حادث يشيلوفا

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 08:19، 1 أغسطس 2023 (بوت:إضافة بوابة (بوابة:تركيا)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
حادث يشيلوفا
يشيلوفا على خريطة Turkey
يشيلوفا
يشيلوفا
يشيلوفا (Turkey)
معلومات عامة
التاريخ أبريل 1991
الموقع يشيلوفا، تركيا
النتيجة المارينز الملكية ينسحب مع الإمدادات
المتحاربون
المملكة المتحدة المارينز الملكية تركيا القوات المسلحة التركية
القوة
30
الخسائر
لا يوجد لا يوجد

حادث يشيلوفا يشير إلى موقف مسلح مزعوم وقع في أبريل 1991 بين قوات المارينز الملكية البريطانية والقوات المسلحة التركية في مخيم للاجئين في يشيلوفا (وهي مدينة صغيرة في تركيا بالقرب من حدود العراق وإيران.

الخلفية

في مارس 1991 مع انتهاء الأعمال العدائية بين قوات التحالف والجيش العراقي سعى الرئيس العراقي صدام حسين إلى القضاء على المتمردين الشيعة والأكراد الذين كانوا متمردين ضد نظامه. تمكن صدام من إخماد التمرد بجهد ضئيل لكنه واصل اضطهاد الأكراد في شمالي العراق. نزح الآلاف من المدنيين الأكراد والأشوريين ومعظمهم وجدوا المأوى في مخيمات اللاجئين في تركيا. على الرغم من أن قوات التحالف اختارت في نهاية المطاف عدم التدخل ضد الحملة إلا أنها قامت بجهود إغاثة إنسانية ضخمة للمساعدة على الأقل في التخفيف من محنة اللاجئين.

الحادث

بحسب الصحفي البريطاني روبرت فيسك فإنه المراسل الوحيد الذي قدم في أبريل 1991 تقريرا عن قيام وحدة مشاة بحرية بريطانية تتألف من نحو ثلاثين رجلا بتوزيع إمدادات الإغاثة على ثلاث آلاف كردي وآشوري في يشيلوفا تحت مراقبة الجيش التركي لكنهم وجدوا أنفسهم في مواجهة مباشرة مع الأتراك. بدلا من التعاون مع مشاة البحرية البريطانية في توزيع الإغاثة فقد اتهم الجنود الأتراك بسرقة البطانيات وبياضات السرير والدقيق والطعام بما في ذلك ستين صندوقا من المياه المخصصة للاجئين مما أجبر المارينز على التدخل.[1] طلب مشاة البحرية البريطانية نقل اللاجئين إلى خارج البلاد وهو طلب رفضه القائد التركي المحلي. وبالتالي اضطر جنود المارينز إلى إعادة الإمدادات إلى مروحياتهم لمنع المزيد من النهب ولكنهم واجهوا أيضا معركة محتملة ضد القوات التركية. في 29 أبريل وصلت مجموعة من المسؤولين الدبلوماسيين وعملاء وكالة المخابرات المركزية التابعة لسفارة الولايات المتحدة في أنقرة إلى يشيلوفا للمساعدة في نزع فتيل الوضع. وجد الباحثون أن العديد من الأمراض بما في ذلك حالات الإسهال الحاد والكوليرا قد انتشرت بين المدنيين في المخيم وأن اللاجئين قد حرموا من الخدمات الطبية من قبل الجيش التركي.[2]

قدم فيسك مقالا لصحيفة ذي إندبندنت في 30 أبريل من ديار بكر واصفا المواجهة بين قوات المارينز الملكية والجنود الأتراك. أثار تقرير فيسك السلطات التركية التي احتجزته في ديار بكر.[3] نددت وزارة الخارجية التركية ورئيس أركان الجيش الجنرال دوغان غوريس بمقالة فيسك مدعيا بأنه «دعاية مبرمجة ومخططة».[4] تم استجوابه ولكن أطلق سراحه ثم طرد من تركيا. تكهن فيسك بأن حاكم ديار بكر قام بتلفيق الاتهامات وهي التشهير بالجيش التركي ووصف لاحقا جلسة الاستجواب بأنها «مثيرة للشفقة والمخيفة».[5]

وصفه هيو بوب زميله فيسك في صحيفة ذي إندبندنت المستقلة بأنه «كذاب» في «معالجة حقائقه» في هذه القضية مشيرا إلى العديد من عدم الدقة في حساب فيسك.[6]

كما غطى جون كيفنر من صحيفة نيويورك تايمز القصة نقلا عن المتحدث الرسمي باسم المارينز الملكية الرقيب ن. ب. دورانت الذي وصف الحادث بين الجنود البريطانيين والتركيين بأنه «مواجهة مكسيكية».[7]

ردود الفعل

احتجت المفوضية الأوروبية والعديد من الصحفيين وطالبوا بتفسير من الحكومة التركية.[4]

مصادر

  1. ^ روبرت فيسك. الحرب العظمى من أجل الحضارة. New York: Alfred A. Knopf, 2005, p. 676. ISBN 1-4000-4151-1.
  2. ^ Fisk. The Great War for Civilisation, p. 677.
  3. ^ "Turks Arrest Journalist, Expel 30 British Marines From Camp Refugees: The two incidents spotlight growing friction with the allies that are leading the relief effort." لوس أنجلوس تايمز. May 3, 1991. Retrieved September 5, 2011. نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ أ ب Fisk. The Great War for Civilisation, p. 680.
  5. ^ Fisk, Robert. "Interrogation by Turks 'pathetic, frightening'." تورنتو ستار. May 5, 1991. Throughout his interrogation, Fisk noted that the policemen held wooden cudgels and repeatedly stated that his report was false: "They desperately wanted it to be a lie, my report about the Turkish soldiers who looted food and bottles of water and blankets from the Kurdish refugees at Yasilova...[Superintendent of the police station Hassan] Luru wanted me to say that it had not happened, that I had defamed the Turkish army." نسخة محفوظة 10 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ “I don’t read Hugh Pope” – Robert Fisk | DINING WITH AL-QAEDA نسخة محفوظة 11 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ "AFTER THE WAR; Strains Appear Between Turks And Aid Troops." نيويورك تايمز, May 4 1991. نسخة محفوظة 11 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.