تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
كيوي (فاكهة)
الكيوي فاكهة بيضاوية الشكل.[1][2][3] قشرة الثمرة ذات لون بني أما اللب فغالبا ما يكون أخضر اللون ويحوي بذورا سوداء صغيرة. وأعلى الدول إنتاجاً لها هي إيطاليا.
نبات الكيوي
الكيوي نبات شجيري، ثنائي المسكن، أحادي الجنس، معمر من 30-40 سنة، متسلق غزير النمو، متساقط الأوراق، أزهاره المؤنثة مفردة ذات مبيض ضخم عليه أوبار كثيفة، والأزهار المذكرة كبيرة الحجم تتجمع الأسدة على شكل باقة ثمارها بيضاوية الشكل مزغبة ذات لون كستنائي، ومن الداخل لحمية لها لون الزمرد الأخضر، مع خطوط سوداء شعاعية تحوي بذورا قابلة للأكل بطعم يشبه مزيج الفراولة والأناناس.
يبلغ وزن الثمرة الواحدة بين 70-120 غراما وحسب الصنف، ويدخل النبات طور الأثمار في عامه الثالث أو الرابع من زراعته وحسب طرق تكاثره ونظم تربيته وحالته الصحية ونوعه وخصوبة التربة الحاضنة له، والأفرع سريعة النمو ومنها أفرع ثمرية تتميز بكثافة البراعم الزهرية التي تحملها، وأفرع خضرية وتكون رهيفة سهلة الكسر عند التعرض لرياح شديدة، والأفرع التي بعمر عام تحمل في طرفها السفلى براعم زهرية وبالتالي ثمار خلال العام القادم.
شجرة الكيوي تحتاج إلى ظروف بيئية مناسبة لإنتاج ونمو النبات، ففي فصل الصيف تحتاج إلى جو دافئ، وفي فصل الشتاء يحتاج النبات لدرجة حرارة منخفضة بحدود 600-1000 ساعة برودة حسب الأصناف، وبحيث تنخفض فيها درجة حرارة الهواء لأقل من 8 درجات مئوية، لتمايز البراعم الزهرية والرطوبة يجب ألا تقل عن 60 بالمئة، وأنسب الأراضي لزراعة الكيوي هي الأراضي الغنية بالمادة العضوية والجيدة الصرف، والرياح القوية تؤثر على الشجرة وتمزق أغصانها الصغيرة لذلك ينصح بإحاطة البستان المزمع إقامته بمصدات الرياح قبل إنشائه بسنتين على الأقل من زراعة الغراس.
وبالنسبة للري، فإن النبات حساس لنقص الماء في التربة. وعليه فإن مواعيد السقاية وكمية المياه وطرق السقاية بالغة الأهمية، وخاصة للغراس الفتية وكما يجب الحفاظ على مستوى رطوبي بين 70-90% للبستان المنتج. وينصح باستخدام الري الموضعي تنقيط أو رذاذ قصير ولا يسمح بتجميع المياه في منطقة انتشار الجذور لأنها تسبب تعفن واختناق الجذور.
وبالنسبة لإكثار النبات، يمكن إكثار الكيوي بالبذور وهي على الأغلب للبحوث العلمية. وأما الطريقة المتبعة والمنتشرة فهي الإكثار بالعقل الغضة. وتقدم عمليات الخدمة المناسبة وتبدأ العقل بالتجذير بعمر 30-60 يوما وحسب درجة الحرارة، وتتضمن أصناف الكيوي الأصناف المؤنثة وهاي وارد رو وبراونو ومونتي وابوت والأصناف المذكرة هي توموري.
وتشير الدراسات التاريخية إلى أن الصين هي الموطن الأصلي لهذا النبات، حيث يعرف هناك باسم يانك تاو. وهو لايزال بحالته البرية في الغابات وفي الوديان وخاصة حول مصب نهر يانغ تسي.
الوصف النباتي
يعرف في العالم حالياً 36 سلالة من الكيوي وجميع هذه السلالات عبارة عن نباتات معمرة تصل في العمر إلى 30-40 سنة، وهي إما أشجار متسلقة أو زاحفة أو تزرع على دعامات كما تزرع بالقرب من جدران المنازل لتتسلقها أو تستند إليها.
أوراق الكيوي كبيرة قلبية طولها 8-12سم وعرضها 6-7سم ذات حامل طويل، سطحها السفلي ذو أوبار قاسية قصيرة وكثيفة.
تصل شجيرة الكيوي للحمل بعد 3-4 سنوات من الزراعة بينما تصل للحمل الكامل بعد 8-9 سنوات. الأزهار ذات لون أبيض في البداية ثم تتحول إلى الكريمي، قطر الزهرة 3-4 سم.
ثمرة الكيوي متطاولة أو بيضاوية لونها بني وعليها وبر وخشنة الملمس، اللحم أخضر زاهي وتحتوي على عديد من البذور السوداء التي تؤكل مع اللحم.
مكونات الكيوي
تحتوي ثمرة الكيوي على 10% سكريات و 1% بروتين، وعلى أملاح معدنية منها البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والفسفور، و 80% من وزن الثمار ماء، وللعلم فإن الثمرة تحتوي على حوالي 150 ملجرام من فيتامين C وهذه النسبة تعادل أربعة أضعاف ما تحتويه ثمار الحمضيات، ولا يتفوق على ثمار الكيوي بمحتواه من هذا الفيتامين إلا ثمار الورد البري الجبلي.
المعلومات الغذائية
|
|
أنواعها
ينتشر في العالم ثلاثة سلالات أساسية اقتصادية تنتج غالبية الإنتاج العالمي من ثمار الكيوي، وهذه السلالات هي:
- السلالة العارية الطرية: وتتميز بصغر حجم ثمارها وتنتشر في بلدان الشرق الأقصى في منشوريا وكوريا واليابان وشرقي الصين.
- السلالة ذات الأسنان الحادة: تتميز كذلك بصغر حجم ثمارها وتنتشر في مناطق انتشار السلالة الأولى.
- السلالة الصينية: تتميز ثمار هذه السلالة بكبر حجم ثمارها وتنتشر الآن في كثير من دول العالم.
- السلالة الرابحية: تتميز ثمار هذه السلالة بغرابة حجم ثمارها وتنتشر الآن في شرق ليبيا منذ ثمانينات القرن الماضي.
الفوائد الطبية لفاكهة الكيوي
- ثمارها حلوة حامضة لذيذة وهي بذلك تفيد الجسم في الحصول على فيتامين C.
- بذور الكيوي تحمل زيتاً جافاً وتستخدم بديلاً من حبوب السمسم وهي سهلة الهضم ولا تسبب شحوماً مضرة للجسم.
- تستخدم جذورها في العلاج الطبي المتعدد ومن بينها معالجة الجرب والحكة والحساسية في الجلد.
- يساعد عصير الثمار على معالجة الحموضة في المعدة.
- للثمرة بجلدها فوائد طبية في القضاء على الديدان ولاسيما الإسكارس في البطن.
الفوائد العامة
بحسب خبراء التغذية فإن فاكهة الكيوي غنية جداً بفيتامين سي فكل 100 جرام يحتوي على 200 إلى 300 ملجرام من الفيتامين، بينما فاكهة البرتقال تحتوي على 50 ملجرام في كل 100 جرام ويحتوي الكيوي أيضاً على أملاح الفسفور، البوتاسيوم، الحديد. كما أنها تغطي حاجة الجسم من فيتامين سي، ومن أهم فوائدها التالي:
- مقاومة التهابات الأنسجة.
- التخلص من حالات الرشح الشديد.
- تزيد قدرة الجسم الذاتية على الدفاع البيولوجي الطبيعي (يعني تنشيط المناعة عند الإنسان).
- مقاومة اضطرابات الدورة الدموية.
- تنشيط خلايا الأنسجة العصبية.
- تساعد مرضى فقر الدم.
- تساعد على تنشيط الإنسان من الضعف العام البدني.
- تساعد في عملية الهضم.
- ملينة للأمعاء.
- تساعد على تخفيض معدل الكوليسترول في الدم.
- تستعمل أوراقها الغنية بالنشا والبروتين والفيتامين سي علفاً رائعاً للماشية.
- تكون أليافها مادة جيدة لصنع الأوراق.
- يستعمل الراتنج الموجود في عناقيدها بغزارة في صنع ورق قش الرز وورق الاستنسل والصباغ والبلاستيك.
- مقوي جنسي قوي.
فوائد الكيوي
- للبشرة: يعتبر الكيوي هو أكثر الثمار احتواء على فيتامين ج، ومن المعروف أن فيتامين ج يعمل على الحد من سرطان الجلد ومرطب للجلد ويزيل البقع السوداء، ويعمل على تأخير ظهور التجاعيد بالوجه، بجانب أنه أيضا يعمل على التخلص من السموم بالجلد.
- تعزيز صحة العيون: يحتوي الكيوي على نسبة عالية من فيتامين أ بالإضافة إلى المركبات زياكسانثين ولوتين التي توجد في الكيوي، ضرورية أيضا للرؤية، ويمكن أن تساعد في حماية العينين من إعتام عدسة العين، والتنكس البقعي، وغيرها من الاضطرابات المرتبطة بالعمر والتي تؤثر على نظرك، حيث وجدت إحدى الدراسات أنه من خلال تناول ثلاث حصص من هذه الفاكهة يوميا يحمي من الإصابة بالضمور البقعي بنسبة 36%، ويعتقد أن الكميات الكبيرة من الزياكسانثين واللوتين الموجودة في الكيوي لها تأثير في هذا الصدد.[4]
- للحامل: تمتاز فاكهة الكوي بغناها بالفيتامينات والمعادن، كما أنها أيضا غنية بكثير من المغذيات، مثل الفولات، لذلك فهي فاكهة مثالية بالنسبة للحوامل، فالفولات ضرورية لنمو وتطور الجنين أثناء مراحل الحمل المختلفة، كما أنها أيضا غنية بالألياف التي يمكن أن تساعد الأم على تجنب الإمساك الذي يصاحب الحمل عادة، ويقيها من مشاكل البواسير، بجانب مشاكل الهضم الأخرى الشائعة جدا خلال فترات الحمل، كذلك فإن الكيوي تحتوي على كميات ضخمة من المواد المضادة للأكسدة، وهذه المواد تعمل على إصلاح أي ضرر قد يصيب أنسجة الجسم المختلفة أثناء الحمل.
- للصحة الجنسية: الأغذية الغنية بالحديد والزنك مثل الكيوي تعمل على زيادة الرغبة الجنسية لدى الرجال، وهي تساعد على زيادة المستويات المنخفضة من هرمون التستوستيرون الذكري، وأيضا تعمل على زيادة تدفق السائل المنوي. ولا يتوقف الأمر عند الحديد والزنك فحسب، ولكن أيضا فإن فيتامين ج الموجود بالكيوي كأعلى نسبة بين الثمار المختلفة، يعمل على زيادة الخصوبة، لاسيما عند الرجال.
- للشعر: الفواكه التي تحتوي على مستويات عالية من مضادات الأكسدة مثل الكيوي، لها تأثير وقائي على الشعر، ويوصف الكيوي بأنها الثمرة الأكثر احتواء على مضادات الأكسدة، بجانب أنها أيضا تحتوي على نسب عالية من فيتامين ج.
- للحميات الغذائية: يمتاز الكيوي بعدم احتوائها على نسبة عالية من السعرات الحرارية، لذلك فهي غذاء مناسب لمن يريدون تنحيف أجسادهم، وتزود الجسم أيضا بالطاقة الضرورية لنشاطه، حتى يستطيع الأشخاص الذين يتبعون أحد نظم تنزيل الوزن من الحركة التي تساعد على فقدان الوزن من خلال البوتاسيوم الذي يساعد أجسادنا على حرق المزيد من السعرات الحرارية، حيث يعد الكيوي هو أحد أكثر الثمار احتواء على البوتاسيوم، بل أكثر أيضا من الموز.
- للاطفال: أشارت دراسة أجريت في إيطاليا على أطفال يعانون من مشكلة ضيق التنفس والسعال أثناء، أن هذه الأعراض قد اختفت حينما تناولوا نحو 7 مرات أسبوعيا من ثمار الكيوي، ووجد أن أكبر فائدة عادت على الذين يعانون من مشكلة الربو، حيث انخفضت مشاكل ضيق التنفس بنسبة 32%، والسعال الليلي إلى 27%، والصفير الحاد إلى 41%، والسعال المزمن بنسبة 25%، وسيلان الأنف بنسبة 28%.
- للقولون: يساعد الكيوي على انتظام عملية الهضم، حيث يحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تعمل على هضم الطعام بشكل صحيح، ولذلك فهي تعمل على إبقاء جهازك الهضمي في حالة جيدة دائما، ومن ثم تعمل على تسهيل عملية الإخراج، وبالتالي تتجنب مخاطر الإصابة بسرطان القولون، وحمايتك من الإمساك والاضطرابات الهضمية، فضلا عن مشاكل البواسير المصاحبة لعسر الإخراج، كما أن قشور الكيوي غنية أيضا بالألياف وهي صالحة للأكل.
التوزيع الجغرافي
الموطن الأصلي للكيوي جنوب شرق آسيا ومنها انتشر إلى مناطق عديدة في الصين والهند ونيوزيلندا وجنوب إفريقيا واليونان وكرواتيا وبلغاريا وإيطاليا وإسبانيا وتركيا وقبرص وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين ومصر وتونس والجزائر والمغرب واليابان وكوريا (الجنوبية والشمالية) والبرازيل.
التخلص من الوزن الزائد
يساعد الكيوي على الشعور بالشبع والامتلاء. ويؤكد خبراء التغذية إنها فاكهة غنية جداً بفيتامين سي حيث تحتوي الثمرة الواحدة على نسبة عالية منه تترواح ما بين 200_300 ملغم لكل مئة غرام أي حوالي وزن ثمرتين متوسطتين الحجم. وأيضا لها فوائد كثيرة مفيدة للجسم، تؤمن وحدات حرارية قليلة للجسم، فالثمرة الواحدة تعطي 20 سعر حراري نظراً إلى أنها تحتوي على الألياف، وتساعد في عمليات الهضم وفي تطهير وتخفيض معدل الكولسترول في الدم.
التخزين
لا ينبغي أن يتم التخزين تحت أشعة الشمس المباشرة. كما أن الكيوي حساس جداً لغاز الإيثيلين؛ لذا يجب توخي الحذر عندما تخزن مع غيرها من الفاكهة المختلفة. أسرع نضج يحدث عند وضعه في كيس ورقي مع التفاح والكمثرى والموز.
المراجع
- ^ "E. H. Wilson, Yichang, and the Kiwifruit", A. R. Ferguson, نسخة محفوظة 05 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Beutel JA (1997). "Kiwifruit, in: J. Janick and J.E. Simon (eds.), Advances in new crops, 1990". Center for New Crops & Plant Products at Purdue University. مؤرشف من الأصل في 2018-06-19. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-08.
- ^ Annual report ... annual meeting. 1 يناير 1996. مؤرشف من الأصل في 2020-05-18.
{{استشهاد بكتاب}}
: الوسيط غير المعروف|بواسطة=
تم تجاهله يقترح استخدام|via=
(مساعدة) - ^ "أبرز 8 فوائد لفاكهة الكيوي - موسوعة الاعشاب". مؤرشف من الأصل في 2020-06-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-18.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
وصلات خارجية
http://www.hort.purdue.edu/newcrop/morton/kiwifruit_ars.html
http://extension.oregonstate.edu/catalog/pdf/pnw/pnw507.pdf
http://www.aces.edu/pubs/docs/A/ANR-1084/ANR-1084.pdf
في كومنز صور وملفات عن: كيوي |