اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

شجرة العرقسوس

أوراق وأزهار وثمار (قرون) وبذور شجرة العرقسوس

حالة الحفظ

أنواع مهددة بالانقراض (خطر انقراض أدنى)
التصنيف العلمي
النطاق: حقيقيات النوى
المملكة: نباتات
العويلم: النباتات الجنينية
غير مصنف: حقيقيات الأوراق
غير مصنف: البذريات
غير مصنف: كاسيات البذور
غير مصنف: ثنائيات الفلقة
الرتبة العليا: الورداوايات
الرتبة: الفوليات
الفصيلة: البقولية
الأسرة: الفولاوات
القبيلة: المدراوية
الجنس: العرقسوس
النوع: عرقسوس أجرد
الاسم العلمي
Glycyrrhiza glabra
كارولوس لينيوس، 1753
عرقسوس

العرقسوس[1][2][3][4] أو نبات السوس[4] أو السوس المخزني[5] أو عرقسوس مخزني[5] نبات شجري معمر ينبت في كثير من بقاع العالم مثل سوريا ومصر وآسيا الصغرى وأواسط آسيا وأوروبا.

تستخرج من جذور الشجرة مادة العرقسوس، وهي أكثر حلاوة من السكر العادي ويمكن مضغها أو تؤكل كحلويات. وهناك 12 نوع من جذور العرقسوس تختلف في الطعم. كما يضاف العرقسوس إلى البيرة والمشروبات الكحولية ليعطيها رغوة، ويضاف إلى عصير الكوكاكولا والبيبسي كولا. ويمكن مضغ مسحوق العرقسوس مع بذور اليانسون للكحة أو عمله كشاي و يستخدم كنوع من المشروبات خاصة عند المسلمين في شهر رمضان لما فيه من فائدة كبيره[2].

العرقسوس في الطب القديم

عرفت الحضارات القديمة في سوريا ومصر والرومان والعرب هذا النبات وورد وصفه في كثير من المراجع القديمة، فمنقوعه المخمر يفيد في حالات القيء والتهيج المعدي. وهذا النبات له قيمة علاجية عالية لدى المصريين منذ قديم الأزل، وكان يطلق عليه «شفا وخمير يا عرقسوس» لما له من تأثير شافٍ للعديد من أمراض الجهاز الهضمي، فهو فعالٌ جداً في علاج حالات قرحة المعدة، وقد أثبتت الأبحاث الحديثة أن العرقسوس يحتوي على مادة الجلسرهيزين Glycerrhizin والمشتق منها مادة كاربن أوكسالون Carbenoxolene التي تساعد علي التئام قرحة المعدة والأمعاء. وعرفت جذور نبتة العرقسوس منذ أكثر من أربعة ألاف سنة عند البابليين كعنصر مقوي للجسم ومناعته، وقد عرفه المصريون القدماء وأعدوا العصير من جذوره، وقد وجدت جذور العرقسوس في قبر الملك توت عنخ أمون الذي تم اكتشافه في عام 1923. فقد كان الأطباء المصريون القدماء يخلطونه بالأدوية المرة لإخفاء طعم مرارتها وكانوا يعالجون به أمراض الكبد والأمعاء. وكان الطبيب اليوناني ثيوكريتوس يعالج به السعال الجاف والربو والعطش الشديد.

وقد عرفه الأطباء العرب حيث كان يستخدم كطعام ودواء ويقول عنه ابن سينا في القانون:

«إن عصارته تنفع في الجروح وهو يلين قصبة الرئة وينقيها وينفع الرئة والحلق وينقي الصوت ويسكن العطش وينفع في التهاب المعدة والأمعاء وحرقة البول " وقال عنه ابن البيطار " أنفع ما في نبات العرقسوس عصارة أصله وطعم هذه العصارة حلو كحلاوة الأصل مع قبض فيها يسير ولذلك صارت تنفع الخشونة الحادثة في المريء والمثانة وهي تصلح لخشونة قصبة الرئة إذا وضعت تحت اللسان وامتص ماؤها وإذا شربت أوقفت التهاب المعدة والأمعاء وأوجاع الصدر وما فيه والكبد والمثانة ووجع الكلى وإذا امتصت قطعت العطش وإذا مضغت وابتلع ماؤها تنفع المعدة والأمعاء كما ينفع كل أمراض الصدر والسعال ويطري ويخرج البلغم ويحل الربـو وأوجاع الكبد والطحال وحرقة البول ويدر الطمث ويعالج البواسير ويصلح الفضلات كلها»

.

المادة الفعالة في العرقسوس

المادة الفعالة في العرقسوس هي الكلتيسريتسن، وثبت أن عرق السوس يحتوي على مواد سكرية وأملاح معدنية من أهمها البوتاسيوم، الكالسيوم، المغنسيوم، الفوسفور، ومواد صابونية تسبب الرغوة عند صب عصيره، ويحتوي كذلك على زيت طيار. في عام (1955- 1960) تم فصل مركب سيترويدي وأطلق عليه اسم حمض الجلسريزيك glycerrhysic acid من جذور نبات العرقسوس وقد تبين أن هذا الحمض يشبه في بنيته الكيميائية مركب الكورتيزون المعروف إلا أنه يتميز عنه بخلوه تماما من الآثار الجانبية المعروفة عند التداوي بالكورتيزون خصوصا لمدة طويلة.

 
تعليق

تحتوي الجذور على الغلسرزين في هيئة أملاح الكالسيوم والبوتاسيوم لحمض الجلسرزيك وهذا الحامض له تأثير ملطف للالتهابات وله تأثير فعال في علاج قرح المعدة والإثنى عشر وأمكن بعد ذلك تحضير مشتق منه وهو الكارينكسنول ويستعمل أيضا في علاج قرح المعدة والإثنى عشر ويعمل عن طريق زيادة إفراز الميوسين الذي يحمي جدار المعدة وكذلك يوقف نشاط الأنزيمات التي تثبط إفراز البروستاجلاندينات ولها أهمية في منع حدوث قرح المعدة.

عقار الكاميتداس وهو علاج قوي لقرحة المعدة مستخرج من نبات العرقسوس، ووجد أن المادة الموجودة في العرقسوس { صابونين } هي التي تقوم بالأثر العلاجي وتدخل أيضا في الأدوية المعالجة لآلام الحنجرة والكحة وضعف التنفس كما أنها تصلح كمضاد للإمساك. ويحتوي جذور عرقسوس تسعة مركبات لها تأثير مقشع للبلغم بالإضافة إلى مركب عاشر له تأثير مضاد لسموم الجسم ويؤخذ من مسحوق عرقوس ملعقة صغيرة وتوضع في ملء كوب ماء سبق غليه وتترك لمدة خمس دقائق ثم يصفى ويشرب وتكرر العملية ثلاث مرات في اليوم. مع ملاحظة أن الاستمرار في استعماله لمدة طويلة أو زيادة الجرعة له تأثيرات سلبية مثل الصداع، ارتفاع ضغط الدم واحتباس السوائل ونقص في البوتاسيوم.

ويستعمل الآن العرقسوس لتحضير مستحضرات صيدلية مختلفة تفيد في علاج قرحة المعدة، القيء الذي يصاحب الحمل، الحموضة المعدية، وقد أعطت هذه المستحضرات نتائج مشجعة جدا وتجرى الآن دراسات جدية لزراعة نبات العرقسوس وفصل حمض الجلسرهيزيك وتصنيعه دوائيا.

أما آخر الأبحاث عن قدرة الجلسرين، وهو أحد مكونات خلاصة العرقسوس على شفاء مرضى الالتهاب الكبدي عامة وخاصة الالتهاب الكبدي الناتج من فيروس سي، أيضاً نُشِرَت أبحاث توضح فاعلية هذه المادة في وقف نمو السرطان الذي يصيب الكبد، ووصل اقتناع الهيئات الصحية باليابان بهذا الأمر إلى تسجيل مستحضر طبي تحت اسم «نيو مينو فاجن سي القوي» بوزارة الصحة اليابانية، والذي يستخدم بصفة رسمية في الآونة الأخيرة في علاج الالتهاب الكبدي سي.

طرق الاستعمال

لعلاج الإسهال وتليين الأمعاء يسحق 40 جراماً من العرقسوس مع 40 جراماً من زهر الكبريت و40 جراماً من الشمر و60 جراماً من السنا مكي و200 جرام من سكر النبات، يمزج الجميع وتؤخذ ملعقة واحدة مساء كل يوم لتليين الأمعاء، وملعقتان صغيرتان مساء كل يوم لإسهال المعدة.

ـ جذور العرقسوس تخلط مع الجنسنغ وتغلى، وتؤخذ يومياً كشراب مقو عام وخاصة للقلب.

ـ يفضل عدم تناول العرقسوس في حالات فرط ضغط الدم؛ لأنه يسبب احتباس السوائل.

وصفة لعلاج القرحة المعدية والاثنا عشرية

500غ مسحوق عرق السوس 100غ عسل نحل منزوع الرغوة، يمزجان جيدا يؤكل منه ملء ملعقة على الريق وقبل النوم.

ويعتبر الأطباء الألمان أكثر انفتاحاً من غيرهم في استعمال الأدوية العشبية لذلك قامت دراسات موسعة على كثير من الأعشاب التي يمكن أن يستفاد منها في مجال الرعاية الصحية ومن ضمن تلك الأعشاب جذور العرقسوس. لقد اعتبره الدستور الألماني مع بعض الدساتير العالمية الأخرى أحد الأعشاب المهمة في علاج أمراض كثيرة ومن أهمها قرحة المعدة والإثني عشر ويحتوي العرقسوس على عدة مركبات مضادة للقرحة ومن أهمها مركب حمض الجلاسيرازين (Glycyrrhizic acid) الذي يشبه تأثيره تأثير الكورتيزون ولكنه لا يسبب التأثيرات الجانبية التي يسببها الكورتيزون وهو مضاد للالتهابات ويعتبر عرقسوس من أفضل المواد لعلاج عسر الهضم الناتج عن القرحة والجرعة من مسحوق العرقسوس هي ملعقة صغيرة في ملء كوب ماء سبق غليه وتقلب جيداً ثم تغطى مدة ما بين 10 15دقيقة ويشرب بمعدل ثلاثة أكواب في اليوم. ويفضل استخدامه بعد الأكل بساعتين ولا تزيد مدة استعماله على ستة أسابيع وعلى المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم ومرضى السكر ومرضى القلب والذين يعانون من أمراض السمنة والحوامل عدم استعمال العرقسوس ويمكنهم استبداله بأحد الأعشاب الأخرى.

العرقسوس لأمراض الأعصاب

و العرقسوس يكون مؤثرا في علاج حالات الالتهاب الكيسي والتهاب الأوتار مثله مثل الكورتيزون شائع الاستخدام ومن المعروف أن المادة التي تشبه الكورتيزون في العرقسوس هي جلسراتيك لا تسبب الأضرار الجانبية التي يسببها الكورتيزون مثل زيادة الوزن وسوء الهضم واضطراب النوم وضعف المناعة تجاه العدوى، ويمكن استخدام ملء ملعقة صغيرة من مسحوق العرقسوس مرة إلى مرتين في اليوم مع ملاحظة عدم استخدامه من قبل الأشخاص المصابين بارتفاع في ضغط الدم.

العرقسوس لأمراض الصدر

يؤخذ ملء ملعقة من مسحوق جذور العرقسوس ويوضع في ما مقداره ملء كوب ماء مغلي ثم يشرب بمعدل ثلاثة أكواب في اليوم وعلى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم عدم استعمال هذه الوصفة وهذه الوصفة صالحة أيضاً للأطفال.

أخرى: علاج الكحة فيستعمل مسحوق عرق السوس بمقدار ملعقة صغيرة تذاب في ملء كوب ماء وتشرب مرتين في اليوم.

عرقسوس علاج للصدفية

لقد تحدثنا عن عرقسوس كثيراً الذي يستخدم على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم وقد ذكرنا انه يحتوي على مركب يشبه إلى حد ما تأثير الهيدروكورتيزون ولكنه لا يعطي الأضرار الجانبية التي يسببها الكورتيزون والطريقة ان يؤخذ مسحوق عرقسوس الناعم ويخلط مع فازلين وتدهن به المناطق المصابة.

العرقسوس ضد أنواع الإصابات الفطرية

لقد وجد أن العرقسوس يحتوي على 125مركباً مضاداً للفطريات ويعتبر أكثر النباتات المسجلة غنى بهذه المركبات. ويقول الدكتور أدولي أنه لم يجد أنجع علاجاً للفطريات منه والطريقة أن يعمل خلاصة مركزه من عرقسوس وذلك بأخذ حوالي ملء 5ملاعق شاي من المسحوق ووضعها على ملء كوب ماء ثم أدهن المناطق المصابة بالسائل بواسطة قطعة قطن وذلك مرتين إلى ثلاثة مرات في اليوم.

وإذا ما تم خلط العرقسوس بالعسل فإنه يعد علاجًا لفيروس الهربس الذي يصيب الشفاه وسقف الحلق، كما أن به مواد لها تأثير فعال في قتل بعض أنواع الخلايا السرطانية بالإضافة إلى أنه مقوٍّ لجهاز المناعة للجسم، وذلك لقدرته على حفز الجسم على إفراز مادة لها تأثير قوي على وقاية خلايا الكبد من التليف والإصابة بفيروسات الكبد.

ومن المعروف دائمًا أن أي مادة مضادة للالتهاب والروماتيزم تؤثر تأثيرًا سلبيًا على المعدة، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث قرحة في المعدة، ولكن من العجيب (سبحان الله) أن نجد مادة طبيعية مضادة للالتهاب والروماتيزم، وهي نفسها تقي وتعالج الجسم من قرحة المعدة والإثني عشر، وذلك لأن هذه المادة تبطن جدار المعدة من الداخل لتساعد أماكن القرح على الالتئام وتحميها من حموضة المعدة.

كما نجد أن هذا النبات يعمل بطريق غير مباشر على حفز خلايا النخاع على تكوين كرات دم حمراء، ما يساعد على علاج الأنيميا ويخفف تقلصات الأمعاء الناتجة عن استخدام بعض أنواع الملينات، كما أنه مهدئ للمعدة والأمعاء، ويستخدم العرقسوس في علاج بلهارسيا المستقيم، لأن المواد الصابونية الموجودة به تساعد على قتل بويضات البلهارسيا.

ولكن لا يستخدم العرقسوس مع مريض الضغط المرتفع لأنه يساعد على الاحتفاظ بالماء داخل الجسم أطول فترة ممكنة، مما يؤدي إلى التورم وزيادة الضغط، وتزول هذه الأعراض بمجرد التوقف عن تناوله، ولكن ينصح مريض هبوط الضغط بتناوله بصورة منتظمة.

عرق السوس لعلاج حرقة الفؤاد (الحرقة) " استرجاع محتويات المعدة الحمضية في اتجاه المريء"

تحتوي جذور عرقسوس على مادة صابونية تعرف باسم جلسرايزين ذات طعم حلو تفوق درجة حلاوتها أكثر من خمسين مرة من السكر الناتج من قصب السكر، وعسل النحل وعندما تتحلل مائياً أو انزيميا يتكون مركباجلوكوني يعرف باسم الجليسيريتين مع جزئين من حامض الجلويورونيك. كما يحتوي على سكر ونشا وحمض الجليسيرين واسبارجين وأملاح البوتاسيوم والكالسيوم وهرمونات جنسية وصبغات صفراء.

يقول الدكتور مايكل موراي اخصائي الطب الطبيعي والمشارك في تأليف موسوعة الطب الطبيعي والعديد من الكتب الدراسية عن التغذية والمعالجة بالطبيعة، إن العرقسوس المنزوع منه مادة الجليسريزين يعالج كلاً من حرقة الفؤاد (الحرقة) وقرحة المعدة والمريء بنجاح. واثبت العديد من الدراسات ان جذورعرقسوس مضادة للتقلص وهي تقلل إنتاج حامض المعدة وبالتالي تقلل من حرقة الفؤاد. وعرقسوس آمن بجرعات لا تزيد عن ثلاثة اكواب في اليوم والاستعمال لمدة أكثر من 6اسابيع أو تناول كميات أكبر قد يسبب صداعاً وكسلاً واحتباساً للماء والصوديوم وفقداناً زائداً للبوتاسيوم وارتفاعاً في ضغط الدم. ان كوباً من شاي عرقسوس من وقت لآخر يقيك من حرقة الفؤاد ويعد أمناً. نقلا عن جريدة الرياض.

عرق السوس.. مضاد للالتهابات وأمراض الروماتيزم

مرض باجيت الذي يصيب العظام ويتزايد ببطء ومن علاماته الاختلال العضوي وتبادل عمليات الهدم والبناء. فالعظم السليم يتبدل تدريجياً بكمية كبيرة من العظم الشاذ الذي يحتوي على كمية قليلة من الكالسيوم ويفتقد للتركيب المناسب للتقوية المثلى للعظام. ويؤثر مرض باجيت غالباً على عظام الحوض والعمود الفقري والفخذين والجمجمة والوركين وقصبتي الساقين والذراعين العلويين. وينتشر المرض بين الرجال فوق سن الأربعين، ولكن النساء يتأثرن به أيضاً، وفي بعض الحالات تم تسجيل المرض في البالغين الصغار.

وتطرقنا إلى أعراض هذا المرض فذكرنا أن مرض باجيت لا يسبب في مراحله الأولى أي أعراض بالرغم أنه قد يسبب بعض الآلام البسيطة في العظام المصابة. ومع تطور المرض تصبح آلام العظام أكثر حدة وتستمر لفترة أطول، وخصوصاً أثناء الليل، وتزداد الآلام سوءاً مع بذل أي مجهود، ويؤدي مرض باجيت للعظام إلى حدوث آلام في الرقبة أو الظهر وآلام أو تصلب في المفاصل المصابة.

وحدوث كسور غير مفسره، وفقد للسمع، وصداع ودوخة ورنين بالاذن، وقصور في الحركة. ويتبع المرض نمطاً معيناً تتبادل فيه فترات التحسن مع فترات تفاقم حدة المرض. ومع الوقت فإن فترات التفاقم تزداد سوءاً، وفي بعض الأحيان تتأثر بعض المفاصل المجاورة للعظام المصابة وقد يحدث التهاب عظمي مفصلي. ومع مرور الوقت، تظهر تشوهات أيضاً مثل تقوس الساقين وازدياد الشكل البرميلي للصدر، وانحناء العمود الفقري، وتضخم الجبهة.

أما المضاعفات فأشرنا إلى أنها تظهر متأخرة مثل حصوات الكلى وقصور القلب الاحتقاني والصمم أو العمى وارتفاع ضغط الدم، والنقرس. وفي حوالي 5٪ من الحالات تحدث تغيرات سرطانية تؤدي إلى حدوث سرطان العظام، وينخفض إلى حد ما متوسط العمر المتوقع للأشخاص المصابين بمرض باجيت، ولكن بعضهم يعيش بالمرض من 10-15 سنة على الأقل.

نبات معمر يصل ارتفاعه إلى مترين، أوراقه داكنة وازهاره صفراء فاتحة يعرف أيضاً باسم السوس المخزني وعلمياً باسم Glycyrrhiza glabra الموطن الأصلي للنبات في جنوب شرقي أوروبا وجنوب غرب آسيا ولكنه يزرع اليوم على نطاق واسع.

يحتوي جذر عرقوس على صابونينيات ثلاثية التربين وفلافونيدات وسكاكر متعددة وستيرولات وكومارنيات واسباراجين.

يستخدم عرق السوس على نطاق واسع فيعتبر من أقوى المضادات للالتهابات ومقشع للبلغم ومسهل معتدل كما يستخدم ضد أمراض الروماتزم حيث يحتوي على مواد تشبه في تأثيرها الهيدروكورتيزون. كما أنه مولد للاستروجين يستخدم بمقدار ملء ملعقة صغيرة من مسحوق الجذر على ملء كوب ماء مغلي ويترك لينقع لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل ثلاث مرات في اليوم بعد الوجبات. ويجب عدم استخدامه من قبل المصابين بضغط الدم المرتفع.[6] يحتوي عرق السوس على صابونبينات ثلاثية التربين وهي عبارة عن غليسريزين تصل نسبته إلى 6% كما يحتوي على ايزوفلافونات وهي ليكيريتين وايزوليكيريتين وفورمونونينيتين كما يحتوي على متعددات السكايروستيرولات وكومارينات واسباراجين يستخدم عرق السوس كمضاد للالتهابات ومقشع للبلغم ومسهل معتدل. وقد بينت الأبحاث ان الغليسيريزين عندما يتفكك في الأمعاء يكون له مفعول مضاد للالتهاب ومضاد للروماتزم شبيهة بمفعول الهيدروكورتيزون وغيره من الهورمونات الكورتيكورتيزونية، فهو ينبه إنتاج الغدد الكظرية للهورمونات، ويخفض تفكيك السترويدات في الكبد والكلى. يقوم عرق السوس على تخفيض افرازات المعدة لكنه ينتج مخاطاً كثيفاً وقائياً لبطانة المعدة مما يجعله علاجاً فعالاً في حالات التهابات المعدة والأيزوفلافونات الموجودة في عرق السوس مولدة للأستروجين وقد بينت الدراسات في اليابان عام 1985م على أن الغليسريزين فعال في علاج التهاب الكبد المزمن وتشمع الكبد. كما وجد أن عرق السوس يثبط جرثومة المعدة وقد نشرت هذه الدراسة في مجلة العلوم الصيدلية المصرية عام 1993م. يؤخذ عرق السوس بمعدل ملعقة صغيرة تضاف إلى نصف كوب ماء شرب وتمزج جيداً ثم يشرب بمعدل ثلاث مرات في اليوم احداها على الريق والأخيرة عند النوم. مع ملاحظة عدم استخدامه من قبل الأشخاص الذين يعانون من ضغط الدم المرتفع.

ينصح بعدم الإكثار من شرب العرقسوس للمصابين بارتفاع الضغط

خصائص طبية

  • منفث للبلغم
  • يقوي جهاز المناعة
  • مضاد للفيروسات
  • مضاد حيوي يعالج العدوى بالجهاز التنفسي
  • مضاد للحساسية
  • يعالج الكحة والتهاب الحلق ويلطفه
  • يزيد المادة المخاطية التي تحمي جدار المعدة وتقلل إفراز الحامض بها
  • يساعد علي التئام القرحة.
  • يعالج الإكزيما (كدهان)
  • يهضم الطعام
  • يساعد علي شفاء الالتهاب الكبدي
  • يفيد في سن اليأس وتنظيم العادة الشهرية.
  • لكن هناك محاذير عليه لأن به مادة Glycyrrhetinic acid ترفع ضغط الدم وتسبب احتباس الماء بالجسم والإقلال من عنصر البوتاسيوم وزيادة الصوديوم.
  • السكر الذي يحتويه العرقسوس يمكن تناوله بأمان بواسطة مرضى السكر

معرض صور

مصدر

موسوعة الأعشاب الطبية - أحمد محمد عوف

المراجع

  1. ^ Q113440369، ص. 88، QID:Q113440369
  2. ^ Q114972534، ص. 329، QID:Q114972534
  3. ^ Q117357050، ص. 52، QID:Q117357050
  4. ^ أ ب قاموس المورد، البعلبكي، بيروت، لبنان.
  5. ^ أ ب Q113297966، ج. 2، ص. 834، QID:Q113297966
  6. ^ نقلا عن جريدة الرياض الاثنين 14 رمضان 1426هـ - 17 أكتوبر 2005م - العدد 13629 "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2021-05-01. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-27.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)