تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
دبلجة
دبلجة (بالفرنسية: Doublage) (بالإنجليزية: Dubbing) أو التلْسين[1] مصطلح تلفزيوني يُستخدم عند القيام بتركيب أداء صوتي بديل للنص الأصلي بلغة أخرى لإنتاجاتٍ تلفزيونية كالمسلسلات والأفلام والأفلام الوثائقية والرسوم المُتحرّكة. والكلمة أصلها فرنسي من كلمة «دوبلاج». والكلمة التي بدأ استخدامها بتسارع الآن وعندما نقول كلمة الفيلم المدبلج ذلك عوضًا عن قول الفيلم المعرّب، ولكن هذه الكلمة لا تصلح إن كانت عملية الدبلجة تستخدم لإضافة لغات أخرى. ولذلك بقيت كلمة دبلجة هي الكلمة العملية الأفضل. تعتبر مهنة الدّوبلاج أهم وأصعب من التمثيل العادي والمعروف بتجسيد الشخصيات حيث أن الفنان الذي يقوم بالدوبلاج يعمل جهد أكبر وهو تجسيد أداء الممثل واحساسه حيث تكون أصعب وتعتبر مهنة الدوبلاج من أهم المهن الفنية على الصعيد الفني والثقافي ولها جماليتها المميزة حيث تنقل ثقافات البلدان إلى بلدان أخرى والأداء الصوتي له طابع لا ينسى.
عملية الدبلجة
تتم الدبلجة في استديو مع وسائل لعرض المادة المصورة. ثم يقوم ممثلون مختارون لتأدية أصوات الشخصيات المصورة في الفيلم بأداء تمثيلي مطابق للصورة، مع مراعاة حركات الشفاه وكذلك مراعاة وقت الكلمات.
أهم ممثلي الدوبلاج
- جهاد الأطرش من لبنان اشتهر بدور دايسكي جريندايزر الدوق فليد.
- سامي كلارك من لبنان مطرب ومبدبلج قام بغناء شارة جريندايزر.
- زكي إبراهيم الحمصي من سورية قام بدور جيمي شكرابورتي في فيلم راقص الديسكو واعمال شعرية والقاءات والبرنامج الرمضاني نفحات ايمانية.
- باسل الرفاعي من سورية قام بأعمال دوبلاج تركية واهمها دور عثمان.
- اشرف الشعشاع.
- قصي قدسية.
- إياس أبو غزالة.
- خالد مولوي.
- رائد مشرف.
- رشيد علامة
الدبلجة في البلدان
في الوطن العربي
بدأ فن الدوبلاج بالدخول للوطن العربي منذ منتصف الأربعينيات حيث كان دول المغرب العربي تعمل على دبلجة جميع أفلام هوليوود إلى اللغة الفرنسية وذلك لسبب استيراد معظم الافلام عادة من موزعين فرنسيين. أما في المشرق العربي فمنذ بداية الثمانينات شرعت محطات التلفزة بدبلجة أفلام ومسلسلات الأطفال باللغة العربية الفصحى في الكويت والأردن والخليج. أُنشئ مركز الزهرة لدبلجة مسلسلات الكرتون والأنمي وكانت أعمال هذا المركز حينئذٍ تُشترى من قِبل بعض القنوات العربية الحكومية في عقد الثمانينات والتسعينات[2]، ومع بداية الثمانينات ومع تطور وغزارة الإنتاج الهوليوودي للأفلام وما تبعه من اهتمام منقطع النظير من قبل المشاهد العربي، شرعت الكثير من شركات الإنتاج العربية بترجمة الأفلام ترجمة احترافية دون المساس بالمادة المدبلجة، ومنذ منتصف التسعينيات تمت دبلجة جميع أعمال شركة والت ديزني بالإستديوهات المصرية وباللهجة المصرية.[3] أما في العقدين الأخيرين، ظهرت الدراما المكسيكية والتركية مدبلجةً باللهجة السورية، تلاها الدراما الكورية والهندية.
في أوروبا
انتقاد الدبلجة
أراء المؤيدين
من اروع ما في الدبلجة هو اختراق حاجز اعاقة اللغة لفهم مشاعر الفيلم لان الجيد منها يراعى التفاصيل مما يعطى المتفرج الفرصة للانفعال مع الاحداث الغريبة عن البيئة الاصلية له وخير دليل التجربة لاكتشاف متعة التواصل مع مجتمع غريب عنك.
الترجمة
ودور الترجمة هنا في غاية الأهمية، إذ أن على المترجم اختيار عبارات تناسب طول الجمل التي ينطق بها الممثل الأجنبي وباستخدام كلمات تناسب أو بالأصح تطابق حركات الشفاه حتى يكون الأداء متطابقًات قدر الإمكان، وقد أدخلت وسائل الاعلام الدوبلاج استوديو التلقائي برامج متزامنة لدبلجة الأفلام والبرامج التلفزيونية.[4]
مصادر
- ^ "ديوان اللغة العربية". مؤرشف من الأصل في 2021-12-23.
- ^ "عندما سلبت رسوم "الأنمي" اليابانية عقول المشاهدين المغاربة". Hespress. مؤرشف من الأصل في 2018-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-12.
- ^ العرب، Al Arab (أكتوبر 11, 2018 01:00). "عودة الدبلجة المصرية إلى الكرتون تعيد القاهرة للرسوم المتحركة | محمد عبدالهادي". صحيفة العرب. مؤرشف من الأصل في 12 يوليو 2020. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-12.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - ^ "Media Movers, Inc". prweb.com. 28 أبريل 2006. مؤرشف من الأصل في 2018-10-04. اطلع عليه بتاريخ 2012-03-23.
في كومنز صور وملفات عن: دبلجة |