تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
عملية إنزال رمانة
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (ديسمبر 2018) |
انزال رمانة معركة حصن لحظنيت | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
مصر | إسرائيل | ||||||
القادة | |||||||
مصطفى العباسي | مولي مالهوف | ||||||
القوة | |||||||
1 كتيبة المشاة مدعمة بالأسلحة المضادة | 1 كتيبة مشاة 1 فصيلة دبابات قوات دعم | ||||||
الخسائر | |||||||
23 قتيل 7 اصابة |
60 قتيل 26 اسير 5 دبابة مدمرة | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
انزال رمانة أو معركة الكيلو 19 أو معركة حصن لحظنيت ، هي معركة وقعت في 6 أكتوبر 1973 بين الجيش المصري وجيش الاحتلال الإسرائيلي. كانت المعركة جزء من العملية بدر أولى معارك حرب أكتوبر 1973، ودار القتال حول حصن لحظنيت، أحد حصون خط بارليف على بعد 19 كيلو متر جنوب بور فؤاد.
المعركة
في الساعة الثانية الا خمس دقائق ظهر يوم 6 أكتوبر، تم عبور مجموعة استطلاع خلف الخطوط بقيادة مساعد رئيس استطلاع اللواء 30 مشاة سباحة جنوب النقطة القوية من معبر الكيلومتر 21، وقامت بفرد حبلي عبور لتسهيل عبور باقي القوات على نفس المعبر. وفي الساعة الثانية وخمس دقائق، بدأ التمهيد النيراني على نقطة القوات الإسرائيلية القوية في الكيلو متر 19 بنيران سرية اللواء المضادة للدبابات (عيار 85 مم) فقط، نظرا لان الممر الجوي للضربة الجوية كان يمر فوق هذه المنطقة، ولذا منع ضرب أي مدفعية ذات خط مرور عال. وفي الساعة الثانية والربع بدأت المجموعات المعينة لعزل النقطة من الجنوب والشرق والشمال ومفرزة الصاعقة (سرية عدا فصيلة) من الكتيبة 203 صاعقة في عبور القناة بالقوارب على المعبرين عند الكيلو متر 21 والكيلو متر 17.500، وتمكنت من الوصول إلى الساتر الترابي على الشاطئ الشرقي للقناة بعد عشر دقائق. وبدأت في جذب نيران القوات الإسرائيلية في اتجاه الجنوب والشمال محققة الهدف في اخفاء اتجاه الهجوم الرئيسي على النقطة. وفي الساعة الثانية والدقيقة الخامسة والاربعين، وصلت المجموعة المعينة لعزل النقطة من الشرق إلى المصطبة المعدة من قبل بواسطة القوات الإسرائيلية، ورفعت العلم المصري عليها، مما كان له تأثير بالغ في خفض الروح المعنوية للعدو بالنقطة القوية. وعقب ذلك مباشرة، وصلت مفرزة الصاعقة إلى المصطبة أيضا.
وحاول القوات الإسرائيلية خلال ذلك نجدة قواته في النقطة القوية بدفع احتياطي دبابات كان مكونا من 8 دبابات باتون، فاصطدمت بقوة العزل الشرقية عند المصطبة وتم تدمير إحداها على مسافة 300 متر – ونجحت دبابة في اختراق الموقع واتجهت على المدق شمالا في اتجاه النقطة القوية عند الكيلو متر 10 (حسن أوركال) ولكنها أصيبت بقذيفة من مجموعة العزل الشمالية أوقفتها في محلها عند الكيلو متر 14، وارتدت باقي دبابات القوات الإسرائيلية شرقا في اتجاه بالوظة. وفي الساعة الثانية والدقيقة الخمسين نجحت مدافع ب10 وأسلحة الضرب المباشر في فتح ثغرة في موانع اسلاك القوات الإسرائيلية في مواجهة النقطة وفي تدمير بعض الاهداف المهمة، ومنها التلسكوب الرئيسي بمركز ملاحظة النقطة القوى التحصين.
وفي هذه اللحظة، بدأت مجموعات الاقتحام بالمواجهة في عبر القناة في الوقت الذي قامت فيه عناصر من المهندسين بفتح الثغرات في مواقع الحصن بطوربيد، البنجالور تحت وابل من نيران القوات الإسرائيلية وقنابله اليدوية مما أدى إلى اصابة بعض الافراد. وعلى أثر فتح الثغرات، تدفقت مجموعات الاقتحام التي عبرت القناة إلى داخل الخنادق.
وفي الساعة الثالثة والدقيقة الخامسة بعد ظهر 6 أكتوبر تم الاستيلاء على القسم الجنوبي من النقطة ورفع العلم المصري على برج الملاحظة، ولكن قوة من القوات الإسرائيلية كانت لا تزال تقاوم في القسم الشمالي من النقطة.
وفي الساعة الثالثة والدقيقة العاشرة، اندفعت مجموعات الاقتحام إلى الشمال واتمت الاستيلاء على القسم الشمالي من النقطة. وفي خلال خمس عشرة دقيقة، تمت السيطرة الكاملة على النقطة من جميع الجهات، وانضمت مجموعات العزل القريبة إلى داخل النقطة، وتم قطع الخطوط الهاتفية والأسلاك الكهربائية الموصلة إلى النقطة، كما تم تدمير المولد الكهربائي وتأمين مداخل النقطة ومخارجها. وفي الساعة الثالثة والنصف، تم ابلاغ قيادة القطاع بالاستيلاء الكامل على النقطة والقبض على الاسرى.
وفي الساعة الثالثة والدقيقة العاشرة، اندفعت مجموعات الاقتحام إلى الشمال وأتمت الاستيلاء على القسم الشمالي من النقطة. وفي خلال خمس عشرة دقيقة، تمت السيطرة الكاملة على النقطة من جميع الجهات، وانضمت مجموعات العزل القريبة إلى داخل النقطة، وتم قطع الخطوط الهاتفية والأسلاك الكهربائية الموصلة إلى النقطة، كما تم تدمير المولد الكهربائي وتأمين مداخل النقطة ومخارجها. وفي الساعة الثالثة والنصف تم ابلاغ قيادة القطاع بالاستيلاء الكامل على النقطة والقبض على الأسرى.
وفي الساعة الثالثة والدقيقة العاشرة، اندفعت مجموعات الاقتحام إلى الشمال واتمت الاستيلاء على القسم الشمالي من النقطة. وفي خلال خمس عشرة دقيقة، تمت السيطرة الكاملة على النقطة من جميع الجهات، وانضمت مجموعات العزل القريبة إلى داخل النقطة، وتم قطع الخطوط الهاتفية والاسلاك الكهربائية الموصلة إلى النقطة، كما تم تدمير المولد الكهربائي وتأمين مداخل النقطة ومخارجها. وفي الساعة الثالثة والنصف، تم ابلاغ قيادة القطاع بالاستيلاء الكامل على النقطة والقبض على الاسرى.
وقد ثبت من سجلات الحرب، ان النقطة القوية عند الكيلو متر 19 (حصن لاهتزانيت الإسرائيلية) كانت أول حصون خط بارليف التي سقطت في أيدي القوات المصرية على طول الجبهة بأكملها.
وقد ورد في المصادر الإسرائيلية عن معركة هذا الحصن ما يلي: «مع بدء العبور، وصل تقرير من هذا الحصن (جنوب رأس العش) في القطاع الشمالي بأن الجنود المصريين يهاجمونه. وتصاعدت أصوات القتال من جهاز الاتصال، وتصاعد صوت جندي الإشارة عدة مرات، وفي حوالي الساعة الرابعة مساء سكت صوت الجندي نهائيا ولم يعرف أحد ماذا حدث هناك».
وعلى أثر الاستيلاء على الحصن بدأت عملية تطهير الملاجئ باستخدام قاذفات اللهب ووقع فرد جريح في الاسر، وأمكن الاستفادة منه في إخراج باقي أفراد القوات الإسرائيلية المذعورين داخل الملجأ الثاني.
وقد حاول القوات الإسرائيلية استعادة الموقف عن طريق دفع احتياطيه المحلي من الدبابات على محور بالوظة في اتجاه النقطة القوية، ولكن مجموعة الصاعقة من الكتيبة 203 صاعقة نجحت في تدمير دبابتين شرق المصطبة فارتدت باقي الدبابات شرقا.
كما حاولت جماعة دبابات وعربة مدرعة نصف جنزير مهاجمة مجموعة العزل الجنوبية، ولكنها ارتدت على أعقابها جنوبا في اتجاه التينة بعد أن دمرت لها إحدى دبابتها.
وفي الساعة الرابعة مساء، انضمت مجموعتان لاقتناص الدبابات بقيادة مساعد رئيس استطلاع اللواء إلى مجموعة الصاعقة، وأصدر إليهم العقيد أ. ح مصطفى العباسي قائد اللواء أمره بتطوير الهجوم شرقا في اتجاه تقاطع الطرق على مسافة حوالي 8 كيلو مترات شرق القناة.
وفي الساعة الخامسة مساء، قام طيران القوات الإسرائيلية بمهاجمة النقطة القوية بعد أن تأكد من سقوطها، كما ركز ضربه على مركز ملاحظة اللواء عند الكيلو متر 17.500 والنقطة القوية لقواتنا غرب القناة عند الكيلو متر 14، وقد نجحت فصيلة صواريخ سام 7 عند الكيلو متر 17 في اسقاط طائرة ميراج للعدو. وخلال الفترة من الساعة السادسة حتى الساعة السابعة مساء تم استكمال تطهير الدشم وتفتيش الملاجئ بواسطة مجموعات الاقتحام المدعمة بعناصر من المهنددسين العسكريين وأطقم قاذفات لهب خفيفة. وبعد التأكد من خلو النقطة من قوات القوات الإسرائيلية، تم ترحيل الاسرى وكان عددهم 26 أسيرا إلى مكتب مخابرات بورسعيد.
وفي الساعة الثامنة مساء، انتقل مركز ملاحظة اللواء 30 مشاة مستقل إلى شرق القناة في منطقة الكيلو متر 17 شمال النقطة القوية، وقامت مدفعية القوات الإسرائيلية بقصف النقطة قصفا مركزا، وكانت جملة خسائر اللواء 30 مشاة، منذ بداية العملية حتى الساعة الثامنة مساء 23 شهيدا (منهم ضابط واحد) و7 جرحى (منهم ضابطان)، كما كانت جملة خسائر القوات الإسرائيلية في هذه المعركة 60 قتيلا و26 أسيرا.
وفي الساعة التاسعة والنصف مساء، أبلغ قائد مجموعة اقتناص الدبابات والصاعقة عن تقدم رتل مدرع للعدو من اتجاه بالوظة، فتم الضرب عليه بواسطة نيران دباباتين من طراز GS من مصطبة عند الكيلو متر 19 غرب القناة، فاضطرت الدبابات الإسرائيلية إلى الارتداد شرقا.
واستمرت مجموعات اقتناص الدبابات والصاعقة في التقدم شرقا حتى تم لها الوصول إلى منطقة تقاطع الطرق على بعد 8 كيلو مترات شرق القناة، دون أي مقاومة، وقامت بتنظيم الدفاع عنها، وأمر قائد اللواء بدفع دوريات لتأمين طرق الاقتراب جنوبا وشمالا وشرقا، وتنظيم الدفاع عن الأرض المكتسبة.
التحليل العسكري للمعركة
كان سقوط النقطة القوية الإسرائيلية عند الكيلو متر 19 (الحصن الإسرائيلي لاهتزانيت) في الساعة الثالثة والنصف مساء يوم 6 أكتوبر في أيدي قوات اللواء 30 مشاة مستقل، أي بعد حوالي ساعة واحدة فقط من بدء مرحلة العمليات لاقتحام هذا الحصن، يعد زمنا قياسيا على مستوى الجبهة بأكملها، ومثالا ناجحا للتخطيط الجيد والتنفيذ السليم للخطة الموضوعة. واستكمالا لدراستنا لهذه المعركة، سوف نوضح أهم العوامل التي أدت إلى نجاحها بهذه الصورة الفريدة في نوعها، وذلك في النقاط التالية:
1 – عزل الحصن الإسرائيلي من جميع الجهات قبل بدء الهجوم الرئيسي ضده. وقد تم ذلك بوصول مجموعات القطع إلى مواقعها المحددة في الشمال والجنوب والشرق بنجاح، مما أتاح الفرصة لكتيبة المشاة المخصصة كقوة اقتحام رئيسية بتنفيذ مهتمها وفقا للخطة الموضوعة دون تدخل من أي قوة إسرائيلية من احتياطي القوات الإسرائيلية في العمق، علاوة على انهيار معنويات حامية الحصن عقب اكتشافها ان الحصن محاصر من جميع الجهات.
2 – السرعة التي أمكن بها لمجموعة القطع الشرقية الوصول إلى المصطبة التي اعدها القوات الإسرائيلية من قبل كخط صد ورفع العلم المصري عليها – قبل بدء الهجوم الرئيسي على الحصن – رغم وقوعها في منطقة سبخية محدودة المحاور، وذلك بسبب توافر اللياقة وقوة التحمل لدى أفراد المجموعة.
3 – الإصرار على تنفيذ المهمة مهما كانت التضحيات. وقد أدى اندفاع القادة الصغار من الضباط أمام أفراد وحداتهم الفرعية إلى تقوية عزيمتهم ومضاعفة جهدهم، وفي نفس الوقت إلى احكام سيطرة القادة على جنودهم.
4 – استخدام قاذفات اللهب الفردية بجرأة، واطلاق قذفات اللهب على مداخل الدشم والملاجئ أدى إلى بعث الرعب في نفوس الإسرائيليين في الداخل ودفعهم إلى سرعة التسليم.
5 – قطع جميع وسائل الاتصال بين الحصن وقيادته في العمق عن طريق قطع الأسلاك الكهربائية والخطوط السلكية للأجهزة الهاتفقية وهوائيات الأجهزة اللاسلكية، مما أدى إلى احساس أفراد الحصن بالعزلة، وبث في نفوسهم اليأس من امكان وصول أي نجدات إليهم، وبالتالي انهيار الروح المعنوية.
6 – كان لتدمير جهاز التلسكوب الرئيسي في الحصن الذي يكشف جميع تحركات القوات المصرية على الضفة الغربية، بواسطة أسلحة الضرب المباشر في اللحظات الأولى من المعركة، أثره الواضح في تمكن قوة الاقتحام من عبور القناة على مواجهة الحصن من غرب القناة إلى الشرق دون أي تدخل من القوات الإسرائيلية.
7 – أثبتت الأسلحة الخفيفة المضادة للدبابات وبخاصة القاذف (أر بي جي -7) أنها من أقوى الأسلحة وأشدها فعالية وفتكا ضد دبابات القوات الإسرائيلية على المسافات القريبة، خاصة إذا كانت تستخدم بواسطة أفراد يتصفون بالجرأة وقوة الايمان.
هذا، وفي الوقت الذي كانت فيه معركة الكيلو متر 19 دائرة على أشدها بين كتيبة مشاة من اللواء 30 مشاة مستقل وحامية الحصن الإسرائيلي، كان اللواء 135 مشاة مستقل وأسلحة دعمه بقيادة العميد أ. ح محمد صلاح الدين عبد الحليم والمتمركز في القطاع الفرعي بورفؤاد، يقوم بتنفيذ المهمة التي تم اسنادها اليه، وهي الهجوم على النقطة القوية الإسرائيلية عند الكيلو متر 10 شرق القناة (الاسم الكودي لدى الإسرائيليين أوركال من حصون خط بارليف)، وفي نفس الوقت الهجوم على النقطة القوية الإسرائيلية شرق بورفؤاد على طريق لسان رمانة (الاسم الكودي لدى الإسرائيليين بودابست من حصون خط بارليف)، وذلك بالتعاون مع القوات البحرية والقوات الجوية وقوات الدفاع الجوي مع تأمين قطاع بورفؤاد الفرعي ضد أي عمليات ابرار سواء من ناحية البحر أو الجو.
وكانت الخطة التي وضعت تقضي باستغلال ضربة الطيران التي كان من ضمن أهدافها قصف حصن بوادبست شرق بورفؤاد، وكذا التمهيد النيراني للمدفعية الذي كان محددا له 53 دقيقة، لمهاجمة النقطتين القويتين الاسرائيليتين عند الكيلو متر 10 وعلى طريق لسان رمانة شرق مدينة بورفؤاد في توقيت واحد وفقا للطريقة التالية:
1 – تقوم كتيبة مدعمة من اللواء 135 مشاة مستقل بمهاجمة النقطة القوية شرق بورفؤاد (حصن بودابست) من اتجاه الغرب، بالاشتراك مع ابرار بحري بقوة سرية صاعقة (من المجموعة 128 صاعقة) يتم ابرارها بحرا في المنطقة التي تبعد كيلو مترا واحدا شرق موقع القوات الإسرائيلية، وتقوم بالهجوم على الحصن الإسرائيلي من اتجاه الشرق، في عملية منسقة بين القوتين تحت ستر نيران المدفعية بهدف تدمير قوة القوات الإسرائيلية البشرية وأسلحته ومعداته والاستيلاء على الحصن الإسرائيلي، مع الاستعداد لصد وتدمير احتياطيات القوات الإسرائيلية التي تحاول نجدة الحصن أو استرداده.
2 - في نفس التوقيت، تقوم كتيبة مدعمة أخرى من اللواء 135 مشاة، بمهاجمة نقطة القوات الإسرائيلية القوية عند الكيلو متر 10 (حصن أوركال) من اتجاهي الشمال والغرب بهدف تدمير قوة القوات الإسرائيلية البشرية وأسلحته ومعداته والاستيلاء على الحصن الإسرائيلي، مع الاستعداد لصد وتدمير احتياطيات القوات الإسرائيلية التي تحاول نجدة الحصن أو استرداده.
يتم الاستيلاء على النقطتين القويتين قبل أول ضوء يوم 7 أكتوبر، ويكون اللواء 135 مشاة مستقل مسئولا عن تأمين المنطقة من كوبري البيلي شرق قطع مدينة بورفؤاد حتى الكيلو متر 14 شرق القناة، ويكون اللواء 135 مشاة مستعدا بعد ذلك لتطوير الهجوم على الشريط الساحلي في اتجاه رمانة بقوة كتيبة مشاة مدعمة باوامر من قائد الجيش الثاني بعد وفقة تعبوية أو بدون وقفة تعبوية. وتم تخصيص فوج مدفعية متوسطة من عيار 130 مم لمعاونة اللواء 135 مشاة في العمليات التي أسند اليه تنفيذها.
المصادر
- إبراهيم حجازي (9 يوليو 2010). "خارج دائرة الضوء: الحب والتقدير والإعزاز والاحترام إلي جيش مصر في يوم عيد الدفاع الجوي". الأهرام. مؤرشف من الأصل في 2010-09-14.
- Military Battles on the Egyptian Front (ط. First). Dār al-Shurūq. 2002. ص. 903.
{{استشهاد بكتاب}}
: الوسيط|الأول=
يفتقد|الأخير=
(مساعدة)(بالعربية) - Rabinovich، Abraham (2004). The Yom Kippur War: The Epic Encounter That Transformed the Middle East. Schocken. ص. 592.