معركة المارن الثانية

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
معركة المارن الثانية
جزء من الحرب العالمية الأولى - الجبهة الغربية
معلومات عامة
التاريخ من 15 يوليو إلى 6 أغسطس 1918
الموقع نهر المارن قرب باريس الفرنسية
النتيجة شبه انتصار للحلفاء
المتحاربون
فرنسا فرنسا
المملكة المتحدة المملكة المتحدة
الولايات المتحدة الولايات المتحدة
إيطاليا إيطاليا
القيصرية الألمانية الإمبراطورية الألمانية
القادة
فرنسا فرديناند فوش
فرنسا باول أندريه مايستر
فرنسا أنطوني دي ميتري
فرنسا ماري إيمايل فايولي
فرنسا تشارلز مانجن
المملكة المتحدة ألكسندر غوديلي
إيطاليا ألبريكو ألبريسي
القيصرية الألمانية إريك لودندورف
القيصرية الألمانية كارل فون إينمين
القيصرية الألمانية برونو فون مودرا
القيصرية الألمانية ماكس فون بويهن
القوة
44 فرقة فرنسية
8 فرق أمريكية
4 فرق بريطانية
فرقتان إيطاليتان
408 أسلحة ثقيلة
360 مدفعية حصون
346 دبابة
52 فرقة
609 أسلحة ثقيلة
1,047 مدفعية حصون
الخسائر
فرنسا: 95,165 وفيات أو جرحى
المملكة المتحدة: 16,552 وفيات أو جرحى
الولايات المتحدة: 12,000 وفيات أو جرحى
إيطاليا: 9,000 وفيات أو جرحى
139,000 وفيات أو جرحى
29,367 أسير
793 سلاح مفقود

معركة المارن الثانية هي معركة بين القوات الألمانية وقوات الحلفاء في الحرب العالمية الأولى حدثت في الفترة 15 يوليو – 7 أغسطس 1918 على نهر المارن، وانتهت بانتصار قوات الحلفاء.[1]

وقعت معركة المارن الثانية ما بين يوميْ 15 يولي و6 أغسطس 1918. وقد كانت هذه المعركة هي آخر هجوم ربيعي ألماني كبير على الجبهة الغربية أثناء الحرب العالمية الأولى. فشل الهجوم الألماني عندما شنت قوات الحلفاء هجوماً مضاداً بقيادة القوات الفرنسية وأدى إلى وُقوع خسائر فادحة في القوات الألمانية.

خلفية

بعد إخفاق هجوم الربيع بإنهاء الصراع، اعتقد إريك لودندورف - الزعيم والجنرال والمُشرف البحري والقائد العسكريّ الفعليّ لألمانيا - الهجوم عبر الفلاندر سيُعطي ألمانيا نصراً حاسماً على قوات الحملة البريطانية، وقد كانت هي أكثر قوى الحلفاء تمرساً وخبرة في الجبهة الغربية آنذاك. ولكي يَتستر ويُعتم إريك على أهدافه ويُبعد قوات الحلفاء عن بلجيكا فقد خطط لشن هجوم ضخم مُضلل بحذاء نهر المارن.

الهجوم الألماني

الجنود الألمان يَستخدمون دبابات مارك-1.

بدأت المَعركة في يوم 15 تموز (يوليو) عندما هَاجَمت 23 فرقة عسكرية من الجيشين الألمانيين الأول والثالث يَقودها الجنرالان «برنو فون مودرا» وكارل فون إينمين الجيش الفرنسيّ الرابع تحت قيادة هنري غورو في مكان يَقع شرق رانس (معركة كامبينغ الرابعة). وقد كانت «الفرقة العسكرية رقم 42 للولايات المُتحدة» مُتصلة بالجيش الفرنسيّ وقادها غورو آنذاك. وفي غضون ذلك، تحركت 17 فرقة تابعة للجيش الألماني السابع تحت قيادة «ماكس فون بويهن» يُعاونها الجيش التاسع لمُهاجمة الجيش الفرنسيّ السادس الذي تقوده «جين ديغوت» في غرب رانس (معركة جبل رانس). وقد أمل القائد الألماني «إيرك لودندروف» الانتصار على الفرنسيين في كلا المَعركتين.

توقف الهجوم الألمانيّ في شرق رانس خلال يومه الأول، لكن في غرب رانس كان الهجوم أعنف. فلم يَستطع المُدافعون الفرنسيون في الضفة الجنوبية للمارن الهرب من طلقات الألمان، وتحت إطلاق النار المُستمر احتشد فرسان العاصفة (قوات خاصة ألمانية) عبر النهر مُستخدمين كافة وسائل النقل المُمكنة بما في ذلك القوارب والأطواف والزوارق. وقد بدؤوا ببناء هياكل جسور في عشرات المناطق تحت نار الفرنسيين الناجين الذين لم تصبهم النيران أو الغاز. لكن بحلول المساء كان الألمان قد استطاعوا مد الجسر والسيطرة عليه على كلا ضفتي دورمان ذات عرض الـ15 كيلومتر وعُمق الـ8 كيلومترات بالرغم من اعتراض 225 قاذفة قنابل فرنسية لهم، والتي قذفت 44 طناً من القنابل على الجسور.

ملاحظات

  1. ^ Jess Stein (ed.), "The Random House Dictionary of the English Language", Random House، New York, 1967.