فرناندو بيسوا

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 20:42، 4 سبتمبر 2023 (استرجاع تعديلات 73.79.149.154 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Mr.Ibrahembot). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
فرناندو بيسوا
فرناندو بيسوافي عام 1914

معلومات شخصية
اسم الولادة أنطونيو فرناندو نوغيرا دي سيابرا بيسوا
الميلاد 13 يونيو 1888(1888-06-13)
لشبونة، البرتغال
الوفاة 30 نوفمبر 1935 (47 سنة)
لشبونة، البرتغال
الحياة العملية
الاسم الأدبي فرناندو بيسوا
الفترة 1912-1935
المهنة شاعر، وكاتب وناقد أدبي، ومترجم وفيلسوف
التوقيع
بوابة الأدب

أنطونيو فرناندو نوغيرا دي سيابرا بيسوا (بالبرتغالية: Fernando Pessoa‏) (13 يونيو 188830 نوفمبر 1935) شاعر وكاتب وناقد أدبي، ومترجم وفيلسوف برتغالي، يوصف بأنه واحد من أهم الشخصيات الأدبية في القرن العشرين، وواحد من أعظم شعراء اللغة البرتغالية، كما أنه كتب وترجم من اللغة الإنجليزية والفرنسية، ومن أبرز مترجمي أعماله إلى العربية المهدي أخريف.

حياته

ولد في لشبونة يوم 13 يونيو 1888، وتوفي والده وهو في الخامسة من عمره، وتزوجت والدته مرة ثانية وانتقلت مع عائلتها إلى جنوب أفريقيا، حيث ارتاد بيسوا هناك مدرسة إنكليزية، وعندما كان في الثالثة عشر من عمره عاد إلى البرتغال لمدة عام، ثم عاد إليها بشكل دائم عام 1905، درس في جامعة لشبونة لفترة قصيرة، وبدأ بنشر أعماله النقدية والنثرية والشعرية بعد فترة وجيزة من عمله كمترجم إعلاني، وفي عام 1914 وجد بيسوا أبداله الرئيسة الثلاثة، وهو العام الذي نشر فيه قصيدة لأول مرة، وقد اشتهر بأبداله الأدبية، والتي يصل عددها إلى 80 شخص تقريباً، وهؤلاء الأبدال شخصيات قام بيسوا باختراعها ومنحها أسماء وميز آراء كل منها السياسية والفلسفية والدينية، وقد قام كل من هؤلاء الأبدال بالكتابة أو الترجمة أو النقد الأدبي، ومن أشهر أبداله: ألبرتو كاييرو، ريكاردو رييس، ألفاردو دي كامبوس.

أعماله

بعد وفاته عُثر على حقيبة تحوي على أكثر من 25000 مخطوطة عن موضوعات مختلفة منها الشعر، الفلسفة، النقد وبعض الترجمات والمسرحيات، كما أنها تحتوي على خرائط لأبداله، وهي اليوم محفوظة في مكتبة لشبونة الوطنية ضمن ما يعرف بـ“أرشيف (بيسوا)”، وقد نُشر له:

  • كتاب اللاطمأنينة.
  • أناشيد ريكاردو رييس.
  • لست ذا شأن.
  • الباب وقصص أخرى.
  • قصائد ألبارو دي كامبوس.
  • راعي القطيع والقصائد الأخرى.
  • رباعيات.
  • نشيد بحري.
  • رسائل إلى الخطيبة.[1]
  • يوميات.[2]

شخصياته الأدبية

وصل عدد بدائل فرناندو بيسوا إلى نحو 80 شخصية، منها 3 شخصيات رئيسية لكلاً منها تجربة مختلفة تماماً، وارتبطت جميعها باسم بيسوا وعُرفت بأعمالها المستقلة، وهي:

ألبرتو كاييرو

ولد في لشبونة يوم 16 أبريل 1889م، شاعر موضوعي ومحايد للطبيعة، وهو أول شخصيات فرناندو بيسوا ويعتبره معلمه ومعلم الشخصيات الأخرى، وإليه كان يلجأ بيسوا ليخفف عن نفسه معاناة التفكير بلا انقطاع، وهو أقصر الشخصيات عمراً؛ إذ توفي وهو في السابعة والعشرين من عمره عام 1915م بعد أن أصيب بالسل، وظهر عمله كاملاً في 8 مارس 1994م متمثلاً بديوان (راعي القطيع).[3]

ريكاردو رييس

ولد في أوبرطو بتاريخ 19 نوفمبر 1887م، لم تكن بينه وبين بيسوا معرفة شخصية، وهو شاعر كلاسيكي ترك قرابة 200 نشيد، وصدر له عمل أدبي بعنوان (أناشيد ريكاردو رييس)، وتوفي عام 1888م، أي في نفس العام الذي ولد فيه بيسوا، إلا أنه سبقه ببضعة أيام.[4]

ألبارو دي كامبوس

ولد في 15 أكتوبر 1890م في طابيرا، (15 أكتوبر 1890 - 30 نوفمبر 1935) كان أحد الأسماء المتغايرة المختلفة للشاعر فرناندو بيسوا، والمعروف على نطاق واسع بأسلوبه القوي والغاضب في الكتابة. وفقًا لمؤلفه، وُلدت هذه الأنا المتغيرة في تافيرا ب البرتغال، ودرست الهندسة الميكانيكية وتخرجت أخيرًا في هندسة السفن في غلاسكو. بعد رحلة في أيرلندا، أبحر كامبوس إلى الشرق وكتب قصيدته «أوبياريو» في قناة السويس «على ظهر السفينة». عمل في Barrow-on-Furness (كذا) (الذي كتب بيسوا قصيدة عنه) ونيوكاسل أون تاين (1922). عاد كامبوس العاطل عن العمل إلى لشبونة في عام 1926 (كتب بعد ذلك القصيدة «إعادة النظر في لشبونة»)، حيث عاش منذ ذلك الحين. ولد في أكتوبر 1890، لكن بيسوا لم يضع حدًا لحياة كامبوس، لذلك كان سينجو من مؤلفه الذي توفي في نوفمبر 1935. يمكن تقسيم أعمال كامبوس إلى ثلاث مراحل: مرحلة الانحطاط، المرحلة المستقبلية ومرحلة الانحطاط (الحزين). اختار ويتمان ومارينيتي كأساتذة، أظهر بعض أوجه التشابه مع أعمالهم، خاصة في المرحلة الثانية: ترانيم مثل "Ode Triunfal" و "Ode Marítima" و "Ultimatum" تشيد بقوة التكنولوجيا الصاعدة، وقوة الآلات، الجانب المظلم للحضارة الصناعية، وحب غامض للآلات. شاركت المرحلة الأولى (التي تميزت بها القصيدة أوبياريو) بعضًا من تشاؤمها مع صديق بيسوا ماريو دي سا كارنيرو، أحد زملائه في العمل في مجلة Orpheu. في المرحلة الأخيرة، يسقط بيسوا القناع ويكشف من خلال كامبوس كل الفراغ والحنين الذي نمى خلال سنوات حياته الأخيرة. في مرحلته الأخيرة، كتب كامبوس قصيدتي «إعادة النظر في لشبونة» و «متجر توباكو» المعروف

و يعتبر أكثر شخصيات بيسوا واقعية، وكان أكثرهم وجودية، وأكثر قلقاً وضجراً وجرأة، وبالتالي أكثر شبهاً بشخصية بيسوا الحقيقية، وتميز بظهوره في اللحظات التي كان بيسوا يشعر فيها برغبة ملحة للكتابة بدون أي سبب، وجُمعت قصائده في ديوان بعنوان (قصائد ألبارو دي كامبوس)، وأشهر قصائده (تحية إلى والت ويتمان).[5]

وفاته

توفي في لشبونة إثر تشمع في الكبد يوم 30 نوفمبر 1935.[6]

أرشيف الصور

مراجع

  1. ^ "مكتبة اقرأني | فرناندو بيسوا". readne.com. مؤرشف من الأصل في 2018-05-08. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-12.
  2. ^ "فرناندو بيسوّا... الكاتب المختبئ وراء أنداده السبعين". الشرق الأوسط. مؤرشف من الأصل في 2019-04-27. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-27.
  3. ^ بيسوا، فرناندو (2004). [ص5،6 راعي القطيع والقصائد الأخرى]. منشورات وزارة الثقافة. اطلع عليه بتاريخ 2019/3/12. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدةتحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)، ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |بواسطة= (مساعدة)
  4. ^ بيسوا، فرناندو (2005). [ص5,6 أناشيد ريكاردو رييس]. منشورات وزارة الثقافة. اطلع عليه بتاريخ 2019/3/12. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدةتحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)، ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |بواسطة= (مساعدة)
  5. ^ بيسوا، فرناندو. [ص3،4،5 قصائد ألبارو دي كامبوس]. منشورات وزارة الثقافة. اطلع عليه بتاريخ 2019/3/12. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدةتحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)، ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |بواسطة= (مساعدة)
  6. ^ https://www.poetryfoundation.org/poets/fernando-pessoa

روابط خارجية

  • مقالات تستعمل روابط فنية بلا صلة مع ويكي بيانات