حنين

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 16:49، 23 يوليو 2023 ({{بطاقة عامة}}). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
حنين
صورة تعبر عن حنين الطفولة.

الحنين[1][2](ملاحظة 1) (بالإنجليزية: Nostalgia، من اليونانية القديمة وتعني «الم الشوق») هو مصطلح يستخدم لوصف الحنين إلى الماضي، إذ يشير إلى الألم الذي يعانيه المريض إثر حنينه للعودة لبيته وخوفه من عدم تمكنه من ذلك للأبد، وصفت على أنها حالة مرضية أو شكل من أشكال الاكتئاب في بدايات الحقبة الحديثة ثم أصبحت بعد ذلك موضوعاً ذا أهمية بالغة في فترة الرومانتيكية. في الغالب الحُنان هو حب شديد للعصور الماضية بشخصياتها وأحداثها.

فوائدها الصحية

أظهرت دراسة أجرتها جامعة سري في لندن عام 2017، أن للنوستالجيا فوائد صحية رغم ألم العاطفة الذي يتسبب به الحنين إلى الماضي،[3] ومن أبرز الفوائد التي ثبتت صحتها:

  1. الحنين إلى الماضي يشحن الدماغ بطاقة إيجابية لأنه يثير العواطف بشدة.[3]
  2. الشعور بالانتماء والرضا النفسي.
  3. الرغبة في الاستمرار بالعيش وخوض تجارب جديدة.
  4. لأن الماضي بالنسبة للإنسان فترة معلومة من حياته فهو يمده بالشعور بالأمان والراحة النفسية، تمامًا كالشعور الذي يحققه التأمل أو رياضة اليوجا.
  5. إثارة الإلهام وتعزيز التفكير الإبداعي والتفاؤل.[4]

هوامش

  • ملاحظة 1 مرادفات: الأَبَابة[5][6] أو الأُباب[5] أو الحُنان[7] أو عِلَّة الحنين[8] أو عِلَّة الاشتياق[8] أوشَّوق العودة للوطن[1] أو شدة الحنين للوطن[5] أو الحنين للوطن[6][9]

المراجع

  1. ^ أ ب Q116896364، ص. 123، QID:Q116896364
  2. ^ Q116896364، ص. 427، QID:Q116896364
  3. ^ أ ب "العلماء يثبتون الفوائد الصحية للنوستالجيا". سكاي نيوز عربية. مؤرشف من الأصل في 2020-07-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-26.
  4. ^ "الحنين إلى الماضي.. فوائد النوستالجيا على الصحة النفسية". مصر اليوم. 5 مايو 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-07-26. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-26.
  5. ^ أ ب ت Q112962638، ص. 593، QID:Q112962638
  6. ^ أ ب Q12193380، ص. 1400، QID:Q12193380
  7. ^ Q112315598، ص. 777، QID:Q112315598
  8. ^ أ ب Q108556576، ص. 251، QID:Q108556576
  9. ^ Q98547939، ص. 412، QID:Q98547939