تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
بوابة:طيران/مقالة مختارة/16
مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي، (إياتا: MED، إيكاو: OEMA) هو مطار المدينة المنورة الرئيسي، ويبعد عنها حوالي 15 كم في الاتجاه الشمالي الشرقي، وتكمُن أهميته باعتباره بوابة المسلمين الجوية للمسجد النبوي الشريف، وأحد منافذ وصول ومغادرة الحجاج والمعتمرين من الخارج، وتم إنشاء المطار في عام 1364هـ/1945م وكان في بداياته عبارة عن خيمتين ومكان ممهد فيه عدة ممرات جانبية ترابية تسمح بهبوط الطائرات الصغيرة كالداكوتا البريستول، وقد بدأت الخطوط السعودية أولى خدماتها بالمطار حيث لم توجد آنذاك بطاقات الصعود للطائرة أو الحجز حيث كان الركاب يتجمعون في المطار ومن ثم يصعدون الطائرة مباشرة برفقة موظفي الخطوط، ومن ثم تطور المطار وزادت مساحته إلى 12000 متر مربع وأصبح يستقبل جميع الطائرات. بعد أن كان يستخدم كمطار داخلي في بداية إنشائه، واقتصرت الرحلات الدولية إليه في موسم الحج فقط من القاهرة، دمشق و إسطنبول، وأدت الزيادة الكبيرة في عدد رحلات مواسم الحج والعمرة إلى تحويله إلى مطار دولي عام 2006، في عام 2016، اختير المطار ضمن قائمة أفضل 100 مطار على مستوى العالم، وفقاً لمنظمة "سكاي تراكس" العالمية.