من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
أضف مقالة جديدةحدّث محتوى الصفحة
عدد مقاطع المقالات التي تم إحصاؤها هو : 0.
الشخصيات المختارة
المقالة رقم 1
المقالة رقم 2
المقالة رقم 3
المقالة رقم 4
المقالة رقم 5
المقالة رقم 6
المقالة رقم 7
ع - ن - ت
|
أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي (المتوفي عام 427 هـ) المعروف في العالم الغربي باسم Albucasis, هو طبيب عربي مسلم عاش في الأندلس. يعد أعظم الجراحين الذين ظهروا في العالم الإسلامي، ووصفه الكثيرون بأبو الجراحة الحديثة. أعظم مساهماته في الطب هو كتاب «التصريف لمن عجز عن التأليف»، الذي يعد موسوعة طبية من ثلاثين مجلدًا. كان لمساهماته الطبية سواء في التقنيات الطبية المستخدمة أو الأجهزة التي صنعها تأثيرها الكبير في الشرق والغرب، حتى أن بعض اختراعاته لا تزال مستخدمة إلى اليوم. ويعد الزهراوي أول طبيب يصف الحمل المنتبذ، كما أنه أول من اكتشف الطبيعة الوراثية لمرض الناعور.
ولد الزهراوي في مدينة الزهراء، وترجع أصوله إلى الأنصار، وعاش في قرطبة، حيث درس وعلّم ومارس الطب والجراحة. ولم يتم الإشارة لاسم الزهراوي إلا من خلال كتابات ابن حزم الذي عدّه من ضمن أعظم أطباء الأندلس. أما أول من كتب سيرته الذاتية فهو الحميدي في كتابه «جذوة المقتبس في ذكر علماء الأندلس»، الذي كتبه بعد 60 عامًا من وفاة الزهراوي حيث قال عنه أنه: «من أهل الفضل والدين والعلم».
|
المقالة رقم 8
ع - ن - ت
|
أبو زَيْد بن إسحق العِبَادي المعروف بحُنَيْن بن إسحق العِبَادي عالم ومترجم وعالم لغات وطبيب مسيحي نسطوري. أصله من الحيرة ولد عام 194 هـ / 810م، لأب مسيحي يشتغل بالصيدلة. وهو مؤرخ ومترجم ويعد من كبار المترجمين في ذلك العصر، وكان يجيد - بالإضافة للعربية - السريانية والفارسية واليونانية. قام بترجمة أعمال جالينوس وأبقراط وأرسطو والعهد القديم من اليونانية، وقد حفظت بعض ترجماته أعمال جالينوس وغيره من الضياع.
عينه الخليفة العباسي المأمون مسؤولا عن بيت الحكمة وديوان الترجمة، وكان يعطيه بعض الذهب مقابل ما يترجمه إلى العربية من الكتب. ورحل كثيرًا إلى فارس وبلاد الروم وعاصر تسعة من الخلفاء، وله العديد من الكتب والمترجمات التي تزيد عن المائة، وأصبح المرجع الأكبر للمترجمين جميعًا ورئيسًا لطب العيون، حتى أصبحت مقالاته العشرة في العين، أقدم مؤلف على الطريقة العلمية في طب العيون وأقدم كتاب مدرسي منتظم عرفه تاريخ البحث العلمي في أمراض العين. توفي في سامراء عام 260 هـ /873م. ساعده ابنه إسحاق بن حنين وابن أخته حبيش بن الأعسم.
|
المقالة رقم 9
المقالة رقم 10
المقالة رقم 11
المقالة رقم 12
ع - ن - ت
|
يوسف إبراهيم هو طبيب أطفال مصري ألماني ينسب إليه اكتشاف داء المبيضات الجلدي الولادي، الذي عُرف حينًا من الزمن باسم داء بِك ـ إبراهيم. عاش وعمل في ألمانيا أكثر من نصف قرن، كان معظمها في جامعة يينا، وكانت له إسهامات علمية بارزة في مجاله. ولد يوسف مراد بك إبراهيم في القاهرة في 27 مايو 1877، لأب مصري من أصول تركية هو الدكتور إبراهيم باشا حسن (1844 ـ 1917) ـ الذي تخرج في مدرسة الطب بجامعة ميونيخ وعمل أستاذًا بمدرسة طب قصر العيني، وأم ألمانية من برلين هي أغنس هيرتسفلد. أرسى يوسف إبراهيم عمل الممرضات على أسس وقواعد جديدة لم تكن معروفة مسبقًا، أساسها الانضباط الكامل روحيًا وعلميًا، وأسس في هايدلبرغ أول مدرسة لتأهيل ممرضات الأطفال والرضع في تاريخ الطب، وكرر التجربة لاحقًا في يينا، واكتسبت الممرضات اللاتي تدربن تحت إشرافه صيتًا طيبًا في ألمانيا، وأضحين يعرفن باسم "ممرضات إبراهيم" (بالألمانية: Ibrahim-Schwestern) في يينا، وعقد سنة 1918 أول امتحان في ألمانيا في تمريض الأطفال والرضع. تشير مصادر حديثة إلى أن إبراهيم أظهر أثناء الحقبة النازية ميلًا نحو الحزب النازي، رغم أنه لم يكن يومًا عضوا فيه نظرًا لعدم نقاء عرقه الألماني. وقد اكتُشف بعد وفاة يوسف إبراهيم تورطه بشكل أو بآخر في برنامج القتل الرحيم النازي خلال الحرب العالمية الثانية، والذي كان يهدف إلى إعدام الأشخاص المصابين بأمراض لا يرجى شفاؤها. توفي البروفيسور يوسف إبراهيم في 3 فبراير 1953 في مدينة يينا ودُفن بالمقبرة الشمالية في المدينة.
|
المقالة رقم 13
المقالة رقم 14
ع - ن - ت
|
روزالي سلوتر مورتون (28 أكتوبر 1876 - 5 مايو 1968)، وأُسمها عند الولادة روزالي سلوتر، هي طبيبة أمريكية وجراحة. بجانب عملها كطبيبة أبان الحرب العالمية الأولى، كانت مورتون واحدة ممن قاموا يتأسيس خدمة المستشفيات للنساء الأمريكية وكانت أول رئيسة للجنة التعليم والصحة العامة. وكانت مورتون واحدة من أوائل أعضاء هيئة التدريس من الإناث في مستشفى الغيادات في نيويورك وكذلك كانت أول الإناث ممن عملوا كأعضاء في هيئة التدريس في كلية الطب والجراحة في جامعة كولومبيا. ولدت مورتون في لينشبرغ (فرجينيا) وتلقت تعليمها في كلية الطب للإناث في بنسلفانيا ، على الرغم من إعتقاد عائلتها بأن الهدف الأساسي من تعليمها هو البحث عن زوج. ذهبت مورتون إلى أوروبا واسيا طلبًا للعلم ولإجراء الإبحاث كذلك، قبل عودتها إلى الولايات المتحدة من جديد وذلك بهدف إنشائها عيادات خاصة بها للتطبيق ما تعلمته. حصلت مورتون على بعض الجوائز خلال مسيره عملها، منها ميدالية جوان دارك، ويوجد مُتنزه بإسمها في بلغراد. في عام 1937، نشرت سيرتها الذاتية من خلال كتاب أُسمه "أنثى جراحة": حياة وعمل روزالي مورثون - إلى المُستقبل الإيجابي، ونشرت كذلك كتاب أخر لها بعنوان "عطلة طبيب في إيران" في عام 1940. نشرت مورتون سيرتها الشخصية من خلال كتاب بعنوان "إمراة جراحة: حياة وعمل روزالي سلوتر مورتون" ونُشر فيدريك ستوكس في عام 1937. وقد أستعرض الكتاب بشكل جيد، والثناء بالكتابة والخبرات المذكورة فيه. ووصف هاري هانسن السيرة الذاتية لمورتون لبيتسبرغ برس بأنه "كتاب مُمتاز لإنجازات إمراة"، وأثناء على المواضيع الطبية المذكورة فيه وتلك السياسية. وقد ذكر جورج كوري في بروكلين ديلي إيغل بأن "هذا الكتاب لا يُعد مُمل في أي وقت"، ووصفه بكتاب هام لتوثيق مُساهمات لإمراة مقاتلة. في الثلاثنيات في القرن العشرين، عانت مورتون من نوبة ذات الرئة، مما أجبرها إلى الإنتقال إلى وينتر بارك في فلوريدا، وهُناك توفيت في عام 1968.
|
المقالة رقم 15
المقالة رقم 16
ع - ن - ت
|
راي فليتشر فاركهارسون طبيب وأستاذ جامعي وباحث كندي حائز على وسام الإمبراطورية البريطانية، وهي رتُبة فائقة الامتياز ضمن الإمبراطورية البريطانية. وُلد في كاليدون بأونتاريو في 4 أغسطس 1897. درس ثم عمل مدرسًا بجامعة تورنتو معظم حياته، كما تدرب وعمل بمستشفى تورونتو العام. بمُساعدة الباحث أرثر سكوايرز، تمكن فاركهارسون من اكتشاف ظاهرة فاركهارسون، من المبادىء المُهمة في علم الغدد الصماء، والتي تعني بأن حقن الهرمونات خارجيًا يُثبط الإنتاج الطبيعي لهذا الهرمون بالجسم. خدم بالحربين العالميتين الأولى والثانية، وتقلد رتبة الإمبراطورية البريطانية في عمله الطبي. كما ترأس لجنة البنسلين الكندية وخدم كمستشار طبي في سلاح الجو الملكي الكندي. ومُنح قلادة التتويج الملكي في عام 1953 عن أعماله في لجنة المُراجعة الدفاعية. كما كان عضو مؤسس للكلية الملكية للأطباء والجراحين بكندا. شارك فاركهارسون بصورة كبيرة في البحث والتعليم الطبي الكندي. وبصفته عضو في المجلس الوطني للبحوث بكندا، أدى تقرير فاركهارسون إلى إنشاء المعهد الكندي للبحوث الصحية، والذي كان هو أول رئيس له. نال العديد من الشهادات الفخرية من الجامعات الكندية، وخدم في أول لجنة مديرين لجامعة يورك. وتُوفي في أوتاوا في 1 يونيو 1965، تاركًا زوجة وبنتان. وفي عام 1998، أُضيف فاركهارسون لقاعة مشاهير الطب الكنديين. حصل فاركهارسون على جائزة مُؤسسة القلب الوطنية للاستحقاق عام 1960، تبعها حصوله على قلادة اتحاد مُصنعي الأدوية بمُوسسات البحث الطبي الكندية عام 1964، لتقديره الإكلينيكي للمضادات الحيوية وخدماته كمُعلم طبي رائد، وبذلك يُصبح أحد ثمانية عشر شخصاً يحصلون على هذه القلادة. مُنح فاركهارسون عدة درجات دكتوراة فخرية من قِبل عدد من الجامعات الكندية مثل جامعة كولومبيا البريطانية عام 1949؛ وجامعة ساسكاتشوان عام 1957؛ وجامعة لافال عام 1959؛ وجامعة كوينز عام 1960؛ وجامعة ألبرتا عام 1960؛ وغيرها.
|
المقالة رقم 17
ع - ن - ت
|
أبقراط أو أبقراط الكوسي (ولد: حوالي 460 ق م - توفي: حوالي 370 ق م)؛ والمعروف أيضًا باسم أبقراط الثاني؛ طبيب يوناني في عصر بريكليس (العصر الكلاسيكي اليوناني)، يُعدُّ من أبرز الشخصيات في تاريخ الطب عبر التاريخ، وهو سابع الأطباء العظام في تاريخ اليونان، من آل أسقليبيوس الذين بدأوا بالأخير وخُتِموا بجالينوس المُلقب من قبل الرازي: بـ«ثَانِي الفَاضِلَيْن»، بعد أبقراط الذي سُمِّيَ لدى العرب بـ«الفاضل»، تكريمًا له عند ذكره. وهو «أبو الطب»، كما لَقَبَهُ العرب ثم شاع تلقيبه به في العالم حتى لا يكاد ينازعه على هذا اللقب أحد ممن سبقوه أو لحقوه، اعترافًا بإسهاماته في المجال الطبي، ونظرًا لتأسيسه أول مدرسة طبية عملية عُرِفت لاحقًا باسم مدرسة أبقراط الطبية، حيث أحدثت هذه المدرسة الفكرية ثورة في الطب اليوناني القديم، حتى أصبح الطبُّ ذا نظام متميز عن المجالات الأخرى التي ارتبطت بهِ تقليديًا مثل السيمياء والفلسفة، ليُعرف بعدها مهنة قائمة بذاتها كما هو اليوم. ومع ذلك، فإن إنجازاته، تعاليمه، أفعاله وممارساته الطبية، جرى خلطها وتداخلت مع أعمال وأفكار غيره بسبب تعدّد كُتّاب الكوربوس الذي جُمِع فيه رسائل وتعاليم نُسِبت كلها إلى أبقراط كما يتضح من عنوان العمل؛ بالتالي لا يُعرف اليوم سوى القليل عمّا فكر به أبقراط شخصيًا أو كتب وفعل. عادة ما يُصوّر أبقراط على أنه المثل الأعلى بين أطباء العصر القديم. ويُنسب الفضل إليه في وضعه ميثاقًا حدَّدَ به أُسس وأخلاقيات وشرف مهنة الطب، وهو الميثاق الذي يُعرِف اليوم باسم قسم أبقراط، والذي لا يزال ذا صلة وثيقة بالكثير من المواثيق القانونية والطبية الذي تُستخدم في العصر الحديث. أيضًا يرجع الفضل إليه لأنّه وضع أسس الملاحظات السريرية، وجمع ولخّص المعرفة الطبية التي نتجت عن المدارس الطبية السابقة لعهده ونشرها، حتى أصبح علم الطب مشاعًا بعد أن كان مقتصرًا على بعض البيوتات اليونانية التي كانت تتوارثه بصفته علمًا عائليًا محرم الكشف عنه أو نشره. ومن أبرز المؤلفات المنسوبة إلى أبقراط بعد القسم، يمكن الإشارة إلى: تقدمةُ المعرفة، والأمراض الحادّة، والفصول، والأهوية والمياه والبلدان، والمرض المقدس، وطبيعة الإنسان أو الأخلاط.
|
المقالة رقم 18
|
|