شداد أمير بني عبس أنجب من جاريته زبيدة ابن أسماه عنترة. ثم تبرأ منه وضمه إلى جملة العبيد ولم يعلم شداد ولا أحد أن هذا العبد سيصبح ببطولته وفروسيته حامي حمى قومه وسيدًا مكرمًا بين عشيرته، يحب عبلة ابنة عمه، ويقوم بإنقاذ القبيلة وبناتها في غياب الرجال، يلقى عنترة المزيد من العرفان من الجميع لكن أباه يظل على موقفه في عدم الاعتراف به. هذا الأمر يؤرق عنترة فهو يود أن يصبح حرًا من أجل الزواج من عبلة. تؤكد له أمه الحبشية أنه ابن شداد، تقوم زوجة شداد بمحاولة إغواء عنترة، فلما يصدها عنترة، توغل صدر شداد عليه. ويسعى أبو عبلة إلى أن يزوجها من أمير من قبيلة أخرى، حتى يرد عنه العار، يقوم الأمير بإرسال رجال لمجابهة عنترة فينتصر عليهم، يقرر والد عبلة أن يزوج ابنته لعنترة مقابل مهر كبير من أجل إبعاده عن القبيلة، وكي يزوجها من رجل آخر، يسافر عنترة إلى بلاد بعيدة، ويدافع عن الملك النعمان، ويعود بعد سنوات ليجد عبلة تكاد تتزوج من غريمه القديم، فيبارزه، وينتصر عليه ويتزوج من عبلة.