تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
بوابة:التاريخ/شخصية مختارة/أرشيف
هنا ارشيف لفقرة: «شخصية مختارة»
أما عند إضافة موضوع جديد استخدم التصميم الموجود هنا.
الملك الناصر أبو المظفر يوسف بن أيوب (1138 - 1193م)، المشهور بلقب صلاح الدين الأيوبي قائد عسكري أسس الدولة الأيوبية التي وحدت مصر والشام والحجاز واليمن في ظل الراية العباسية، بعد أن قضى على الخلافة الفاطمية التي استمرت 262 سنة. قاد صلاح الدين عدّة حملات ومعارك ضد الفرنجة وغيرهم من الصليبيين الأوروبيين في سبيل استعادة الأراضي المقدسة التي كان الصليبيون قد استولوا عليها في أواخر القرن الحادي عشر، وقد تمكن في نهاية المطاف من استعادة معظم أراضي فلسطين ولبنان بما فيها مدينة القدس، بعد أن هزم جيش بيت المقدس هزيمة منكرة في معركة حطين. يشتهر صلاح الدين بتسامحه ومعاملته الإنسانية لأعدائه، لذا فهو من أكثر الأشخاص تقديرًا واحترامًا في العالمين الشرقي الإسلامي والأوروبي المسيحي، حيث كتب المؤرخون الصليبيون عن بسالته في عدد من المواقف، أبرزها عند حصاره لقلعة الكرك في مؤاب، وكنتيجة لهذا حظي صلاح الدين باحترام خصومه لا سيما ملك إنگلترا ريتشارد الأول "قلب الأسد"، وبدلاً من أن يتحول لشخص مكروه في أوروبا الغربية، استحال رمزًا من رموز الفروسية والشجاعة، وورد ذكره في عدد من القصص والأشعار الإنگليزية والفرنسية العائدة لتلك الحقبة.
ألفونسو دي ألبوكيرك (بالبرتغالية:Afonso de Albuquerque) حيث يلفظها البرتغاليون أفونسو دي ألبوكيرك بحذف حرف اللام لفظا. هو قائد بحري وسياسي برتغالي (1462 - 1515). بالرغم من أصوله غير الأرستقراطية كان يعامل معاملة النبلاء. منح اللقب البرتغالي (فيدالغو) ومعناها النبيل. فقد كان جنرالا بحريا مكنته حنكته العسكرية وأسلوب قيادته من غزو وإخضاع منطقة المحيط الهندي تحت راية الإمبراطورية البرتغالية. وقد منحه ملك البرتغال (مانيويل الأول) لقب دوق غوا ليكون أول دوق لا ينتمي إلى الأسرة المالكة، وأول الألقاب الممنوحة خارج البرتغال.
ولد في مدينة أليخاندرا عام 1453 بالقرب من لشبونة عاصمة البرتغال. أبوه (جونزالو دي ألبوكيرك لورد فيلاّفيردي ) الذي كان يعمل في البلاط الملكي في وظيفة هامة حيث أنه كان يمت بصلة بعيدة وغير شرعية للأسرة المالكة البرتغالية. كان متزوجا من (الدونا ليونور دي مينيزيس) أم "ألفونسو" الأمر الذي هيأ له فرصة العيش في القصر. درس الرياضيات واللغة اللاتينية في قصر ملك البرتغال ألفونسو الخامس إلى أن مات الملك. انتقل ليعمل في مدينة أزيلال في المغرب لبعض الوقت. عند عودته عينه ملك البرتغال الجديد جون الثاني كبير ياورات القصر الملكي. هذه العلاقة مكنته من الوصول إلى البحرية البرتغالية.
السلطان الغازي محمد خان الثاني الفاتح هو سابع سلاطين الدولة العثمانية وسلالة آل عثمان، يُلقب، إلى جانب "الفاتح"، بأبي الفتوح وأبو الخيرات، وبعد فتح القسطنطينية أضيف لقب "قيصر" إلى ألقابه وألقاب باقي السلاطين الذين تلوه. حكم ما يقرب من ثلاثين عامًا عرفت توسعًا كبيرًا للخلافة الإسلامية. يُعرف هذا السلطان بأنه هو من قضى نهائيًا على الإمبراطورية البيزنطية بعد أن استمرّت أحد عشر قرنًا ونيفًا، ويعتبر الكثير من المؤرخين هذا الحدث خاتمة العصور الوسطى وبداية العصور الحديثة، وعند الأتراك فهذا الحدث هو "فاتحة عصر الملوك". تابع السلطان محمد فتوحاته في آسيا، فوحّد ممالك الأناضول، وتوغّل في أوروبا حتى بلغراد. من أبرز أعماله الإدارية دمجه للإدارات البيزنطية القديمة في جسم الدولة العثمانية المتوسعة آنذاك.
نابليون بونابرت الأول (بالفرنسية: Napoléon Bonaparte I؛ وبالإيطالية: Napoleone di Buonaparte) هو قائد عسكري وحاكم فرنسا وملك إيطاليا وإمبراطور الفرنسيين، عاش خلال أواخر القرن الثامن عشر وحتى أوائل عقد العشرينيات من القرن التاسع عشر. حكم فرنسا في أواخر القرن الثامن عشر بصفته قنصلاً عامًا، ثم بصفته إمبراطورًا في العقد الأول من القرن التاسع عشر، حيث كان لأعماله وتنظيماته تأثير كبير على السياسة الأوروبية. وُلد نابليون في جزيرة كورسيكا لأبوين ينتميان لطبقة أرستقراطية تعود بجذورها إلى إحدى عائلات إيطاليا القديمة النبيلة. ألحقه والده "كارلو بونابرت"، المعروف عند الفرنسيين باسم "شارل بونابرت" بمدرسة بريان العسكرية. ثم التحق بعد ذلك بمدرسة سان سير العسكرية الشهيرة، وفي المدرستين أظهر تفوقًا باهرًا على رفاقه، ليس فقط في العلوم العسكرية وإنما أيضًا في الآداب والتاريخ والجغرافيا.
أمير المؤمنين أبو المُطرّف عبد الرحمن الناصر لدين الله ثامن حكام الدولة الأموية في الأندلس التي أسسها عبد الرحمن الداخل في الأندلس بعد سقوط الخلافة الأموية في دمشق، وأول خلفاء قرطبة بعد أن أعلن الخلافة في قرطبة في مستهل ذي الحجة من عام 316هـ، والمعروف في الروايات الغربية بعبد الرحمن الثالث تمييزًا له عن جديه عبد الرحمن بن معاوية (عبد الرحمن الداخل) وعبد الرحمن بن الحكم (عبد الرحمن الأوسط). استطاع عبد الرحمن الناصر إخماد التمردات الداخلية على سلطة الدولة، فاستعاد هيبة الدولة وبسط سلطته على كافة أنحاء دولته، بعد أن كانت سلطة الدولة قد انحصرت في عهد سابقيه في قرطبة ونطاق ضيق حولها. كما حافظ على حدود الدولة الخارجية عن طريق تحقيق انتصارات عسكرية على الممالك المسيحية المجاورة في الشمال، مما أنهى أطماع تلك الممالك في التوسع جنوبًا.
الإسكندر الثالث المقدوني، المعروف بأسماء عديدة أخرى أبرزها: الإسكندر الأكبر، والإسكندر الكبير، والإسكندر المقدوني، والإسكندر ذو القرنين، هو أحد ملوك مقدونيا الإغريق، ومن أشهر القادة العسكريين والفاتحين عبر التاريخ. وُلد الإسكندر في مدينة پيلا قرابة سنة 356 ق.م، وتتلمذ على يد الفيلسوف والعالم الشهير أرسطو حتى بلغ ربيعه السادس عشر. وبحلول عامه الثلاثين، كان قد أسس إحدى أكبر وأعظم الإمبراطوريات التي عرفها العالم القديم، والتي امتدت من سواحل البحر الأيوني غربًا وصولاً إلى سلسلة جبال الهيمالايا شرقًا. يُعد أحد أنجح القادة العسكريين في مسيرتهم، إذ لم يحصل أن هُزم في أي معركة خاضها على الإطلاق. يشمل إرث الإسكندر التمازج الثقافي الذي خلقته فتوحاته، فقد تمكن من خلط الثقافة الإغريقية الهلينية بالثقافات الشرقية المختلفة للشعوب الخاضعة له.
نور الدين محمود زنكي ((511 هـ)11 فبراير 1118 -(569 هـ) 15 مايو 1174) وهو أبو القاسم محمود بن عماد الدين زنكي بن آق سنقر. يلقب بالملك العادل، ومن ألقابه الأخرى ناصر أمير المؤمنين، تقي الملوك، ليث الإسلام، كما لقب بنور الدين الشهيد، رغم وفاته بسبب المرض. هو الابن الثاني لعماد الدين زنكي. حكم حلب بعد وفاة والده، وقام بتوسيع إمارته بشكل تدريجي، كما ورث عن أبيه مشروع محاربة الصليبيين. شملت إمارته معظم الشام، وتصدى للحملة الصليبية الثانية، ثم قام بضم مصر لإمارته وإسقاط الفاطميين والخطبة للخليفة العباسي في بغداد، وبذلك مهد الطريق أمام صلاح الدين الأيوبي لمحاربة الصليبيين وفتح القدس بعد أن توحدت مصر والشام في دولة واحدة. تميز عهده بالعدل وتثبيت المذهب السني في بلاد الشام ومصر، كما قام بنشر التعليم والصحة في إماراته.
ريتشارد الأول (8 سبتمبر 1157 - 6 أبريل 1199) ملك إنجلترا منذ 6 يوليو 1189 وحتى وفاته. كما حكم كدوق لنورماندي (باسم ريتشارد الرابع) ودوق أقطانية وغاسكونية وسيد قبرص وكونت أنجو ومين ونانت وسيد عموم بريتاني على فترات أثناء عهده. وقد عرف بلقب ريتشارد قلب الأسد، حتى قبل تتويجه بفضل سمعته كقائد عسكري ومحارب عظيم. وسمّاه المؤرخون المسلمون ملك الإنكتار. في عمر السادسة عشرة، قاد ريتشارد جيشه، وأخضع التمردات على عرش أبيه هنري الثاني ملك إنجلترا في بواتو. كما كان ريتشارد القائد الرئيس خلال الحملة الصليبية الثالثة، بعد أن رحل فيليب الثاني ملك فرنسا، وحقق عدَّة انتصارات على منافسه المسلم صلاح الدين الأيوبي، بالرغم من عدم استطاعته الاستيلاء على القدس.
السيّد عُمر بن مختار بن عُمر المنفي (20 أغسطس 1861 - 16 سبتمبر 1931)، الشهير بعمر المُختار، المُلقب بشيخ الشهداء، وشيخ المجاهدين، وأسد الصحراء، هو قائد أدوار السنوسية في ليبيا، وأحد أشهر المقاومين العرب والمسلمين. ينتمي إلى قبيلة منفة من بيت فرحات التي تنتقل في بادية برقة. مُقاوم ليبي حارب قوات الغزو الايطالية منذ دخولها أرض ليبيا إلى عام 1931. حارب الإيطاليين وهو يبلغ من العمر 53 عامًا لأكثر من عشرين عامًا في عدد كبير من المعارك، إلى أن قُبض عليه من قِبل الجنود الطليان، وأجريت له محاكمة صوريَّة انتهت بإصدار حكم بإعدامه شنقًا، فنُفذت فيه العقوبة على الرغم من أنه كان كبيرًا عليلًا، فقد بلغ في حينها 73 عامًا وعانى من الحمّى. وكان الهدف من إعدام عمر المُختار إضعاف الروح المعنويَّة للمقاومين الليبيين والقضاء على الحركات المناهضة للحكم الإيطالي، لكن النتيجة جاءت عكسيَّة، فقد ارتفعت حدَّة الثورات، وانتهى الأمر بأن طُرد الطليان من البلاد.
جورج الأول أو جورج لويس هو ملك بريطانيا العظمى وأيرلندا، ودوق براونشفايغ لونيبورغ (هانوفر) بالامبراطورية الرومانية المقدسة منذ 1698م. ولد جورج الأول في هانوفر (تقع الآن ضمن ألمانيا) وورث ألقاب وأراضي دوقية براونشفايغ لونيبورغ من أبيه وأعمامه، وقد وسعت سلسلة من الحروب الأوروبية خاضها طوال حياته نطاق ملكه في ألمانيا، وحصل على منصب أمير ناخب لهانوفر عام 1707م. واعتلى العرش البريطاني في سن الرابعة والخمسين بعد وفاة الملكة آن ليكون أول ملك من بيت هانوفر، وعلى الرغم من وجود أكثر من خمسين شخصًا من الرومان الكاثوليك تربطهم صلات دم أقرب بالملكة آن فإن مرسوم التولية المصدق في 1701م يمنع الكاثوليك من ميراث عرش بريطانيا، وعليه فقد حاول اليعاقبة عزله واستبدال جيمس فرانسيس إدوارد ستيوارت الأخ غير الشقيق لآن بجورج الأول، ولكن محاولاتهم باءت بالفشل.
أسبازيا هي امرأة يونانية بارزة من ميليتوس عُرفت بجمالها وذكائها، واشتهرت بعلاقتها مع السياسي الأثيني بريكليس الذي اتخذها عشيقة ً له حتى وفاته عام 429 قبل الميلاد. تُوجد القليل من المعلومات عن تفاصيل حياة أسبازيا. إلا أنها عاشت القسم الأكبر من فترة مراهقتها في أثينا. ويُعتقد أن علاقتها ببيريكليس قد أتاحت لها أن تؤثّر على سياسته بل والسياسة الأثينية برمتها. وقد كانت تنقل بعض كلماتها من أثار الكتاب المعاصرين لها أمثال أفلاطون، وأريستوفان، وزينوفون. زعم كتّاب عصرها أنها كانت مومسا ًوصاحبة ماخور. مما أدى إلى العديد من النقاشات حولها وإن كان بعض الباحثين قد شكك أيضا ً في ذلك، وقالوا أن تلك المعلومات التي نقلت بهذا الشكل مثيرة للسخرية وتهدف إلى إذلال بريكليس. وهذا الموضوع هو محل جدل إلى الزمن الحالي. حتى أن بعض الباحثين قالوا أن أسبازيا كانت تدير ماخوراً للدعارة، واستمرت في ذلك حتى بعد زواجها من بريكليس. أنجبت أسبازيا لبيريكليس ابنه "بريكليس الأصغر" والذي أصبح فيما بعد عسكريا ً أثينيا. وقد توفي بريكليس بطاعون اجتاح مدينته، ويُعتقد أنها تزوجت بعدها برجل دولة أثيني مهم جداً اسمه الجنرال لاسكيليس. بشكل عام ، فأن الدارسين والباحثين الحديثين أحاطوا تفاصيل شخصيتها التاريخية بكثير من الجدل والتشكيك على خلفية شكهم في الكتابات القديمة التي ذكرت عنها. وبالرغم من ذلك فقد اكتسبت آسبازيا شهرة ًواسعةً في اليونان القديمة وخارجها.
سيمون خوسيه أنطونيو دي لا سانتيسيما ترينيداد بوليفار إيه بونتي بالاثيوس إي بلانكو، ويُعرف اختصارًا باسم سيمون بوليفار، عسكري وسياسي فنزويلي في فترة ما قبل الجمهورية القبطانية العامة لفنزويلا، وُلد في كاراكاس عاصمة فنزويلا في 24 يوليو عام 1783. هو مؤسس ورئيس كولومبيا الكبرى، وواحد من أبرز الشخصيات التي لعبت دورًا هامًا في تحرير الكثير من دول أمريكا اللاتينية التي وقعت تحت طائلة الحكم الإسباني منذ القرن السادس عشر مثل كولومبيا وفنزويلا والإكوادور وبيرو وبوليفيا وبنما. وأُطلق عليه جورج واشنطن أمريكا اللاتينية.اعتبره الكثيرون بطل أمريكا الأول وشخصية مؤثرة في تاريخ العالم على خلفية تركه إرثًا سياسيًا جليًا في مختلف البلدان الأمريكية اللاتينية، والتي تحولت في بعض الأحيان إلى محافل قومية بالبلدان المذكورة. وقد سُميت دولة بوليفيا باسمه، تخليدًا لذكراه وتقديرًا لدوره التاريخي في تحريرها، وبالمثل غير اسم فنزويلا إلى جمهورية فنزويلا البوليفارية. وكانت أفكاره ومواقفه السياسية والاجتماعية دافعًا إلى تأسيس المنهج البوليفاري، الذي استند في بدايته نظريًا على فكر بوليفار السياسي وحياته وأعماله.
بلقيس أو ماكيدا كما ورد في نصوص حبشيّة كانت ملكة مملكة سبأ الوارد ذكرها في الكتاب المقدس والقرآن. وفدت الملكة غير المُسمَّاة في النصوص الدينية على الملك سليمان، وفصَّلَ رجال الدين والمفسرون والإخباريون في تفاصيل ذلك اللقاء حتى غدت شخصية هذه الملكة مادة خصبة للكتب القصص والروايات، لكن المعضلة الوحيدة تكمن في أنّ لا أثر لهذه الملكة في المناطق التي تراءى للباحثين أنها قدمت منها، سواء في اليمن أو مصر أو الحبشة أو تدمر. تشير جميع الأبحاث الآثارية إلى أن موقع سبأ كان في اليمن وعاصمتها كانت مأرب، وكانت أقوى ممالك اليمن القديم، وتُقدَّر كمية الآثار المكتشفة حديثاً العائدة إليها بعشرة آلاف نقشٍ كتابيّ، وعددٍ كبيرٍ من النقوش والتماثيل باللغة السبئية في اليمن. والإشارات إلى سبأ واضحة أكثر من حال نظيرتها العربية الجنوبية الأخرى كحضرموت وقتبان ومعين، ومع ذلك لم يكتشف لهذه الملكة نقش ولا أثر، وأغلب ملوك العربية الجنوبية كانوا من الرجال. في نفس الوقت، لا ينفي علماء الآثار وجودها، وإن كان بعضهم يعتقد أنها أسطورة يمنية قديمة وجدت طريقها إلى العهد القديم لوجود تماثيل عديدةٍ لنساء في معبد بران أو "محرم بلقيس" كما يُسمِّيه اليمنيون، واعتقادهم - كونها ذكرت في العهد القديم والقرآن - أنه لا بد أن يكون للقصة سند آثاريٌّ في مكان ما.
نبوخذ نصر أو بختنصر أو بخترشاه هو أحد الملوك الكلدان الذين حكموا بابل، وأكبر أبناء نبوبولاسر، ويعتبر نبوخذنصر أحد أقوى الملوك الذين حكموا بابل وبلاد ما بين النهرين، حيث جعل من الإمبراطورية الكلدانية البابلية أقوى الإمبراطوريات في عهده بعد أن خاض عدة حروب ضد الآشوريين والمصريين، كما أنه قام بإسقاط مدينة أورشليم (القدس) مرتين الأولى في سنة 597 ق م والثانية في سنة 587 ق م، إذ قام بسبي سكان أورشليم وأنهى حكم سلالة داؤد، كما ذكر أنه كان مسؤولًا عن بناء عدة أعمال عمرانية في بابل مثل الجنائن المعلقة ومعبد إيتيمينانكي وبوابة عشتار. الاسم الأكدي لنبوخذ نصر هو نبو كودورو أوصور، ومعناه «نابو حامي الحدود»، ونابو هو إله التجارة عند البابليين وهو ابن الاله مردوخ. ولقد أطلق عليه الفرس اسم «بختنصر» ومعناه «السعيد الحظ». أما الأكاديميين والمؤرخين الحاليين يفضلون تسميته بـ«نبوخذ نصر الكبير»، أو «نبوخذ نصر الثاني» وذلك لوجود ملك آخر استخدم هذا الاسم قبله وهو نبوخذ نصر الأول الذي حكم بابل في القرن الثاني عشر قبل الميلاد.
بوابة:التاريخ/شخصية مختارة/15 بوابة:التاريخ/شخصية مختارة/15
بوابة:التاريخ/شخصية مختارة/16 بوابة:التاريخ/شخصية مختارة/16