نظمت الانتخابات العامة في موريتانيا في 8 آب / أغسطس 1971 من أجل انتخاب رئيس الجمهورية وأعضاء الجمعية الوطنية، وهي المرة الأولى التي أجريت فيها الانتخابان بشكل متزامن. حينها كانت البلاد دولة ذات حزب واحد، وكان حزبالشعب الموريتاني هو الحزب القانوني الوحيد. وكان الرئيس حينها المختار ولد داداه، هو المرشح الوحيد في الانتخابات الرئاسية، وأعيد انتخابه دون معارضة لمأمورية ثالثة في المنصب،[1] كما فاز حزب الشعب الموريتاني بجميع المقاعد الخمسين في انتخابات الجمعية الوطنية. وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية 95.6٪.
أصبحت موريتانيا تحت السيطرة المباشرة للإمبراطورية الاستعمارية الفرنسية خلال عام 1933.[2] وبعد استقالها في 28 نوفمبر 1960، أعلنت البلاد نفسها الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وأصبح ولد داداه أول رئيس لها. وأعلن البلاد دولة الحزب الواحد في عام 1964، وخلال عام 1965 اندمجت جميع الأحزاب مع حزب التجمع الموريتاني الحاكم لتشكيل حزب الشعب الموريتاني.