تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
المساجد، صنعاء
Al-Masajid | |
---|---|
المساجد | |
Village | |
تقسيم إداري | |
البلد | Yemen |
Governorate | Sanaa |
قائمة مديريات الجمهورية اليمنية | Bani Matar |
ارتفاع | 8٬258 قدم (2٬517 م) |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | Yemen Standard Time (ت.ع.م+3) |
تعديل مصدري - تعديل |
المساجد ( (بالعربية: المساجد) al-Masājid ) هي قرية في مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء، اليمن قريةالمساجد تقع جهة غرب العاصمة صنعاء وتبعد عنها حوالي١٠كم
إحدى قرى مديرية بني مطر
التابعة إدارياً محافظة صنعاء .و تتميز به استراتيجيا توسطها بين جبل عيبان من جهة الشرق و جبل النبي شعيب من جهة الغرب ـ أعلى قمة في الجزيرة العربية ــ يحدها من الشرق قرية الخسمة و من الغرب قرية القلاض ومن الجنوب قرى مندوالجعادب و بيت نعامةو من الشمال قرى مديرية همدان ( حصن الرأس والمداور) ومن الشمال الغربي قرية بني حاتم_ التي. ينحدر معظم أصول ساكنيها إلى قرية المساجد و تربطهما علاقات عرقية قديمة و يرجع سبب تسمية المساجد بهذا الاسم إلى العديد من الروايات منها:_ أن اسمها قديماً كان يطلق عليها " جد " وموقعها على طريق المسافرين فكان يقال للمسافر أين المساء فيجيب: المساء في جد وبنطق الجملة مختصرة بدون حرف الجرفكان يقال " المساء جد"و بمرور الزمن حذفت الهمزة و أصبحت المساجد ._ ورواية أخرى بأن الماء يوجد فيها على مستوى قريب جدا من سطح الأرض على عمق 4_10 أمتار ؛ وتعرف هذه الظاهرة بأن الماء ساجد وبذلك سميت قرية المساجد وهذه رواية ضعيفة لأن كل شيء يسجد لله تعالى في كل زمان و مكان وليس الماء فحسب قال الله تعالى: وَللهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْـمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ سورة النحل- آية (49) وقوله تعالى أيضا: أَلَـمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ۩ سورة الحج- آية (18) _ و هناك رواية أخرى و هي الأرجح أنه لكثرة المساجد (الجوامع)فيها قديما هوسبب التسمية و مساجد القرية الأحد عشر مسجداً خير دليل .السكان: يبلغ عدد سكانها حوالي 5000 نسمة تقريباً (أكثر من 500 أسرة) 88% أصولهم من المساجد بينما 12 % مهاجرين من مناطق مختلفة . وتبلغ مساحتها حوالي 25كم مربع تقريبا . يتكون السطح فيها من وديان و قيعان و تلال صغيرة(آكام) و يوجد فيها أخدود متوسط الانحدار يسمى " السرار "تكوّن بفعل السيول عبر الزمن ، أنشئ فيه مؤخراً سداً ترابيا لحجز المياه للاستفادة من مياه الأمطار وتغذية للمياه الجوفية بحوض صنعاء . ويوجد بها الوادي الخصيب الواقع في الجزء الشمالي الشرقي للقرية يتميز بتربته الخصبة ووفرة مياهه الجوفية وتنوع منتجاته الزراعية. وتتميز المساجد بمناخ العاصمة صنعاء بارد شتاءً معتدل صيفاً. بفعل الأمطار الموسمية الناتجة عن هبوب الرياح الجنوبية الغربية في فصل الصيف . والزراعة فيها المصدر الأساسي للمعيشة و تشتهر بها زراعة الذرة البيضاء و القمح (الحنطة)و الشعير و البرسيم(القضب)و غيرها من أنواع الخضروات ، ولكن في الآونة الأخيرة بدأت الزراعة تنقرض بسبب جفاف غيلها الكبير المسمى(حميس أو غيل الفوارة) و الغيل الآخر المسمى غيل قمران وكذلك تعطل أغلب الآبار الارتوازية ،مما جعل أغلب أهلها يلتحقون بوظائف الدولة والبعض هاجر إلى العاصمة في الفترة الماضية تم عاد إلى القرية مرة أخرى . تحولت أراضيها الآن إلى أراضي بناء و بيع وشراء للأفراد والشركات الاستثمارية بفعل شق الخطوط الجديدة ، وإنزال مخططات رسمية من الدولة. وقد نتج عن ذلك الكثير من مشاكل البيع والشراء و السطو على أراضي المساكين و الضعفاء من قبل بعض ضعاف النفوس السفهاء (المتسلبطين ) الذين جردوا أنفسهم من كل القيم الدينية و الإنسانية يلهثون بعد المادة و الرزق الحرام و أكل حقوق الأرامل و المساكين والضعفاء و ظهر الكثير من الظلمة و المزورين و شهداء الزور ومافيا. الأراضي في هذا المجال ... و نحن نسأل الله العزيز القدير أن يجنب هذه القرية و سائر بلاد المسلمين الفتن و المحن كلها ما ظهر منا وما بطن و أن يهلك كل ظالم .[1]
تاريخها
أقدم مرجع معروف للمساجد هو عام 859 (245 هـ )، في الغية الأماني ليحيى بن الحسين، فيما يتعلق بتدمير سد الريان.[1] يسجل نفس العمل أيضًا معركة دارت في المسجد عام 1617 (1026 هـ).[1] ويصف المساجد بأنه مصدر مياه يصل وادي ظهر.[1]