اشتباكات طرابلس 2018

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
اشتباكات طرابلس (2018)
جزء من الحرب الأهلية الليبية الثانية واشتباكات غرب ليبيا (2016–2018)
معلومات عامة
التاريخ 19 أغسطس 2018 – 27 سبتمبر 2018 (1 شهر و10 أيام)
الموقع طرابلس، ليبيا
الحالة انتصارقوة حماية طرابلس
المتحاربون
ليبيا اللواء السابع مشاة

ليبيا لواء الصمود

ليبيا كتيبة ثوار طرابلس ليبيا حكومة الوفاق الوطني

الأمم المتحدة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا

القادة
ليبيا اللواء الصيد الجدي الترهوني (قائد اللواء السابع)

ليبيا صلاح بادي (آمر لواء الصمود)

ليبيا هيثم التاجوري (قائد كتيبة ثوار طرابلس)

ليبيا عبدالغني الككلي (قائد قوة الردع والتدخل المشتركة محور أبو سليم)

ليبيا فائز السراج (رئيس حكومة الوفاق الوطني)

ليبيا اللواء أسامة الجويلي (آمر القوة المشتركة لفض النزاع وبسط الأمن)

الوحدات
ليبيا اللواء السابع مشاة

ليبيا لواء الصمود

ليبيا كتيبة ثوار طرابلس

ليبيا قوة الردع والتدخل المشتركة محور أبو سليم
ليبيا قوة الردع الخاصة

ليبيا القوة المشتركة لفض النزاع وبسط الأمن:
  • - قوة مكافحة الارهاب
  • - المنطقة العسكرية الغربية
  • - المنطقة العسكرية الوسطى
القوة
5,000 مقاتل[1] غ/م غ/م
ملاحظات
96 قتيل، و444 جريح، و17 مفقود (حتى 21 سبتمبر 2018)[2]

اشتباكات طرابلس 2018 كما يُشار إليها أحيانًا باسمِ معركة طرابلس 2018 هي سلسلة من الاشتباكات التي استمرت لمدة شهر في طرابلس عاصمة ليبيا التي تقبعُ تحتَ سيطرة حكومة الوفاق الوطني خلال الحرب الأهلية الليبية الثانيّة. تسبّبت هذه الاشتباكات في مقتل 115 شخصًا حتى يوم توقيع وقف إطلاق النار.[3]

بدأت الاشتباكات الأولية في الفترة من 27 آب/أغسطس[4] حتى وقف إطلاق النار المؤقت في 29 آب/أغسطس،[5] ثمّ عادت لترتفعَ وتيرة القتال من جديد في 20 سبتمبر؛ عندما قالَ لواء الصمود بقيادة صلاح بادي إنه نجحَ في الاستيلاء على مخيم حمزة في مشروع الهضبة؛ أمّا في جنوب طرابلس فقد تمّ طرد مليشيات غنيوة" ما أدى إلى خرقِ وقف إطلاق النار الذي رعته الأمم المتحدة.[6]

خلال المصادمات في الثالث من سبتمبر؛ وردَ أن 400 سجينًا فروا من سجن عين زارة نتيجة للعنف،[7] وفي 20 سبتمبر مم نفسِ العام تسببت المواجهات في المدينة في إغلاق المطار فيما أصدرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بيانًا أدانت فيه تجدد القتال ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار. لقد خلّفت الاشتباكات حول المطار والأحياء في جنوب طرابلس ضررًا كبيرًا نوعًا ما بالبنية التحتية للمدينة وبخاصّة شبكة الكهرباء. بعد حوالي الشهر من اندلاعِ تلك المواجهات؛ وبالتحديدِ في 25 سبتمبر؛ تمّ توقيع اتفاقيّة وقف إطلاق النار وإنهاء المعركة.[8]

ردود الفعل

محليًا

دوليًا

على مستوى الدول
  •  المملكة المتحدة: في أغسطس/آب غرّدَ السفير البريطاني في ليبيا فرانك بيكر على حسابهِ الرسمي في شبكة تويتر قائلًا: «أُعبر عن قلقي البالغ من الاشتباكات في طرابلس ... ندعو جميع الأطراف إلى وقف العمل العسكري وَحماية المدنيين واحترام القانون الدولي والدخول في حوار لتهدئة الوضع في ليبيا.[12]» وفي بيان مشترك؛ أعربت كل من الولايات المتحدة، إيطاليا وفرنسا عن قلقهم إزاء الوضع الذي قد يتسبّبُ في «عدم الاستقرار».[9]
  •  فرنسا: دعا وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى فرض عقوبات على «الميليشيات المعنيّة»؛ وأضاف: «لمواجهة تدهور الوضع الأمني في طرابلس؛ يجب أن نكون أكثر صرامة معَ تلك الميليشيات التي تريد أن تبقي على الوضع الراهن لصالحها.[13]»
على مستوى المنظمات
  •  الأمم المتحدة: دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى إنهاء الاشتباكات وكذلك التمسك بوقف إطلاق النار.
  •  الاتحاد الأوروبي: أدان الموفد الأوروبي إلى ليبيا ما جرى من أحداثِ عنف؛ واسترسل: «إن وفد الاتحاد الأوروبي ورؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي في ليبيا يدينون بشدة التصعيد الأخير للعنف في طرابلس الذي تسبب في سقوط قتلى وجرحى وتهجير مدنيين من المدينة كما خلّف أضرارًا على مُستوى البنية التحتية.[14]»

المراجع

  1. ^ "إكتشف 4 معلومات عن « الكانيات » واللواء السابع". بوابة أفريقيا. مؤرشف من الأصل في 2018-09-04. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-21.
  2. ^ الوسط، بوابة. "إدارة شؤون الجرحى: 96 قتيلا و444 مصابًا في «اشتباكات طرابلس»". بوابة الوسط. مؤرشف من الأصل في 2018-09-21. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-21.
  3. ^ "Cease-fire holds in Libya after clashes that killed 117". Fox News. 26 سبتمبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-27.
  4. ^ "Libya: Armed groups vie for control in deadly Tripoli clashes". www.aljazeera.com. مؤرشف من الأصل في 2019-07-06. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-23.
  5. ^ "Libya: Ceasefire in force after days of fighting in Tripoli". www.aljazeera.com. مؤرشف من الأصل في 2019-07-06. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-23.
  6. ^ UNSMIL holds meeting for ceasefire committee, diplomats as violence rocks Tripoli | The Libya Observer نسخة محفوظة 23 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ "Hundreds escape jail as fighting rages in Libya's Tripoli - France 24". 3 سبتمبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-08-21. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-22.
  8. ^ "Southern Tripoli war is over | The Libya Observer". www.libyaobserver.ly (بEnglish). Archived from the original on 2019-07-06. Retrieved 2018-09-26.
  9. ^ أ ب "Dozens dead after days of clashes near Libyan capital - France 24". 31 أغسطس 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-09-07. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-22.
  10. ^ Al-awsat, Asharq. "Libya's Haftar: LNA Not Involved in Tripoli Clashes". aawsat.com (بукраїнська). Archived from the original on 2019-07-06. Retrieved 2018-09-23.
  11. ^ "Libya's Haftar: Army will intervene in Tripoli at the right time". english.alarabiya.net (بEnglish). Archived from the original on 2019-07-06. Retrieved 2018-09-23.
  12. ^ "International community calls for calm as clashes shake up Libya's capital - The Libya Observer". www.libyaobserver.ly. مؤرشف من الأصل في 2019-07-06. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-22.
  13. ^ Irish, John. "As Tripoli violence rises, France wants sanctions on militias". U.S. (بen-US). Archived from the original on 2019-07-06. Retrieved 2018-09-25.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  14. ^ "European Union Condemns Violence in Libya's Capital". The Sentinel (بen-US). 24 Sep 2018. Archived from the original on 2019-07-06. Retrieved 2018-09-24.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)