ رِجَالاً كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِّنَ ٱلأَشْرَارِ --[ص:62]. ولم يقل نعتبرهم.

43

لا تقل: غادر زيد قبل برهة.
بل قل: غادر زيد قبل هنيهة.
جاء في (لسان العرب): «البرهة: الحِينُ الطويل من الدهر، وقيل: الزمانُ. يقال: أَقمت عنده بُرْهَةً من الدهر كقولك أَقمت عنده سنة من الدهر.»

44

لا تقل: طالعت كافة الصحف.
بل قل: طالعت الصحف كافة.
لأن "كافة" لا تقبل الإضافة وإعرابها حال منصوبة على الدوام. جاء في سورة التوبة: ﴿وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً--[التوبة:122].

45

لا تقل: اعتمد مسمى "برج خليفة" بدلا من مسمى "برج دبي".
بل قل: اعتمد اسم "برج خليفة" بدلا من اسم "برج دبي".
لأن المسمى هو البنيان بطوله الفارع أما الاسم فهو برج خليفة.

46

من الشائع أن يقال: لِنَفْرِض أن س أكبر من ص، وهذا مقبول بمقتضى الفَرَض
ويفضل أن يقال: لِنَفتَرض أن س أكبر من ص؛ و… بمقتضى الفَرْض؛ لِنَفْتَرِض الْفَرْضَ الآتي:… بتسكين الراء في (الفَرْض)!
لأن فَرَضَ الأمرَ: أوجبه. اِفتَرضَ الباحثُ: اتخذَ فَرْضًا ليصل إلى حلِّ مسألة.

(مصدر)

47

لا تقل: هذا الأمر لصالحك. كان التعديل لصالح الشركة. خدمة للصالح العام
بل قل: هذا الأمر لمصلحتك. كان التعديل لمصلحة الشركة. خدمة للمصلحة العامة
لأن (صالح) اسم الفاعل من (صَلَحَ). يقال: صَلَح الشيءُ فهو صالح.

48

من الشائع أن يقال: كان للحاسوب تأثير كبير.... كما أن استخدامه سيزداد...
ويفضل أن يقال: كان للحاسوب تأثير كبير.... ثم إن استخدامه سيزداد... (أو ما يقوم مقامها)
لأن (كما) ليست بمعنى (و)! وإنما بمعنى (مِثْلما).

(مصدر)

49

من الشائع أن يقال: أشعة غاما هي عبارة عن فوتونات. وهذا الجهاز عبارة عن صندوق يحتوي...
ويفضل أن يقال: أشعة غاما هي فوتونات. وهذا الجهاز صندوق يحتوي... (حشو لا ضرورة له)
يتضح فساد المعنى في هذه النماذج إذا عُوِّض عن (عبارة عن) بـ (تعبير عن)...
هذا الكلام عبارة عن كذا ≈ تعبير عن كذا ≈ معناه كذا ≈ ذو دَلالة على كذا.

(مصدر)

50

من الشائع أن يقال: .... علاوة على ذلك، ...
ويفضل أن يقال: .... إضافةً إلى ذلك،... (تقديرها: أُضِيفُ إضافةً إلى ذلك، وهي منصوبة على المصدرية).
أو: ...زيادةً على ذلك،... (تقديرها: أَزِيد زيادةً على ذلك، وهي منصوبة على المصدرية).
أو: ...فضلاً على ذلك،... (تقديرها:أُفْضِلُ فضلاً على ذلك، وهي منصوبة على المصدرية)
لأن العِلاوة: أعلى الرأس، أو ما يُحمل على البعير وغيره. وهي ليست مصدرًا.

(مصدر)

51

من الشائع أن يقال: تَحَسّبًا من كل طارئ
ويفضل أن يقال: تَحَسّبًا لِكِّل طارئ
لأن معنى تحسّبًا هو توقعًا واستعدادًا له، وليس استعدادًا منه.

(مصدر)

52

لا تكتب: سأفعل ذلك إنشاء الله
بل اكتب: سأفعل ذلك إن شاء الله
لأن "إنشاء" تعني التركيب والتعمير، في حين "إن شاء" تعني إن أراد الله، وشتان بين المعنيين.

53

لا تكتب: يُقام في دمشق معرض المخطوطات لأول مرة.
بل اكتب: يُقام في دمشق معرض المخطوطات أول مرة.
والأحسن: يقام في دمشق أول معرض للمخطوطات.
جاء في القرآن ﴿قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ--[يس:79].

54

لا تقل: يستمر المؤتمر لمدة أسبوعين، أو ليومين، أو لستة أيام فقط.
بل قل: يستمر المؤتمر مدة أسبوعين، أو يومين، أو ستة أيام فقط.
لأن: (مُدَّة، يومين) هما ظرفا زمان، و(ستة) هو عدد مضاف إلى الظرف، ولا تدخل عليهم اللام.

55

لا تقل: بين آونة وأخرى
بل قل: بين أوان وآخر
لأن الآونة جمع أوان، مثل أزمنة وزمان.

56

لا تقل: الفرسان البواسل
بل قل: الفرسان البسلاء أو الباسلون
لأن البواسل جمع باسلة للمرأة، وباسل للحيوان كالأسد.

57

لا تقل: فلان متآمر
بل قل: فلان مؤامر
لأن آمر فلان فهو مؤامر كقولك حارب فلان فهو محارب وليس متحارب وشارك فلان فهو مشارك ولا نقول متشارك.

58

لا تقل: يجب عليكم الصمود للعدو
بل قل: يجب عليكم الصّمد للعدو
لأن الصمد مصدر الفعل صمد فصمد صمدًا مثل قصد قصدًا ورام رومًا ونحا نحوًا وعمد عمدًا وسار سيرًا.

59

لا تقل: فلان مستهتر بالقانون.
بل قل: فلان مستهين بالقانون أو فلان مستخف بالقانون.
لأن الاستهتار غاية الولع بالشيء فيقال فلان مستهتر بالشراب أي فُتِنَ به ولزمه غير مبالٍ بنقد ولا موعظة.

60

لا تَقُل: هؤلاء سواح أجانب
بل قُل: هؤلاء سُيَّاحٌ أجانب
جاء في المعجم الوسيط: السائحُ المتنقِّلُ في البلاد للتَّنزُّه
أو للاستطلاع والبحث والكشف ونحو ذلك. والجمع: سُيَّاحٌ.

(مصدر)

61

لا تقل: سارت الأمور بشكل جيد أو على نحو جيد
بل قل: سارت الأمور سيرًا حسنًا أو سارت الأمور جيدًا.
جاء في القرآن ﴿فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا [آل عمران:37].

62

لا تقل: كيف أنام بصورة جيدة
إنه يشبهني لدرجة كبيرة.
بل قل: كيف أنام نومًا جيّدًا أو هنيئًا
إنه يشبهني شبهًا كبيرًا.

63

لا تقل: تم تعيين فلان بن فلان كرئيس للوزراء في حكومة كذا وكذا.
بل قل: عُيِّن فلان بن فلان رئيسًا للوزراء.
حاذر الكاف الاستعمارية حيث يقول تقي الدين الهلالي عن هذه الكاف: «هذا الاستعمال دخيل لا تعرفه العرب، ولا يتسيغه ذوق سليم، وليس له في قواعد اللغة العربية موضع».

64

لا تقل: أنا كطبيب أساعد المرضى. (كاف دخيلة)
ولا تقل: أنا بوصفي طبيبا أساعد المرضى. فهذا تشويه وتكلف على الرغم من صحته.
بل قل: أنا طبيبا أساعد المرضى (على الحالية). أو أنا طبيب أساعد المرضى (على الخبرية).
لأن الكاف للتشبيه والشيء لا يشبه بنفسه، يقول علي الجارم:

«هو يقول إنه طبيب وتعبيره يقول إنه ليس بطبيب.»

65

لا تقل: نتابع الأمر عن كثب.
بل قل: نتابع الأمر من كثب.
لأن الكثب هو القرب

66

لا تقل: الزيارة أثناء العمل تُحرج الموظف
بل قل: الزيارة في أثناء العمل تُحرج الموظف. أو خلال العمل
لأن "أثناء" ليست ظرفًا ولا مضافة إلى ما تكسب منه الظرفية، ولهذا يجب أن تقترن بحرف الجر، أما خلال فهي ظرفية. جاء في القرآن ﴿فجاسوا خلال الديار [الإسراء:5].

67

لا تقل: نتج عن هذا الدواء أعراض جانبية.
بل قل: نتج هذا الدواء أعراضًا جانبية.
لأن نتج فعل متعدٍ، فلا حاجة لوجود حرف الجر.

68

لا تقل: عودة الأطراف إلى طاولة المداولات.
حصل على حق اللجوء السياسي.
بل قل: عودة الأطراف إلى المداولات.
حصل على اللجوء السياسي.
لأن طاولة وحق هنا لا لزوم لهما في التعبير.

69

لا تقل: عند النظر إلى الموضوع ككل. بل قل: عند النظر إلى الموضوع كليًّا.
لأن ككل لا أصل لها في اللغة، وهي ترجمة سيئة لعبارة as a whole.

70

لا تقل: ثبت بأنه متهم.
بل قل: ثبت أنه متهم.
لأن ثبت فعل لازم يتعدى بالهمزة والتضعيف.

71

لا تقل: فتحت الشرطة الرصاص على المتظاهرين.
بل قل: أطلقت الشرطة الرصاص على المتظاهرين.
لأنها ترجمة مبتذلة لـ (opened fire).

72

من الشائع أن يقال: يتم جلب الفحم من المناجم، ويتم تخزينه في المستودعات
ويفضل أن يقال: يُجلب الفحم… ويُخزن
لأن الفعل «تم» بمعنى «كَمُلَ، اكتمل» فيقال على الصواب: تَمَّ بناءُ المدرسة أي اكتمل بناء المدرسة وليس بمعنى بُنيَت.

(مصدر)

73

لا تقل: قابلت فلانًا منذ أسبوعين.
بل قل: قابلت فلانًا قبل أسبوعين.
لأن منذ تفيد استمرارية الفعل (بمعنى أنه لا زال مستمرًا حتى الآن، مثل: "أعيش في هذا المنزل منذ عشرين عامًا").

74

لا تقل: حققت الشركة نموا مضطردا.
بل قل: حققت الشركة نموا مطّردا.
لأن المطّرد مشتقة من الجذر (طرد).

75

لا تقل: جهاز تصنت.
بل قل: جهاز تنصت. والتنصت هو التَّسمُّع أو الإصغاء، وجاء مادة نصت في لسان العرب:
"الإِنصات هو السكوتُ والاستماعُ للحديث" وفي سورة الأعراف
﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَۦۚ [الأعراف:204]،
أما صنت ومشتقاتها فلم ترد في كلام العرب.

76

لا تقل: ضغوطات، خروقات، مسوحات.
بل قل: ضغوط، خروق، مسوح، لأن ضغوط جمع ضغط، ولا يجوز أن تجمع مرتين.

77

قل: تَبَعاً وَتَبْعاً
وقل: تَبَعاً لِلقَوانين بفَتْح البَاء؛ وقل: تَبْعاً للقوانين بتَسْكِين البَاءِ.
جاء في "المصباح المنير": "تَبِعَ زَيْدٌ عَمْراً تَبَعاً مِنْ بَابِ تَعِبَ مَشَى خَلْفَهُ أَوْ مَرَّ بِهِ فَمَضَى مَعَهُ وَالْمُصَلِّي تَبَعٌ لإِمَامِهِ وَالنَّاسُ تَبَعٌ لَهُ وَيَكُونُ وَاحِداً وَجَمْعاً وَيَجُوزُ جَمْعُهُ عَلَى أَتْبَاعٍ". وهي هنا بِالْفَتْحِ بمعْنى التَّابِعِ وَالِاتِّبَاعِ.

78

قُل: توْأمٌ، وتوْأمانِ: وقلْ: هذانِ توْأمانِ.. وقلْ: هذا توْأمُ هذا.. وقلْ: هذِهِ توْأمُ هذا. وقلْ: هذِهِ توْأمةُ هذا، وقلْ: هذانِ توْأمٌ.
يشِيعُ خطأ أنّ كلِمة «توْأمٌ» تعني الواحد من التّوأميْن ولا تعني الِاثْنيْنِ مُجْتمِعينِ، ولكِنّ كُتُب اللُّغةِ تقُولُ غيْر هذا، إِذْ ثبت فِيها أنّ كلِمة «توْأمٌ» تعْنِي الْواحِد وتعْنِي الِاثْنيْنِ معاً. فإِذا قُلْنا: «إِنّهُما توْأمانِ مُتماثِلانِ» كان كلامُنا صحِيحاً. وإِذا قُلْنا: «إِنّهُما توْأمٌ مُتماثِلانِ» كان كلامُنا صحيحاً أيضاً. وقدْ كان بيْن الْمعاجِمِ اللُّغوِيّةِ اتِّفاقٌ على هذا، فقدْ جاء مثلا في «لسان العرب» لابن منظور: «ويُقالُ توْأمٌ لِلذّكرِ وتوْأمةٌ لِلْأنْثى فإِذا جمعُوهُما قالُوا هُما توْأمانِ وهُما توْأمٌ». كما ورد الْكلامُ نفْسُهُ فِي «تاج العروس» للزّبِيدِيِّ.

79

ولا تقل: أريدُ الذِهاب (بِكسْر الذَّال)
بل قل: أريدُ الذَهَاب (بفتح الذَّالِ)
يَشِيعُ خَطأ استِخدَامُ مَصدرِ الفِعل "ذَهَبَ" بِكَسْرِ أَوّلِهِ فيُقال: "ذَهَبَ ذِهَاباً"، والصوابُ فيهِ أن يُفتَح أوَّلُهُ فنقول: "ذَهَبَ ذَهَاباً". وَقَدْ جَاءَ في كِتاب "المُحكم وَالْمُحِيطُ الْأَعْظَمُ" لِابْنِ سِيدَهْ: "الذَّهَابُ: السّيْرُ، ذَهَبَ يَذْهَبُ ذَهَاباً وذُهُوباً، فهُوَ ذاهِبٌ وَذَهُوبٌ".
كما جاء في المصباح المنير: "وذَهَبَ في الْأرض ذَهَاباً وذُهُوباً وَمَذْهَباُ مَضَى".
كما لم يرد المصدر "ذِهَابٌ" بكسرِ الذَّالِ قَط في المراجع والمعاجم وكتب التراث العربية.

80

لا تقل: حُضْنٌ (بِضَمِّ الْحَاء).
بل قل: حِضْنٌ (بِكَسْرِ الْحَاءِ).
يَغلِب على اللِسان العربي قول "حُضْن" بضمِّ الحاء، والصوابُ فيها والوارد في المعاجم العربية أنهَا بكسر الحاء على الصورة "حِضْنٌ"، جاء مثلاً في "المحيط في اللغة" للصاحبِ بن عَبَّاد: "الْحِضْنُ: مَا دُوْنَ الْإِبْطِ إِلى الكَشْح، ومنه: الاحْتِضَانُ. وَالْمُحْتَضَنُ: الْحِضْنُ".

81

لا تكتب: مهندسوا، معلموا.
بل اكتب: مهندسو ومعلمو.
ولا تكتب: شاهدو، أرجوا.
بل اكتب: شاهدوا وأرجو.
تكتب الألف الفارقة مع واو الجماعة فقط، فنقول: شاهدوا، لم يهملوا، لن يتهانوا. أما في "مهندسو" و "معلمو"، فلا تكتب وراءها ألف لأن الواو فيها واو جمع المذكر السالم، كذلك (يدعو، ويرجو)، فالواو فيها واو حرف العلة.

82

لا تكتب: عمر ابن الخطاب وخالد ابن الوليد
بل اكتب: عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد
لأن كلمة ابن تحذف ألفها إذا كانت بين علمين، ولم تكن في أول السطر.

83

لا تقل: بدأ الاستفتاء على قانون الانتخاب الجديد
بل قل: بدأ الاستفتاء في قانون الانتخاب الجديد
الفعل "استَفْتَاه" أي سأله رأيه في مسألة و"أفتى في المسألة": أبان الحكم فيها. وهو لا يتعدى بـ "على".

84

لا تقل: أشعُر بِالحِنْقِ (بكَسْر الحَاء وتسكينِ النّون)ولا تقل أَشْعُرُ بِالْحُنْقِ (بضمّ الحاء وتسكين النّون)
بل قل: أَشعر بالحَنَق (بفتْح الحاء والنون) وقل أشعُرُ بالحَنِقِ (بفتح الحاء وكسر النّون)
جاء في مُعْجَم كتاب العين للفراهيدي ولسان العرب لابن منظور: الحَنَق: شدَة الاغتياظ، حَنِقَ حَنَقاً فهو حَنِق.

85

لا تقل: تصعد الرَّوْحُ إِلى بارئِها (بفتح الرَاء في الرَّوْحُ)
بل قل: تصعد الرُّوحُ إِلى بارئِها (بضمِ الرَاء في الرَّوْحُ)
إذ أن «الرَّوْح» بفتح الرَّاء هو الطِّيبُ وهو الرَّاحَة. ويحصل الخطأ نفسه حين يقال "رَوْحاني" عند الحديث عن شيءٍ يتعلق بالروح أو التخاطر. أما «رُوْحٌ» بضم الرَّاءِ، فهي سِرَّ الحياة الذي نفخه اللهُ في آدَمَ (عَلَيْهِ السَّلام) وفي جميع البشر.

86

لا تقل: هذا الإناء مليء بالشراب
بل قل: هذا الإناء مَمْلوء بالشراب. أو مَلآن أو مُمتلِئ.
من الفعل (مَلأ) الإناء بالماء، أي وضع فيه من الماء قدر ما يأخذه. أما (المليء) فتعني: الغني المقتدر، الحسن القضاء.

87

لا تقل: اشترت أمي ماكينة خياطة
بل قل: اشترت أمي مَكِنَة خياطة
المكنة: جهاز تديره اليد أو الرِّجل أو قوة خارجية كالكهرباء، وجمعها "مَكِنات".

88

لا تقل: مكث الرجل في بيته
بل قل: مكث الرجل ببيته
فالفعل "مكث" يتعدى بالباء، لا بـ "في".

(المصدر:"معجم تقويم اللغة وتخليصها من الأخطاء الشائعة"، الدكتورة هلا أمون، دار القلم")

89

لا تقل: قال له كلاماً مسَّ بكرامتِه
بل قل: قال له كلاماً مسَّ كرامَتَه
أي أصابها أو لمسها. فالفعل "مسَّ" يتعدى بنفسه، لا بالباء.

90

لا تقل: أربعون بالمائة من السكان تحت خط الفقر
بل قل: أربعون في المائة من السكان تحت خط الفقر
وتقول: "زكاة المال اثنان ونصف في المائة".

(المصدر:"معجم تقويم اللغة وتخليصها من الأخطاء الشائعة"، الدكتورة هلا أمون، دار القلم")

91

لا تقل: تماثل للشفاء من مرضه
بل قل: تماثل من مرضه
أي قارب البُرء فصار أشبه بالصحيح من العليل المنهوك
فالفعل "تماثل" يحمل معنى "الشفاء" ضمناً
وهو يتعدَّى بحرف الجر "من" لا باللام
(المصدر:(1)(2))

92

لا تقل: أَمَرَهُ فامتثل لأمْرِهِ
بل قل: أمرَهُ فامتثل أمرَهُ، أي أطاعه.
فالفعل "امتثل" يتعدى بنفسه، لا باللام.

93

لا تقل: تُمثّل الضريبة جزءاً هاماً من الدخل الوطني
بل قل: الضريبة هي جزءٌ هامٌ من الدخل الوطني
إذ إن للفعل "مثّل" عدة معانٍ ليس منها ما يجيز لنا هذا الاستعمال، تقول: "مثّل بفلان" أي نكّل به، و"مثّل الشيء لفلان"، أي صوّره له بالكتابة، حتى كأنه ينظر إليه.

94

لا تقل: تمادى فلانٌ بظُلمه
بل قل: تمادى فلانٌ في ظلمه، أي دام على فعله ولجّ، وبلغ فيه الغاية.
فالفعل "تمادى" يتعدّى بـ "في"، لا بالباء.

(المصدر:"معجم تقويم اللغة وتخليصها من الأخطاء الشائعة"، الدكتورة هلا أمون، دار القلم")

95

لا تقل: هذا الكلام لا يَمتُّ للحقيقة بِصِلة
بل قل: هذا الكلام لا يَمتُّ إلى الحقيقة بصلة.
فالفعل "مَتّ" يعني تَوسَّل وتقرَّب، وهو يتعدَّى بحرف الجر "إلى" لا باللام.

(المصدر)

96

لا تقل: أجّر الدارَ لفلان
بل قل: أجَر الدار فلاناً، أو آجَر فلاناً الدار
فالفعل "أجَر" يتعدّى بنفسه، لا باللام، ولم يَرِد الفعل "أجّر".

(المصدر:"معجم تقويم اللغة وتخليصها من الأخطاء الشائعة"، الدكتورة هلا أمون، دار القلم")

97

لا تقل: اشتريت أقلاماً ، وأوراقاً...
بل قل: اشتريت أقلاماً، وأوراقاً...
يجب عدم وضع مسافة بين علامة الترقيم والكلمة التي تسبقها. بينما يجب أن تكون المسافة بين العلامة والكلمة التي تليها.

98

لا تقل: أنهينا هذه المسألة، ونأتي الآن على مسألة أخرى
بل قل: أنهينا هذه المسألة، ونأتي الآن مسألةً أخرى. أو ننتقل الآن بالكلام إلى مسألة أخرى.
فالفعل "أتى" على الشيء يعني: أتمّه. أنْفَذّه، و"أتى عليه الدهر" أي أهلكه. وليس هذا هو المعنى المقصود.

(المصدر:"معجم تقويم اللغة وتخليصها من الأخطاء الشائعة"، الدكتورة هلا أمون، دار القلم")

99

لا تقل: تأجّل موعد الجلسة
بل قل: أُجّل موعد الجلسة
أي سُمّي له أجلاً، أو "أُرجئ"، أما الفعل "تأجل" فهو، بهذا المعنى، فعل متعدٍ، وليس لازماً.

(المصدر:"معجم تقويم اللغة وتخليصها من الأخطاء الشائعة"، الدكتورة هلا أمون، دار القلم")

100

لا تقل: وأخيراً، وليس آخراً، أختم كلامي بكذا.
بل قل: وأخيراً، أختم كلامي بكذا.
"الأخير" تعني: آخر كل شيء. إذاً ليس هناك حاجة إلى القول "وليس آخراً" للدلالة على انتهاء الكلام، طالما أن القول الثاني يؤدي المعنى بلا زيادة.

(المصدر:"معجم تقويم اللغة وتخليصها من الأخطاء الشائعة"، الدكتورة هلا أمون، دار القلم")

101

لا تقل: احتفظت بهذه العلبة ورميت العلب الأخرى
بل قل: احتفظت بهذه العلبة، ورميت العلب الأُخَر، أو الأخريات
الأُخر أو الأخريات: جمعان لكلمة "الأخرى"، مؤنث "الآخر". وتعني أحد الشيئين، ويكون من جنس واحد، بمعنى "غير".

(المصدر:"معجم تقويم اللغة وتخليصها من الأخطاء الشائعة"، الدكتورة هلا أمون، دار القلم")

102

لا تقل: حصل على تأشيرة السفر إلى فرنسا
بل قُل: حصل على إذن السفر إلى فرنسا
أما "التأشيرة" فقد وردت في المعاجم بمعنى: ما تعَضّ به الجرادة.

(المصدر)

103

لا تقل: هذه التصرفات هي مؤشرات لكذا
بل قل: هذه التصرفات هي إشارات، أو علامات، أو شواهد، أو دلائل على كذا
إذ أن "المُؤّشَّر" تعني: كل شيء مرقق.

(المصدر:"معجم تقويم اللغة وتخليصها من الأخطاء الشائعة"، الدكتورة هلا أمون، دار القلم")

104

لا تقل: لم يستطع التأقلم مع المحيط الجديد
بل قل: لم يستطع الاندماج في المحيط الجديد
أي يدخل ويستحكم أو التَّعايُش في المحيط، العيش مع الآخرين بألفة. أما الفعل "تأقلم" فلم يرد في المعاجم

(المصدر:"معجم تقويم اللغة وتخليصها من الأخطاء الشائعة"، الدكتورة هلا أمون، دار القلم")

105

لا تقل: أنا أكيد من نجاحه
بل قل: أنا متيقّن بنجاحه
إذ أن "الأكيد" تعني "الأمر المحكم"، الوثيق. وهي صفة بمعنى اسم مفعول، لا بمعنى اسم فاعل من الفعل "أكّد" الشيء، فهو أكيد.

ا(المصدر:"معجم تقويم اللغة وتخليصها من الأخطاء الشائعة"، الدكتورة هلا أمون، دار القلم")

106

لا تقل: نأمل في قيام الدولة الفلسطينية قريباً
بل قل: نأمل قيام الدولة الفلسطينية قريباً
فالفعل "أَمَلَ" يتعدَّى بنفسه، لا بحرف الجر "في" ولا بالباء.

(المصدر)

107

لا تقل: أنا على أهبة الاستعداد للقيام بهذا الأمر
بل قل: أنا مستعد أو متأهب للقيام بهذا الأمر
إذ أن الأهبة تعني "العدة"، وبناءً عليه يصبح معنى الجملة الأولى: "أنا على عُدّة الاستعداد للقيام بكذا"، والأصح أن تقول مثلاً، "أخذ فلان للسفر أهبته".

(المصدر:"معجم تقويم اللغة وتخليصها من الأخطاء الشائعة"، الدكتورة هلا أمون، دار القلم")

108

لا تقل: بتّ الوزير في المسألة
بل قل: بتّ الوزير المسألة أي أمضاها.
بتّ الحكم: أصدره بلا تردد. بتّ الأمر: نواه فالفعل "بتّ" يتعدّى بنفسه، لا بـ "في".

(المصدر:"معجم تقويم اللغة وتخليصها من الأخطاء الشائعة"، الدكتورة هلا أمون، دار القلم")

109

لا تقل: يشغل موضوع الديمقراطية حيّزاً واسعاً في مباحِث الكتّاب المعاصرين
بل قل: يشغل موضوع الديمقراطية حيّزاً واسعاً في أبحاث أو بُحُوث الكتّاب
بحوث وأبحاث جمعان لكلمة "بحث"، وهو بذل الجهد في موضوع معين، وجمع المسائل التي تتصل به.

(المصدر:"معجم تقويم اللغة وتخليصها من الأخطاء الشائعة"، الدكتورة هلا أمون، دار القلم")

110

لا تقل: فرح لأنه استبدل المال المزيف بالمال الحقيقي
بل قل: فرح لأنه استبدل المال الحقيقي بالمال المزيف
إذ أن الباء تلحق دائماً الشيء المتروك. وفي القرآن الكريم: ﴿أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ ۝١٠٨ [البقرة:108]

(المصدر)

111

لا تقل: اللهم استبدل أهل الفساد بأهل الصلاح
بل قل: اللهم استبدل أهل الصلاح بأهل الفساد
لأن: في الفعلين استبدل واشترى، تدخل الباء على الأمر المتروك.
(المصدر)

112

عند استحسانك الشيء تقول: "أعجبني"، وفي الذم تقول: "عجِبتُ منه"

113

لا تقل: فلاتر تطبيقات الهاتف المحمول
بل قل: مُرشِّحات التطبيقات. جاء في المعجم الوسيط في مادة رشح: الترشيح مصدر رشح، وهو التخلص من الشوائب.
(المصدر)

114

1=لا تقل: نفس اللون وذات الشيء..
وقل: اللون نفسه أو الشيء عينه
الخطأ: إن استعملت نفس وعين للتوكيد المعنوي وجب أن يسبقهما المؤكَّد، وأن تكونا مثله في الإعراب.
(المصدر)

115

لا تقل: وقفت السيارة عن الحركة وتوقفت احتراما للمدير ..
وقل: توقفت السيارة عن الحركة أو وقفت احتراما للمدير..
لأن الفعل "وقف" بمعنى "قام، نهض".الفعل "توقف" بمعنى "انتهى عن شيء، ترك فعل شيء".

116

لا تقل: يعمل مدراء المدارس على أحسن وجه
بل قل: يعمل مديرو المدارس على أحسن وجه
لأنَّ مُدير: اسم فاعل مُشتق على وزن مُفعِل، وفعله معتل العين مزيد بالهمزة (أدار)،
والوصف المبدوء بميم زائدة، أي: على وزن "مُفْعِل"، أو "مُفْعَل" ونحوها،
إذا كان للعاقل، فإنه لا يُجمَع جمع تكسير، بل يُجمعُ جمعَ مذكرٍ سالماً.
أما الخطأ في جمع "مُدير" على "مُدَراء"
فهو الظَّنُّ بأنَّ "مُدير" على وزن: "فَعيل"، من الجذر: مدر،
وجمعَه على وزن "فُعَلاء"، نحو: سفير وسفراء، وكَريم وكُرَماء.

(المصدر)

117

من الشائع التلفظ: بكلمة مشوار
وينبغي أن يحل محلها: طريق، أو مسار، أو نزهة، أو ما يقوم مقامها
كلمة مشوار لأنها لم ترد عن العرب بهذا المعنى.

118

لا تقل: سوف لن أفعل هذا الأمر
بل قل: لن أفعل هذا الأمر.
لأن "سوف" تدل على المستقبل و"لن" أيضا تدل على المستقبل، والمعنى تام بدون هذا الحشو

119

لا تقل: جمادى الأول. جمادى الآخِر.
بل قل: جمادى الأولى. جمادى الآخِرة
لأن لفظ "(جُمادى)" لفظ مؤنث

120

لا تقل: الصفحة الرئيسية. أكلتُ من الطبق الرئيسي.
بل قل:الصفحة الرئيسة. أكلتُ من الطبق الرئيس
لأن كلمة "رئيس" أو "رئيسة" من الصفات وياء النسبة لا تُنسب للصفات فلا يصح مثلًا قول "(رأيتُ الرجل العظيمي)" أو "(رأيتُ المرأة العظيمية)"

121

من الشائع التلفظ: بكلمة طبيعي
وينبغي أن يحل محلها: طَبَعِي
لأن كلمة "(طبيعة)" على وزن "(فعيلة)"، وأي كلمة على هذا الوزن عندما تُنسب لها ياء النسبة تُصبح على وزن "(فَعَلِي)"؛ مثل: "(مدينة، مَدَنِي)"، "(صحيفة، صَحَفِي)"

122

لا تقُل: ربيع الثاني ولا جُمادى الثانية.
بل قُل: ربيع الآخِر وجُمادى الآخِرة
لأنَّ العرب لا يصفون الشيء بالثاني إلَّا إذا كان له ثالث ورابع...

(المصدر)

123

لا تقل: جمادى الأول. جمادى الآخِر.
بل قل: جمادى الأولى. جمادى الآخِرة
لأن لفظ «جُمادى» لفظ مؤنث.

124

لا تقل: جاء أبوبكرٍ ومررت بعبدالله.
بل قل: جاء أبو بكرٍ، ومررت بعبد الله.
لأنَّ هذه الأسماء مركبةٌ بالإضافة، أي أنها مُكوَّنة من كلمتين منفصلتين
يكون الأول مُضافاً والآخر مضافاً إليه وهو مجرورٌ دائماً.
جاء في سورة مريم: ﴿قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ [مريم:30]

(المصدر)

125

لا تقل: اعتذر عن الحضور.
بل قل: اعتذر من عدم الحضور.
لأن: (اعتذر إلى) أي وجه الاعتذار لشخص، كما جاء في القرآن: ﴿يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ [التوبة:94].
(اعتذر من) أي ذكر الخطأ أو الذنب الذي وقع فيه، كما في الحديث (إياك وما يعتذر منه).
(اعتذر عن) أي ناب عن شخص في بيان الاعتذار، تقول: (اعتذرت عن فلان) أي أبديت عذره.
(اعتذر بـ) أي بين سبب العذر له فيما فعل، تقول: (اعتذرت بأني لم أكن أعلم).

126

لا تقل: قال ابن القيّم الجوزيّة أو ابن قيم.
بل قل: قال ابن قيّم الجوزيّة أو ابن القيم.
لأن لقب القيّم نسبة إلى مهنة والده أبو بكر قيم الجوزية.

127

لا تقل: يتوجب أن أكون بالعمل الآن.
بل قل: يجب أن أكون بالعمل الآن.
لأنه: جاء في (المعجم الوسيط): «تَوَجَّب فلانٌ: أكل في اليوم والليلة أكلةً واحدةً».

128

لا تقل: ما زرته أبداً، ولن أزوره قط.
بل قل: ما زرته قط، ولن أزوره أبداً.
لأن: أبداً ظرف زمان لاستغراق المستقبل فلا يجوز استعمالها للدلالة على الماضي.
انظر: العبري، خالد (2006م). أخطاء لغوية شائعة. مكتبة الجيل الواعد. اطلع عليه بتاريخ 8 آب، 2018م. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |accessdate= (مساعدة)

129

قُل: أحبُ أَكلَ الخَضْرَاوَات،
ولا تقل أحبُ أَكلَ الخُضْرَوَات،
لأن كلمة «الخُضْرَوَات» لا وجود لها في اللغة الفصحى،
أمَّا كلمة «الخَضْرَاوَات» فهي جمع خَضْرَاء وتقال للخُضَر من البقول
وجاء في الحديث: «ليسَ في الخَضْرَاوَات صَدَقَةٌ»

(مصدر)

130

قُل: أعطيك الأجرَ حَسَبَ عملِك،
ولا تقل أعطيك الأجرَ حَسْبَ عملِك،
لأن كلمة «حَسَبَ» تعني القَدْرَ أو الكميّة،
أمَّا كلمة «حَسْبَ» فهي اسم فعل ماضي بمعنى كفى،
وجاء في القرآن الكريم: ﴿قَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ [آل عمران:173]

(مصدر)

131

قُل: ذهبت إلى اختصاصيّ الأسنان،
ولا تقل ذهبت إلى أخصائِي الأسنان
لأن كلمة «أخصائي» لا وجود لها في اللغة الفصحى،
أمَّا كلمة «اختصاصي» فهي نسبةٌ إلى كلمة اختصاص
وتؤدي المعنى المراد تماماً

(مصدر)

132

بعدما قابلته بعد ما قابلته
لأنَّ ما الأولى مصدرية وهي تتصل بما قبلها،
ويمكن تأويلها بمصدر، والمعنى هو بعد مقابلته.
وأمَّا ما الأخرى فهي موصولية، وهي لا تتصل بما قبلها،
ويمكن استبدالها باسم موصول، والمعنى هو بعد الذي قابلته.

(مصدر)

133

لا تَقُل: جئنا سوياً ولا سويةً
بل قُل: جئنا معاً
فالسوي هو التام ولا تفيد هذه الكلمة معنى المصاحبة.
جاء في لسان العرب في مادة سوا: "السوي هو من بلغ الغاية في شبابه وتمام خَلْقه".
وجاء في سورة مريم ﴿فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثـَّـلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا [مريم:17]
أي تشبَّه لها في صورة رجل من بني آدم معتدل الخلق.

134

من الشائع أن يقال مثلًا: أنا أكلت، وبالتالي أنا شبعت.
(بالتالي) هي جملة ركيكة، ومن الأفضل أن يحلّ محلّها ما يناسب المقام مما يلي:
ثَمّ؛ لذا؛ وعلى هذا؛ وبذلك؛ إذن؛ أيْ؛ ثَمَّ يتّضح / نجد / نرى أنَّ؛ إلخ…

(مصدر)

135

لا تقل: كلما زارني كلما تحدثنا في الموضوع
بل قل: كلما زارني تحدثنا في الموضوع
لأن كلما ظرف يفيد التكرار، ولا يأتي مكرّراً في جملة واحدة.
جاء في سورة آل عمران ﴿كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقًا [آل عمران:37]

(المصدر)

136

سوى وغير اسما استثناء لا حرفان،
فإن جاء بعدهما اسمٌ، فهو يحددهما ويخصصهما، فإعرابه مضافٌ إليه
لذلك قل: لا أهتم بسواكَ.
ولا تقل: لا أهتم سوى بك.
قال الشنفرى الأزدي في لاميته:

أَقيموا بَني أُمّي صُدورَ مَطِيَّكُمفَإِنّي إِلى قَومٍ سِواكُم لَأَمَيلُ

(المصدر)

137

الاسم على وزن «أَفعَل» ممنوع من الصرف فقط إذا كان مؤنثه على وزن فعلاء: أحمر/حمراء وأعرج/عرجاء. أما إذا كان مؤنَّثه ليس على وزن "فعلاء" فإنه لا يُمنَع من الصرف نحو أرمل/أرملة. جاء في سورة النور ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَىٰ أَرْبَعٍ [النور:45]

138

لا تقل: أدعو الله للإجابة
بل قل: أدعو الله بالإجابة
فالفعل دعا يتعدى إلى مفعوله بالباء لو حمل معنى الدعاء
روى الترمذي عن أبي هريرَة قال:" قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ"

(المصدر)

139

لا تقل: جاؤوا على حِدَا
ولا تقل: جاؤوا على على حِدَى
ولا تقل: جاؤوا على حده
بل قل: جاؤوا على حِدَة
جاء في لسان العرب في مادة وحد: "على حدة
أي منفرداً وحده وأصلها من الواو فحذفت من أولها
وعُوِّضت منها الهاء في آخرها كهدة وزنة من الوعد والوزن".

(المصدر)

140

من الخطأ أن يُقال: أثّر عليه فبكى من شدة التأثير.

والصواب: أثّر فيه، أو أثّر به، فبكى من شدة التأثر.

لأن التأثير مصدر الفعل أثّر، لا تأثّر. المصدر: معجم الأخطاء الشائعة والإجازات اللغوية. انظر معجم الخطأ والصواب ص280.

141

قُل: ذهبت إلى اختصاصيّ الأسنان،
ولا تقل ذهبت إلى أخصائِي الأسنان
لأن كلمة «أخصائي» لا وجود لها في اللغة الفصحى،
أمَّا كلمة «اختصاصي» فهي نسبةٌ إلى كلمة اختصاص
وتؤدي المعنى المراد تماماً

(مصدر)

142

قُل: أحبُ أَكلَ الخَضْرَاوَات،
ولا تقل أحبُ أَكلَ الخُضْرَوَات،
لأن كلمة «الخُضْرَوَات» لا وجود لها في اللغة الفصحى،
أمَّا كلمة «الخَضْرَاوَات» فهي جمع خَضْرَاء وتقال للخُضَر من البقول
وجاء في الحديث: «ليسَ في الخَضْرَاوَات صَدَقَةٌ»

(مصدر)

143

قُل: أعطيك الأجرَ حَسَبَ عملِك،
ولا تقل أعطيك الأجرَ حَسْبَ عملِك،
لأن كلمة «حَسَبَ» تعني القَدْرَ أو الكميّة،
أمَّا كلمة «حَسْبَ» فهي اسم فعل ماضي بمعنى كفى،
وجاء في القرآن الكريم: ﴿قَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ [آل عمران:173]

(مصدر)