الفن الميكروبي[1] أو فن الغراء[2] أو فن الآغار[3][2] أو فن الجرثومة[4] هو عمل فني تم إنشاؤه عن طريق استنبات الكائنات الحية الدقيقة في أنماط معينة،[5] كما يمكن أن تكون الميكروبات المستخدمة عبارة عن بكتيريا أو فطريات الخميرة أو -أقل شيوعًا- كالطلاعيات، يمكن اختيار الميكروبات لألوانها الطبيعية، أو يمكن هندستها للتعبير عن بروتينات الفلورسنت ومشاهدتها تحت الأشعة فوق البنفسجية لجعلها تتألق في اللون.

مشهد الشاطئ مع سلالات بكتيرية تعبر عن أنواع مختلفة من البروتينات الفلورية، من مختبر الكيمياء الحيوية للحالئز على جائزة نوبل روجر تسين

الطريقة

تُستخدم أطباق الآغاركقماش بينما تمثل البكتيريا والخميرة المصطبغة أو الفلورية الطلاء، من أجل الحفاظ على قطعة من الفن الميكروبي بعد حضانة كافية يتم ختم مزرعة الميكروبات بالإيبوكسي.[3]

يمكن اختيار أنواع الميكروبات لألوانها الطبيعية لتشكيل لوحة للأعمال الفنية.

الأنواع المناسبة من البكتيريا (بألوانها) تشمل:

أنواع الخميرة -والتي تُعد فطريات- تشمل:

تشمل الأنواع الطلائعية المستخدمة:

تتضمن تقنية تسمى «تصوير البكتيريا» القتل الانتقائي لمناطق معينة من المزرعة البكتيرية بالإشعاع من أجل إنتاج أنماط فنية، بعد الحضانة يتم ختم المزرعة بالأكريليك.[7]

الفنانين

اشتهر ألكسندر فلمنج -الذي له الفضل في اكتشاف البنسلين- بخلق لوحات جرثومية.[4]

فاز عالم الكيمياء الحيوية روجر تسيان بجائزة نوبل للكيمياء لعام 2008 لمساهماته في معرفة البروتينات الفلورية الخضراء (GFP)، كما قام الباحث ناثان شانر بعمل عمل فني ميكروبي في عام 2006 في مختبره باستخدام GFP لمشهد شاطئ سان دييغو.[8]

مسابقة الآغار الفنية

 
خلية إلى خلية (العمل الفائز في مسابقة آغار الفنية التي تقيمها الجمعية الأمريكية لعلم الأحياء الدقيقة لعام 2015 (بواسطة محمد بيركمين وماريا بينيل)

تستضيف الجمعية الأمريكية لعلم الأحياء الدقيقة مسابقة سنوية للفن الميكروبى (فن آغار).[3] تم تنظيم المسابقة بعد انتشار صورة من شجرة عيد الميلاد من صنع روزيتسا تاشكوفا في عام 2014.[9] غطت طبعة 2015 85 طلب، منها فن الجراثيم التي أنشأها محمد بيركمين وماريا بينيل وتدعى الخلايا العصبية وقد فازت بالمركز الأول، لقد عملوا معًا منذ عام 2011 على صنع الفن البكتيري.[10] العمل الفني استخدم اللون الأصفر المتمثل في النيسترينكونيا والبرتقالى المستخدم في المكورة الغريبة والسفينغوموناس.[11][12]

انظر أيضًا

ملاحظات

  1. ^ The colour shown by the micro-organisms also depends on the مستنبت used.

المراجع

  1. ^ "Petri Dish Artists". AAAS. ج. 326 ع. 5954: 777. 6 نوفمبر 2009. DOI:10.1126/science.326_777b.
  2. ^ أ ب "Al-Qamoos القاموس | English Arabic dictionary / قاموس إنجليزي عربي". www.alqamoos.org. مؤرشف من الأصل في 2020-08-25. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-25.
  3. ^ أ ب ت Palermo، Elizabeth (22 أكتوبر 2015). "Microbe Masterpieces: Scientists Create Cool Art from Bacteria". Live Science. Purch. مؤرشف من الأصل في 2020-08-18. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-09.
  4. ^ أ ب Dunn، Rob (11 يوليو 2010). "Painting With Penicillin: Alexander Fleming's Germ Art". smithsonian.com. مؤرشف من الأصل في 2020-08-17. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-20.
  5. ^ McGuinness، Ross (3 مايو 2010). "Putting art under the microscope". Metro. Associated Newspapers Limited. مؤرشف من الأصل في 2020-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-09.
  6. ^ أ ب ت "Meet the Microbes". Microbial Art. مؤرشف من الأصل في 2020-08-17. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-12.
  7. ^ Mole، Beth Marie (19 أكتوبر 2012). "Bacteriography". The Scientist. LabX Media Group. مؤرشف من الأصل في 2016-06-30. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-09.
  8. ^ Cressey، Daniel (1 سبتمبر 2016). "Roger Tsien's legacy: The creations that lit up biology". Nature. مؤرشف من الأصل في 2020-08-14. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-12.
  9. ^ Tsang, Jennifer (20 Nov 2019). "This gorgeous art was made with a surprising substance: live bacteria". Science (بEnglish). National Geographic. Archived from the original on 2020-08-14.
  10. ^ bacterialart.com نسخة محفوظة 2020-08-14 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ "Neurons". مؤرشف من الأصل في 2016-03-31. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-12.
  12. ^ "Announcing the 2015 ASM Agar Art Winners". MicrobeWORLD. American Society for Microbiology. 2015. مؤرشف من الأصل في 2015-10-29. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-09.

روابط خارجية