بشر بن مروان

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
بشر بن مروان بن الحكم
معلومات شخصية
تاريخ الوفاة 74هـ
الأولاد عبدالملك، الحكم، أبان، عبد العزيز، مروان،
الأم قُطية بنت بشر بن ملاعب الأسنة الكلابية[1]

بشر بن مروان بن الحكم الأموي. ثالث أبناء الخليفة مروان بن الحكم، بعد عبد الملك، وعبد العزيز، وأمير العراقَين، الكوفةِ والبصرةِ،[2] اهتم بالشعراء، ومدحوه لكرمه، ومنهم الأخطل، وسراقة البارقي، والفرزدق، وجرير، وكثير عزة، وغيرهم.[3]

ولاّه أخوه عبد الملك حين كان خليفة الكوفة سنة 71 هـ (حوالي 690م)، وضم إليها البصرة سنة 73 هـ (حوالي 692م)، ومات فيها، وصار بعده الحجاج والياً،[4] وقيل إن عبد الملك عزل أخاه بشراً بعد سنتين،[تحقق من المصدر] وولّى الحجاج بن يوسف الثقفي مكانه.[3]

من مديح الشاعر سراقة البارقي لبشر:

دعا الرحمن بشر فاستجابا
لدعوته فأسقانا السحابا
وكان دعاء بشر صوب غيث
يعاش به ويحيي ما أصابا
أغر بوجهه يسقى ويحيا
ونستجلى بغرته الضبابا

ومما مدحه الفرزدق بقوله: [5]

لَوْلا يَدا بِشْرِ بنِ مَرْوَانَ لمْ أُبَلْ
تَكَثُّرَ غَيْظٍ في فُؤادِ المُهَلَّبِ
فإنْ تُغلِقِ الأبَوابَ دُوني وَتَحتَجبْ
فَمَا ليَ مِنْ أُمٍّ بِغَافٍ وَلا أبِ
وَلَكِنّ أهْلَ القَرْيَتَينِ عَشِيرَتي
وَلَيسوا بوَادٍ مِنْ عُمانَ مَصَوِّبِ
غَطارِيفُ من قَيسٍ مَتى أدْعُ فيهمِ
وَخِندِفَ يَأتُوا للصّرِيخِ المُثَوِّبِ

توفي بالبصرة سنة 74 هـ (حوالي 693م).[6]

ونُسبَ إلى الأخطل بيت شعر مشهور يذكر فيه بشر بن مروان،[7][8] قال الأخطل:

قد استوى بشر على العراق
من غير سيف ودم مهراق

ملاحظات

  1. ^ جمهرة أنساب العرب، ابن حزم، ص87
  2. ^ عبد الله اليافعي اليمني المكي. مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة ما يعتبر من حوادث الزمان الجزء الأول. ص. 125. مؤرشف من الأصل في 2023-05-14.
  3. ^ أ ب د.عبد السلام الترمانيني، " أحداث التاريخ الإسلامي بترتيب السنين: الجزء الأول من سنة 1 هـ إلى سنة 250 هـ"، المجلد الأول (من سنة 1 هـ إلى سنة 131 هـ) دار طلاس ، دمشق.
  4. ^ أبو قتيبة الدينوري. الإمامة والسياسة. ص. 203. مؤرشف من الأصل في 2023-05-14.
  5. ^ قصيدة الفرزدق- لولا يدا بشر بن مروان لم أبل نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ عبد العزيز بن مروان بن الحكم نسخة محفوظة 24 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ معجم طبقات المتكلمين. موسوعة الإمام الصادق. 2003. ص. 37. مؤرشف من الأصل في 2023-05-14.
  8. ^ "هل يصح نسبة هذا البيت: قد استوى بشر على العراق، للأخطل؟ - الإسلام سؤال وجواب". islamqa.info. مؤرشف من الأصل في 2023-01-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-05-14.