معركة البوباة

معركة البوباة
جزء من حروب الجاهلية
منطقة البوباة المعروفة اليوم بالبهيتة التي دارت بها احداث المعركة
معلومات عامة
التاريخ قبل فتح مكة 628م الموقع وادي نخلة النتيجة انتصار هذيل
المتحاربون
بني سعد من هوازن ثقيف عامر بن صعصعة	بنو قرد من هذيل بنو مازن من هذيل بنو صاهلة من هذيل
القادة
مالك بن عوف النصري	أبو شهاب المازني الهذلي أبو ذؤيب الهذلي
الوحدات
1000	1000
الخسائر
900	غير معلوم
معركة الرجيع

معركة البوباة هي معركة قامت بين قبيلة هذيل وقبيلة هوازن في أرض البوباة المعروفة باسم البهيتة شمال السيل الكبير.

عن المعركة

خرج بنو كاهل بن عامر من هذيل الى ظاهرة البوباة ومعهم بنو جريب من هذيل في اثر غيث كان هناك فجمعت هوازن جيشا كاملا ورئيسهم حينها مالك بن عوف النصري وعلم ان هذيل في البوباة قليلو العدد فأقبلوا في جمع كبير حتى وصلوا الى هذيل ودارت بينهم معركة فوصل النداء الى بنو مازن من هذيل وبنو قرد من هذيل

فخرجوا حتى شاهدوا ما حدث ففرقوا فريقين فتقدمت بنو مازن من هذيل واتبعوا المخاصر حتى تقدموهم وقعدوا لهم على شرف المنقبة

وتأخرت بنو قرد لأخراهم حتى اذا اصطمت لهم شرف المنقبة فأكتنفتهم بنو مازن من أمامهم واتتهم بنو قرد من خلفهم فلم يفلت من هوازن أحد الا مالك بن عوف شدا على رجلية وحتى ان ثنية المنقبة لتسيل بدماء هوازن وفي المعركة أبو ذؤيب الهذلي يقاتل ويرجز

أدرك أرباب النعم

وحمى الضرب وجم

بكل ملحوب أشم

فَمذلق مثل الزلم

ردوا السبي والنعم

يا حبذا ريح بدم

وقال أبو شهاب المازني الهذلي سيد بني مازن من هذيل عن المعركة

ألا يا عناء القلب من أم عامر

ودينته من حب من لا يحاور

تعلقتها على ارتقاب وبذلها

يسير وتعدوك العيون الحواضر

فلا وليها منا قريب ولا امرؤ

على بذلها ان شطت الدار قادر

صناع بأشفاها حصان بشكرها

جواد يقوت البطن والعرق زاخر

فانك عمر الله ان تسأليهم

بأحسابنا اذ ما تجل الكبائر

ينبوك أنا نفرج الهم كله

بحق وأنا في الحروب مساعر

وأنا غداه العرج باءت سيوفنا

بمجد الحياة والمحار المقابر

على مقدم لن يقدم الدهر مثله

أخو القوم الا المستميت المغامر

ونحن لديه نضرب القوم اننا

بنو عم أولادنا اذا ما نناكر

وانا لنبغي كاهلا وعصينا الـ

سيوف وكل القوم حران ثائر

بكل مكان غمد سيف وخلة

خذيم ونضالا من النبل مائر

ومعترك في نجيع ورمة

وأيد أترتها السيوف نوادر

دعتنا بنو لحيان والقوم وسطهم

كأنهم بالمشرفية سامر

فذلك اذ نال ابن صرمة مننا

بنعمى فلو ان ابن صرمة شاكر

رددنا عليه بكرة وتلاده

وعرسك منهم وهي شمطاء حاسر

ثم رأينا كاهلا بعد ذلكم

من البغض تؤذينا وتلقى المعاذر

فلو أنهم لم ينكروا الحق لم يزل

لهم معقل منا عزيز وناصر

رجال حروب يسعرون وحلقة

من الدار لا تمضى عليها الحضائر

فما ذر قرن الشمس حتى كأنما

ألاح بهم قبل الشريقة طائر

بني عمنا لو شئتم لم تكدروا

بشاهدنا والكفر للمرء واتر

وقال معقل بن خويلد الهذلي سيد بني سهم بن معاوية من هذيل عن هذا اليوم

فأما ابن عوف فاستمر برمية

لها عاند بين اللها واللهازم

وقال مالك بن عوف النصري سيد هوازن حين رجع الى قومة

أني زعيم أن تقاد جيادنا

نقاب الرجيع في السريح المسير

فأجابه مالك بن خالد الخناعي الهذلي

أمال بن عوف انما الغزو بيننا

ثلاث ليال غير مغزاة أشهر

يوم الرجيع

بعد ان أبادت هذيل جيش مالك بن عوف اقسم مالك ان يغزوهم العام القادم وان لا يمس النساء حتى يأخذ ثأره من هذيل فخرج مره أخرى مالك بن عوف النصري بقومة وغزا هذيل في منازلهم بالرجيع فهزمته هذيل هو وقومة وقتل اخوة ربيعة بن عوف النصري وعقروا فرس مالك بن عوف ثم افلت منهم جريا فلم يحدث بعدها بينهم قتال حتى جاء فتح مكة