هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى إضافة وصلات داخلية للمقالات المتعلّقة بموضوع المقالة.
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.
هذه الصفحة لم تصنف بعد. أضف تصنيفًا لها لكي تظهر في قائمة الصفحات المتعلقة بها.
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.

أجمل انسان في الكون

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث


أجمل الأوصاف لأعظم انسان النبي محمد صلى الله عليه وسلم

تعلقت قلوب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وفاضت خلجات أرواحهم بحبه وتزودت ضمائرهم من أنوار جماله واشراقه وبهائه وكما نقلوا الينا رضي الله عنهم بدقة وأمانة شمول هديه الكريم .

كان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا وخلقا فمن حيث حسن أخلاقه وجميل آدابه فقد وصفه الله تعالى بقوله " وانك لعلى خلق عظيم " ، وكما أن الله أكرمه بجمال الخلق وصفاء النفس وطهارة القلب وتمام العقل ، أكرمه كذلك عز وجل بجمال الخلق

وكمال الشكل وجسن الصورة ونضرة الوجه ، وتميز المطلع واكتمال الجسد وقوة الجسد ونور المحيا مما زاد في هيبته ف ومحبته في النفوس وتوطنه في الضائر صلى الله عليه وسلم .

من كتاب أجمل انسان في الكون

كان مما جاء في كتب الشمائل مفرقًا:

  • جسمه: كان فخما مفخمًا، من رآه بديهة هابه، ومن خالطه معرفة أحبه. وكان رجلاً مربوعًا، ليس بالطويل ولا بالقصير، وكان إلى الطول أقرب، لم يكن يماشي أحدًا من الناس إلا طاله، ولا جلس في مجلس إلا يكون كتفه أعلى من الجالسين. وكان معتدل الخَلق، حسن الجسم، متماسك البدن، أنور المتجرد (ما تجرد من جسده).
  • لونه: كان أزهر اللون، ليس بالأبيض الأمهق (أي لم يكن شديد البياض والبرص)، ولا بالآدم (الأسمر).
  • رأسه وشعره: كان ضخم الرأس، عظيم الهامة. كان شديد سواد الشعر ولم يكن شعره بالجعد القَطَط (شديد الجعودة) ولا بالسَّبِط (المرسل)، كان جعدًا رِجلا (فيه تثن قليل). وكان شعره يصل إلى أنصاف أذنيه حينًا ويرسله أحيانًا فيصل إلى شَحمَة أُذُنيه أو بين أذنيه وعاتقه، وغاية طوله أن يضرب مَنكِبيه إذا طال زمان إرساله بعد الحلق. ولم يحلق رأسه بالكلية في سنوات الهجرة إلا عام الحديبية، ثم عام عمرة القضاء، ثم عام حجة الوداع. كان يرسل شعره، ثم ترك ذلك وصار يفرقه من وسط الرأس. توفي وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء.
  • عنقه: كانت عنقه كأنها جيد دُمية في صفاء الفضة.
  • ذراعاه ويداه: كان طويل الزندين (الذراعين) أشعرهما (كثيرا الشعر)، رحب الراحة (الكف) شثن الكفين والقدمين (غليظ الأصابع)، سائل الأطراف (أصابعه طويلة ليست بمنعقدة).
  • إبطاه: كان أبيض الإبطين، وهي من علامات النبوة.
  • منكباه وصدره وبطنه: كان منكباه واسعين، كثيري الشعر، وكذا أعالي الصدر.. سواء البطن والصدر، عريض الصدر. طويل المسربة موصول ما بين اللبة (النقرة التي فوق الصدر) والسرة بشعر يجري كالخيط.
  • مفاصله: كان ضخم الكراديس (المفاصل).
  • خاتم النبوة: غُدّة حمراء مثل بيضة الحمامة، أو مثل الهلال، فيها شعرات مجتمعات كانت بين كتفيه. وهي من علامات النبوة.
  • وجهه: كان أسيل الوجه (المستوي) سهل الخدين ولم يكن مستديرًا غاية التدوير، بل كان بين الاستدارة والإسالة.
  • جبينه: كان واسع الجبين. (ممتد الجبين طولاً وعرضًا) مستويًا.
  • حاجباه: كان حاجباه قويين مقوَّسين، متّصلين اتصالاً خفيفًا، لا يُرى اتصالهما إلا أن يكون مسافرًا وذلك بسبب غبار السفر. بينهما عرق يدرّه الغضب.
  • عيناه: كان أشكل (طويل شِق العينين) أدعج (شديد سواد العينين) في بياضها حمرة (عروق حمر رقاق) وهي من دلائل نبوته. وكانت عيناه واسعتين جميلتين. ذات أهداب طويلة (الرموش) كثيرة حتى تكاد تلتبس من كثرتها. إذا نظر إليه الشخص قال أكحل العينين وهو ليس بأكحل
  • أنفه: يحسبه من لم يتأمله أشم ولم يكن أشم (الشمم ارتفاع في قصبة الأنف مع اسـتواء أعلاه وإشراف الأرنبة قليلا)، وكان مستقيمًا، أقنى (طويلاً في وسطه بعض ارتفاع)، مع دقة أرنبته (هي ما لان من الأنف).
  • فمه وأسنانه: كان ضليع الفم (واسع)، أحسن الناس شفتين وألطفهم ختم فم. أشنب (في أسنانه رقة وتحدد) مفلج الأسنان (متفرق الأسنان) إذا تكلم رؤي كالنور يخرج من بين ثناياه.
  • لحيته: كان حسن اللحية، كثّ اللحية (كثير منابت الشعر)، وكانت عنفقته (هي الشعر الذي يظهر تحت الشفة السفلى وفوق الذقن) بارزة وحولها كبياض اللؤلؤ، في أسفل عنفقته شعر منقاد حتى يصل اللحية.
  • قدماه: كان ضخم القدمين، يطأ الأرض بقدمه كلها، ليس له أخمص (الجزء المرتفع عن الأرض من القدم)، وكان منهوس العقبين (قليل لحم العَقِب).

فان لم نكن نراه بأعيننا فقد رأيناه بقلوبنا وأسكناه في أرواحنا .

نسأل الله أن يرزقنا شفاعته صلى الله عليه وسلم ، وأن يكرمنا بمرافقته في جنات النعيم ، انه سميع مجيب وصلى الله على سيدنا محمد وصحبه أجمعين .

أجمل ما قيل في وصف النبي محمد

وقد ورد في وصف النبي محمد صلى الله عليه وسلم، عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء يقول في وصف الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهًا، وأحسنهم خلقًا ، و يقول حسان بن ثابت رضي الله عنه وهو شاعر الرسول ومن أكثر الصحابة قرباً له، في مدح  ووصف الرسول -صلى الله عليه وسلم- : ( أجمل منك لم ترى قط عيني .. وأجمل منك لم تلد النساء.. خلقت مبرأ من كل عيب .. كأنك قد خلقت كما تشاء).

كما قالت عائشة رضي الله عنها: استعرت من حفصة بنت رواحة إبرة كنت أخيط بها ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسقطت عني الإبرة، فطلبتها فلم أقدر عليها، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبينت الإبرة لشعاع نور وجهه.

وفي أجمل ما وصف به النبي -صلى الله عليه وسلم- مدح عمه أبو طالب فقال في وصف الرسول -صلى الله عليه وسلم- : ( وأبيض يستسقي الغمام بوجهه .. ثمال اليتامى عصمة للأرامل).[1]


المصدر :

كتاب أجمل انسان في الكون ، للمؤلف الدكتور ناصر بن مسفر القرشي الزهراني

الشمائل المحمدية، تأليف: الحافظ الترمذي، ص2-14.

https://www.elbalad.news/5919358