تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
رفيق فاخوري
رفيق فاخوري | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1911 حمص |
الوفاة | 1985 قونية |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة دمشق |
تخصص أكاديمي | الحقوق |
تعديل مصدري - تعديل |
رفيق عبد اللطيف الفاخوري (1911 - 1985) شاعر سوري. ولد في حمص وأنهى بها وبدمشق تعليمه الجامعي ثم تخرج في معهد الحقوق بالجامعة السورية (دمشق فيما بعد)، ثم عاد إلى حمص، ودرّس اللغة العربية بها حتى أحيل إلى التقاعد، إلى جانب عمله في الصحافة لفترة من حياته. كان ينشر شعره في الصحف والمجلات وغلبت على شعره النزعة الرومانسية. بين عامي 1953-1970 بدأ فاخوري ينشر مقطوعات شعرية، كل مقطوعة أربعة أبيات في زاوية صحفية عنوانها «همزات الشيطان»، ثم جمعها ونشرها بالاسم نفسه. توفي عن عمر 74 عاماً في قونية في حادث سيارة ودفن في مسقط رأسه. [1][2][3][4]
سيرته
هو رفيق بن عبد اللطيف بن أحمد الفاخوري، وهذه الأسرة قديمة العهد في حمص. ولد بحي الحميدية بحمص سنة 1911 وتلقى دراسته في الكتاتيب الوطنية، ثم في المدارس الأميرية وأكمل الدراسة الثانوية وأخذ بكلوريا الفلسفة ودرس الحقوق بدمشق ونال الشهادة. لم يشتغل بمهنة المحاماة، ودخل الصحافة واشتغل في اخراج جريدة «التوفيق» الحمصية مدة سنتين. ثم عينته وزارة المعارف أستاذاً لتدريس آداب اللغة العربية في تجهيز ثانوية البنين الأولى في حمص. [1][2]
مهنته
عُرف رفيق فاخوري شاعراً، وكان ينشر شعره في الصحف والمجلات وغلبت على شعره النزعة الرومانسية، وكان رفيق متقناً للفرنسية، وقد أعجب بنفرٍ من شعرائها، فتأثر بهم وترجم بعض قصائدهم ونشرها، منها قصائد لبودلير وليكونت ده ليل، وكان تأثره بالغاً بهذا الأخير وخاصة بديوانه «القصائد البربرية والوحشية» وأعجب غاية الإعجاب بقصيدته «ريح الليل الباردة» فترجمها وحفظها. [1]
بين عامي 1953-1970 بدأ فاخوري ينشر مقطوعات شعرية، كل مقطوعة أربعة أبيات في زاوية صحفية عنوانها «همزات الشيطان»، ثم جمعها ونشرها بالاسم نفسه وقال في مقدمته لها: «هذه الرباعيات هي مستودع آرائي في الحياة والناس، فيها نقد صريح أو غير صريح، لما بدأ لي منحرفاً غير سويّ من آداب السلوك ومن الشعر والغناء، وسائر منا تعلّق به اهتمامي، وفيها الغزل في غير صورته ومعانيه المألوفة». كان فاخوري عازفاً جيداً على العود، خبيراً بالموسيقا ومقاماتها، ذا صوت جميل، معجباً بمحمد عبد الوهاب يحفظ أغانيه أدواره ويرددها. إضافة إلى حبة للنكته وتذوقه لها.[1] قال عنه أدهم الجندي في «أعلام الأدب والفن» « هو شاعر عاطفي مجيد، انقاد القريض لمواهبه وخياله الخصيب واستأثر بقلوب المعجبين بأدبه وفنه. له أناشيد قومية بليغة بمغزاها، رائعة بألحانها...وهب الله هذا الفنان اللامع بشعره وأدبه الذوق السليم والمعشر الأنيس والكمال في مناقبه ومآثره وهو يهوى مجالسة الشعراء والأدباء وحياة الطرب برزانة واحتشام»[2]
حياته الشخصية
عاشق فاخوري عزبا. زار مصر ولبنان وبعض بلدان أوروبا وكان مولعاً بزيارة تركيا معجباً بموسيقاها.[1]
وفاته
توفي رفيق فاخوري سنة 1985 في قونية بتركيا في حادث سيارة عن 74 عاماً، ودفن في حمص. [1]
آثاره
من أعماله:[1]
- «أوابد الشعر»، مختارات من الشعر العباسي في عدة أجزاء صغيرة، بالاشتراك مع الشاعر محيي الدين الدرويش، 1930
- «تقويم اليد واللسان»، بالاشتراك مع الشاعر محيي الدين الدرويش، 1940
- «معجم شوارد النحو»، 1971
- «همزات شيطان»، شعر، 1972
- «ديوان رفيق فاخوري»،الأعمال الشعرية الكاملة، 2002
مراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح خ عبد الإله نبهان (2015). قاموس الأدب العربي الحديث (ط. الأولى). القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب. ص. 92. ISBN:9789779102146.
- ^ أ ب ت أدهم آل جندي (1954). أعلام الأدب والفن (ط. الأولى). دمشق: مطبعة مجلة صوت سورية. ص. 69.
- ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. ج. المجلد الثاني. ص. 395.
- ^ نزار أباظة (1999). إتمام الأعلام (ط. الأولى). بيروت: دار صادر. ص. 99.