تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
مجموعة 39 قتال
الكتيبة 103 صاعقة | |
---|---|
الدولة | مصر |
الإنشاء | 1967 |
الولاء | القوات المسلحة المصرية |
جزء من | سلاح الصاعقة المصرية مجموعة 39 قتال |
المقر الرئيسي | العريش، شمال سيناء |
مناطق العمليات | سيناء |
الاشتباكات | حرب الإستنزاف، حرب أكتوبر، حرب الإرهاب في سيناء |
أبرز القادة | إبراهيم الرفاعي |
تعديل مصدري - تعديل |
المجموعة 39 قتال هي مجموعة قوات خاصة أنشأت عقب نكسة يونيو 67 تحت قيادة الشهيد إبراهيم الرفاعي وتألفت من مزيج من قوات الصاعقة البرية والبحرية واختار الرفاعي رجاله من المشهود لهم بالكفاءة والشجاعة.
كان للمجموعة دور بارز في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر، وشاركت في العديد من العمليات الشهيرة مثل عملية لسان التمساح الأولى وعملية لسان التمساح الثانية.[1]
البداية
بدأ تكوين المجموعة بجماعة صغيرة من ضباط الصاعقة المعروفين بقدراتهم القتالية العالية، ثم تطورت تلك الجماعة إلي فصيلة، وبتعدد العمليات تطورت إلي سرية (نحو 90 فردا ما بين ضابط وصف وجندي) إلي أن أصبح عدد العمليات التي قامت بها هذه السرية 39 عملية، فتطورت السرية إلي تشكيل أطلق عليه (المجموعة 39 قتال) نسبة إلي عدد العمليات التي قاموا بها قبل تشكيلها الرسمي. بدأت المجموعة في البداية بالاستعانة ببعض العناصر لمعونة الرفاعي في القيام بالعمليات المكلف بها وخاصة من الصاعقة البحرية حتي تم تشكيل المجموعة كوحدة مقاتلة مستقلة تابعة لقيادة المخابرات ورئيس الجمهورية.
القائد
عين إبراهيم الرفاعي قائدا لها وكان هو المدرب والمخطط كما كان الأخ والصديق لكل جندي مقاتل ولكل ضابط بها، عرف عن الرفاعي بالصرامة الشديدة أثناء التدريب لأن الخطأ في المعركة ثمنه حياة الفرد ومن معه بالرغم من عطفه الشديد وحبه لرجاله، لم يكن الرفاعي يكلف أحد من رجاله بعمل إلا إذا كان هو شخصياً قادراً على فعله ويكون أول من يقوم به.
منظمة سيناء العربية
عملت المجموعة 39 قتال تحت ستار منظمة سيناء العربية وهي منظمة من بدو سيناء ومدن القناة من المدنيين الذين تم تدريبهم بواسطة المخابرات المصرية للقيام بأعمال خلف خطوط العدو وكان هناك تعاونا وثيقاً بين المجموعة 39 وبين منظمة سيناء العربية وذلك قبل الإعلان رسمياً عن المجموعة عقب عملية لسان التمساح الأولى عام 1969 ردا على إستشهاد الفريق عبد المنعم رياض.
أبرز أعضاء المجموعة
- عميد أركان حرب / إبراهيم الرفاعي السيد الرفاعي
- رائد مظلي/ عصام الدالي (استشهد في عملية نسف وتفجير سقالة الكرنتينة)
- عقيد طبيب أركان حرب/ محمد عالي نصر
- رائد صاعقة/ أحمد رجائي عطية (خرج من المجموعة قبل حرب أكتوبر)
- رائد بحري/ إسلام توفيق قاسم (خرج من المجموعة قبل حرب أكتوبر)
- نقيب صاعقة/ محيي الدين خليل نوح
- نقيب مظلي/ حنفي إبراهيم معوض (خرج من المجموعة قبل حرب أكتوبر)
- ملازم أول صاعقة/ محمد وئام سالم (خرج من المجموعة قبل حرب أكتوبر)
- رائد بحري/ وسام عباس حافظ
- ملازم أول صاعقة/ محمد مجدي عبد الحميد
- ملازم أول صاعقة/ رفعت مصطفي الزعفراني
- نقيب بحري/ ماجد عبد الحليم ناشد (خرج من المجموعة قبل حرب أكتوبر)
- ملازم أول صاعقة/ محسن طه أبراهيم
- ملازم صاعقة/ خليل جمعة خليل
- ضباط إشتركوا قبل عمليات أكتوبر:
- ملازم أول صاعقة/ حسني صلاح الدين
- رائد صاعقة/ حسن طه العجيزي (أنضم للمجموعة قبل حرب أكتوبر)
- ملازم أول صاعقة/ محمد فؤاد مراد (أنضم للمجموعة قبل حرب أكتوبر نجا من تحطم طائرة هليكوبتر أثناء تدمير حقول بترول بلاعييم أثناء عمليات أكتوبر في حين استشهد الطيار ومساعده)
- رائد طارق عبد الناصر (أخو الزعيم جمال أنضم للمجموعة قبل حرب أكتوبر وأستقال من الجيش بعد معاهدة السلام)
- ضباط من الصاعقة:
- نقيب صاعقة/ علي عثمان
- نقيب صاعقة/ عبد الله الشرقاوي
- نقيب صاعقة/ مروان عبد الحكم (شارك في بعض العمليات قبل تشكيل المجموعة)
- ضباط شاركوا في عدد محدود من العمليات قبل تشكيل المجموعة:
- ملازم أول صاعقة/ بهجت خضير
- ملازم أول صاعقة/ رأفت جمعة
- ملازم أول صاعقة/ أبو العينين مختار
- ملازم أول مظلي/ محمد السيد الجبالي
- ملازم أول بحري/ محمد بكري
- الأب الروحي العميد/ مصطفي كمال حسين (أشرف علي عمليات المجموعة وإجراءات تأمينها في الدفع والالتقاط)
- ضباط الصف والجنود (صاعقة بحرية)
|
|
|
- ضباط صف وجنود الكتيبة (93) صاعقة:
|
|
- ضباط صف وجنود الكتيبة (103) صاعقة:
|
|
|
- مقاتلي صاعقة ليسوا من ضمن المجموعة ولكن شاركوا في بعض العمليات المساعدة:
- نقيب صاعقة/ محمد السعيد يوسف المليجي
- نقيب مظلي/ محيي إبراهيم
- ملازم أول بحري/ السيد محمود فرج
- ملازم أول بحري/ مجدي مجاهد
- ملازم أول بحري/ اشرف عبد العزيز هندي
- ملازم مظلي/ محمد فرج العزب شهيد العملية ردع 8
- رقيب بحري/ مرتضي موسي
- رقيب بحري/ عاصم علي حمدي
من بطولاتهم
إن المجموعة 39 قتال هي صاحبة الفضل في أسر أول أسير إسرائيلي في عام 26 أغسطس 1968 عندما قامت أثناء تنفيذ أحد عملياتها بأسر يعقوب رونيه
قاموا ليلة 19 أبريل 1969 الموافق يوم الأربعين من استشهاد الفريق عبد المنعم رياض بعبور قناة السويس واحتلال موقع المعدية رقم 6 الذي اطلقت منه القذائف التي تسببت في استشهاد الفريق رياض وإبادة 44 عنصر إسرائيلي كانوا داخله بقيادة الشهيد إبراهيم الرفاعي واشترك فيه أغلب أعضاء المجموعة.
في هذه العملية النبيلة قامت المجموعة بالاستيلاء على بعض الأسلحة والذخائر وإحضار أجهزة هوائية بعد أن ظلوا في الموقع قرابة الساعتين كما قاموا بإحضار العلم الإسرائيلي الذي كان موجودا على الموقع وتم إهداء الرئيس السادات أثناء زيارته للمجموعة رشاش عوزي من الغنائم الذي تم الاستيلاء عليه وقتها.
دور المجموعة في حرب أكتوبر
ظلت هذه المجموعة تقاتل على أرض سيناء منذ لحظة اندلاع العمليات في السادس من أكتوبر وحتى نوفمبر ضاربين في كل اتجاه وظاهرين في كل مكان. من رأس شيطاني حتى العريش ومن شرم الشيخ حتي رأس نصراني وفي سانت كاترين وممرات متلا بواقع ضربتين إلى ثلاثة في اليوم بإيقاع أذهل مراقبي الاستخبارات الإسرائيلية لسرعته وعدم افتقادهم للقوة أو العزيمة رغم ضغوط العمليات.
هاجموا محطة بترول بلاعيم مساء السادس من أكتوبر بثلاث طائرات سقطت إحداها حيث استشهد العريف أحمد مطاوع وأسر اللواء محمد فؤاد مراد
ثم شرم الشيخ في العاشر والحادي عشر من أكتوبر للهجوم على منطقة رأس محمد بشرم الشيخ، ثم يعود ليدك منطقة بترول رأس شراتيب في 14 أكتوبر ثم مطار الطور في 15 و16 أكتوبر كانت للهجمات على المطار أثر قوي في تشتيت دقة تصوير طائرات التجسس والأقمار الصناعية الأمريكية وهو تكنيك أثبت فعاليته.
خسائر العدو
- خسائر العدو من المجموعة 39 قتال قبل وبعد تكوينها وحتى عام 1974
- 77 عربة مختلفة
- 14 دبابة
- 4 بلدوزر
- من 410 ل430 قتيل وجريح
عمليات المجموعة
قامت المجموعة بأكثر من 80 عملية مختلفة من اقتحام وضرب ونسف وإستطلاع ومن أهمهم:
- عملية مطار الطور 5 مرات
- عمليه الصواريخ الكهربائية
- لسان التمساح 1 يوم 19 أبريل 1969
- لسان التمساح 2 يوم 7 يوليو 1969
- عملية الكرنتينة يوم 31 أغسطس 1969
كتب عنهم
في 15 أكتوبر 2012 صدر كتاب عن المجموعة باسم (الأشباح) للكاتب أحمد علي عطية الله وهو أول كتاب وثائقي شامل يتحدث عن إبراهيم الرفاعي وأعمال ورجال المجموعة 39- قتال.
المصادر
- ^ الوفد. ""المجموعة 39 قتال" تثأر لعبد المنعم رياض". الوفد. مؤرشف من الأصل في 2023-10-03. اطلع عليه بتاريخ 2022-9-13.