تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
قالب:قائمة اليوم المختارة/2023-10-22
الدُّوَلُ الأعضاء في الأُمَمِ المُتَّحِدة هي مجموعة الدول ذات السيادة في العالم والبالغ عددها 193 دولة وتتمتع بعضوية في الأمم المتّحدة، تُمثَّل هذه الدول تمثيلًا متساويًا في الجمعية العامة للأمم المتّحدة. ترد معايير قبول الأعضاء الجدد في الأمم المتحدة في الفصل الثاني، المادة 4 من ميثاق الأمم المتّحدة: (1) العضوية في الأمم المتحدة مفتوحة لجميع الدول المحبة للسلام التي تقبل الالتزامات المنصوص عليها في الميثاق الحالي، وهي (في رأي المنظمة) قادرة وراغبة في تنفيذها. (2) تُقبل أية دولة من هذه الدول في عضوية "الأمم المتحدة" بقرار من الجمعية العامة بناءً على توصية مجلس الأمن. تتطلب التّوصية الصادرة عن مجلس الأمن المُتعلقة بالقبول أن يوافق تسعة على الأقل من أعضاء المجلس الخمسة عشر، مع عدم استخدام أي من الأعضاء الخمسة دائمي العضوية حقهم في النقض. ويحتاج قبول الدولة بعد ذلك للنجاح في تصويت على توصية مجلس الأمن في الجمعية العامة بأغلبية الثلثين. يمكن فقط أن تُصبح الدّول ذات السيادة أعضاء في الأمم المتّحدة، ولذلك فإن أعضاء الأمم المتّحدة كلهم في الوقت الحالي دول ذات سيادة. مع ذلك، فإن خمسة أعضاء لم يكونوا ذوي سيادة عندما انضموا إلى الأمم المتّحدة، ولكنهم استقلوا تمامًا بين عامي 1946 و1991. وبما أنه لا يمكن قبول أي دولة عضوًا في الأمم المتّحدة إلا بموافقة مجلس الأمن والجمعية العامة، فإن عددًا من الدول ذات السيادة وفقًا لاتفاقية مونتيفيديو ليست أعضاء في الأمم المتّحدة، لأن الأمم المتّحدة لا تعاملها معاملة الدول ذات السيادة، ويرجع ذلك أساسًا إلى الافتقار إلى الاعتراف الدّولي أو بسبب معارضة أحد الأعضاء الدائمين. بالإضافة إلى الدّول الأعضاء؛ تدعو الأمم المتّحدة أيضًا الدّول غير الأعضاء لتشارك بصفة مراقب في الجمعية العامة، مما يسمح لها بالمشاركة والتكلم في جلسات الجمعية العامة دون أن تصوت. كما يحق للجمعية العامة توجيه دعوة دائمة لمجموعة من المنظمات الحكومية الدولية وكيانات ومنظمات غير حكومية لتكون مراقبة ضمن جلسات وأعمال الجمعية العامة.