تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية المختارة/373
إمبراطورية الخزر أو باختصار الخزر، هي دولة حكمت أراض واسعة خلال الفترة الممتدة من القرن السابع إلى القرن الحادي عشر في جوار بحر قزوين من بحيرة وان ومن البحر الأسود إلى كييف، ومن بحر آرال إلى المجر. وهي دولة تركية في أوروبا الشرقية. وكلمة الخزر اشتُقت من «قاز» التي أتت من كلمة جز (كلمة تركية عثمانية، وأصل الفعل «جزمك» يعنى تجول). ثم أصبحت «قازار» بمعنى «جزار» وتعني الذي يتجول حرًا ولا يرتبط بأي مكان. ووفقًا لكتاب حدود العالم مجهول المؤلف فإن حكام الخزر من سلالة «از فرزندان انسا است» ويوجد ادعاء بأنهم من سلالة «أشينا» مؤسس خانية غوك تورك الغربية، وأنهم يرجعون بأصلهم من آسيا الوسطى. وهناك من يقول بارتباط الخزريين بالهون. ومن بعد عام 586 تذكرهم مصادر الإمبراطورية البيزنطية بالأتراك. وعلى الرغم من اعتقاد غالب الأتراك قبل الإسلام بالتنكرية (عبادة وثنية) مثل الشامانية والإحيائية والطوطمية، إلا أن حاكم الخزر وشعبه اعتنقوا اليهودية في عام 740. ويعتقد العديد من الأكاديمين أن الخزر الترك اليهود هم أجداد اليهودين الروس وكذلك يهود أوروبا الشرقية. وقد انتشر التسامح الديني عند الخزر، فقد انتشرت فيهم الوثنية أيضًا بحرية مطلقة. استمر توسع الخزر حتى بداية القرن العاشر وقد سمى الخزر بحر قزوين باسمهم، أي بحر الخزر. بدأ الضعف يتسرب إلى إمبراطورية الخزر خلال عصر الفتح الإسلامي لفارس، وقد كان لخانات البيتشنغ القادمين من الشرق أثر في إضعافهم أيضاً، وكان هدم الإمبراطورية النهائي على يد خقانات روس.
مقالات مختارة أخرى: عمر بن عبد العزيز – سليمان بن عبد الملك – مضاد اضطراب النظم
ما هي المقالات المختارة؟ – بوابة تاريخ آسيا – بوابة يهودية