غرب أفريقيا أو إفريقية الغربية[1] هي منطقة فرعية في أفريقيا، تبلغ مساحتها 5,112,903 كم2. وتنضم كل دول غرب أفريقيا للجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، باستثناء موريتانيا.

غرب إفريقيا

تُعرّف الأمم المتحدة غرب إفريقيا بأنها 16 دولة هي بنين وبوركينا فاسو والرأس الأخضر وغامبيا وغانا وغينيا وغينيا بيساو وساحل العاج وليبيريا ومالي وموريتانيا والنيجر ونيجيريا والسنغال وسيراليون وتوغو. وكذلك إقليم ما وراء البحار التابع للمملكة المتحدة في سانت هيلانة وأسنسيون وتريستان دا كونها.[2] يقدر عدد سكان غرب إفريقيا بحوالي 381 مليون [3][4] شخصًا اعتبارًا من 2018، و 381,981,000 اعتبارًا من عام 2017، منهم 189,672,000 من الإناث و 192,309,000 من الذكور.

تاريخ

 
خريطة رهنامج ساحل غرب أفريقيا لفرناو فاز دورادو، 1571

تاريخ غرب أفريقيا يمكن تقسيمها إلى خمس فترات رئيسية هي: أولا، ما قبل التاريخ، والتي وصل إليها أول المستوطنون، الثانية، إمبراطوريات العصر الحديدي التي عززت التجارة داخل إفريقيا وخارجها، ثالثًا، ازدهر الدول الأفريقية. الرابع، الحقبة الاستعمارية، الخامس، حقبة ما بعد الاستقلال، حيث تشكلت الدول الحالية.

عصور ما قبل التاريخ

تشير الأدلة الأثرية من وسط مالي إلى أن شعوب غرب إفريقيا قد اخترعت الفخار في المنطقة بشكل مستقل بحلول (بحلول 9400 قبل الميلاد على الأقل). وبدأت الزراعة في الألفية الخامسة قبل الميلاد، وسمح تدجين الجمال بتطوير التجارة عبر الصحراء مع قرطاج وقبائل البربر.

الإمبراطوريات

سمح تطور اقتصاد المنطقة بتشكيل دول وحضارات أكثر مركزية، بدءًا من ذر تيشيت (1600 قبل الميلاد)، ثم تبعه دجيني دجينو ابتداءً من 300 قبل الميلاد، ثم تبعتهما إمبراطورية غانا التي ازدهرت بين القرنين التاسع والثاني عشر.[5] والتي أفسحت المجال لاحقًا لإمبراطورية مالي. في موريتانيا الحالية، وسيطرت إمبراطورية مالي على جزء كبير من المنطقة حتى هزيمتها من قبل الغزاة المرابطين في عام 1052. واصلت إمبراطورية مالي إزدهارها لعدة قرون، وعلى الأخص في ظل حكم منسا موسى، قبل أن تنهار من قبل الطوارق وإمبراطورية سونغاي. وفي القرن الخامس عشر، أصبحت إمبراطورية سونغاي القوة المهيمنة على المنطقة.

الاتصال الأوروبي والإستعباد

بدأ التجار البرتغاليون إقامة المستوطنات على طول ساحل غرب أفريقيا في 1445، تلتها فرنسا وبريطانيا وإسبانيا، وهولندا. فبدأت بهدها تجارة الرقيق بفترة وجيزة، الذي ساهم في إضعاف اقتصاد المنطقة وقلة السكان.[6]

 
  إيطاليا
  بلجيكا
  إسبانيا
  بريطانيا
  فرنسا
  البرتغال

الاستعمار

تمكنت الإمبراطوريات البريطانية والفرنسية والبرتغالية من الاستحواذ على المناطق الساحلية لكنها لم تتغول في عمق هذه الأراضي. وسيطر الأوروبيون على عُشر مساحة أفريقيا فقط، وتركز نفوذهم على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط وفي العمق الجنوبي للقارة. وكان ليوبولد الثاني ملك بلجيكا واحدًا من بين أوائل القادة الذين اخترقوا الأراضي المحلية لأفريقيا، إذ أدار الكونغو كمقاطعة خاصةٍ به حتى عام 1908. وأضفى مؤتمر برلين 1884 صبغةً رسميةً على الإمبريالية الجديدة، والذي شرع به رئيس وزراء مملكة بروسيا أوتو فون بسمارك لتأسيس إرشادات دولية وتجنب النزاعات العنيفة. سمحت نتائج هذا المؤتمر للإمبرياليين بالتوغل في الأراضي دون حصول نزاعات تُذكر. كان التهديد الحقيقي الوحيد لإشعال العنف بين القوى المستعمرة هو حادثة فاشودة في عام 1898 بين بريطانيا وفرنسا والتي حُلَّت بطريقة سلمية. وأضافت أوروبا نحو 9 ملايين ميلًا مربعًا (23,000,000 كم2)-أي خُمس مساحة اليابسة على الكرة الأرضية- إلى ممتلكاتها الاستعمارية الأجنبية وذلك في الفترة من 1870 إلى 1914.[6]

عصور ما بعد الاستعمار

بعد الحرب العالمية الثانية، ظهرت حركات قومية عبر غرب إفريقيا. ففي عام 1957، أصبحت غانا، تحت قيادة كوامي نكروما، أول مستعمرة جنوب الصحراء تحقق استقلالها، تليها في العام التالي مستعمرات فرنسا (غينيا في عام 1958 بقيادة الرئيس أحمد سيكو توري)؛ وبحلول عام 1974، كانت دول غرب إفريقيا تتمتع بالحكم الذاتي.

منذ الاستقلال، وقد أصبحت العديد من الدول في غرب أفريقيا في حالة عدم الاستقرار السياسي، وقامت حروب أهلية في نيجيريا وسيراليون وليبيريا وساحل العاج، وسلسلة من الانقلابات العسكرية في غانا وبوركينا فاسو. ومنذ نهاية الاستعمار، كانت المنطقة مسرحًا لبعض الصراعات الوحشية، ومنها:

الدول

قائمة الدول

البلد العاصمة المساحة (كم2) عدد السكان[7] اللغات الرسمية
  بنين بورتو نوفو 112,622 11,801,151 الفرنسية
  بوركينا فاسو واغادوغو 274,200 20,321,378 الفرنسية
  الرأس الأخضر برايا 4033 549,935 البرتغالية، لغة الرأس الأخضر
  ساحل العاج ياموسوكرو 322,460 25,716,544 الفرنسية
  غامبيا بانجول 10,380 2,347,706 الإنجليزية
  غانا أكرا 238,535 30,417,856 الإنجليزية
  غينيا كوناكري 245,857 12,771,246 الفرنسية
  غينيا بيساو بيساو 36,125 1,920,922 البرتغالية
  ليبيريا مونروفيا 111,369 4,937,374 الإنجليزية
  مالي باماكو 1,240,192 19,658,031 الفرنسية
  موريتانيا نواكشوط 1,030,700 4,525,696 العربية
  النيجر نيامي 1,267,000 23,310,715 الفرنسية
  نيجيريا أبوجا 923,768 200,963,599 الإنجليزية، اليوروبية
  السنغال داكار 196,723 16,296,364 الفرنسية
  سيراليون فريتاون 71,740 7,813,215 الإنجليزية
  توغو لومي 56,785 8,082,366 الفرنسية
  سانت هيلانة وأسينشين وتريستان دا كونا جيمس تاون 394 4534 الإنجليزية

البيئة

 
و حيد القرن في محمية باندا، السنغال.

الطبيعة

قبل الاستعمار الأوروبي كانت لدي المنطقة بيئة متنوعة تشمل: أسد (توضيح)، أفراس النهر، الفيلة، الظباء، فهد (توضيح).[8] وأثناء الاستعمار، قتل المستعمرون الأوروبيون، مثل الفرنسيين والبريطانيين، معظم الحيوانات البرية وخاصة الأسود، وبحلول مطلع القرن العشرين، فقدت المنطقة معظم حيواناتها بسبب الصيد الجائر.

وبحلول الثلاثينيات من القرن الماضي، انقرضت الأفيال الغامبية. وفقدت المنطقة الكثير من «مواردها الطبيعية التي كانت مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بهويتها الثقافية. فقد سرق الصيد الجائر معظم حياتها البرية». وعلى الرغم من أنهم سيحاولون لاحقًا عكس الضرر الذي حدث من خلال محاولة الحفاظ على ما تبقى من الحياة البرية المحلية، ولكن الأوان قد فات. فخلال ثلاثينيات القرن العشرين، كان عدد الأفيال في غانا حوالي 300. وقد أثر الصيد والتوسع الزراعي وإزالة الغابات في نيجيريا بشكل كبير على الحياة البرية، وخاصة الأفيال.[9]

 
أفيال الأدغال الأفريقية في حديقة يانكاري الوطنية، نيجيريا

وعلى الرغم من الأضرار التاريخية التي لحقت بمجموعات الحياة البرية في المنطقة، لا تزال هناك بعض المحميات الطبيعية المحمية في المنطقة، مثل:

  1. محمية بانديا الطبيعية في السنغال، تشمل الحياة الحيوانية: الزرافات، الحمير الوحشية، وحيد القرن، مجموعة متنوعة من الظباء، الجاموس، القرود، التماسيح، السلاحف، ومجموعة متنوعة من الطيور.
  2. حديقة يانكاري الوطنية في نيجيريا، وتشمل الحياة الحيوانية: فيل الأدغال الأفريقي، الرباح الزيتوني، سعدان الباتاس، سعدان التنتالوس، ظبي أسمر، ثيتل الهرتبيس، الجاموس الأفريقي، ظبي الماء، ظبي الشجيرات وفرس النهر.
  3. ومنطقة عنكاسا في غانا، وتشمل الحياة الحيوانية: الفيل، بونغو، الشمبانزي، وسعدان ديانا.[10]

الجغرافيا

تحتل منطقة غرب أفريقيا مساحة تزيد من 6,140,000 كم 2، أو خمس ما يقرب من أفريقيا. والغالبية العظمى من هذه الأرض عبارة عن سهول تقع على ارتفاع أقل من 300 متر فوق مستوى سطح البحر.[11] ويتكون الجزء الشمالي من غرب إفريقيا من تضاريس شبه قاحلة تعرف باسم الساحل، وهي منطقة انتقالية بين الصحراء وسافانا غرب السودان. وتشكل الغابات حزامًا بين السافانا والساحل الجنوبي، يتراوح عرضه من 160 كم إلى 240 كم.[11]

تقع غرب إفريقيا بالقرب من خط طول 10 درجات شرقاً.[11] ويشكل المحيط الأطلسي الحدود الغربية والجنوبية للمنطقة. الحدود الشمالية هي الصحراء الكبرى، والحدود الشرقية أقل دقة، حيث وضعها البعض عند

حوض بينوي، والبعض الآخر على خط يمتد من جبل الكميرون إلى بحيرة تشاد.

وتنعكس الحدود الاستعمارية في الحدود الحديثة بين دول غرب إفريقيا المعاصرة، وتتقاطع مع الخطوط العرقية والثقافية، وغالبًا ما تقسم المجموعات العرقية الفردية بين دولتين أو أكثر.[12]

وعلى عكس معظم مناطق وسط وجنوب وجنوب شرق إفريقيا، فإن غرب إفريقيا لا يسكنها الشعوب التي تتحدث لغات البانتو.[13]

 
إزالة الغابات في نيجيريا

الصيد الجائر

يعتبر الصيد الجائر قضية رئيسية في غرب إفريقيا. إلى جانب تقليل مخزون الأسماك في المنطقة، فإنه يشكل تهديد للأمن الغذائي وسبل عيش العديد من المجتمعات الساحلية التي تعتمد الصيد.[14]

ولمكافحة الصيد الجائر، أوصت منظمة السلام الأخضر الدول بتقليل عدد سفن الصيد المسجلة العاملة في المياه الأفريقية، وزيادة المراقبة وإنشاء منظمات مصايد الأسماك الإقليمية. وتم بالفعل اتخاذ بعض الخطوات في شكل برنامج مصايد الأسماك الإقليمي لغرب أفريقيا التابع للبنك الدولي وعلاوة على ذلك، سنت ليبيريا قانون لوائح مصايد الأسماك في عام 2010، ثم قامت السنغال بسن قانون لمصايد الأسماك في عام 2015.[15]

إزالة الغابات

تتأثر غرب إفريقيا بشكل كبير بإزالة الغابات، ولديها واحدة من أسوأ معدلات إزالة الغابات.[16] ويتم تجريف مساحات شاسعة من الغابات لإفساح المجال لمزارع لزيت النخيل ومزارع الكاكاو. وفقدت نيجيريا وليبيريا وغينيا وغانا وساحل العاج مساحات كبيرة من غاباتها المطيرة.[17] وفي عام 2005، صنفت منظمة الأغذية والزراعة نيجيريا على أنها الدولة التي لديها أسوأ معدل لإزالة الغابات في العالم بأسره.[18]

الدين

 
يعد مسجد جينيه الكبير الذي يعود تاريخه إلى القرن الثالث عشر مثالًا رائعًا على الطراز المعماري الأصلي لمنطقة الساحل في غرب إفريقيا. وهي مدرجة في قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو.

الإسلام

الإسلام هو الدين السائد في غرب إفريقيا (60% من سكان غرب إفريقيا)؛ وقدم إلى المنطقة من قبل التجار في القرن التاسع، وقد كان للإسلام تأثير عميق على شعوب الماندي، والولوف، والهوسا، والفولاني، والسونغهاي، والزارما، والسننكي.[19]

والدول الإسلامية في غرب أفريقيا هي: السنغال، غامبيا، مالي، موريتانيا، غينيا، النيجر، الساحل العلوي وثلثي المناطق الداخلية من سيراليون وداخل ليبيريا؛ والمناطق الغربية والشمالية والشرقية من بوركينا فاسو؛ والنصف الشمالية من نيجيريا، بنين، توغو، غانا وساحل العاج.[20]

 
مذبح فودو في أبوميه، بنين

الديانات التقليدية

الديانات الأفريقية التقليدية هي أقدم النظم العقائدية بين سكان هذه المنطقة، وأهمها هي أكان، يوروبا، أودينالا، وديانة سيرير.[21] على الرغم من أن المعتقدات التقليدية تختلف من مكان إلى آخر، إلا أن هناك أوجه تشابه بينها أكثر من الاختلافات.[22]

المسيحية

تم إدخال المسيحية منذ أواخر القرن التاسع عشر فصاعدًا، عندما جلب المبشرون من الدول الأوروبية الدين إلى المنطقة.[23] ومسيحيو غرب إفريقيا هم في الغالب من الكاثوليك أو الأنجليكين. وأصبحت المسيحية الديانة السائدة في الجزء الأوسط والجنوب من نيجيريا، والمناطق الساحلية الممتدة من جنوب غانا إلى الأجزاء الساحلية من سيراليون.[24]

الثقافة

وعلى الرغم من مجموعة واسعة من الثقافات في غرب أفريقيا، من نيجيريا وصولا إلى السنغال، هناك أوجه شبه عامة في اللباس، المطبخ، الموسيقى والثقافة. ويسبق هذا التاريخ الطويل للتبادل الثقافي عصر استعمار المنطقة ويمكن وضعه تقريبًا في زمن إمبراطورية غانا، وإمبراطورية مالي أو ربما قبل هذه الإمبراطوريات.

 
مبنى في مدينة تمبكتتو، مالي حيث يظهر الطراز المعماري لغرب أفريقيا

العمارة التقليدية

الأنماط التقليدية الرئيسية للبناء هي أسلوب سودان الساحل المميز في المناطق الداخلية، وأنماط الغابات الساحلية. وتختلف اختلافًا كبيرًا في البناء بسبب المتطلبات التي تفرضها مجموعة متنوعة من المناخات في المنطقة، من الغابات الاستوائية الرطبة إلى الأراضي العشبية القاحلة والصحاري.

الطعام

 
أرز الولوف

تشمل مطابخ غرب إفريقيا الأسماك (خاصة في المناطق الساحلية) واللحوم والخضروات والفواكه. وعلى الرغم من الاختلافات الواضحة بين المأكولات المحلية المختلفة في هذه المنطقة، فإن الأطعمة تظهر أوجه تشابه أكثر من الاختلافات. وقد يكون الاختلاف البسيط في المكونات المستخدمة. ويتم طهي معظم الأطعمة عن طريق السلق أو القلي. وتستخدم الخضروات النشوية، البطاطس، الموز، الكاسافا، والبطاطا الحلوة، في معظم الأطعمة.[25]

وأشهر الأطباق هي

صناعة السينما

نوليوود في نيجيريا، هي صناعة السينما الرئيسية في غرب إفريقيا. وتعد صناعة السينما النيجيرية ثاني أكبر صناعة سينمائية من حيث عدد الإنتاج السينمائي السنوي، بعد السينما الهندية بوليوود.[30]  

الديموغرافيا

لغات

توجد لغات كثيرة في غرب أفريقيا أهمها وأكبرها لغة الهوسا التي تحتل المركز الأول يتراوح عدد المتحدثين بها في غرب أفريقيا ما بين 200 مليون إلى 230 مليون بالاضافه إلى بعض الدول في أفريقيا الوسطي وشمال أفريقيا وجزء قليل في شرق أفريقيا ولغة الفولاني التي تحتل المركز الثاني في هذه المنطقة ويتحدث بها في عشرين دولة في غرب ووسط وشرق أفريقيا (السنغال- غينيا- غينيا بيساو- نيجيريا- الكاميرون-موريتانيا- ليبيريا- سيراليون- كوت ديفوار- توجو- أفريقيا الوسطى- السودان- تشاد- غانا-جاميبيا- النيجر- بوركينا فاسو- مالي- بنين) ومادينغو ويوربا وإبو وزرما.[بحاجة لمصدر]

المدن الكبرى

النقل

النقل بالسكة الحديد

 
خريطة طريق داكار - لاغوس السريع

يخطط مشروع لتحديث السكك الحديدية في هذه المنطقة. وهو أحد أهداف المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.  وتشمل الأهداف تمديد السكك الحديدية في الدول الأعضاء، والربط البيني للسكك الحديدية المعزولة سابقًا. وهدف المرحلة الأولى ربط المدن والموانئ من لاغوس، كوتونو، لومي وأكرا.

النقل البري

يعتبر الطريق الساحلي هو اهو الطريق الرئيسي حيث يربط 12 دولة ساحلية في غرب أفريقيا، من موريتانيا في الشمال الغربي إلى نيجيريا في الشرق، مع الطرق الفرعية الموجودة لاثنين من البلدان غير الساحلية، مالي وبوركينا فاسو.

النقل الجوي

وأهم مطارات غرب أفريقيا هي:

الصحة

تتزايد مشاكل الصحة العقلية في غرب إفريقيا، كما هو الحال في العديد من مناطق العالم الأخرى. ومع ذلك، فإن الموضوع يعد من المحرمات إلى حد كبير، ولا يزال العلاج المهني نادرًا.[31]

المنظمات الاقتصادية والإقليمية

 
خريطة البترول والغاز الطبيعي في غرب إفريقيا

المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، بموجب معاهدة لاغوس لعام 1975، هي منظمة لدول غرب إفريقيا تهدف إلى تعزيز اقتصاد المنطقة. يقتصر نشاط المجموعة على البلدان الثمانية، ومعظمها من البلدان الناطقة بالفرنسية، والتي تستخدم فرنك أفريقي كعملة مشتركة. تسعى سلطة ليبتاكو-غورما في مالي والنيجر وبوركينا فاسو إلى تطوير المناطق المتاخمة للبلدان الثلاثة بشكل مشترك.

حركة السلام النسائية

منذ اعتماد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325 في عام 2000، شاركت النساء في إعادة بناء أفريقيا التي مزقتها الحرب. بدءًا من حركة نساء ليبيريا الجماهيرية من أجل السلام وشبكة النساء في بناء السلام (ويب نت)، نمت حركة السلام لتشمل النساء في جميع أنحاء غرب إفريقيا.

أنشئت في 8 مايو 2006، شبكة الأمن المرأة والسلام - أفريقيا وهي منظمة غير حكومية مقرها في غانا تقودها النساء تركز على المرأة عموم أفريقيا .[32] تركز المنظمة على تمكين المرأة ليكون لها دور في الحكم السياسي والسلام في أفريقيا.[32] لها وجود في غانا ونيجيريا وساحل العاج وليبيريا وسيراليون. من بين القادة الإقليميين للمقاومة اللاعنفية ليما غبوي،[33] كومفورت فريمان وآية فيرجيني توري.

صلوا من أجل عودة الشيطان إلى الجحيم هو فيلم وثائقي عن أصل حركة السلام هذه. تم استخدام الفيلم كأداة للدعوة في مناطق ما بعد الصراع مثل السودان وزيمبابوي، لتعبئة النساء الأفريقيات لتقديم التماس من أجل السلام والأمن.[34]

انظر أيضًا

المراجع

  1. ^ إفريقية الغربية والبريطانية - عمر رضا كحالة
  2. ^ Paul R. Masson, Catherine Anne Pattillo, "Monetary union in West Africa (ECOWAS): is it desirable and how could it be achieved?" (Introduction). International Monetary Fund, 2001. (ردمك 1-58906-014-8)
  3. ^ ""World Population prospects – Population division"". population.un.org. United Nations Department of Economic and Social Affairs, Population Division. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-09.
  4. ^ ""Overall total population" – World Population Prospects: The 2019 Revision" (xslx). population.un.org (custom data acquired via website). United Nations Department of Economic and Social Affairs, Population Division. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-09.
  5. ^ Ancient Ghana and Mali. New York, N.Y.: Africana Pub. Co. 1980. ISBN:978-0-8419-0431-6. OCLC:646215748. مؤرشف من الأصل في 2020-10-31.
  6. ^ أ ب "Welcome to Encyclopædia Britannica's Guide to Black History". web.archive.org. 23 فبراير 2007. مؤرشف من الأصل في 2019-09-06. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-31.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  7. ^ "تعداد السكان، الإجمالي | Data". data.albankaldawli.org. مؤرشف من الأصل في 2020-10-31. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-31.
  8. ^ Senegambia : land of the lion. Philadelphia: Chelsea House Publishers. 1997. ISBN:0-7910-3135-7. OCLC:35128147. مؤرشف من الأصل في 2020-11-01.
  9. ^ Ivory : power and poaching in Africa. London. ISBN:978-1-84904-676-3. OCLC:950450616. مؤرشف من الأصل في 2020-11-01.
  10. ^ Tilahun, Mesfin; Damnyag, Lawrence; Anglaaere, Luke C. N. (1 Dec 2016). "The Ankasa Forest Conservation Area of Ghana: Ecosystem service values and on-site REDD+ opportunity cost". Forest Policy and Economics (بEnglish). 73: 168–176. DOI:10.1016/j.forpol.2016.08.011. ISSN:1389-9341. Archived from the original on 2020-06-29.
  11. ^ أ ب ت Impacts of global change on the hydrological cycle in West and Northwest Africa. Berlin: Springer-Verlag. 2010. ISBN:978-3-642-12957-5. OCLC:668098094. مؤرشف من الأصل في 2020-10-31.
  12. ^ Governance and border security in Africa. Lagos: Malthouse Press Ltd. for the University of Calabar Press. 2010. ISBN:978-978-8422-07-5. OCLC:607977865. مؤرشف من الأصل في 2020-11-01.
  13. ^ A dictionary of archaeology. Oxford, UK: Blackwell Publishers. 1999. ISBN:0-631-17423-0. OCLC:38521407. مؤرشف من الأصل في 2020-11-01.
  14. ^ "Overfishing destroying livelihoods". Africa Renewal (بEnglish). 12 May 2017. Archived from the original on 2020-08-05. Retrieved 2020-10-31.
  15. ^ "Overfishing threatens food security off Africa's western and central coast as many fish species in the region face extinction – IUCN report". IUCN (بEnglish). 19 Jan 2017. Archived from the original on 2017-12-06. Retrieved 2020-10-31.
  16. ^ B. S., Forest Resource Management. "The Urgent Need for Conservation Efforts in the African Rainforest". ThoughtCo (بEnglish). Archived from the original on 2020-09-22. Retrieved 2020-10-31.
  17. ^ "Chart - Tropical Deforestation by Country & Region". data.mongabay.com. مؤرشف من الأصل في 2020-05-30. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-31.
  18. ^ "Nigeria has worst deforestation rate, FAO revises figures". Mongabay Environmental News (بen-US). 17 Nov 2005. Archived from the original on 2020-08-15. Retrieved 2020-10-31.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  19. ^ "The Islamic World to 1600: The Fractured Caliphate and the Regional Dynasties (West Africa)". web.archive.org. 25 أكتوبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2021-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-31.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  20. ^ Doi, Prof A. Rahman I. "Spread of Islam in West Africa (part 1 of 3): The Empire of Ghana". www.islamreligion.com (بEnglish). Archived from the original on 2020-08-10. Retrieved 2020-10-31.
  21. ^ "Coming Events of Interest to Physical Therapists". Physical Therapy. ج. 46 ع. 8: 928–928. 1 أغسطس 1966. DOI:10.1093/ptj/46.8.928. ISSN:0031-9023. مؤرشف من الأصل في 2018-06-02.
  22. ^ World history (ط. 5th ed). Belmont, CA: Thomson/Wadsworth. 2007. ISBN:0-495-05053-9. OCLC:191077656. مؤرشف من الأصل في 2020-10-31. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)
  23. ^ Western African history. New York: M. Wiener Pub. 1990. ISBN:1-55876-015-6. OCLC:20799240. مؤرشف من الأصل في 2020-10-31.
  24. ^ Themes in West Africa's history. Athens: Ohio University. 2006. ISBN:978-0-8214-4566-2. OCLC:745696019. مؤرشف من الأصل في 2020-10-31.
  25. ^ Food and culture (ط. 5th ed). Australia: Thomson/Wadsworth. 2008. ISBN:978-0-495-11541-0. OCLC:181091651. مؤرشف من الأصل في 2020-11-01. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)
  26. ^ أ ب The Oxford companion to food (ط. 2nd ed). Oxford: Oxford University Press. 2006. ISBN:0-19-280681-5. OCLC:70775741. مؤرشف من الأصل في 2020-07-20. {{استشهاد بكتاب}}: |طبعة= يحتوي على نص زائد (مساعدة)
  27. ^ Stirring the pot : a history of African cuisine. Athens, Ohio: Ohio University Press. 2009. ISBN:978-0-89680-464-7. OCLC:742512949. مؤرشف من الأصل في 2020-06-25.
  28. ^ I am a Nigerian, not a terrorist. Indianapolis, IN: Dog Ear Publishing. 2010. ISBN:978-1-60844-735-0. OCLC:768498747. مؤرشف من الأصل في 2023-03-07.
  29. ^ Food and nutrition. New York: Marshall Cavendish Reference. 2009. ISBN:978-0-7614-7817-1. OCLC:191090503. مؤرشف من الأصل في 2023-03-26.
  30. ^ "Nigeria surpasses Hollywood as world's second largest film producer – UN". UN News (بEnglish). 5 May 2009. Archived from the original on 2020-10-28. Retrieved 2020-11-01.
  31. ^ Abi، Samir. "Metaphysical explanations". D+C, Development and Cooperation. مؤرشف من الأصل في 2021-01-05.
  32. ^ أ ب "WIPSEN". مؤرشف من الأصل في 2020-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-17.
  33. ^ "WIPSEN EMPOWERS WOMEN…To fight for their rights". Ghana Media Group. 11 ديسمبر 2010. مؤرشف من الأصل (article) في 2011-09-17.
  34. ^ November 2009 MEDIAGLOBAL نسخة محفوظة 2010-07-10 على موقع واي باك مشين.


القصور الملكية في أبومية · أطلال لوروبيني · سيدادي فيلها · المباني التقليدية الخاصة بشعب أسانتي · محمية جبل نيمبا الطبيعيية المتكاملة · كوتاماكو وطن باتاماريبا · تمبكتو · حوض آركين · شنقيط · وادان · تيشيت · جزيرة جيمس  · الدوائر الحجرية في سينيغامبيا  · أهوكرو · منتزه كوميه الوطني
انظر أيضاً : مواقع التراث العالمي ·