تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
انتفاضة العراق 1999
انتفاضة العراق 1999 الانتفاضة الصدرية | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
محمد الصدر مقتولاً ومخضباً بدمائه
| |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
الحكومة العراقية : | الشيعة العراقيين | ||||||
القادة | |||||||
صدام حسين علي حسن المجيد طه ياسين رمضان عزة إبراهيم الدوري قصي صدام حسين |
محمد الصدر علي الكعبي | ||||||
القوة | |||||||
أكثر من 165 قتيل [1] | مقتل وجرح واعتقال المئات | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
الانتفاضة العراقية 1999 أو انتفاضة الصدر أو انتفاضة ساعة الصفر هي سلسلة من مظاهر القتال والاضطرابات التي أعقبت اغتيال المرجع الديني الشيعي السيد محمد الصدر في 19 فبراير 1999 من قبل نظام حزب البعث بزعامة صدام حسين، والتي قادها انصار الصدر ومقلدوه في مختلف محافظات العراق مستهدفين الاجهزة الامنية والعسكرية التابعة للنظام وتنظيمات حزب البعث.
وأعلنت الحكومة العراقية في 15 مايو 1999، اعترافها بوجود اضطرابات مناهضة لها في جنوب العراق، والبصرة خصوصاً، فيما نفت الحكومة قيامها بقتل المتظاهرين على نطاق واسع، ولوحت بان من قام بهذه الانتفاضة كان بعض المتسللين من إيران (أحد الدول المعارضة لنظام صدام انذاك).[2] ونفذت الحكومة العراقية حملة واسعة النطاق على المعارضين لها، وأعلنت عن اعدام أكثر من 500 معتقل في البصرة وحدها [3]
خلفية
أصبح السيد محمد الصدر بعد نمو قوته واتساع مرجعيته لدى الشيعة في العراق أكثر انخراطاً في السياسة حتى انه تحدى نظام صدام علناً واقام صلاة الجمعة التي كانت ممنوعة انذاك وكان الغالبية العظمى من انصاره متركزين في مدينة الصدر (مدينة صدام سابقاً) وهو أحد الاحياء الشيعية الفقيرة شرق العاصمة بغداد وكسب الصدر دعم كبير من السكان الشيعة في الجنوب كذلك من خلال وصوله إلى القرى والقبائل الشيعية الفقيرة حتى بات انصار الصدر قوة كبيرة في العراق مما ولد مخاوف كبيرة لدى السلطة الحاكمة الامر الذي دفعها إلى توجيه تهديدات مباشرة إلى الصدر بقتله في حال لم ينصاع لاوامرها كما قامت وبشكل متكرر باعتقال وكلائه وائمة صلاة الجمعة التابعين له في المحافظات ونفذت احكاماً بالإعدام بحق عدد منهم حيث وفي تاريخ 27 تموز 1998 نفذت السلطات حكماً بالإعدام بحق الشيخ حسين السويعدي امام صلاة الجمعة في منطقة المعامل في بغداد بتهمة قتل عدد من عناصر حزب البعث واعتقلت الشيخ اوس الخفاجي امام صلاة الجمعة في مدينة الناصرية جنوب البلاد لفترة وجيزة بسبب رفضه املاءات حاولت قيادة حزب البعث في المحافظة فرضها تتعلق بالدعاء لصدام حسين وعدم التعرض للحكومة [4] ، في الجمعة الاخيرة له والتي حملت الرقم 45 ارتدى الصدر كعادته كفنه وارتقى منبر مسجد الكوفة في النجف واظهر التحدي للنظام واعلن انه سوف يبقى على الحق حتى لو كلفه حياته وفي وقت لاحق من مساء ذلك اليوم 19 فبراير 1999 حينما كان الصدر ونجليه عائداً بسيارته إلى منزله في الحنانة تعرض إلى كمين من قبل مجموعة من رجال النظام وقامو باطلاق النار عليهم وقتلوا ابنائه الاثنين مصطفى ومؤمل فيما اصيب بجروح بالغة توفي على اثرها في المستشفى بعد ساعة وحمل المراقبون الدوليين والسكان الشيعة في العراق النظام البعثي بضلوعه في عمليه قتل الصدر الا ان السلطة في محاولة لتبرئة نفسها قامت باعدام ثلاثة ادعوا قيامهم بقتله واعلنت السلطة ان لا يد لها في عملية القتل.[5]
الانتفاضة
فبراير - شباط
بعد مقتل السيد محمد الصدر شهدت مدينة النجف انتشاراً امنياً كثيفاً في مختلف انحاءها وقامت قوات الأمن والحرس الجمهوري بفرض حظر للتجول ومنع دخول الوافدين إلى المحافظة كما حاولت الحكومة العراقية حجب نبأ وفاته وفرضت دفنه في مدينة النجف بعد ساعات تحت جنح الظلام وبحضور عدد قليل من طلبته ومنعت اقامة مراسم التشييع المعروفة كما انها مارست ضغوطاً على اسرة الصدر وطلبته ومقلديه وشنت حملات دهم واعتقال لاعداد كبيرة منهم وقامت باعدام أحد وكلاء الصدر وصادرت كتب واشرطة فيديو من خطبه [6]
صبيحة يوم 20 شباط 1999 تجمع عشرات الالاف من مقلدي الصدر وانصاره في جامع المحسن في مدينة الصدر(الثورة انذاك) وسط تضارب للاخبار حول مقتل الصدر أو اصابته إلا ان قوات الأمن التي استنفرت قواتها منذ الليل حاولت منع التجمع وارغام المصلين على المغادرة لينتهي الامر بقيامها بفتح النار بشكل عشوائي عليهم ما ادى إلى مقتل 80 شخصاً منهم [7] [8] ما ادى إلى تصاعد الغضب وهجوم انصار الصدر الغاضبين على عجلات دوريات الأمن مرددين هتافات مناوئة للنظام والثأر لدماء الصدر كما قامت مجاميع منهم بالاستيلاء على اسلحة وذخائر تعود لافراد الأمن الذين لاذوا بالفرار لتتحول الاحداث إلى اشتباكات مع القوات المنتشرة حول محيط المسجد [9] وامتد الاضطراب إلى اغلب انحاء المدينة حيث انتشرت قوات الحرس الجمهوري وفدائيو صدام معززة بمدرعات ودبابات ثقيلة لاخماد التظاهرات وكانت حصيلة المواجهات في المدينة مقتل أكثر من 100 شخصاً من انصار الصدر واصابة نحو 200 اخرين بجروح [10] واعتقال العشرات بينهم عدد من وكلاء الصدر في بغداد [7] فيما قتل نحو 17 من افراد قوات الأمن واصيب عشرات اخرين بجروح كما قام المتظاهرون باحراق ما لا يقل عن اثنين من العجلات العسكرية التابعة لقوات الأمن [11] في المساء أعلن التلفزيون الحكومي مقتل الصدر بشكل رسمي وقامت القوات العسكرية بتطويق مدينة الصدر بالكامل وشن حملات اعتقال طالت اتباع الصدر فيها، في الساعات التالية شهدت اغلب مدن جنوب العراق اضطرابات رغم التشديد والاستنفار الامني والعسكري لقوات النظام حيث اندلعت مواجهات في مدينة الناصرية اسفرت عن مقتل ما لايقل عن 5 اشخاص بعد قيام قوات الأمن بفتح النار على انصار الصدر الذين تجمعوا في أحد مساجد المدينة وهاجموا مبنى الحكومة المحلية [10] [12] كما قام عدد من انصار الصدر بتنفيذ هجوم مسلح على أحد مقار حزب البعث في مدينة الرميثة يوم 21 شباط اسفر عن مقتل نحو 10 من عناصر الحزب [9]
احداث ساعة الصفر
بدأ انصار الصدر بتنفيذ عمليات اغتيالات واسعة النطاق طالت عناصر وقيادات حزب البعث وفروعه في مدن ومحافظات وسط وجنوب العراق تركز اغلبها في مدينة الصدر واستخدم فيها السكاكين والاسلحة الخفيفة واسفرت في مجملها عن مقتل نحو 165 من عناصر الحزب بحسب إحدى وثائق أرشيف حزب البعث [1] كما احبط جهاز الاستخبارات محاولة اغتيال طالت مسؤول امني بعثي كبير داخل مدينة الصدر واشار تقرير حكومي ضمن تلك الوثائق إلى حاجة النظام للمراقبة المستمرة وابدى قلقه من الأعمال الانتقامية والهجمات المخطط لها في المستقبل ضد عناصر النظام وقياداته [1] وقد بدأ انصار الصدر باعداد العدة وجمع السلاح وتحديد موعد لانطلاق انتفاضة كبرى في عموم محافظات البلاد يتم من خلالها السيطرة على المدن الرئيسية واسقاط الحكومات المحلية للنظام فيها وقد عرفت فيما بعد بانتفاضة ساعة الصفر [9]
الكوت
في 14 اذار 1999 وبعد هجوم منظم استهدف مقار الاجهزة الامنية والاستخبارية ومقرات حزب البعث ومؤسسات الحكومة سيطر انصار الصدر على مدينة الكوت مركز محافظة واسط الملاصقة للحدود العراقية الإيرانية وبقيت المدينة تحت سيطرتهم ليوم كامل منتظرين تعزيزات كان من المقرر ان تصلهم من عناصر المعارضة المتمثلة بقوات فيلق بدر التي تحركت من داخل إيران وتموضعت قرب حدود قضاء الحي الا ان تقدمهم توقف بسبب عدم صدور اوامر فاستطاعت قوات النظام استعادة السيطرة على المدينة ومطاردة قيادات الانتفاضة فيها واعتقال المئات من المشاركين فيها وهدم منازلهم كما تم اعدام السيد علي الصافي والشيخ رزاق كوكز وهما من طلبة الصدر ووكلائه في المدينة [13]
البصرة
حدثت أقوى أعمال العنف خلال الانتفاضة في يوم 17 مارس في البصرة [14] حين هاجم المسلحون الصدريون مباني حكومية ومقار استخبارية ومكاتب حزب البعث في المدينة [15] وتمكنوا من الاستيلاء على عدد كبير منها وسيطروا بشكل تدريجي وبعد مواجهات عنيفة على عدة مناطق في مدينة البصرة ابرزها (ابي الخصيب والحيانية والجمهورية والامن الداخلي والخمسة ميل وكرمة علي والقرنة وقضاء شط العرب) [16] واسفرت تلك المواجهات عن مقتل نحو 100 من عناصر فدائيو صدام والاجهزة الامنية وتنظيمات حزب البعث في المحافظة [9] واستمرت طوال الليل واستخدم فيها مختلف انوع الاسلحة وصولاً إلى المدفعية الثقيلة [17] ، في صباح 18 مارس أعلن المنتفضون وقف اطلاق النار والانسحاب من شوارع المدينة وذلك على خلفية عدم تدخل تنظيمات المعارضة التي كان لها اتفاق مسبق معهم للدخول إلى المدينة ومساندة الانتفاضة [9] اوكل النظام إلى علي حسن المجيد مهمة انهاء الاضطراب في البصرة ومع وصوله إلى المدينة شنت الاجهزة الاستخبارية والامنية وتنظيمات حزب البعث حملة اعتقالات كبيرة طالت المئات في المحافظة [18] كما انها نفذت حملات اعدام ميداني بحق المعتقلين نفذها ذوي قيادات وعناصر حزب البعث المقتولين [16] بدأت في 25 اذار واستمرت حتى بدايات شهر ايار وكانت حصيلتها اعدام نحو 120 إلى 400 شخص مع عوائلهم من الأطفال والنساء [15] [18] وهدم أكثر من 100 دار وغلق وتهديم حسينية الغدير التي كانت تقام فيها صلاة الجمعة في المحافظة [9] [16]
ذي قار
في محافظة ذي قار هاجم المسلحون الصدريون في 17 مارس مقرات حزب البعث والاجهزة الامنية والاستخبارية في المحافظة وتمكنوا من قتل نحو 18 من أعضاء وعناصر حزب البعث واجهزته الامنية [9] وسيطر المسلحون على مشجب اسلحة في مديرية شرطة ذي قار وتمكنوا من السيطرة على عدد من مناطق مدينة الناصرية لنحو يومين إلا ان تعزيزات عسكرية وامنية للنظام استطاعت استعادة السيطرة على المحافظة وبدأت بملاحقة واعتقال عشرات المشاركين في الانتفاضة وتجريف وهدم منازلهم كما اعدمت اغلب قادتها ومنهم الشيخ عبد الكريم الاسماعيلي امام جمعة ناحية الدواية والشيخ عدنان الناصري وعقيل الحصونة وعباس زاجي [9]
المثنى
في محافظة المثنى جنوب العراق هاجم نحو 12 مسلح من انصار الصدر مقار حزب البعث واجهزته ليلة 17 مارس وتمكنوا من قتل واصابة عدد من أعضاء الحزب [9] وكانت المجموعة قد انطلقت من مدينة الرميثة بقيادة المقاتل كاظم عبد السادة الحساني وهو أحد عناصر القوات الخاصة العراقية المنشقين [19] وقد تمكنت المجموعة من الانسحاب بسلام والعودة إلى مناطق سكناهم في قرى الرميثة، في وقت لاحق ضربت القوات الحكومية حصاراً لتطويق القرى التي انطلق منها المسلحين استمر حتى تاريخ 4 تموز حين هاجمت القرى قوة عسكرية كبيرة يقودها علي حسن المجيد ودارت معركة طاحنة استمرت لمدة يوم كامل واسفرت عن مقتل نحو 100 فرداً من القوات الامنية بينهم مدير امن السماوة ومدير امن الرميثة ومدير منظومة مخابرات الجنوب [9] في يوم 5 تموز اندفعت القوات العسكرية بشكل جنوني لتقوم بتجريف نحو 450 من دور وبساتين عشيرة ال بو حسان واعتقال مايقارب 100 شخص منهم [9] [19]
احداث جامع الحكمة
بعد مقتل الصدر واحداث جامع المحسن في مدينة الصدر تم نقل صلاة الجمعة التي تقام في المدينة إلى جامع الحكمة وبامامة الشيخ علي الكعبي أحد وكلاء الصدر وطلبته والذي بدأ بتصعيد خطاب ثوري ودعا في الجمعة الأولى التي اعقبت مقتل الصدر إلى الثار لدمائه وكان يقود خلايا داخل المدينة قامت بتنفيذ عمليات اغتيال طالت أعضاء حزب البعث وقياداته كما انه كان أحد ابرز القيادات المسؤولة عن تنظيم احداث ساعة الصفر وماقبلها [9] ، في بدايات شهر نيسان قامت الحكومة باعتقال الكعبي في مدخل محافظة بغداد بعد عودته من مدينة النجف اثر قيامه بحشد مسيرة كبيرة داخل المدينة رددت شعارات مناوئة للنظام خلال اداء مراسيم الاحتفال بعيد الغدير [9] وعلى الاثر بدأ انصار الصدر بالاستنفار واعداد العدة لمواجهة أخرى مع النظام ففي يوم 16 نيسان 1999 تجمع عشرات الالاف من انصار الصدر متوجهين نحو جامع الحكمة لاداء صلاة الجمعة رغم الاستنفار الامني الكبير لقوات النظام لتقوم تلك القوات بفتح النار بشكل مباشر نحوهم ما ادى إلى مقتل واصابة العشرات منهم ودارت مواجهة عنيفة بين انصار الصدر وقوات الأمن لاكثر من ساعتين في شوارع المدينة انتهت بفرض طوق امني وعسكري شامل حول مدينة الصدر وسيطرة قوات الأمن على جميع انحائها وملاحقة واعتقال المئات [9] [20]
بعد الانتفاضة
اعلنت الحكومة العراقية في 15 مايو 1999 اعترافها بوجود اضطرابات مناهضة لها في جنوب العراق والبصرة خصوصاً فيما نفت الحكومة قيامها بقتل المتظاهرين على نطاق واسع ولوحت بان من قام بهذه الانتفاضة كان بعض المتسللين من إيران أحد الدول المعارضة لنظام صدام انذاك.[2] ونفذت الحكومة العراقية حملة واسعة النطاق على المعارضين لها واعلنت عن اعدام أكثر من 500 معتقل في البصرة [14]
الحكم
بعد الغزو الأمريكي للعراق في 2003 والإطاحة بحكومة البعث قامت المحكمة الجنائية العراقية العليا بمحاكمة 14 متهماً بقمع الانتفاضة في 1999 في نهاية المطاف فانه تم الحكم بالإعدام على عدد من المتورطين ومنهم علي حسن المجيد وحسن صالح ومحد هزاع وعدد من كبار البعثيين السابقين فيما تلقى سبعة اخرين احكام تتراوح بالسجن بين ست سنوات إلى السجن مدى الحياة لدورهم في القمع [21]
اقرأ ايضاً
المراجع
- ^ أ ب ت Lisa (2018). State of repression : Iraq under Saddam Hussein. New Jersey. ISBN:978-1-4008-9032-3. OCLC:1037351972. مؤرشف من الأصل في 2021-08-09.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link) - ^ أ ب Iraq Concedes That Rioting Occurred in March and Blames Iran - NYTimes.com نسخة محفوظة 17 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ http://www.theguardian.com/world/1999/sep/28/ianblack موقع (the guardian) في Tuesday 28 September 1999 01.50 BST واطلع عليه في 8 إكتوبر 2015 نسخة محفوظة 2020-06-11 على موقع واي باك مشين.
- ^ علي جالي الساعدي. وثائق ليست للبيع. ص. 173.
- ^ Understanding Muqtada al-Sadr :: Middle East Quarterly نسخة محفوظة 10 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Iraq Religious Freedom Report (1999) | Jewish Virtual Library نسخة محفوظة 08 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب FRONTLINE/WORLD . Iraq - Saddam's Road to Hell - A journey into the killing fields . PBS نسخة محفوظة 30 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Sadr the agitator: like father, like son". Christian Science Monitor. 27 أبريل 2004. ISSN:0882-7729. مؤرشف من الأصل في 2021-02-25. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-08.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ʻAlī؛ جالي، علي. (2017). Wathāʼiq laysat lil-bayʻ : maḥaṭṭāt min sīrah lam takun dhātīyah (ط. al-Ṭabʻah al-ūlá). Baghdād. ISBN:978-1-77322-318-6. OCLC:1084321333. مؤرشف من الأصل في 2021-08-09.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link) - ^ أ ب "مقتل15شخصا والمواجهات مستمرة في مدينة الثورة: المعارضة تطالب بتحقيق دولي في اغتيال الصدر ونجليه - عالم واحد - البيان". www.albayan.ae. مؤرشف من الأصل في 2021-08-09. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-08.
- ^ "ضد النسيان.. 19/ 2/ 1999/ محمد علوان جبر". web.archive.org. 24 فبراير 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-02-24. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-08.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ "FRONTLINE/WORLD . Iraq - Saddam's Road to Hell - A journey into the killing fields . PBS". www.pbs.org. مؤرشف من الأصل في 2020-11-17. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-08.
- ^ وثائق ليست للبيع - علي جالي الساعدي - ص148
- ^ أ ب Mass execution claim after Iraq revolt | World news | The Guardian نسخة محفوظة 2020-06-11 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب "علي حسن المجيد ومذبحة البصرة عام 1999". Human Rights Watch. 16 فبراير 2005. مؤرشف من الأصل في 2021-08-09. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-08.
- ^ أ ب ت Refugees, United Nations High Commissioner for. "Refworld | Iraq: March 1999 Shi'a demonstration in Basra concerning the assassination of Grand Ayatollah Mohammed Sadiq-al-Sadr". Refworld (بEnglish). Archived from the original on 2014-12-31. Retrieved 2021-08-09.
- ^ "Iraq:`Ali Hasan Al-Majid and the Basra Massacre of 1999 - Arabic:". www.hrw.org. مؤرشف من الأصل في 2021-01-17. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-08.
- ^ أ ب "Mass execution claim after Iraq revolt". the Guardian (بEnglish). 28 Sep 1999. Archived from the original on 2021-01-11. Retrieved 2021-08-08.
- ^ أ ب "الشيخ عبد الجليل النداوي". www.facebook.com (بEnglish). Archived from the original on 2023-02-18. Retrieved 2021-08-08.
- ^ "بين تظاهرتين". almadapaper.net. مؤرشف من الأصل في 2021-08-09. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-08.
- ^ 'Chemical Ali' sentenced to death a third time - CNN.com نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.