عرض مصدر فيروس تنفسي مخلوي بشري

{{صندوق معلومات كائن}}
'''الفيروس التنفسي المخلوي {{إنج|Human respiratory syncytial virus}}''' ويُدعى اختصاراً '''HRSV'''، يُعرف أيضًا باسم [[فيروسات تنفسية معوية يتيمة|الفيروس التنفسي]] المخلوي البشري وفيروس ذات الرئة القويم، هو فيروس شائع جدًا ومعدٍ يسبب التهابات في الجهاز التنفسي. يعد من فيروسات الرنا سالبة الاتجاه أحادية السلسلة، واشتُق اسمه من الخلايا الكبيرة المعروفة باسم الملتحم الخلوي الذي يتشكل عندما تندمج الخلايا المصابة معًا.<ref name="Griffiths_2017">{{استشهاد بدورية محكمة
| عدة مؤلفين = Griffiths C, Drews SJ, Marchant DJ
| عنوان = Respiratory Syncytial Virus: Infection, Detection, and New Options for Prevention and Treatment
| صحيفة = Clinical Microbiology Reviews
| المجلد = 30
| العدد = 1
| صفحات = 277–319
| تاريخ = January 2017
| pmid = 27903593
| pmc = 5217795
| doi = 10.1128/CMR.00010-16
}}</ref><ref name="Jha_201610">{{استشهاد بكتاب
| مسار = http://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK442240/
| عنوان = Respiratory Syncytial Virus
| عدة مؤلفين = Jha A, Jarvis H, Fraser C, Openshaw PJ
| تاريخ = 2016
| عمل = SARS, MERS and other Viral Lung Infections
| ناشر = European Respiratory Society
| isbn = 978-1-84984-070-5
| عدة محررين = Hui DS, Rossi GA, Johnston SL
| سلسلة = Wellcome Trust–Funded Monographs and Book Chapters
| مكان = Sheffield (UK)
| pmid = 28742304
| تاريخ الوصول = 2020-10-29
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201228032145/https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK442240/|تاريخ أرشيف=2020-12-28}}</ref>

يعد الفيروس التنفسي المخلوي السبب الأكثر شيوعًا للاستشفاء نتيجة إصابة [[جهاز تنفسي|الجهاز التنفسي]] عند الرضع، وتظل عودة الخمج شائعة في وقت لاحق من العمر: تعد أحد مسببات الأمراض الهامة في جميع الفئات العمرية. عادةً ما تكون معدلات الإصابة أعلى خلال أشهر الشتاء الباردة، ما يسبب التهاب القصيبات عند الرضع ونزلات البرد الشائعة لدى البالغين وأمراض الجهاز التنفسي الأكثر خطورة مثل ذات الرئة لدى كبار السن ونقص المناعة.<ref name="Coultas_2019">{{استشهاد بدورية محكمة
| عدة مؤلفين = Coultas JA, Smyth R, Openshaw PJ
| عنوان = Respiratory syncytial virus (RSV): a scourge from infancy to old age
| صحيفة = Thorax
| المجلد = 74
| العدد = 10
| صفحات = 986–993
| تاريخ = October 2019
| pmid = 31383776
| doi = 10.1136/thoraxjnl-2018-212212
| s2cid = 199449874
| doi-access = free
}}</ref>

ينتشر الفيروس التنفسي المخلوي من خلال رذاذ الهواء الملوث ويمكن أن يسبب تفشي المرض في المجتمع وفي المستشفيات. بعد الإصابة الأولية عن طريق العين أو الأنف، يصيب الفيروس [[نسيج طلائي|الخلايا الظهارية]] في مجرى الهواء العلوي والسفلي، ما يسبب التهاب وتلف الخلايا وانسداد مجرى الهواء.<ref name="Griffiths_2017" /> تتوفر مجموعة متنوعة من الطرق للكشف عن الفيروس وتشخيصه، بما في ذلك اختبار المستضد، والاختبارات الجزيئية، والزرع الفيروسي.<ref name="Jha_201610" /> تشمل تدابير الوقاية الرئيسية غسل اليدين وتجنب الاتصال الوثيق مع الأفراد المصابين، ويتوفر دواء وقائي يسمى باليفيزوماب للوقاية من عدوى الفيروس التنفسي المخلوي لدى الرضع المعرضين لخطر كبير. حاليًا، لا يوجد لقاح ضد الفيروس المخلوي التنفسي رغم وجود لقاحات قيد التطوير.<ref name="Battles_2019">{{استشهاد بدورية محكمة
| عدة مؤلفين = Battles MB, McLellan JS
| عنوان = Respiratory syncytial virus entry and how to block it
| صحيفة = Nature Reviews. Microbiology
| المجلد = 17
| العدد = 4
| صفحات = 233–245
| تاريخ = April 2019
| pmid = 30723301
| pmc = 7096974
| doi = 10.1038/s41579-019-0149-x
}}</ref>

يكون علاج المرض الشديد داعمًا في المقام الأول، ويشمل العلاج بالأكسجين ودعم التنفس المتقدم باستخدام ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر أو العلاج بالترطيب عالي التدفق الساخن، حسب الحاجة. في حالات الفشل التنفسي الشديد، قد تكون هناك حاجة للتنبيب والتهوية الميكانيكية. يعد ريبافيرين الدواء الوحيد المضاد للفيروسات المرخص حاليًا لعلاج الفيروس التنفسي المخلوي عند الأطفال، رغم أن استخدامه ما يزال مثيرًا للجدل.<ref name="Simões_2015">{{استشهاد بدورية محكمة
| عدة مؤلفين = Simões EA, DeVincenzo JP, Boeckh M, Bont L, Crowe JE, Griffiths P, Hayden FG, Hodinka RL, Smyth RL, Spencer K, Thirstrup S, Walsh EE, Whitley RJ
| إظهار المؤلفين = 6
| عنوان = Challenges and opportunities in developing respiratory syncytial virus therapeutics
| صحيفة = The Journal of Infectious Diseases
| المجلد = 211 Suppl 1
| العدد = suppl 1
| صفحات = S1–S20
| تاريخ = March 2015
| pmid = 25713060
| pmc = 4345819
| doi = 10.1093/infdis/jiu828
}}</ref>

== العلامات والأعراض ==
يمكن أن تُظهر عدوى الفيروس التنفسي المخلوي مجموعة متنوعة من العلامات والأعراض التي تتراوح من عدوى خفيفة في [[سبيل تنفسي علوي|الجهاز التنفسي العلوي]] إلى عدوى الجهاز التنفسي السفلي الشديدة والتي قد تهدد الحياة والتي تتطلب دخول المستشفى والتهوية الميكانيكية.<ref name="Borchers_2013">{{استشهاد بدورية محكمة
| عدة مؤلفين = Borchers AT, Chang C, Gershwin ME, Gershwin LJ
| عنوان = Respiratory syncytial virus--a comprehensive review
| صحيفة = Clinical Reviews in Allergy & Immunology
| المجلد = 45
| العدد = 3
| صفحات = 331–79
| تاريخ = December 2013
| pmid = 23575961
| pmc = 7090643
| doi = 10.1007/s12016-013-8368-9
}}</ref> يمكن أن يسبب الفيروس التنفسي المخلوي التهابات الجهاز التنفسي لدى جميع الأعمار وهي من أكثر التهابات الطفولة شيوعًا، لكن أعراضها تختلف بين الفئات العمرية والحالة المناعية.<ref name="Coultas_2019" /> تكون عودة الخمج شائعة طوال الحياة، لكن الرضع وكبار السن يظلون أكثر عرضة لخطر العدوى المترافقة بأعراض.<ref name="Borchers_2013" />

=== الأطفال ===
يعاني معظم الأطفال من [[عدوى]] الفيروس التنفسي المخلوي على الأقل مرة واحدة بحلول سن الثانية.<ref name="Smith_2017">{{استشهاد بدورية محكمة
| عدة مؤلفين = Smith DK, Seales S, Budzik C
| عنوان = Respiratory Syncytial Virus Bronchiolitis in Children
| صحيفة = American Family Physician
| المجلد = 95
| العدد = 2
| صفحات = 94–99
| تاريخ = January 2017
| pmid = 28084708
| مسار = https://www.aafp.org/afp/2017/0115/p94.html
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210416073920/https://www.aafp.org/afp/2017/0115/p94.html|تاريخ أرشيف=2021-04-16}}</ref> تعد معظم حالات العدوى بالفيروس التنفسي المخلوي في مرحلة الطفولة محصورة إلى حد ما بعلامات وأعراض الجهاز التنفسي العلوي النموذجية، مثل احتقان الأنف وسيلان الأنف والسعال والحمى المنخفضة.<ref name="Coultas_2019" /><ref name="Smith_2017" /> يمكن مشاهدة التهاب الغشاء المخاطي للأنف (التهاب الأنف) والحلق (التهاب البلعوم)، بالإضافة إلى احمرار العين (التهاب الملتحمة) في الفحص.<ref name="Jha_20162">{{استشهاد بكتاب
| عدة مؤلفين = Jha A, Jarvis H, Fraser C, Openshaw PJ
| عنوان = Respiratory Syncytial Virus
| تاريخ = 2016
| مسار = http://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK442240/
| عمل = SARS, MERS and other Viral Lung Infections
| عدة محررين = Hui DS, Rossi GA, Johnston SL
| سلسلة = Wellcome Trust–Funded Monographs and Book Chapters
| مكان = Sheffield (UK)
| ناشر = European Respiratory Society
| isbn = 978-1-84984-070-5
| pmid = 28742304
| تاريخ الوصول = 2020-10-29
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201228032145/https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK442240/|تاريخ أرشيف=2020-12-28}}</ref> يُصاب نحو 15-50% من الأطفال بعدوى أكثر خطورة في الجهاز التنفسي السفلي، مثل التهاب القصيبات أو الالتهاب الرئوي الفيروسي أو الخانوق.<ref name="Borchers_2013" /><ref>{{استشهاد بكتاب
| عدة مؤلفين = Long SS, Brady MT, Jackson MA, Kimberlin DW
| مسار = https://www.worldcat.org/oclc/1035556489
| عنوان = Red book: 2018-2021 report of the Committee on Infectious Diseases
| isbn = 978-1-61002-147-0
| إصدار = Thirty-first
| مكان = Elk Grove Village, IL
| oclc = 1035556489
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20221224092745/http://www.worldcat.org/oclc/1035556489|تاريخ أرشيف=2022-12-24}}</ref> يعد الرضع أكثر عرضة لتطور المرض.<ref name="Jha_20162" />

يعد التهاب القصيبات التهابًا شائعًا في الجهاز التنفسي السفلي ويتميز بالتهاب وانسداد المسالك الهوائية الصغيرة في [[رئة|الرئتين]]. رغم أن العديد من الفيروسات يمكنها أن تسبب التهاب القصيبات، يعد الفيروس المخلوي التنفسي مسؤولًا عن نحو 70% من الحالات. عادةً ما يتظاهر بفترة 2-4 أيام من سيلان الأنف واحتقانه يليه تفاقم السعال، والتنفس الصاخب، وتسرع التنفس، والأزيز. بسبب بذل الأطفال جهدًا أكبر في التنفس، يمكن أن تظهر عليهم أيضًا علامات الضائقة التنفسية، مثل التراجع تحت الضلعي (عندما تُسحب البطن تحت القفص الصدري)، والتراجع الوربي (عندما تسحب العضلات بين الضلوع إلى الداخل)، والشخير، وحرقان في الأنف. إذا لم يكن الطفل قادرًا على الرضاعة بشكل كافٍ، قد تظهر أيضًا علامات التجفاف. قد تظهر الحمى، لكن الحمى الشديدة غير شائعة.<ref name="Borchers_2013" /> غالبًا ما يمكن سماع كراكر وأزيز عند التسمع، وقد تنخفض مستويات تشبع الأكسجين.<ref name="Friedman_2014">{{استشهاد بدورية محكمة
| عدة مؤلفين = Friedman JN, Rieder MJ, Walton JM
| عنوان = Bronchiolitis: Recommendations for diagnosis, monitoring and management of children one to 24 months of age
| صحيفة = Paediatrics & Child Health
| المجلد = 19
| العدد = 9
| صفحات = 485–98
| تاريخ = November 2014
| pmid = 25414585
| pmc = 4235450
| doi = 10.1093/pch/19.9.485
}}</ref>

لدى الأطفال الصغار جدًا الذين تقل أعمارهم عن 6 أسابيع، وخاصةً الخدج، قد تكون علامات العدوى غير واضحة. قد يكون لديهم الحد الأدنى من إصابة الجهاز التنفسي. بدلًا من ذلك، قد يظهر عليهم علامات خمول، أو تهيج، أو سوء تغذية، أو صعوبة في التنفس. قد تترافق هذه الأعراض بنوبات انقطاع التنفس أو فترات توقف قصيرة في التنفس.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.cdc.gov/rsv/about/symptoms.html
| عنوان = RSV {{!}} Symptoms and Care {{!}} Respiratory Syncytial Virus {{!}} CDC
| تاريخ = 2019-02-04
| موقع = www.cdc.gov
| لغة = en-us
| تاريخ الوصول = 2020-10-28
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210903071320/https://www.cdc.gov/rsv/about/symptoms.html|تاريخ أرشيف=2021-09-03}}</ref>

=== البالغين ===
تظل عودة الخمج بالفيروس التنفسي المخلوي شائعة طوال الحياة. غالبًا ما ينتج عن عودة الخمج في مرحلة البلوغ أعراض خفيفة إلى معتدلة لا يمكن تمييزها عن نزلات البرد أو التهاب الجيوب الأنفية. قد تكون العدوى أيضًا بدون أعراض. في حالة وجودها، تنحصر الأعراض بشكل عام في الجهاز التنفسي العلوي: سيلان الأنف والتهاب الحلق والحمى والتوعك. في أغلب الحالات، يسبق احتقان الأنف تطور السعال. على عكس التهابات الجهاز التنفسي العلوي الأخرى، يسبب الفيروس التنفسي المخلوي أيضًا ظهور أزيز جديد لدى البالغين.<ref name="Jha_20162" /> يطور نحو 25% فقط من البالغين المصابين عدوى كبيرة في الجهاز التنفسي السفلي، مثل [[التهاب القصبات]] أو التهاب الرغامى والقصبات.<ref name="Borchers_2013" />

نادرًا ما يسبب الفيروس التنفسي المخلوي مرضًا شديدًا لدى البالغين الأصحاء، لكنه قد يسبب مراضة ووفيات كبيرة لدى كبار السن ومن يعانون من ضعف المناعة أو أمراض القلب والرئة. يعاني كبار السن من عرض مماثل للبالغين الأصغر سنًا، لكن، تكون أعراضهم أكثر شدة مع زيادة خطر إصابة الجهاز التنفسي السفلي. يكون كبار السن بشكل خاص أكثر عرضة للإصابة بذات الرئة والضائقة التنفسية والموت.<ref name="Jha_20162" />

=== ناقصي المناعة ===
في حال البالغين والأطفال، يكون الأفراد الذين يعانون من [[نقص المناعة]] أكثر عرضة لخطر الإصابة الشديدة بالفيروس التنفسي المخلوي. الأفراد المصابون في هذه المجموعة هم أكثر عرضة لتطور الإصابة من الجهاز التنفسي العلوي إلى السفلي والتناثر الفيروسي المطول. يبدو أن شدة الأعراض مرتبطة ارتباط وثيق بدرجة التثبيط المناعي. يعد المرضى الذين خضعوا لزراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم والعلاج الكيميائي المكثف وزراعة الرئة الأكثر عرضة للإصابة. يبدو أن مرضى زراعة نخاع العظم هم الأكثر عرضة للخطر، خاصةً قبل التطعيم. في هذه المجموعة، تحمل عدوى الفيروس المخلوي التنفسي خطرًا بنسبة 80% تقريبًا للإصابة بذات الرئة والموت.<ref name="Falsey_2000">{{استشهاد بدورية محكمة
| عدة مؤلفين = Falsey AR, Walsh EE
| عنوان = Respiratory syncytial virus infection in adults
| صحيفة = Clinical Microbiology Reviews
| المجلد = 13
| العدد = 3
| صفحات = 371–84
| تاريخ = July 2000
| pmid = 10885982
| pmc = 88938
| doi = 10.1128/cmr.13.3.371-384.2000
}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| عدة مؤلفين = Walsh EE
| عنوان = Respiratory Syncytial Virus Infection: An Illness for All Ages
| صحيفة = Clinics in Chest Medicine
| المجلد = 38
| العدد = 1
| صفحات = 29–36
| تاريخ = March 2017
| pmid = 28159159
| pmc = 5844562
| doi = 10.1016/j.ccm.2016.11.010
}}</ref>

== العلاج ==
* خافض للحرارة
* موسعات الشعب الهوائية ( وهي من أدوية [[ربو|الربو]]- وهذا لا يعني أن الطفل مصاب بالربو)
* القطرات الأنفية لتقليل درجة انسداده
* الحرص على إعطاء السوائل لمنع الجفاف ( وليس الحرص على تناول الحليب) حيث يتم أعطاء الطفل الماء بكميات صغيرة ومتكررة لتعويض الفاقد من خلال الحرارة وزيادة سرعة التنفس.

أغلب الأطفال لا يحتاجون للتنويم والعلاج في [[مستشفى|المستشفى]]، ولكن بعض الحالات تحتاج حالتهم المرضية ذلك، وقد يحتاجون للتدخل الطبي والمراقبة المستمرة حتى تحسن الحالة، من خلال ما يلي:
* يتم عزل المريض لمنع انتشار المرض للمرضى الآخرين خصوصاً ناقصي المناعة والمصابون بأمراض أخرى
* معالجة الجفاف من خلال إعطاء السوائل عن طريق الفم أو عن طريق [[وريد|الوريد]]
* مراقبة التنفس وأكسدة الدم، فقد يحتاج الطفل إلى أعطاء الأكسجين عن طريق الاستنشاق، وقد يستدعي الأمر [[تنفس اصطناعي|التنفس الصناعي]] في بعض الحالات
* إعطاء موسعات الشعب الهوائية عن طريق الاستنشاق
* إعطاء مضاد خاص للفيروس RSV
* نوعية المعالجة يقررها الطبيب المعالج
* تخف حدة الأعراض بعد العلاج، ولكن تستمر لعدة أيام

== المصادر ==
{{مراجع}}
* مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث
{{زكام}}
{{معرفات مركب كيميائي}}
{{معرفات الأصنوفة}}
{{أمراض فيروسية}}
{{مصادر طبية}}
{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|طب|علم الفيروسات}}
{{روابط شقيقة}}

[[تصنيف:التهابات رئوية لانموذجية]]
[[تصنيف:عداوى الجهاز التنفسي الفيروسية]]
[[تصنيف:فيروسات مخاطية]]