تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
سجن المباحث العامة بذهبان
سجن المباحث العامّة بذهبان
|
سجن المباحث العامة بذهبان هو سجنٌ يقع بالقرب من ذهبان في جدة بالمملكة العربية السعودية.[1] بُنيّ السّجن في عام 2015 كجزء من خطّة تجديد البنية التحتيّة لمدينة جدة بما في ذلك سجونها وقد كلّف خزينة الدولة 400 مليون ريال سعودي.[2] لدى هذا السّجن القُدرة على استيعابِ 7500 سجين وقد نُقل له حال فتحهِ 3000 محكوم. بحلول عام 2015؛ أكّد مدير السجن السيّد العتيبي أنّ سجن المباحث العامة في ذهبان هو أحد أفضل السجون في الدولة لما يتوفر عليه من بنيّة تحتيّة وتكنولوجيا مراقبة مُتطوّرة.
عادةً ما يُستخدم هذا المركز لحبسِ السجناء السياسيين وكذلك أعضاء تنظيم القاعدة وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).[3] تُشير بعض المصادر إلى أنّ المركز يضمّ محكومين من مختلف الفئات بمَا في ذلك الذكور والإناث، [4] وكذلك بعض الأطفال.[5] بحلول شهر نوفمبر من عام 2018؛ انتشرت بعض التقارير التي تُفيد بتعرض السجينات للتعذيب،[6] فيمَا أشارت منظمة العفو الدولية أنّ بعضَ الناشطات قد تعرضنَ للصعقِ بالكهرباء مرارًا وتكرارًا،[7] ونفس الأمر أكّدت عليهِ منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحُكوميّة.[8][9] في المُقابل؛ نفى مسؤول سعودي لم يُكشف عن اسمهِ مزاعمَ التعذيب والإيهام بالغرق وغير ذلك[10] مؤكدًا على أنّ السعودية تُوفر للسجناء والسجينات أفضلَ علاج.[11]
اتهامات
أدى منع إدارات السجون في السعودية الصحفيين من الاطلاع على حقيقة الوضع في وقتٍ سابق لتسرب عدد من الأحاديث والأقوال إلى وسائل إعلام ومنظمات حقوقية خارج المملكة عن وقوع انتهاكات لحقوق الإنسان داخل السجون السعودية، سرعان ما تحولت إلى اتهامات وانتقادات لسياسة السعودية تجاه حقوق الإنسان، الأمر الذي دفع بالسلطات السعودية لنفي تلك الاتهامات، مؤكدة أنها تراعي في جميع إجراءاتها وأنظمتها وتطبيقاتها المعايير الوطنية والدولية لحقوق الإنسان، كما شرعت أبواب سجونها، وخصوصًا سجني الحاير وذهبان باختصاصهما في قضايا التطرف وأمن الدولة والإرهاب، أمام وسائل الإعلام والهيئات الحقوقية، وأتاحت عددًا من الزيارات الميدانية لإعلاميين وحقوقيين ومثقفين على المستوى المحلي والدولي، لنقل الصورة الحقيقية داخل السجون، كما اطلع المقرر الأممي لحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب بن إيمرسون على الإجراءات المتبعة خصوصا في سجني الحاير وذهبان خلال زيارته لهما في العام 2017، واصفا ظروف الاحتجاز في سجون المباحث بأنها بين الأفضل عالميًا.[12][13][14][15][16]
قائمة السجناء
تضمّ هذه القائمة بعضٌ من أشهر السجناء في سجن ذهبان المركزي:
- وليد أبو الخير (ناشِط حقوقي) [17]
- رائف بدوي (ناشِط حقوقي)
- سمر بدوي (ناشِطة حقوقيّة)
المراجع
- ^ "Pregnant US-Saudi Arwa Baghdadi to Give Birth in Jeddah Prison". إنترناشيونال بيزنس تايمز. مؤرشف من الأصل في 2018-12-01.
- ^ Alawi, Ibrahim (16 Dec 2015). "New prison facility opens at Dhahban". جريدة سعودي جازيت (بEnglish). جريدة سعودي جازيت. Archived from the original on 2018-10-07. Retrieved 2018-11-21.
{{استشهاد بخبر}}
: الوسيط|عمل=
and|صحيفة=
تكرر أكثر من مرة (help) - ^ Aldrich, Mark (18 Apr 2016). "Inside Raif Badawi's Prison Cell" (بEnglish). The Gad About Town. Archived from the original on 2019-04-28. Retrieved 2018-11-21.
- ^ Al-Ghamdi, Fawz (24 Apr 2018). "Female inmates in Dhahban prison encouraged to hone their skills". Saudi Gazette (بEnglish). Okaz. Archived from the original on 2018-09-30. Retrieved 2018-11-21.
- ^ Al-Ghamdi, Fawz (24 Apr 2018). "Female inmates in Dhahban prison encouraged to hone their skills". www.msn.com (بen-AE). Saudi Gazette. Archived from the original on 2018-11-22. Retrieved 2018-11-21.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ "Saudi Arabia 'tortured women activists'". BBC News. 21 نوفمبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-04-28. اطلع عليه بتاريخ 2018-11-21.
- ^ "Saudi Arabia: Reports of torture and sexual harassment of detained activists". www.amnesty.org (بEnglish). منظمة العفو الدولية. Archived from the original on 2019-05-17. Retrieved 2018-11-21.
- ^ "Saudi Arabia: Detained Women Reported Tortured". hrw.org (بEnglish). Human Rights Watch. 20 Nov 2018. Archived from the original on 2019-04-22. Retrieved 2018-11-21.
- ^ Sabah, Zaid; Nereim, Vivian (20 Nov 2018). "Saudi Prison Officials Tortured Detained Activists, Groups Say". www.bloomberg.com (بEnglish). بلومبيرغ نيوز. Archived from the original on 2019-04-28. Retrieved 2018-11-21.
- ^ Fahim, Kareem (20 Nov 2018). "Jailed Saudi women's rights activists said to face electric shocks, beatings and other abuse". واشنطن بوست (بEnglish). Archived from the original on 2019-05-17. Retrieved 2018-11-21.
- ^ "Terrorism prisoners get 'top treatment'" (بEnglish). Arab News. 6 Mar 2015. Archived from the original on 2016-03-16. Retrieved 2018-11-21.
- ^ "You are being redirected..." www.okaz.com.sa. مؤرشف من الأصل في 2017-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-06.
- ^ ""سبق" تزور سجن الحائر وتكشف الواقع بالصور.. "وليس من رأى كمن سمع"". صحيفة سبق الإلكترونية. مؤرشف من الأصل في 2019-12-08. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-06.
{{استشهاد ويب}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة) - ^ "الأمم المتحدة تشيد بتعامل المملكة مع المتورطين في قضايا إرهابية.. وتصف السجون بالأفضل عالمياً". جريدة الرياض. مؤرشف من الأصل في 2017-10-24. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-06.
- ^ "السعودية : لا يوجد لدينا سجون سرية .. والقضاء مستقل ونزيه ولن نقبل بتدويل قضية "خاشقجي"". صحيفة الاقتصادية. 14 مارس 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-08-06. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-06.
- ^ جنيف، واس- (1 مارس 2019). "المملكة تؤكد أنها تراعي في جميع إجراءاتها المعايير الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان". Madina. مؤرشف من الأصل في 2019-03-02. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-06.
- ^ Javier El-Hage; Celine Assaf Boustani (12 Jul 2016). "Waleed Abulkhair sits in a Saudi jail for speaking out". واشنطن بوست (بEnglish). Archived from the original on 2018-11-22. Retrieved 2018-11-21.