عبد الرحمن المباركفوري

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 20:33، 14 مارس 2023 (بوت: إصلاح التحويلات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفورى
معلومات شخصية
اللقب أبو العلا عبد الرحمن المباركفورى
المذهب الفقهي أهل السنة والجماعة
الحياة العملية
العصر العصر الحديث
المنطقة مباركفور
نظام المدرسة مدرسة الحديث
المهنة عالم مسلم
مجال العمل علم الحديث

أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفورى ( 1353 هـ = 1934 م) ولد في بلدة مباركفور ونشأ بها، وقرأ العلوم العربية والمنطق والفلسفة والهيئة والفقه وأصول الفقه على علماء كثيرين.[1][2]

نشأته

نشأ في موطنه في حجر والده، وتربّى في كنفه واشتغل بالقراءة في صباه، فختم القرآن، وعدّة رسائل باللغة الأوردية والفارسية. ثم ارتحل وطاف البلاد، ودرس العلوم، كان هناك مجموعة من العلماء يعرفون بالمباركفوري لكونهم ينتسبون إلى مدينة (مباركفور) بالهند منهم أبو العلا عبد الرحمن المباركفوري صاحب تحفة الأحوذي في شرح سنن الترمذي (ت : 1353 هـ) ، وتلميذه عبيد الله المباركفوري صاحب مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (ت : 1414 هـ) ، وتلميذ عبيد الله وهو صفي الرحمن المباركفوري صاحب الرحيق المختوم وأمير جماعة أهل الحديث بالهند (ت : 1427 هـ).

شيوخه

والده، الشيخ عبد الله المئوي، السيد نذير حسين البهاري الدهلوي، حسين بن محمد الأنصاري الخزرجي، حسام الدين المئوي، فيض الله المئوي، سلامة الله الجيراج فوري.

تلاميذه

عبد السلام المباركفوري، محمد بن عبد القادر الهلالي، عبيد الله الرحماني، عبد الله النجدي القويعي، رقية بنت خليل الأنصاري، عبد الجبار الجيفوري، محمد اسحق الآروي، عبد الرحمن النكرنهسوي، محمد بشير المباركفوري. وغيرهم.

مؤلفاته

  1. تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي، مقدمة تحفة الأحوذي.
  2. أبكار المنن في تنقيد آثار السنن.
  3. تحقيق الكلام في وجوب القراءة خلف الإمام.
  4. خير الماعون في منع الفرار من الطاعون.
  5. المقالة الحسنى في سنية المصافحة باليد اليمنى.
  6. القول السديد فيما يتعلق بتكبيرات العيد. وغيرها.

وفاته

أضرّ الشيخ في آخر عمره، ثم إنه شفي ورجع إليه بصره، ثم أخذه مرض ضعف القلب واضطرابه واختلاجه، فكان يُغشى عليه غشياناً ييأس أهله من حياته، وأخته الحمّى، وكان كذلك إلى أن وافاه الأجل المحتوم، فانتقل إلى الرفيق الأعلى في وطنه مباركفور، في ثلث الليل الأخير للسادس عشر من شوّال سنة 1353هـ.

انظر أيضًا

المصادر