|
تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أحمد مسعود (سياسي أفغاني)
لمعانٍ أخرى، طالع أحمد مسعود (توضيح).| أحمد مسعود | |
|---|---|
| معلومات شخصية | |
| عضو في |  جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية |
تعديل مصدري - تعديل  | |
أحمد مسعود (مواليد 10 يوليو 1989)[1] سياسي أفغاني ونجل القائد العسكري المناهض للسوفييت أحمد شاه مسعود. وهو مؤسس جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية، تم تعيينه في منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة مسعود في نوفمبر 2016.
الحياة المبكرة والتعليم
ولد أحمد مسعود عام 1989،[2] بعد الانتهاء من تعليمه الثانوي في إيران، أمضى مسعود عامًا في دورة عسكرية في أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية.[3] في عام 2012، بدأ دراسته الجامعية في دراسات الحرب في كلية كينجز لندن، حيث حصل على درجة البكالوريوس في عام 2015. حصل على درجة الماجستير في السياسة الدولية من جامعة سيتي لندن في عام 2016.[4][5][6] كانت موضوعات أطروحاته الجامعية والدراسات العليا هي طالبان.[7]
السيرة المهنية
عاد مسعود إلى أفغانستان وعُين الرئيس التنفيذي لمؤسسة مسعود في عام 2016.[8][9]
منذ مارس 2019، دخل مسعود السياسة رسميًا، وهي خطوة متوقعة على نطاق واسع لواحد يشار إليه في بنجشير على أنه «مقدر مسبقًا».[10][11][12][13][14] لقد أيد فكرة والده عن نموذج سويسري لعلاقات القوة الداخلية في أفغانستان، قائلاً إن اللامركزية في الحكومة وعدم تركيز السلطة في كابول سيعطي تخصيصًا أكثر كفاءة للموارد والسلطة للمقاطعات في البلاد، وبالتالي جلب الازدهار والاستقرار للوطن ككل.[15][16][17]
اعترض مسعود على توجهات عملية السلام الأفغانية في عام 2019، والتي اعتقد أنها لا تمثل مصالح جميع الأفغان. في سبتمبر من ذلك العام، أعلن عن تشكيل تحالف جديد لقادة المجاهدين على غرار التحالف الشمالي الذي قاوم طالبان في التسعينيات.[18] أصبح التحالف، المعروف باسم المقاومة الثانية أو جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية، واحدًا من عدة قوات عسكرية مستقلة تم تشكيلها قبل الانسحاب العسكري للولايات المتحدة.[19][20] بعد هجوم طالبان، التقى مسعود والنائب الأول للرئيس أمر الله صالح المعروف بعلاقته الوثيقة مع واشنطن في بنجشير وأعلنا رفضهما لحكم طالبان. وناشد الصحافة الأمريكية تقديم دعم عسكري ولوجستي لقواته. ومن بين الأسباب الأخرى، ذكر الحاجة إلى حماية حقوق المرأة، ومنع عمليات الإعدام العلنية، وتجنب عودة الملاذ الآمن في أفغانستان للإرهابيين الدوليين.[21]
في 22 أغسطس 2021، حذر من حرب أهلية محتملة إذا لم يكن هناك اتفاق لتقاسم السلطة وقال إن الحرب «لا مفر منها» في ظل هذه الظروف، قائلاً «لقد هزمنا الاتحاد السوفيتي، يمكننا هزيمة طالبان».[22] وقد أسس جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية (NRF) التي تضم آلاف المقاتلين. طلب مسعود من الولايات المتحدة وفرنسا وآخرين في أوروبا والعالم العربي دعم جبهة المقاومة الوطنية.[23] كما أعرب عن رغبته في التفاوض مع طالبان، لكن إذا فشلت المحادثات فهو جاهز لمواجهة عسكرية.[24]
أمر الله صالح ومسعود
أصدر أمر الله صالح، بعد يومين من فرار الرئيس غني وسقوط كابل، بيانا من بنجشير أعلن نفسه رئيسا شرعيا للبلاد، بحكم توليه منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية، وأكد أنه لن يستسلم لطالبان وسيقاتل من سماهم «الإرهابيين». قوبل هذا الموقف بالرفض والاستنكار من قبل غالبية أهالي بنجشير، وفي مقدمتهم علماء الشريعة والقادة المخضرمون للمجاهدين الذين أبدوا رغبتهم في التفاهم والمصالحة مع طالبان، وقد وافقهم أحمد نجل القائد مسعود على ذلك، وهو الذي يحظى باحترام أهالي الوادي، وبرز كقائد وزعيم في الولاية، لكونه الابن الوحيد لـ «أسد بنجشير».[25]
فشل أمر الله صالح في إشعال فتيل الحرب من بنجشير ضد طالبان، وذلك لأسباب عدة، منها أنه ليست له شعبية بأوساط العلماء والمجاهدين السابقين في الوادي لكونه متهما بأنه وراء موجة اغتيالات ممنهجة لكبار العلماء والدعاة، وبعض الشخصيات من الناشطين في مجال المصالحة مع طالبان، ومعارضي الاحتلال الأميركي. ويتداول أبناء بنجشير أنباء عن منع أمر الله صالح من إصدار البيانات والإدلاء بتصريحات للإعلام من داخل الوادي، نظرا لحساسية المنطقة والخلفيات السابقة، لذلك لم تحاول طالبان اقتحام الوادي، فبقيت هي الولاية الوحيدة الخارجة عن سيطرة الحركة.[25]
في وقت مبكر من سبتمبر 2021، أعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث الرسمي باسم إمارة أفغانستان الاسلامية سيطرة طالبان على وادي بنجشير بالكامل وهروب أمر الله صالح إلى طاجيكستان ومعه أحمد مسعود.[26]
وفي 6 سبتمبر بعد سقوط الوادي بيد طالبان، خرج احمد مسعود ليقول انه بخير على حسابه على تويتر ونفى هروبه حسب ما اعلنته رويترز وانه يدعم جهود العلماء الافغان في تفاوضهم مع طالبان لإنهاء القتال بالوادي.[26]
مراجع
- ^ "Database". www.afghan-bios.info. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04.
- ^ He was mentionned as 27 years old in "Ahmad Massoud, l'héritier du lion" [Ahmad Massoud, the Heir of the Lion] (بfrançais). 9 Sep 2016. Archived from the original on 2021-08-19.
- ^ "Son of slain Afghan resistance hero Ahmad Shah Massoud enters political fray". www.rfi.fr. 6 سبتمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2021-08-25.
- ^ "Son of famed Afghan commander Massoud steps into spotlight". The Straits Times. 28 أغسطس 2019. مؤرشف من الأصل في 2021-08-19.
- ^ Anne Chaon (1 سبتمبر 2016). "Lion of Panjshir's son ready to take up his Afghan destiny". Yahoo.com. مؤرشف من الأصل في 2021-08-17. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-28.
- ^ AFP (1 سبتمبر 2016). "Lion of Panjshir: Ahmad Shah Masood's son ready to take up his Afghan destiny – The Express Tribune". Tribune.com.pk. مؤرشف من الأصل في 2021-08-22. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-28.
- ^ Casey، John (28 أغسطس 2021). "Meeting Ahmad Massoud, the Sandhurst graduate taking on the Taliban". The Spectator. مؤرشف من الأصل في 2021-08-27. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-27.
- ^ "'My father was the first to negotiate with the Taliban'". تي آر تي العالمية. 3 يونيو 2019. مؤرشف من الأصل في 2021-08-21.
- ^ Malejacq، Romain (15 يناير 2020). Warlord Survival: The Delusion of State Building in Afghanistan. Cornell University Press. ISBN:9781501746437. مؤرشف من الأصل في 2021-08-17.
{{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف|بواسطة=تم تجاهله يقترح استخدام|via=(مساعدة) - ^ Biloslavo، Fausto. "The Return of the Lion of Panjshir". InsideOver. مؤرشف من الأصل في 2021-08-20.
- ^ "Heir to Lion of Panjshir returns to reunite his father's followers". مؤرشف من الأصل في 2021-09-02.
{{استشهاد بخبر}}: الوسيط غير المعروف|بواسطة=تم تجاهله يقترح استخدام|via=(مساعدة) - ^ Meuse، Alison Tahmizian (5 سبتمبر 2019). "Afghanistan: Ahmad Massoud seizes father's torch". Asia Times. مؤرشف من الأصل في 2021-08-22.
- ^ "Taliban seeks to share power in Afghanistan's government, but will ethnic groups approve?". PBS NewsHour. 14 ديسمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2021-08-19.
- ^ Glasse، Jennifer (11 سبتمبر 2019). "Son of famed Afghan resistance fighter launches new political movement". CBC. مؤرشف من الأصل في 2021-08-17.
- ^ "Ahmad Massoud: Decentralization is the Solution". www.thenationalnews.com. 3 يوليو 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-08-17.
- ^ "What Is Missing From Afghan Peace Talks". New York Times. مؤرشف من الأصل في 2021-08-19.
- ^ "Son of slain Afghan commander Massoud warns of 'civil war' if US troops leave hastily". www.france24.com. مؤرشف من الأصل في 2021-08-20.
- ^ Glasse، Jennifer (11 سبتمبر 2019). "Son of famed Afghan resistance fighter launches new political movement". CBC News. مؤرشف من الأصل في 2021-08-17. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-18.
- ^ Zucchino، David؛ Fazi، Fatima (24 يونيو 2021). "Attacked and Vulnerable, Some Afghans Are Forming Their Own Armies". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2021-09-02. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-17.
- ^ Behzan, Frud (12 Aug 2021). "Afghanistan's Anti-Taliban Stronghold Gears Up For New Fight Against Militants". إذاعة أوروبا الحرة (بEnglish). إذاعة أفغانستان الحرة. Archived from the original on 2021-09-03. Retrieved 2021-08-17.
- ^ Massoud، Ahmad (18 أغسطس 2021). "Opinion: The mujahideen resistance to the Taliban begins now. But we need help". www.washingtonpost.com. مؤرشف من الأصل في 2021-08-19.
- ^ Beaumont، Peter (22 أغسطس 2021). "Afghan civil war 'unavoidable' if Taliban refuse talks, says opposition leader". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2021-08-30. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-22.
- ^ Duncan، Conrad (26 أغسطس 2021). "Who is Ahmad Massoud, the man building an anti-Taliban resistance in Afghanistan?". The Independent. مؤرشف من الأصل في 2021-08-27. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-27.
- ^ Mackenzie, James (22 Aug 2021). "Anti-Taliban leader Massoud wants to talk but ready to fight". رويترز (بEnglish). Archived from the original on 2021-09-02. Retrieved 2021-08-22.
- ^ أ ب وزين، فضل الهادي. "هكذا بدأت قصة بنجشير مع طالبان.. وهكذا يمكن أن تنتهي". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2021-09-04. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-05.
- ^ أ ب "قائد "جبهة المقاومة الوطنية في أفغانستان" أحمد مسعود يؤكد أنه "بخير"". RT Arabic. مؤرشف من الأصل في 2021-09-07. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-15.
| أحمد مسعود في المشاريع الشقيقة: | |