قبة سليم (قرية)

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

تقع في الضفة الغربية من النيل في الولاية الشمالية من السودان، وهي من قرى منطقة السكوت، يحدها من الشمال قرية أبو راقة، ومن الجنوب قرية نلوة، ومن الشرق النيل، ومن الغرب الصحراء الكبرى. المرجع المذكور : صفحة ٢٤٩ من الجزء الثاني، الشخصية المذكورة في المرجع هي سليم بن مسلم الهمذاني ليس له علاقة بصحاب القبة محمد سليم بن رباط بن غلام الله بن عايد(عابد) الركابي، امه من الصواردة كانت امة اغرو بها ابوه، وقد اشتكي سليم الي القاضي الذي حكم له بحرية امه بعد دفع ثمنها.

المرجع: كتاب الطبقات في خصوص الاولياء والصالحين لمحمد ولد ضيف الله الجعلي الفضلي.

النشاط السكاني

  • الزراعة
  • الرعي
  • التجارة
  • الهجرة

التاريخ

كانت القرية تسمى قبل هذا باسم قري «أدي فار» مرجعها الي مملكة الدفار) وبعد أن أتى الشيخ محمد سليم وسكنه في هذه المنطقة مع اخواله الصواردة، واصلاحه عندوفاته اقاموا علي قبره هذه القبة سميت بقبة سليم، وهناك قصص تروى في هذا النطاق، منها: ذهب الشيخ بن سليم إلى أواسط السودان لنشر الدين الإسلامي. وعندما قرر العودة جلس على فروة سارت به في النيل شمالا حتى وصل قبالة قريتي صواردة و«أدي» عندما أدركته الصلاة فضرب بعصاه الماء فظهرت بكراماته جزيرة هي ما تعرف بجزيرة واوسي التابعة لقرية صواردة حاليا. وتمضى الرواية في القول إن أهالي صواردة وسكان «أدي» تنازعوا في استضافة الشيخ ود سليم وانتهى الأمر بأن فاز أهل «أدي» بالشيخ وأهل صواردة بالجزيرة. استقر الشيخ ود سليم في البر الغربي وبنى مسجدا يعلم الناس أمور دينهم، وقد عُرف بالصلاح والتقوى كما عُرف بكراماته العديدة التي تروى إلى يومنا هذا. وعند وفاته دفن في قبة أصبحت مزاراً لأتباعه ومريديه، وعرفت القرية بـ (قبة سليم) تبركاً باسم الشيخ. وتذكر الروايات إلى أن الشيخ ود سليم يرجع بنسبه البعيد إلى علي زين العابدين بن الحسين بن علي - رضي الله عنهما -. ويروى أن جده سليم (الكبير) قدم أصلا من اليمن إلى دنقلا وله أقارب في الشرقية بمصر وفي دراو وابريم بالنوبة المصرية وفي أواسط السودان وكثير من قرى السكوت ولا سيما في قرية أبو راقة وقرية صواردة وقرية أشيمتو.

نسب الشيخ ود سليم[1]

قبة سليم..قديماً كان اسمها Adai Farr

ومعناها بالعربية (منحني النيل) حيث آثارات (صادنقا) جنوبها. وهي توأم لآثار قرية (صلب) الواقعة جنوبا بالبر الغربي للنيل. مكثتْ خبيرة آثار ((جورجينا)) فترة طويلة هناك واستخرجتْ كنوزا.. وكتبتْ كتباً ومؤلفات عن الحضارة التي قامت في هذه المنطقة امتداداً لحضارة النوبة القديمة والوسيطة.(ماقبل المسيحية وما بعدها). تقع منازل القرية بشكل طولي تقريباً على امتداد النيل ومحازاته نظراً لضيق الرقعة الصالحة للزراعة حيث تمثل المنطقة الزراعية شريطا بين المنازل وبين غابات النخيل على امتداد جروف النيل.

النسب المذكور ليس احمد سليم بن رباط بن غلام الله الركابي، انما لسليم بن مسلم الهمذاني.

انظر أيضاً

مراجع

  1. ^ كتاب مساجد مصر وأولياؤها الصالحين. الجزء الثاني للمؤلفة: د. سعاد ماهر محمد. الجيزة في 10 رمضان 1393هـ - 6 أكتوبر سنة 1973م.

كتاب الطبقات في خصوص الاولياء والصالحين لمحمد ولد ضيف الله.

هذا المرجع لا يناسب محمد سليم بن رباط بن غلام الله الركابي.