هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

معركة جودة

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
معركة بئر جودة
جزء من  الدولة السعودية الثانية
معلومات عامة
التاريخ 1287 هـ / 1870 م
البلد  السعودية
النتيجة انتصار قوات عبدالله بن فيصل
المتحاربون
الدولة السعودية الثانية العجمان , آل مرة,يام
القادة
الأمير عبدالله بن فيصل سعود بن فيصل
راكان بن حثلين 

علي بن حمد المرضف

معركة جودة أو بئر جودة هي معركة حدثت سنة 1287 هـ / 1870 م بين قوات عبدالله بن فيصل إمام الدولة السعودية الثانية و قوات سعود بن فيصل وانتهت بنتصار الامام عبدالله بن بن فيصل بن تركي ال سعود وتاديب وسحق القبايل التابعه ل سعود بن فيصل بن تركي ال سعود وهم العجمان ويام وال مره وفخوذ قليله من ال كثير.

مقدمات المعركة

بعد حدوث معركة المعتلا سنة 1283 هجري . عزل الإمام عبدالله بن فيصل "الدولة السعودية الثانية" محمد السديري أمير الأحساء و عين خلفًا له ناصر بن جبر الخالدي .

قام الإمام عبدالله بإرسال أخية الأصغر عبدالرحمن لمراقبة تحركات سعود بن فيصل و مؤيديه فانتقل سعود من البريمي إلى البحرين التي ساعده شيخها بقوات استمرت بمناوشة الحامية النجدية في قطر .

ثم انضم لسعود بن فيصل بني خالد والعجمان بعد استمالة زعيمهم راكان بن حثلين حيث كانت نية سعود بن فيصل السيطرة على المنطقة الشرقية .

توجهت قوات سعود بن فيصل إلى الأحساء وخرج لمواجهتهم أمير الأحساء ناصر بن جبر الخالدي "المعين من الإمام عبدالله بن فيصل" فالتقى الطرفان في الوجاج ودارت المعركة بينهما وكان النصر بجانب قوات سعود بن فيصل و حلفاؤه .

فاضطر أمير الأحساء ناصر الخالدي للتراجع نحو الأحساء والاحتماء بها فحاصرها سعود بن فيصل أربعين يومًا. [1]

المعركة

أرسل الإمام عبدالله بن فيصل المزيد من الدعم البشري من نجد من أهالي ضرما والمحمل وبلدان سدير بالإضافة إلى مقاتلين من أهل العارض و سبيع والسهول بقيادة محمد بن فيصل لمساعدة الأحساء المحاصرة لكن قبل وصولهم إلى هدفهم "مساعدة أمير الأحساء" تلاقت قوات النجدة باليوم 27 من رمضان سنة 1287 هـ الموافق 1 ديسمبر 1870 م مع قوات سعود بن فيصل في موضع يدعى بئر جودة , حيث كانت قوات سعود تتألف من "جموع كثيرة من العجمان وآل مرة و أهل المبرز و أحمد بن الغتم بن خليفة و ابن حبيل " و درات حينها المعركة . [2]

النتيجة

انتهت معركة بئر جودة بانتصار سعود بن فيصل بسبب خيانة بعض الأفراد في جيش محمد بن سعود , وتم أسر محمد بن فيصل المبعوث من الإمام عبدالله وسجنه سعود في القطيف . وقتل حوالي 500 شخص من الطرفين و تمكن سعود بن فيصل من حكم الأحساء بعد استسلامها له و أصبح سعود بن فيصل حاكم المنطقة الشرقية من "المملكة العربية السعودية".

الآثار

تعتبر معركة جودة هي بداية النهاية للدولة السعودية الثانية بعد أن حرمت الدولة من طرق التموين التي تأتي من المنطقة الشرقية كما فقدت ثغورها الشرقية التي تصلها بالعالم الخارجي عن طريق البحر .

من ناحية سعود بن فيصل والذي أنتصر بالمعركة , فقد بقي في بئر جودة و حضر رؤساء أهل الأحساء لمبايعته ثم ارتحل عن البئر نحو الأحساء و أخذ من أهلها أموال كثيرة ووزعها على العجمان الذين ساعدوه في المعركة. [2]

القتلى

كان من ضمن القتلى كل من:

  • فيصل بن حمد آل مبارك . [3]

المراجع

  1. ^ "معركة جودة ونتائجها بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية". مؤرشف من الأصل في 2022-03-15.
  2. ^ أ ب "موسوعة المملكة العربية السعودية - المنطقة الشرقية » الباب الثاني التطور التاريخي » الفصل الثالث: العصر الحديث » رابعًا: عهد الدولة السعودية الثانية 1245 - 1288هـ / 1829 - 1871 » معركة جودة ونتائجها". مؤرشف من الأصل في 2023-04-25.
  3. ^ عبدالله البسام. علماء نجد خلال ثمانية قرون. ج. 6. ص. 356.