يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.

نعيم القبر

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

يعتقد المسلمون أن نعيم القبر هو النعيم الذي يجازي الله به عباده المؤمنين الصالحين في القبر من لحظة وفاتهم إلى قيام الساعة والتي تسمى بحياة البرزخ ما بين الحياة الدنيا والحياة الآخرة. نعيم القبر ثابت في القرآن الكريم والسنة النبوية.

نعيم القبر في القرآن

  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ۝٣٠ [فصلت:30]
  • ﴿فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ ۝٨٣ وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ ۝٨٤ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ ۝٨٥ فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ ۝٨٦ تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ۝٨٧ فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ ۝٨٨ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ ۝٨٩ [الواقعة:83–89]
  • ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ۝١٦٩ [آل عمران:169]

نعيم القبر في السنة النبوية

  • عن أبي هريرة قال ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  إذا قبر الميت أو قال أحدكم أتاه ملكان أسودان أزرقان يقال لأحدهما المنكر والآخر النكير فيقولان ما كنت تقول في هذا الرجل فيقول ما كان يقول هو عبد الله ورسوله أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقولان قد كنا نعلم أنك تقول هذا ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعا في سبعين ثم ينور له فيه ثم يقال له نم فيقول أرجع إلى أهلي فأخبرهم فيقولان نم كنومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك ... ).
  • وعن البراء بن عازب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في المؤمن إذا أجاب الملكين في قبره : ( ينادي منادٍ من السماء : أن صدق عبدي ، فأفرشوه من الجنة ، وألبسوه من الجنة ، وافتحوا له بابا إلى الجنة ، قال: فيأتيه من رَوحها وطِيبها ، ويفسحُ له في قبره مدَّ بصره ).

صفات نعيم القبر

ثبت في السنة النبوية صفات نعيم القبر :

  • يفرش له من فراش الجنة.
  • يلبس من لباس الجنة.
  • ويفتح له باب إلى الجنة، ليأتيه من نسيمها ويشم من طيبها وتقر عينه بما يرى فيها من النعيم. 
  • ويفسح له في قبره.
  • ويبشر برضوان الله وجنته، ولذلك يشتاق إلى قيام الساعة.
  • يسر المتنعم برؤيته لمقعده في النار الذي أبدله الله بمقعده في الجنة.
  • ينام نومة العروس.
  • ينور له في قبره.

انظر أيضًا

المراجع