تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
ثقافة الخليج العربي
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (ديسمبر 2018) |
ثقافة الخليج العربي تمتد منذ 4000 سنة قبل الميلاد، عبر حضارات قامت في الجنوب(عمان حاليًا) أو حضارة دلمون (البحرين حاليًا) أو الحضارة الإسلامية التي ابتدأت من مكة المكرمة إلى العالم.
ثقافة البحرين
تعتبر الحركة الثقافية في البحرين من أكثر الحركات الثقافية نشاطاً في الخليج العربي، فمنذ العشرينيات دخل التعليم دولة البحرين، وأخذت شرائح المجتمع بالتواصل مع الثقافة المحيطة، من خلال المجلات والدوريات العربية، مما ساعد على بناء قواعد ثقافية جيدة، تحصد البحرين اليوم نتاج هذه الفترة، فهناك الكثير من المسارح كمسرح أوال ومسرح جلجامش ومسرح الصواري، بجانب دور الثقافة كأسرة الأدباء والكتاب البحرينية، ومركز شيخ إبراهيم، والملتقى الثقافي الأهلي، وكذلك بالنسبة للنشاط الفني سواء في الموسيقى أو الرسم، فهناك أكثر من جمعية تهتم بتطوير الكادر البحريني، ووضعه في السياق الحضاري بجانب أخوة في مساحة الكون.
موسيقى وفنون
تعتبر الحركة الموسيقية والفنية في البحرين من أكثر الحركات نشاطا في دول الخليج العربي ولكن يؤخد عليها بانعدام الدعم المادي من الجهات المختصة. من أشهر الموسيقين البحرين خالد الشيخ، أحمد الجميري، هند، علي بحر الذي يقدم ألبوماته مع فرقة الأخوة. .
مسرح
توجد عدة شركات ومؤسسات مسرحية ومنها:
- مسرح الصواري.
- وفي عام 1925 تم تقديم أول مسرحية في البحرين، وهي مسرحية «القاضي بأمر الله». وفي عام 1928 قدمت المدرسة نفسها مسرحية «امرؤ القيس»، وتبعتها مسرحية «نعال بو قاسم الطنبوري». كما تم تقديم مسرحية «ثعلبة». وفي عام 1932 قدمت مسرحية «داحس والغبراء».
وفي عام 1931 تم تقديم مسرحية «سيف الدولة بن حمدان» من تأليف وإخراج الشاعر عبد الرحمن المعاودة، على مسرح مدرسة «الإصلاح الأهلية» التي أسسها المعاودة، وتبعتها مسرحية «عبد الرحمن الداخل» في عام 1936 من تأليف وإخراج المعاودة أيضاً.
وبدأ المسرح في البحرين يتواصل مع التراث الأدبي العالمي، فقدم في عام 1940 مسرحية «لقيط الصحراء»، في مدرسة الهداية، كما تم تقديم مسرحية «مجنون ليلى» لـأحمد شوقي، على مسرح نادي البحرين، وكذلك مسرحية «مصرع كليوباترا» ثم مسرحية «قيس ولبنى» للشاعر عزيز أباظة.