تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية الجيدة/335
تغيرت حقوق المرأة الإيرانية ووضعها القانوني كثيراً خلال الحقب التاريخية و السياسية، كحق الزواج والطلاق والتعليم والملابس والحجاب والصحة والقضايا المتعلقة بالإجهاض وحق التصويت؛ فقد حظر الحجاب في الأماكن العامة حظرًا تامًّا في عهد الشاه رضا بهلوي، بينما فرض عليهن ارتداؤه بعد الثورة الإسلامية عام 1979. وقد أثبتت المرأة الإيرانية قدرتها على الوقوف جنبًا إلى جنب مع الرجل؛ فقد شاركت في الثورة الدستورية الفارسية، ولعبت دورًا حيويًا فيها، لتشكل بداية خروج المرأة إلى المجال العام ووعيها بحقوقها، وشاركت كذلك في الثورة الإسلامية منذ بدايتها. وفي عهد محمد رضا بهلوي حصلت المرأة على حق التصويت، وعينت وزيرة وقاضية، لكن تقلصت حقوقها كثيرًا بعد انتصار الثورة الإسلامية وتسلم آية الله الخميني للسلطة؛ كانخفاض السن القانوني لزواج الفتاة، وعزل القاضيات من مناصبهن كالمحامية الحاصلة على جائزة نوبل شيرين عبادي، وعدم مساواة المرأة في الميراث وغيرها من الحقوق. تحسنت أوضاع المرأة نسبيًّا في حقبة ما بعد الخميني؛ إذ حدثت طفرة في أعداد النساء العاملات منذ بداية التسعينات، كما تغيرت القوانين المتعلقة بالزواج والطلاق لتعطي حقوقًا أكبر للمرأة، واعتبارًا من 2006 شكلت الفتيات أكثر من نصف طلبة الجامعة في إيران. تميزت المرأة الإيرانية أيضًا في مجال الرياضة، رغم ما تتعرض له من قمع وتمييز كمنعهن من المشاركة في الأوليمبياد وإجبارهن على ارتداء أزياء محددة. ففي عام 2005 أصبحت فرخندة صادق ولاليه كيشافاراز أول سيدتين مسلمتين تصعدان قمة إفرست وفي 2006 فازت لاعبات رياضة الوارسو بخمس ميداليات في مهرجان الووشو العالمي الدولي الثالث في وارسو.
مقالات جيدة أخرى: حصار سيكتوار – قصر الأمير محمد علي بالمنيل – نفاخ تحت الجلد
ما هي المقالات الجيدة؟ – بوابة المرأة – بوابة إيران