تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
قالب:قائمة اليوم المختارة/2022-10-10
نزار قباني، شاعر سوري، وُلد في 21 آذار (مارس) 1921، في بيتٍ دمشقيّ تقليديّ لأُسرَةٍ عربيَّة دمشقيَّة عريقة، تخرج من كلية الحقوق بالجامعة السورية في عام 1944، والتحق إثر ذلك بوزارة الخارجية السورية التي خدم فيها أكثر من عقدين من الزمن، حيث شغل عددًا من المناصب الدبلوماسية في كل من القاهرة، وأنقرة، ولندن، ومدريد، وبكين وبيروت وهي المحطة الأخيرة في مسيرته الدبلوماسية حيث حط فيها رحاله واستقال في عام 1966، ليتفرغ للشعر ويؤسس فيها دارًا للنشر حملت اسمه. كتب أولى قصائده في عام 1939، حين كان يبلغ من العمر ستة عشر عامًا، وقد أصدر أكثر من أربعين مجموعة شعرية ونثرية ما بين عامي 1944 و1995، أولها «قالت لي السمراء» وخاتمتها «تنويعات نزارية على مقام العشق». اخترع لنفسه لغة خاصة به، سهلة ممتنعة، فأصبح أكثر الشعراء العرب شعبيةً، وشهرةً، وانتشارًا، إذ شاع شعره بين العرب يتناولونه يوميًا مثل الخبز ويرتدونه مثل اللباس على حد وصفهِ. غنيت له عشرات القصائد منذ عام 1953. تُرجمت العديد من قصائده إلى لغات عدة، منها الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والإيطالية، ونال أوسمة وشهادات عالمية مختلفة، منها وسام الاستحقاق الثقافي الإسباني في عام 1964، وجائزة سلطان بن علي العويس للإنجاز العلمي الثقافي في 24 آذار (مارس) 1994، ولُقِب بـ«شاعر لكل الأجيال» في مهرجان أقيم على شرفهِ في بيروت في 1998، احتفاءً به من قبل سعاد الصباح، ضمن احتفالية أقامتها دار سعاد الصباح للنشر بمناسبة صدور كتاب خاص حوله ضم 26 دراسة نقدية و70 شهادة لأدباء وشعراء وأعلام من معاصريه.