تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة
الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة |
نظام الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة أو اختصارا ليد (بالإنجليزية: Leadership in Energy and Environmental Design أو LEED) هو نظام معترف به دوليا بأنه مقياس تصميم وإنشاء وتشغيل مبانٍ مراعية للبيئة وعالية الأداء. حيث يقيّم نظام التصنيف ويقيس أثر أي منشأة وأداءها، والتي تأخذ بعين الاعتبار عدة نقاط منها اختيار الموقع وتوفير الطاقة والكفاءة المائية وانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون وتحسين البيئة الداخلية للتصميم، وغيرها. حيث يتم تصنيف المباني التي تنال هذه الشهادة إلى 3 مراتب حسب تطبيقها للمعاير المطلوبة، وهي: المرتبة البلاتينية، الذهبية والفضية والموثقه.
تم تطوير هذا النظام من قبل المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء (بالإنجليزية: US Green Building Council) في عام 1998.[1] ويهدف «ليد» إلى توفير اُطر لمالكي هذه الأبنية، لتحديد وتنفيذ عملية تصميم المباني الخضراء، والبناء وعمليات الصيانة وحلولها. منذ العمل بهذا النظام والبدء بتنفيذه عام 1998، قام المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء بشمل مايزيد عن 14,000 مشروع داخل الولايات المتحدة فقط، ومشاريع أخرى غطت حوالي 99 كم² في 30 دولة.[2]
السمة المميزة لليد هو أنها عملية مفتوحة وشفافة من حيث استعراض المعايير التقنية علنا، والتي يقترحها أعضاء مجلس المباني الخضراء الأميركي للموافقة عليه من قبل الأعضاء الذي وصل عددهم حاليا إلى ما يقارب 20,000 عضو.
وقد تم إنشاء معهد شهادات المباني الخضراء أو اختصار: (GBCI) من قبل مجلس المباني الخضراء الأميركي لتقديم سلسلة من الاختبارات للسماح للأفراد أن يصبحوا معتمدين لنظام تصنيف (ليد). يتم الاعتراف بهذه الشهادة إما عن طريق (LEED AP) أو (LEED GA). كما تقدم شهادة (GBCI) عن طريق طرف ثالث لمتابعة مشاريع ليد.
تم مؤخرا تأسيس مجالس للأبنية الخضراء في دول مختلفة حول العالم منضمة تحت لواء المجلس العالمي للأبنية الخضراء، لإعطاء شهادات ليد وسن تشريعات بخصوص المباني الخضراء في تلك البلدان كما حدث في كندا، وكثير من دول أوروبا: كبريطانيا وألمانيا وهولندا وبعض دول آسيا والباسفيكي: كأستراليا والهند، وفي منطقة الشرق الأوسط: الأردن والإمارات العربية المتحدة وقطر. حيث تختلف كل منها بالانضمام للمجلس العالمي، فهناك مرتبة المجالس المؤسسة (Established) ومرتبة المجالس الناشئة (Emerging) ومرتبة المجالس المحتمل انضمامها (Prospective) والمجموعات المرتبطة. [3]
نبذة تاريخية
بدأ تطوير ليد في عام 1993 وكان على رأس العمل مجلس الدفاع وكبار العلماء روبرت واتسون في منظمة الصحة العالمية، والرئيس المؤسس للجنة التوجيهية في ليد (حتى 2006) حيث أدى إلى توافق في الآراء العملية الواسعة التي شملت المنظمات غير هادفة للربح والهيئات الحكومية، المهندسين المعماريين، المهندسين والمطورين وشركات البناء، المنتجات المصنعة وغيرها من قادة الصناعة.
في عام 1998 تم إطلاق نسخة ليد 1.0 (البرنامج التجريبي) الذي صدر خلال الفترة التجريبية، حيث أدخلت تنقيحات واسعة النطاق عليه. وبحلول آذار / مارس 2000، تم طرح نسخة ليد 2.0 في السوق. كما تم إصدار نسخة ليد 2.1 في عام 2002، وأخيرا نسخة ليد 2.2 في عام 2005.
المعايير
نمت ليد من معيار واحد للبناء الجديد إلى نظام شامل لستة معايير تغطي جميع جوانب عملية التنمية والبناء. كما نمت ليد أيضا من ستة متطوعين في لجنة واحدة لأكثر من 200 متطوع على ما يقرب من 20 لجان وأكثر من 200 موظفا من الفئة الفنية في واشنطن العاصمة.
أنشئت ليد لتحقيق ما يلي في المجالات الرئيسية، وهي:
- المواقع المستدامة
- كفاءة استخدام المياه
- الطاقة والغلاف الجوي
- المواد والموارد
- جودة البيئة الداخلية
- عملية الابتكار والتصميم
انظر أيضا
- البناء الأخضر
- كودات التصميم البيئي
- خلايا الطاقة الشمسية المتكاملة المستخدمة في البناء
- الاستهلاك المنزلي للطاقة
- مصادر الطاقة والاستهلاك العالمي
- عمارة مستدامة
- بناء صفر الطاقة
- مبنى مستقل ذاتيا
وصلات خارجية
- صفحة نظام «ليد» - المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء
- الشبكة الكندية لابحاث الطاقة الشمسية.
- الخلايا والوحدات الشمسية الشفافة.
مراجع
- ^ LEED for existing buildings v2.0 reference guide page pg 11
- ^ "Green Building By the Numbers". USGBC. مؤرشف من الأصل في 2013-01-06. اطلع عليه بتاريخ 2008-12-01.,
- ^ المجلس العالمي للأبنية الخضراء[وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 26 ديسمبر 2010 على موقع واي باك مشين.
الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة في المشاريع الشقيقة: | |