طوال سنوات فراقنا يا دمشق، كنت أذهب إلى النوم متشوقة وخائفة في آن، كما تذهب العاشقة للقاء حبيبها الأول. أتعذب ريثما أتجاوز مخاض الصحو وحواجز الأرق، ثم أنزلق إلى بئر السبات وأنا أعرف أنك تنتظرينني على الشاطىء الآخر للصحو...
غادة السمان - سبتمبر، 1993 - الأبدية لحظة حب