غراب (جنس)

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

غراب


التصنيف العلمي
النطاق: حقيقيات النوى
المملكة: الحيوانات
الشعبة: الحبليات
الطائفة: الطيور
الرتبة: عصفوريات
الفصيلة: غرابيات
الجنس: غراب
Linnaeus

الغراب[1] [2] (الجمع: غِرْبَان) هو جنس من الطيور ينتمي إلى فصيلة الغرابيات، وهو من الطيور المعروفة في كثير من أصقاع العالم، كما تتعدد أنواعه وأشكاله وفصائله، وإن غلب عليه اللون الأسود الذي يطلق عليه الغراب النوحي.[3][4][5]

يتميز الغراب بهيبة صوته الذي جعل الناس تتشاءم من رؤيته أو سماع صوته إضافة إلى لونه الأسود القاتم.

والغراب تجذبه الأشياء اللامعة والملونة كثيراً، وليس مستغرباً أن يجد الناس في أعشاش الغربان قطع الصابون الملونة والأشياء المذهبة اللامعة.

يعتبر الغراب من الطيور المفيدة صديقة الفلاح، إذ إن الغراب يتغذى على الآفات والحشرات شأنه في ذلك شأن الهدهد وأبو قردان.

يتميز الغراب بمستوى ذكاء مرتفع نسبياً مقارنة مع غيره من الطيور، حيث يمكنه أن يستخدم الأدوات، ويبنيها كذلك.

في القصص الدينية

  • جاء ذكر الغراب في القرآن في قصة ابني آدم ﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ۝٢٧ لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ۝٢٨ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ ۝٢٩ فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ ۝٣٠ فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ ۝٣١ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ ۝٣٢ [المائدة:27–32]
  • ولقد ذكر القرأن الغراب في قصة قابيل وهابيل وهو يُعَلِّم أحدهما كيف يواري سوأة أخيه فيدفنه.
  • كما ورد في سفر التكوين (8 : 6-8) حيث أرسله نوح لمّا غرقت الأرض في الطوفان ليأتيه بالخبر فتأخّر.

في العربية

تكرر اسم الغراب في التعابير والأمثال العربية من ذلك:

  • صُرَّ عَلَيْهِ رِجْلُ غُرَابٍ: أي ضاق عليه الأمر أو المعاش ؛
  • طَارَ غُرَابُهُ: أي شاب رأسه ؛
  • غُرَابٌ أَبْقَعُ: أي خبيث ؛
  • لاَ يَطِيرُ غُرَابُهَا: (ويقال على الأرض الخصبة الكثيرة الثمار؛
  • وَجَدَ تَمْرَةَ الغُرَابِ: أي وجد ما أرضاه.
  • (باللهجة المصرية): يا فرحة ماتمت أخدها الغراب وطار. يقال على الفرح الذي يعكره صفوه شئ فلا يكتمل.
  • (باللهجة المصرية): ياما جاب الغراب لأمه. أي أنه لا قيمة لما جلبه شخص لآخر.

عجائب عن الغراب

درس الأوروبيون الغراب ومجتمعاته، فهو يعيش في جماعات وأسراب. إلا أن زوج الغربان يعيشان طوال عمرهما برفقة بعضهم البعض (مثل البشر)، وإذا اقترب ذكر غريب من زوجة الغراب فتقوم بضربه حتي يبتعد عنها.

والغربان لا تخاف من الجوارح كالصقور والنسور، بل إنها تقترب من النسر حين يأكل من فريسته وتستقر قليلا، ثم تبدأ في مطاردته، فتطير الغربان وتنقض عليه طائرة فيضطر إلى خفض رأسه حتي لا يصدمه الغراب بجناحه أو بذيله. وبعد عدة مرات من تلك المناورة يمل النسر ويطير تاركًا الباقي من فريسته فتأكله الغربان.

ويراعي زوج الغربان نسلهما في العش ويجلبون لهم المأكل. وإذا حام بالقرب أحد الصقور تجد الأبوين ينطلقان ويبدآن مطاردة الصقر طيرانًا حتى يختفي من المنطقة، ويبتعد الخطر عن نسلهما.(1) وفرخ الغراب يولد أبيض اللون يكسوه زغب أسود يتحول فيما بعد إلى الريش الأسود الذي يكسوه.

الغراب يعد إلى 9

ربما كان الغراب هو الحيوان الوحيد الذي يستطيع العد حتى العدد 9. كان ذلك بالمشاهدة : سكن غراب بالقرب من جحر أرانب وكان يسكنه 9 من الأرانب. من المعروف أن الغراب مغرم بجمع المأكولات والأشياء البراقة. فلوحظ أن الغراب كان يقف منتظرا على شجرته حتى تخرج الأرانب وتغادر جحرها، وكان لا يقترب من الجحر للبحث عن أشياء إلا بعد مغادرة الأرنب التاسع الجحر.

الغراب يتعرف على وجوه البشر

أكتشف الباحثون أن الغراب بإمكانه التعرف علي وجوه البشر، ليس ذلك فقط بل يصنفهم إلي بشر جيدين، وبشر سيئين.

الأنواع

المصدر

(1) برنامج للتلفزيون السويسري 2011.

المراجع

  1. ^ Q113297966، ج. 2، ص. 1146، QID:Q113297966
  2. ^ Q113643886، ص. 201، QID:Q113643886
  3. ^ "Pacific Region Endangered Species, U.S. Fish and Wildlife Service". Fws.gov. 23 يونيو 2011. مؤرشف من الأصل في 2018-10-15. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-12.
  4. ^ "Crows as Clever as Great Apes, Study Says". National Geographic News. NG Society. 9 ديسمبر 2004. مؤرشف من الأصل في 2017-10-07. اطلع عليه بتاريخ 2015-06-24. Emery and Clayton write, "These studies have found that some corvids are not only superior in intelligence to birds of other avian species (perhaps with the exception of some parrots), but also rival many nonhuman primates."
  5. ^ Bait-Fishing in Crows[هل المصدر موثوق به؟] نسخة محفوظة 12 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.