|
تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
بطارية الفضة والكادميوم
بَطَّارِيَّةُ الْفِضَّةِ وَالكَادِمْيُوم أو خَليَّة الْفِضَّةِ وَالكَادِمْيُوم هِيَ نَوعٌ مِن البطَّارِيات القَابِلَة لإعادة الشَّحْنِ تَسْتَخدِمُ مَعدِنَ الكادميوم كطَرَفٍ سَالِب، وَأُوكسِيدِ الفِضَّة كطَرفٍ مُوجبٍ، وَتتضمَّن مَحْلُولِ إِلِكتِرُولِيتٍ مَائِي قَلَوِي. تنتج حَوَالَي 1.1 فُولتْ لِكُلِّ خَليَّة عِندَ التَّفرِيغ، وَحوالي 40 واط لِكُل كيلُوغرَام مِنْ كَثَافَةِ الطَّاقَةِ النَّوْعِيَّةِ. تَوَفَّرُ هَذهِ البَطَّارِيَّات طَاقَة أَكثر مِن خَلِيَّةِ النِّيكِلِ وَالْكَادْمْيُومِ (ذَاتِ وزن مُماثِل لهذه). لَهَا مُتَوَسِّط دَوْرَةِ حَيَاةٍ أَعلى مِنْ خَلَايَا الفِضَّة وَالزِّنكِ [English]، وَلَكِنَّ لها جُهْد طَرَفَي أَقَل وَكَثَافَةُ طَاقَةٍ أَقَل.[1] وَمَعَ ذَلِكَ، فَإِنَّ التَّكْلِفَةَ الْعَالِيَةَ لِلْفِضَّةِ وَسُمِّيَّةَ الْكَادْمْيُومِ تُقَيِّدُ اسْتِخْدَامَاتِهَا.
تاريخ
طَوَّر والديمار جانجنر [English] أولى بطاريات الفضة والكادميوم في حوالي عام 1900، حيث استخدمها في سيارة كهربائية تجريبية وصنعت شركته الخلايا تجاريًا.[2] عانت هذه الخلايا الأصلية من قصر العمر، بسبب أنهُ لم يتم تطوير مادة فاصلة محسنة لمنع انتقال أكسيد الفضة داخل الخلية حتى عام 1941.[3]
المراجع
- ^ Thomas P J Crompton, Battery Reference Book third Edition Newnes, 2000 (ردمك 0080499953) pages 5-5 through 5-7
- ^ Kevin Desmond, Innovators in Battery Technology: Profiles of 95 Influential Electrochemists McFarland, 2016, (ردمك 1476622787), pages 115–116
- ^ Davide Linden (ed), Handbook of Batteries Third Edition,McGraw-Hill, 2002 (ردمك 0-07-135978-8), pages 33.1 – 33.2
