تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
مقاومة الشيوعية في بولندا (1944–1946)
مقاومة الشيوعية في بولندا | |
---|---|
| |
تعديل مصدري - تعديل |
مقاومة الشيوعية في بولندا (ويطلَق عليها أيضًا اسم التمرد البولندي على الشيوعية) كانت نزاعًا مسلحًا نشب بين عام 1944 وعام 1946، بجهود حركة المقاومة السرية البولندية، ضد استحواذ الاتحاد السوڤييتي على بولندا عند نهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا. كانت حرب العصابات التي شنتها حركة المقاومة التي تشكلت في أثناء الحرب تتضمن مجموعة من الهجمات العسكرية على: سجون شيوعية، ومكاتب أمن الدولة، ومنشآت احتجاز المعتقلين السياسيين، ومعسكرات الاعتقال التي أقامتها السلطات الستالينية في جميع أنحاء البلد.
في شهر يناير من عام 1945 أعلنت الحكومة الموالية للاتحاد السوڤييتي التي نصبها الجيش الأحمر الذي كان متقدمًا حينئذ أن حركة المقاومة البولندية المضادة للنازية -التي كانت متألفة أساسًا من الجيش الوطني البولندي (باللغة البولندية: Armia Krajowa)- حركة «خارجة عن القانون»، وأمرت أعضاءها الناجين بالإعلان عن أنفسهم، على أن تضمن لهم حريتهم وسلامتهم. قرر كثير من مقاتلي الحركة السرية خفض أسلحتهم وتسجيل أنفسهم، لكنهم بعد أن فعلوا ذلك قُبض على أغلبهم وأودعوا في السجون. تعرض آلاف منهم للتعذيب، ثم رُحل بعضهم إلى معسكرات اعتقال غولاغ في الاتحاد السوڤييتي، وحُكم على آخرين في محاكمات كنغرية، وقُتلوا بعيدًا عن الأنظار بعد ضرب مبرح قاس (انظر مسارح جرائم أورزكيسكو باران ضمن غيرها من المسارح).[1][2][3]
نتيجة لذلك القمع، سرعان ما انعدمت ثقة أعضاء الجيش الوطني بالحكومة الجديدة، وتجمع بعضهم من جديد في السر، لمقاومة المحتلين السوڤييتيين الجديدين. شكلوا عديدًا من مجموعات مقاومة ما بعد الجيش الوطني، مثل جماعة الحرية والسيادة (باللغة البولندية: Wolność i Niezawisłość)، وحرروا مئات من المساجين السياسيين. صار يُطلق عليهم اسم «الجنود الملاعين» للحركة السرية البولندية، وفي نهاية المطاف قَبضت على كثير منهم وقتلتهم الأجهزة الأمنية وفِرق إعدام خاصة.[4]
الهجوم السوڤييتي غربًا عبر بولندا المحتلة
في ليلة يومي 3 و4 من شهر يناير عام 1944 عبَر الجيش الأحمر السوڤييتي الحدود الشرقية السابقة للجمهورية البولندية الثانية، عند منطقة فولينيا (منطقة واقعة بالقرب من قرية روكيتنو). في غضون بضعة شهور دفع السوڤييتيون بِالفيرماخت نحو الغرب، حتى وصلوا إلى خط نهر فيستولا في يوم 24 من يوليو عام 1944.[5] توقف الاتحاد السوڤييتي عن التقدم قبل مدينة وارسو بقليل، في حين كان الجيش الوطني البولندي يحاول تحرير العاصمة البولندية من النازيين قبل هجوم الجيش الأحمر السوڤييتي. بعد 63 يومًا كان قد قُضي على انتفاضة وارسو التي شنتها قوات موالية للحكومة البولندية التي كانت منفية في لندن.[6][7]
المراجع
- ^ Staff writer (18 يونيو 2014)، "The Secrets of Uroczysko Baran" [Tajemnica Uroczyska Baran]، Oddano hołd żołnierzom AK, NSZ, BCh oraz WiN، Międzyrzec.info، مؤرشف من الأصل في 2017-08-14، اطلع عليه بتاريخ 2023-09-14
{{استشهاد}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ Lublin112.pl (10 يناير 2015)، "Uroczysko Baran in Kąkolewnica: the Second Katyn" [Uroczysko "Baran" w Kąkolewnicy: Drugi Katyń]، Materiał Dziennikarza Obywatelskiego، Lublin.NaszeMiasto.pl، مؤرشف من الأصل في 2017-08-14، اطلع عليه بتاريخ 2023-09-14
{{استشهاد}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ Karolina Bogudał (20 يوليو 2017)، "At Uroczysko Baran known as Little Katyn, new exhumations to begin" [Uroczysko Baran: trwa poszukiwanie szczątków ludzkich]، W Uroczysku Baran w Kąkolewnicy, zwanym Małym Katyniem, rozpoczęły się prace poszukiwawczo - ekshumacyjne، مؤرشف من الأصل في 2017-08-14، اطلع عليه بتاريخ 2023-09-14
{{استشهاد}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ Tennent H. Bagley (2007). Spy wars: moles, mysteries, and deadly games. مطبعة جامعة ييل. ص. 120. ISBN:0-300-12198-9. مؤرشف من الأصل في 2020-05-24. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-24.
- ^ World War II in Europe timeline. WorldWar-2.net باللغة الإنجليزية نسخة محفوظة 24 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ The great globe itself: a preface to world affairs By William Bullitt, Francis P. Sempa باللغة الإنجليزية نسخة محفوظة 2020-05-24 على موقع واي باك مشين.
- ^ The Economy and Economic History of Poland by Thayer Watkins, San José State University باللغة الإنجليزية نسخة محفوظة 2019-10-19 على موقع واي باك مشين.