انهيار سد درنة

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
انهيار سد درنة
المعلومات
المدة 11-10 سبتمبر 2023
مناطق الضرر شعبية درنة، ليبيا
السبب عاصفة دانيال، عيوب هندسية، أخطاء سياسية، (الخلفية: الحرب الأهلية الليبية)
الخسائر
الوفيات
 4,000 (مؤكد)[1]
كلفة الاضرار انهار السدّين
دمار آلاف الممتلكات العامة والخاصة
تعديل مصدري - تعديل  طالع توثيق القالب

انهيارات سد درنة (ليلتي 10-11 سبتمبر 2023) هي الانهيارات الكارثية لسدين في مدينة درنة الليبية على مدار ليلتين في أعقاب العاصفة دانيال، أدى انهيار السد إلى إطلاق ما يقدر بنحو 30 مليون متر مكعب (39 مليون ياردة مكعبة) من المياه، [2] مما تسبب في حدوث فيضانات في اتجاه مجرى النهر حيث فاض وادي درنة على ضفافه.[3][4] ودمرت الفيضانات مدينة درنة جزئياً.

وحتى 18 سبتمبر، تتراوح تقديرات عدد الضحايا من 4 آلاف إلى 20 ألف شخص.[5][6] يصنف هذا الحدث ثاني أخطر انهيار لسد في التاريخ، بعد فشل سد بانكياو في الصين عام 1975.

الخلفية

بناء السد

بنيت السدود المنهارة من قبل شركة "هيدروتينيكا-هيدرونيرجيتيكا" اليوغوسلافية[7]، في الفترة من عام 1973 إلى عام 1977 للسيطرة على الفيضانات وري الأراضي الزراعية وتوفير المياه للمجتمعات المجاورة[8]، وقد وصفت بأنها سدود طينية يبلغ ارتفاعها 75 مترًا (سد أبو منصور)، و45 متراً (سد وادي درنة)[9]، وتبلغ القدرة التخزينية للمياه لسد درنة (وادي البلاد[9]) 1.5 مليون متر مكعب، بينما تبلغ القدرة التخزينية لسد (أبو منصور)[9] عند المنبع 22.5 مليون متر مكعب[9] (1.5 مليون متر مكعب من مصدر آخر).[10]

الوضع السياسي

ويعزى حجم الكارثة في درنة إلى إهمال الصيانة لعقود من الزمن تعرضت لهُ المنطقة من قبل نظام معمر القذافي والأنظمة اللاحقة[10][11][12]، فعلى طوال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كانت المدينة ساحة معركة، خلال الحرب الأهلية الليبية، والتدخل المتزامن لحلف شمال الأطلسي، والصراعات بين الحكومات المتنافسة التي تأسست بعد الإطاحة بنظام القذافي.[12] وقد تغير النفوذ على المدينة أربع مرات بين الأطراف المتصارعة.

تحذيرات

منظر لمدينة درنة في ديسمبر 2020، ويظهر السد الثاني في أقصى يسار الوسط.

ابلغ عن حدوث التشققات في السدود منذ عام 1998.[13] وقال نائب رئيس بلدية درنة إن السدود لم تجرى صيانتها منذ عام 2002 ولم تبنى لتحمل مثل هذه الكميات من المياه.[14] وحدث عدم الصيانة على الرغم من تخصيص أكثر من 2 مليون يورو لهذا الغرض في عامي 2012 و2013[15]، إلا أن شركة إنشاءات تركية تدعى "شركة آرسيل للإنشاءات المحدودة" ادعت أنه حصل التعاقد معها للقيام بأعمال صيانة السد وبناء آخر. في عام 2007، وذكرت على موقعها الإلكتروني أنها أنجزت هذا العمل في عام 2012.[16] وبعد كارثة انهيار السد اغلقت الشركة جميع مواقعها الالكترونية.

وفي عام 2022، حذر باحث في جامعة عمر المختار في البيضاء بليبيا في ورقة بحثية من أن السدود بحاجة إلى اهتمام عاجل، مشيرًا إلى أن هناك "احتمالًا كبيرًا لخطر الفيضانات".[17][18] كما دعت الصحيفة المسؤولين إلى إجراء صيانة السدود بشكل عاجل، مشيرة إلى أنه “قد يحدث فيضان ضخم ستكون نتائجه كارثية”. ومن المعروف أن وادي درنة تعرض للفيضانات سابقاً، حيث شهد أربعة فيضانات كبرى بين عامي 1942 و1986.[18]

العاصفة دانيال

قبل انهيار السد، تسببت العاصفة دانيال في هطول أمطار غزيرة في شمال شرق ليبيا. وفي الفترة ما بين 4 و10 سبتمبر، تسببت العاصفة في هطول أمطار غزيرة في اليونان وبلغاريا، وتفاقمت لتصبح إعصاراً في البحر الأبيض المتوسط، ثم تحركت جنوباً عبر البحر الأبيض المتوسط، وفي 10 سبتمبر، وصلت العاصفة إلى اليابسة في ليبيا بالقرب من مدينة بنغازي.[19] تم تسجيل إجمالي هطول الأمطار لمدة أربع وعشرين ساعة يتراوح بين 414 ملم في مدينة البيضاء وهذه امطار قياسية لم تشهدها البلاد منذ 40 عام [20] [1][2][21] ، وبلغت سرعة الرياح 70-80 ميلاً في الساعة. واستمرت العاصفة في التحرك شرقًا قبل أن يتدهور إلى منطقة ضغط منخفض ويتبدد تدريجياً، حتى انتهت العاصفة بحلول 12 سبتمبر.

الكارثة

تم اخطار الناس بضرورة المغادرة من قبل قوات الجيش الوطني الكتيبة 166 ولكن لم يكترث الناس لهذا التحذير ( مقاطع مصورة)

قبل العاصفة، مُنع السكان من مغادرة منازلهم بعد أن فرضت السلطات حظر تجول احترازي في 10 سبتمبر.[22]

ويعتقد أن سد درنة الواقع عند التقاء واديين نهريين قد انهار في البداية.[23] واندفعت المياه المنبعثة مسافة 12 كيلومترا باتجاه البحر وغمرت سد المنصور الذي كان يعاني أيضا من ضغوط بسبب ارتفاع منسوب المياه في خزانه.[2] وذكر السكان أنهم سمعوا انفجارات مدوية وقت انفجار السدود.[24]

اجتاحت هذه المياه مدينة درنة مع مقطع فيديو يظهر وصول الفيضان إلى المدينة قبل وقت قصير من الساعة 3:00 بعد منتصف الليل بتوقيت ليبيا (UTC+2:00) في 11 سبتمبر.[25] وأظهرت مقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي سيارات غارقة في الطوفان.[26] صرح رئيس الوزراء الحمادة أن الأحياء السكنية جرفت، بينما قال وزير الطيران في الحمادة هشام شكيوات إن درنة بدت وكأنها تعرضت لـ "تسونامي". وقال أيضًا إن 25% من المدينة "اختفت"،[27] مع تحرك أجزاء كبيرة من المدينة إلى البحر الأبيض المتوسط.[22]

وتوقفت المستشفيات في المدينة عن العمل بينما امتلأت المشارح بالجثث، فترك قسم من الجثث على الأرصفة وجمعت في الساحة الرئيسية بالمدينة.[28] وارسلت أكثر من 300 جثة إلى مشرحة طبرق لمواجهة الاكتظاظ. ودُفنت فيما بعد أكثر من 1000 جثة في مقابر جماعية.[29] وأرسلت فرق بحرية لانتشال الجثث التي جرفتها الفيضانات إلى البحر.[23] وعلى مدار الأيام التالية، عثر على ما لا يقل عن 200 جثة جرفتها الأمواج إلى مسافة 20 كيلومترًا من درنة.[30] وعثر على آخرين على بعد أكثر من 100 كيلومتر (60 ميلاً) من المدينة.[29] وانقذ شخص بعد العثور عليهِ حياً على بعد 11 ميلاً بحريًا قبالة سواحل درنة.[31]

حجم الكارثة

مدينة درنة بعد انهيار السد.

تختلف تقديرات ضحايا الكارثة بشكل كبير، أعطى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تقديرًا لعدد القتلى بـ 11,300 ألف،[31] لكنه سحب هذا الرقم لاحقًا.[32] وقال عثمان عبد الجليل، وزير الصحة في حكومة الاستقرار الوطني الليبية في ذلك الوقت، إن 6,000 شخص مفقودون في درنة وحدها.[28] وقال عمدة درنة، عبد المنعم الغيثي، لقناة العربية إن العدد النهائي للقتلى في المدينة يمكن أن يتراوح بين 18,000 إلى 20,000، أي ما يعادل خمس سكان المدينة.[6][33] نجت ثلاثة أحياء (مناطق) فقط من أصل عشرة أحياء من الفيضانات،[34] بينما تعذر الوصول إلى خمسة من أصل سبعة طرق للدخول إلى درنة.[35] أدى انهيار أربعة جسور على طول وادي درنة إلى تقسيم المدينة إلى قسمين.[36] وأظهر تحليل للأمم المتحدة أن أكثر من 2200 مبنى في المدينة غمر بالمياه.[37]

مابعد الكارثة

ردود الفعل المحليَّة

أعلن المجلس الرئاسي الليبي في طرابلس أن مدن درنة وشحات والبيضاء مناطق منكوبة رسمياً[38] في حين أرسلت وزارة الصحة في طرابلس طائرة تحمل 14 طناً من المعدات الطبية والأدوية وأكياس الجثث والأفراد إلى بنغازي في 12 سبتمبر.[39]

في المُقابل أعلن مجلس النواب ومقره في بنغازي، والذي يسيطر على معظم المناطق المتضررة، الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام، كما فعلت حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دولياً ومقرها طرابلس بقيادة رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة.[40] وتعهد الدبيبة بإجراء تحقيق في الأضرار الجسيمة، فضلاً عن تخصيص 2.5 مليار دينار ليبي (أيّ 515 مليون دولار) للمساعدة في إعادة بناء درنة وبنغازي،[41] بينما كشف مجلس النواب عن ميزانية تبلغ حوالي 2 مليار دولار لإعادة الإعمار.[42] كما أعلن الدبيبة عن إنشاء عملية تقييم دقيقة للمساعدات الخارجية، قائلاً إنهم "لن يقبلوا إلا المساعدات التي تعتبر ضرورية".[43]  وفي 14 سبتمبر، تبنى الدبيبة مسؤولية انهيار السد وعدم تفعيل صيانته.

في 15 سبتمبر، أعلن المدعي العام الليبي الصديق الصور أنه سيفتح تحقيقاً في الكارثة التي وقعت في درنة.[16] استجاب الليبيون العاديون أيضًا لنداءات المساعدة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تطوع أفراد في أماكن بعيدة مثل الزاوية، في الأراضي التي تسيطر عليها حكومة الوحدة الوطنية غرب طرابلس، للذهاب إلى درنة للمساعدة في جهود الإغاثة.[44]

وصلت قوافل الإغاثة الأولى إلى درنة في وقت متأخر من يوم 12 سبتمبر، أي بعد نهاية الإعصار.[45]

وأشارت الأمم المتحدة إلى أن الحكومتين المتنافستين كانتا تنسقان مع بعضهما البعض فيما يتعلق بجهود الإغاثة.[46] في 13 سبتمبر، غادر وفد وزاري من حكومة الوحدة الوطنية طرابلس لتقييم الأضرار في درنة. وفي الوقت نفسه، ظهرت تقارير عن قيام الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر بمنع الصحفيين من دخول المدينة ومصادرة هواتفهم.[47] ووعد حفتر نفسه بترقيات للجنود الذين شاركوا في جهود الإغاثة.[48]

في 13 سبتمبر، نصحت السلطات بإجراء عمليات إخلاء في بلدة توكرة، غرب درنة، بعد أن حذرت من أن سدًا في المنطقة معرض لخطر الانهيار أيضاً.[49]

في 14 سبتمبر، أعيد فتح ميناء درنة أمام السفن التي لا يزيد غاطسها عن 6.5 متر لتوصيل المساعدات الإنسانية،[50] بينما تمت استعادة الكهرباء إلى الجزء الغربي من المدينة.[51] في نفس اليوم، أعلنت خدمة الإسعاف والطوارئ الليبية أنه سيتم إجلاء السكان المتبقين في درنة وإغلاق المدينة أمام الجميع باستثناء فرق البحث والإنقاذ.[52] أفادت الوكالة الليبية لمكافحة الأمراض في 15 سبتمبر أن ما لا يقل عن 150 شخصاً أصيبوا بالإسهال في درنة بعد شرب مياه ملوثة.[16]

ردود الفعل الدوليَّة

وصلت المساعدات الدولية بعد 36 ساعه من الكارثة

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إنه سينشر الجيش المصري بالتنسيق مع قوات شرق ليبيا للمساعدة في عمليات الإغاثة.[39] كما أعلن الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام على ضحايا الفيضانات وكذلك ضحايا زلزال المغرب 2023 في 8 سبتمبر.[53] كما توجه وفد عسكري بقيادة رئيس أركان القوات المسلحة أسامة عسكر إلى شرق ليبيا في 12 سبتمبر للقاء خليفة حفتر. وضم الوفد 25 فريق إنقاذ وثلاث طائرات عسكرية تحمل إمدادات إنسانية،[54] واعيدت جثث 84 مصرياً قتلوا في درنة من طبرق وجرى دفن رفاتهم في 13 سبتمبر.[55]

وبناء على طلب من رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، أرسلت الجزائر ثماني طائرات من طراز إليوشن إيل 76 محملة بمساعدات إنسانية شملت إمدادات غذائية ومعدات طبية وملابس وخيام.[56][57]

في 12 سبتمبر، قامت إيطاليا بتنشيط إدارات الحماية المدنية، حيث صرح وزير الخارجية أنتونيو تاجاني بأن فريق التقييم في طريقه.[58] وأعلنت آن كلير ليجيندر، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أن البلاد مستعدة للاستجابة لطلبات الحكومة الليبية.[59] وقال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن المنظمة على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم، بينما أعربت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين عن تعازيها. أرسلت الدول الأعضاء ألمانيا ورومانيا وفنلندا المساعدات بعد ذلك. أرسلت منظمة الصحة العالمية شحنة مكونة من 40 طنا من المساعدات إلى ليبيا، كما خصصت الأمم المتحدة 10 ملايين دولار للإغاثة في حالات الكوارث.[59][60]

وقدمت كلاً من تونس وقطر وإيران ومالطا وتركيا والإمارات[61] والسعودية[62] وسلطنة عمان[63] والأردن[64] والكويت[65] والبحرين[66] والعراق[67] ودول أخرى مساعدات إنسانية تراوحت بين أطنان من مواد الإغاثة إلى جسر جوي إلى ليبيا،[22][28] كما تم أداء صلاة الغائب في مصر وفلسطين والأردن والبحرين.[68] كما أعرب المغرب رغم انشغاله بمواجهة آثار الزلزال المدمر عن تضامنه الكامل مع دولة ليبيا الشقيقة إثر العاصفة والفيضانات التي شهدتها بعض المناطق الليبية وأسفرت عن خسائر عديدة في الأرواح والممتلكات.[69] حيث أرسل المغرب فرقاً من الخبراء والمهندسين المختصين في حماية السدود، إلى المناطق المنكوبة في مدينة درنة لمساعدة الشعب الليبي الذي تضرر جراء الفيضانات. وسيقف الفريق المغربي على نوع المساعدة التي يمكن تقديمها بخصوص مراقبة الوضعية التي توجد عليها عدد من السدود.[70][71]

الوعي العالمي تجاه السدود

أدى انهيار السدين في درنة الليبية إلى زيادة الوعي بمخاطر انهيار السدود في جميع أنحاء العالم. وقد تم إيلاء اهتمام خاص لسد مولابريار في الهند، الذي يواجه خطر الفشل.[72]

احتجاجات

خرجت احتجاجات في مسجد الصحابة التاريخي في درنة، حيث دعا المتظاهرون إلى إقالة المسؤولين في حكومة شرق ليبيا لفشلهم في صيانة السد أو إصدار أمر إخلاء وأنهم تلقوا تحذيراً بالبقاء في المنازل بدلاً من الخروج منها لتفادي حدوث كارثة، وفي 18 سبتمبر، أُحرق منزل عبد المنعم الغيثي، عمدة مدينة درنة، وقد تم حتى الآن إقالة مجلس مدينة درنة بالكامل، وتحدثت الأمم المتحدة أن أحد فرقها مُنع من دخول درنة.[73]

انظر أيضاً

مراجع

  1. ^ Sahar Akbarzai & Richard Roth (17–09–2023). "https://edition.cnn.com/2023/09/17/africa/un-revises-libya-death-toll/index.html" [الأمم المتحدة تعدل عدد القتلى المرتفع السابق في ليبيا]. CNN (بEnglish). {{استشهاد بخبر}}: الوسيط |تاريخ الوصول بحاجة لـ |مسار= (help) and روابط خارجية في |عنوان= (help)صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link) صيانة الاستشهاد: تنسيق التاريخ (link)
  2. ^ أ ب "Why did Derna's dams break when Storm Daniel hit Libya?". Aljazeera (بEnglish). 13 Sep 2023. Archived from the original on 2023-09-14. Retrieved 2023-09-13.
  3. ^ Magdy، Samy (12 سبتمبر 2023). "10,000 people are missing and thousands are feared dead as eastern Libya is devastated by floods". AP News. مؤرشف من الأصل في 2023-09-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-12.
  4. ^ "Libya: Flash Floods In Derna". Barron's. 12 سبتمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-09-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-12.
  5. ^ Roth, Sahar Akbarzai,Richard (17 Sep 2023). "UN revises previous high Libya death toll". CNN (بEnglish). Archived from the original on 2023-09-20. Retrieved 2023-09-20.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  6. ^ أ ب "Libya floods: Warning over shortage of body bags as fears of disease rise in Derna". Sky News (بEnglish). Archived from the original on 2023-09-20. Retrieved 2023-09-17.
  7. ^ "Wadi Derna". www.hidrotehnika.rs. مؤرشف من الأصل في 2023-09-15. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-15.
  8. ^ "Derna: The Libyan city known for rebellion — and neglect". dw.com (بEnglish). Archived from the original on 2023-09-15. Retrieved 2023-09-15.
  9. ^ أ ب ت ث "Libya was mired in chaos and corruption. For years, warnings the Derna dams may burst went unheeded". Associated Press. 18 سبتمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-09-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-18.
  10. ^ أ ب "Libya's deadly dam collapse was decades in the making". فرنسا 24 (بEnglish). 13 Sep 2023. Archived from the original on 2023-09-14. Retrieved 2023-09-13.
  11. ^ Pietromarchi, Virginia (14 Sep 2023). "Natural disaster or man-made, why was Libya so vulnerable to floods?". Aljazeera (بEnglish). Archived from the original on 2023-09-15. Retrieved 2023-09-14.
  12. ^ أ ب Chibelushi, Wedaeli (13 Sep 2023). "Libya turmoil made Derna flooding even more deadly". BBC (بEnglish). Archived from the original on 2023-09-14. Retrieved 2023-09-13.
  13. ^ "Aid arrives as Libya copes with flooding aftermath". فرنسا 24 (بEnglish). 17 Sep 2023. Archived from the original on 2023-09-17. Retrieved 2023-09-17.
  14. ^ "Deputy mayor of Derna، ليبيا's flooded city, describes situation". Al Jazeera (بEnglish). 13 Sep 2023. Archived from the original on 2023-09-13. Retrieved 2023-09-14.
  15. ^ "Libyan city buries thousands in mass graves after flood as mayor says death toll could triple". Associated Press (بEnglish). 14 Sep 2023. Archived from the original on 2023-09-14. Retrieved 2023-09-14.
  16. ^ أ ب ت "'Disaster of epic proportions': Libya prosecutor probes deadly dam collapse". قناة الجزيرة. 16 سبتمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-09-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-16.
  17. ^ Ashoor، Abdelwanees A. R (26 يوليو 2022). "Estimation of the surface runoff depth of Wadi Derna Basin by integrating the geographic information systems and Soil Conservation Service (SCS-CN) model" (SCS-CN) نموذج عمق الجريان السطحي لحوض وادي درنة بالتكامل بين تقنيات نظم املعلومات الجغر افية و تقدير (PDF). Journal of Pure & Applied Sciences. جامعة سبها Press. ج. 21 ع. 2: 90–100. DOI:10.51984/jopas.v21i2. ISSN:2521-9200. مؤرشف من الأصل في 2023-09-15. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-15.
  18. ^ أ ب Jr، Roger Pielke (13 سبتمبر 2023). "Trends in Flooding in Africa". The Honest Broker. مؤرشف من الأصل في 2023-09-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-15.
  19. ^ "Storm Daniel's deadly flooding spreads to Libya". weatherzone.com.au (بEnglish). Archived from the original on 2023-09-15. Retrieved 2023-09-16.
  20. ^ "تسجيل ( 414 ) مليمتر من الامطار في البيضاء الاكبر في ليبيا منذ ( 40 ) عاما ". lana.gov.ly. 18 سبتمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-09-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-21.
  21. ^ ""دانيال" يغرق شرقي ليبيا بأمطار قياسية لم تشهدها البلاد منذ 40 عاما (فيديوهات)". RT Arabic. مؤرشف من الأصل في 2023-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-21.
  22. ^ أ ب ت Fleming, Lucy (12 Sep 2023). "Libyan floods: Derna city looks like a tsunami hit it – minister". BBC News (بEnglish). Archived from the original on 2023-09-12. Retrieved 2023-09-12.
  23. ^ أ ب "Libya floods wipe out quarter of city, thousands dead". Reuters (بEnglish). 13 Sep 2023. Archived from the original on 2023-09-12. Retrieved 2023-09-13.
  24. ^ "Hundreds buried in mass graves as Libya reels from devastating flooding". Aljazeera. 12 سبتمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-09-13. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-13.
  25. ^ "CCTV shows cars swept away in Libya flooding". BBC News (بBritish English). Archived from the original on 2023-09-16. Retrieved 2023-09-15.
  26. ^ "Flooding in eastern Libya after weekend storm leaves 2,000 people feared dead". AP News (بEnglish). 11 Sep 2023. Archived from the original on 2023-09-11. Retrieved 2023-09-11.
  27. ^ "Libyan floods: Derna city alone recovers 1,000 bodies – minister". BBC. 12 سبتمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-09-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-12.
  28. ^ أ ب ت Alkhshali، Hamdi؛ Salem، Mostafa؛ El Damanhoury، Kareem (12 سبتمبر 2023). "At least 2,000 dead and 10,000 believed missing in Libya as 'catastrophic' flooding breaks dams and sweeps away homes". CNN. مؤرشف من الأصل في 2023-09-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-12.
  29. ^ أ ب Murphy، Matt (15 سبتمبر 2023). "Libyan official rejects blame for flood disaster". BBC. مؤرشف من الأصل في 2023-09-15. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-16.
  30. ^ Karadsheh، Jomana (15 سبتمبر 2023). "'Utter destruction:' Derna left like a war zone by Libya's catastrophic flooding". CNN. مؤرشف من الأصل في 2023-09-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-15.
  31. ^ أ ب Magdy، Samy؛ Mourad، Yousef (16 سبتمبر 2023). "Libya investigates dams' collapse after a devastating flood last weekend killed more than 11,000". Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2023-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-17.
  32. ^ McAlpin, Nick (17 Sep 2023). "Libya floods: UN withdraws 11,300 Derna death toll". The New Arab (بEnglish). Archived from the original on 2023-09-18. Retrieved 2023-09-17.
  33. ^ "Death toll hits 11,300 in Libyan city destroyed by floods". NBC News (بEnglish). 14 Sep 2023. Archived from the original on 2023-09-20. Retrieved 2023-09-17.
  34. ^ Murphy، Matt (13 سبتمبر 2023). "Derna: Soundtrack of children's cries now engulfs Libyan city". BBC. مؤرشف من الأصل في 2023-09-13. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-13.
  35. ^ Mogul، Rhea؛ Haq، Sana Noor (13 سبتمبر 2023). "Morgues overwhelmed in Libya as rescuers search for thousands missing after flood". CNN. مؤرشف من الأصل في 2023-09-13. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-13.
  36. ^ "Global Aid Effort Intensifies For Flood-stricken Libya". Barron's. 14 سبتمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-09-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-14.
  37. ^ "Libya flood: Satellite images and aerial photographs show destruction". BBC. 14 سبتمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-09-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-14.
  38. ^ "Hundreds feared dead after Mediterranean storm Daniel lashes Libya". أفريكانيوز. 12 سبتمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-09-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-12.
  39. ^ أ ب "Libyan city buries 700 people killed in devastating floods as 10,000 are reported missing". Associated Press. 12 سبتمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-09-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-12.
  40. ^ "Hundreds feared dead, thousands missing after devastating floods hit Libya". فرانس 24. 11 سبتمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-09-11. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-12.
  41. ^ "Libya floods: Entire neighbourhoods dragged into the sea". بي بي سي. 13 سبتمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-09-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-13.
  42. ^ "Libya floods: Level of destruction "never seen before", death toll reaches 11,300". أفريكانيوز. 14 سبتمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-09-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-15.
  43. ^ "We will only accept 'necessary aid' – Libya's PM". أفريكانيوز. 13 سبتمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-09-13. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-13.
  44. ^ "For a divided Libya, disastrous floods have become a rallying cry for unity". أسوشيتد برس. 17 سبتمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-09-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-17.
  45. ^ "Whole families drowned in Libya's flood. Many didn't realize the danger until they heard dams burst". أسوشيتد برس. 14 سبتمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-09-15. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-14.
  46. ^ "Libyan rivals 'co-ordinating over flood relief'". بي بي سي. 14 سبتمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-09-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-14.
  47. ^ "Rival governments cooperate to aid Libya's flood victims as misery piles on". قناة الجزيرة. 14 سبتمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-09-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-14.
  48. ^ "Libya investigates dams' collapse after a devastating flood last weekend killed more than 11,000". أسوشيتد برس. 16 سبتمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-09-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-16.
  49. ^ Smith, Patrick; Cobiella, Kelly (13 Sep 2023). "Bodies wash ashore in Libya as devastated city races to count its dead". NBC News (بEnglish). Archived from the original on 2023-09-14. Retrieved 2023-09-14.
  50. ^ "UN says most Libya flood deaths could have been avoided, as reports emerge of how 7-meter wave 'wiped out' buildings". سي إن إن. 14 سبتمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-09-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-14.
  51. ^ "GECOL restores electricity to western Derna". ليبيا Observer (بEnglish). 14 Sep 2023. Archived from the original on 2023-09-16. Retrieved 2023-09-16.
  52. ^ "Search teams look for 10,000 missing in flooded Libyan city after death toll passes 11,000". أسوشيتد برس. 14 سبتمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-09-15. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-15.
  53. ^ Mohamed, Gobran (12 Sep 2023). "Egypt declares three days of mourning in solidarity with Morocco and Libya". Arab News (بEnglish). Archived from the original on 2023-09-13. Retrieved 2023-09-12.
  54. ^ "Egyptian chief of staff arrives in Libya accompanied by 25 rescue teams, 3 military jets carrying aid". مصر Today (بEnglish). 12 Sep 2023. Archived from the original on 2023-09-14. Retrieved 2023-09-13.
  55. ^ "They worked for years in Libya. Now an Egyptian village mourns scores of its men killed in flooding". Associated Press. 15 سبتمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-09-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-16.
  56. ^ "Algeria decides to urgently dispatch important humanitarian aid to Libya". الجزائر Press Service. 13 سبتمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-09-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-13.
  57. ^ "Algeria launches air bridge to deliver aid to Libya following devastating floods". ليبيا Observer (بEnglish). 13 Sep 2023. Archived from the original on 2023-09-14. Retrieved 2023-09-13.
  58. ^ "International Aid Arrives In Flood-hit Libya". Barron's (بEnglish). 16 Sep 2023. Archived from the original on 2023-09-18. Retrieved 2023-09-18.
  59. ^ أ ب "Libya floods: Europe promises help, with thousands dead and missing". POLITICO (بEnglish). 12 Sep 2023. Archived from the original on 2023-09-12. Retrieved 2023-09-12.
  60. ^ "Fears mount of surging death toll in Libya flood disaster". Africanews (بEnglish). 12 Sep 2023. Archived from the original on 2023-09-14. Retrieved 2023-09-13.
  61. ^ "الامارات تواصل ارسال المساعدات إلى ليبيا لليوم الخامس على التوالي". wam. السبت، ١٦ سبتمبر ٢٠٢٣ - ٧:٣٠ م. مؤرشف من الأصل في 2023-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-20. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  62. ^ "مركز الملك سلمان: المساعدات ستنطلق إلى ليبيا.. وقد تستمر لشهرين". العربية. 15 سبتمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-20.
  63. ^ Balushi، Sara Al (13 سبتمبر 2023). "أوامر سامية بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى ليبيا". FM.gov.om. مؤرشف من الأصل في 2023-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-20.
  64. ^ الأردن يرسل مساعدات إغاثية وإنسانية عاجلة إلى ليبيا، مؤرشف من الأصل في 2023-09-29، اطلع عليه بتاريخ 2023-09-20
  65. ^ الكويتية، جريدة الجريدة (14 سبتمبر 2023). "الكويت ترسل 41 طناً من المساعدات لمنكوبي ليبيا". جريدة الجريدة الكويتية. مؤرشف من الأصل في 2023-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-20.
  66. ^ "٤٠ طن مساعدات إغاثية من البحرين إلى ضحايا فيضانات ليبيا". Watan. 17 سبتمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-09-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-20.
  67. ^ "العراق يرسل مساعدات طارئة لمتضرري العاصفة دانيال في ليبيا". قناة الغد. 16 سبتمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-09-28. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-20.
  68. ^ "صلاة الغائب بدول عربية على ضحايا إعصار ليبيا وزلزال المغرب". www.aa.com.tr. مؤرشف من الأصل في 2023-09-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-20.
  69. ^ الرباط، هسبريس من (11 سبتمبر 2023). "المغرب يعزي ليبيا في فاجعة الفيضانات". Hespress - هسبريس جريدة إلكترونية مغربية. مؤرشف من الأصل في 2023-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-04.
  70. ^ الاتحاد، صحيفة (16 سبتمبر 2023). "رغم الزلزال.. المغرب يساعد ليبيا لمواجهة كارثة السيول". صحيفة الاتحاد. مؤرشف من الأصل في 2023-10-04. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-04.
  71. ^ "المغرب المنكوب بالزلزال يساهم في حماية سدود ليبيا المتضررة من الفيضانات". القدس العربي. 16 سبتمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-04.
  72. ^ Klemm, Josh; Winkler, Isabella (17 Sep 2023). "Opinion | Is the Disaster in Libya Coming Soon to an Aging Dam Near You?". The New York Times (بen-US). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2023-10-19. Retrieved 2023-09-17.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  73. ^ "Libya flood: Derna mayor's house burnt down in protests". BBC News (بBritish English). 19 Sep 2023. Archived from the original on 2023-09-19. Retrieved 2023-09-20.
مجلوبة من «https://3rabica.org/index.php?title=انهيار_سد_درنة&oldid=3514603»