تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أرابيكا:مقالة الصفحة الرئيسية الجيدة/192
الحرب على المرأة هو شعار سياسي مستخدم لوصف سياسات الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة ومبادراته في المجالس التشريعية الاتحادية وعلى مستوى الولايات. والتي ينظر إليها على أنها تقيّد حقوق المرأة، وخاصة فيما يتعلق بحقوق الإنجاب. غالباً ما يستخدم هذا المصطلح لانتقاد سياسة ومواقف المحافظين. كذلك يستخدم لوصف المبادرات التشريعية التي تؤثر سلباً على الحصول على خدمات الصحة الإنجابية، بخاصة وسائل منع الحمل وخدمات الإجهاض، إضافةً إلى كيفية محاكمة العنف ضد المرأة، و تعريف الاغتصاب من أجل التمويل العام لضحايا الاغتصاب وعمليات إجهاض المغتصبات. إضافةً إلى التمييز ضد المرأة في مكان العمل، وتساوي الأجور. وكثيراً ما يستخدم هذا المصطلح لنقد واستهداف السياسات التي تخفّف أو تزيل أموال دافعي الضرائب لمنظمات الصحة النسائية، مثل جمعية تنظيم الأسرة الأمريكية. كما تدور قضايا أخرى حول التمويل العام وإلزامية تأمين صاحب العمل لوسائل منع الحمل والتعقيم. وعلى الرغم من أن هذا المصطلح ليس بالقديم واستخدم في سياقات أخرى، إلا أنه برز في الساحة السياسية الأمريكية بعد الانتخابات التشريعية الأمريكية لسنة 2010، وسرعان ما تزايد استخدامه من قبل وكالات الأنباء الليبرالية والمحافظة خلال انتخابات 2012 بغرض مناقشة هذا المصطلح. كان هذا المصطلح مكان نقد من قبل الجمهوريين واللذين وصفوه بأنه حرب شنت عليهم من قبل الديمقراطيين ووسائل إعلامهم. أثارت تعليقات تود أكين في أغسطس 2012 المثيرة للجدل فيما يتعلق بالحمل والاغتصاب تجديد التركيز على المفهوم من قبل وسائل الإعلام. انتقد الجمهوريون مصطلح الحرب على المرأة هذا واعتبروه غير موجود، وماهو إلا حيلة للتأثير على الناخبات، وما هو إلا تكرار من قبل الديمقراطيين ووسائل إعلامهم لإيهام العالم بوجود حرب على النساء من قبل الجمهوريين. علق السناتور جون ماكين عندما سئل من قبل صحفي عن الحرب على المرأة وفيما إذا كانت هناك حرب من الجمهوريين على النساء، فقال: أعتقد أن هناك تصوراً بهذا، بسبب مسائل قضايا منع الحمل، لذلك من وجهة نظري يجب أن نبتعد عن هذه المسائل.
مقالات جيدة أخرى: كأس القارات – عطاء الخراساني – مسجد محمد علي
ما هي المقالات الجيدة؟ – بوابة المرأة – بوابة مجتمع