عرض مصدر سفانة بنت حاتم الطائي

{{معلومات صحابي
|الاسم=سفانة بنت حاتم الطائي
|صورة=
|تعليق=
|الاسم_الكامل=سفانة بنت حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج بن امرئ القيس بن عدي بن أخزم بن أبي أخزم بن ربيعة بن جرول بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيء.
|النسب=[[قبيلة|طئ]]
|لقب=الكريمة بنت الكريم
|تاريخ_الميلاد=
|مكان_الميلاد=[[حائل]]
|تاريخ_الوفاة=
|مكان_الوفاة=
|مكان_الدفن=
|زوج(ة)=
|أولاد=
|أهل=* أبوها: [[حاتم الطائي]].
* أمها: النَّوار البخترية.
* أخوتها وأخواتها: [[عدي بن حاتم الطائي|عدي بن حاتم]]، وعبد الله.
|مهنة=
|تاريخ_الإسلام=سرية طيئ في السنة التاسعة من الهجرة.
|معارك=
|أهم_الإنجازات=
|قال_عنه=
|مكانته=
}}
'''سفانة بنت حاتم الطائي''' هي صحابية جليلة،<ref>انظر: الإصابة في تمييز الصحابة - ابن حَجَر العَسْقلاني - ط.دار الكتب العلمية - بيروت (ج8/ ص180).</ref> من أجود نساء العرب،<ref name=":0">انظر: الأخبار الموفقيات - للزبير بن بكار (ص: 170، بترقيم الشاملة آليا).</ref> كان أبوها [[حاتم الطائي]] شاعر جاهلي اشتهر بالكرم والجود، حتى أصبح اسمه مَضرب الأمثال فيقال أجَودُ من حاتم.<ref>انظر: مجمع الأمثال (ج1/ ص182).</ref>

كانت سفانة من بين الأسري الذين أسرهم [[علي بن أبي طالب|علي بن ابي طالب]] {{كرم الله وجهه|}} في [[سرية علي بن أبي طالب (الفلس)|سرية طيئ،]] فقدم بها على [[محمد|رسول الله]] {{صلى الله عليه وسلم|}} [[المدينة المنورة|المدينة]] في سبايا من [[طيء|طيئ]]، فحبسها أياما ثم من عليها بالسلم، وأعطاها نفقة وكسوة وردها إلى مأمنها، وأشارت إلى أخيها [[عدي بن حاتم الطائي|عدي بن حاتم]] بالقدوم على [[محمد|رسول الله]] {{صلى الله عليه وسلم|}}، فكانت سببا في إسلامه.<ref>معرفة الصحابة لأبي نعيم (6/ 3362)</ref>

== اسمها ونسبها ==
هي سفانة بنت حاتم الطائي وهو حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج بن امرئ القيس بن عدي بن أخزم بن أبي أخزم بن ربيعة بن جرول بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيء، يكني أبا سفانة.<ref>انظر: ديوان حاتم الطائي- يحي بن مدرك الطائي - ط.المدني - القاهرة: ص9.</ref>

وأبوها: [[حاتم الطائي|حاتم]] فارس شاعر، يضرب المثل بجوده، فعد أشهر كرماء العرب.

وأمها: النوار بنت ثرملة البخترية من بني سلامان بن ثعل، وهي من النساء الشريفات وتعود أصولها إلى اليمن وعاشت في الحيرة.<ref>انظر: ديوان شعر حاتم بن عبد الله الطائي وأخباره - المؤلف: يحي بن مدرك الطائي - المحقق: عادل سليمان جمال - ص13 ص14.</ref>

== قصة أسرها ==
في [[ربيع  الآخر]] من السنة التاسعة من الهجرة بعث [[محمد|رسول الله]] {{صلى الله عليه وسلم|}} إلى [[طيء]] [[علي بن أبي طالب]] {{كرم الله وجهه}} ومعه مائة وخمسون رجلاً من [[الأنصار]] على مائة [[جمل|بعير]] وخمسين فرساً، ومعه راية سوداء ولواء أبيض لهدم الفلس (صنم لطئ).<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=82&pid=35585
| عنوان = الكتب  - الطبقات الكبرى لابن سعد - ذِكْرُ عَدَدِ مَغَازِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَرَايَاهُ وَأَسْمَائِهَا وتواريخها وجمل ما كَانَ فِي كل غزاة وسرية منها - سرية علي بن أبي طالب إلى الفلس صنم طيء ليهدمه
| موقع = library.islamweb.net
| تاريخ الوصول = 2018-07-19
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180719233841/http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=82&pid=35585 | تاريخ أرشيف = 19 يوليو 2018 }}</ref> فلما سمع [[عدي بن حاتم الطائي|عدي بن حاتم]] - وكان ملكاً على قومه ومن أشد الناس عداء لرسول الله - بحركة السرية أخذ أهله، وانتقل إِلَى الجزيرة، وقيل: إِلَى [[بلاد الشام|الشام]]، وترك أخته سفانة بِنْت حاتم.<ref>أسد الغابة ط العلمية (4/ 7).</ref> وصلت السرية احياء العرب فغارت علي موقع الصنم فجراً فهدموه وخربوه وغنم [[علي بن أبي طالب|علي]] {{كرم الله وجهه|}}، غنائم وسبى سبايا، وأخذ علي أسارى، وعاد بهم إلى عاصمة الإسلام، إلى [[المدينة المنورة|مدينة]] [[محمد|رسول الله]] {{صلى الله عليه وسلم|}}، وكان فيمن سبي سفّانة بنت حاتم الجواد أخت [[عدي بن حاتم الطائي|عدي بن حاتم]]، فأطلقها [[محمد|النبي]] {{صلى الله عليه وسلم|}}، فكان ذلك سبب إسلام أخيها عدي.<ref>انظر: المواهب اللدنية بالمنح المحمدية -القَسْطَلَّاني - ط.المكتبة التوفيقية، القاهرة (ج1/ ص415).</ref>

== إسلامها ==
وجه [[محمد|رسول الله]] {{صلى الله عليه وسلم|}} إلى [[طيء]] فريقاً من جنده يقدمهم [[علي بن أبي طالب|علىّ]] {{عليه السلام|}}، فصبح على القوم؛ واستاق خيلهم ونَعَمَهم ورجالهم ونساءهم إلى مدينة [[محمد|رسول الله]] {{صلى الله عليه وسلم|}} ووضع سبي [[طيء|طيئ]] في حظيرة بباب المسجد، وكانت سفانة بنت [[حاتم الطائي]] من ضمن السبي، فمر بها [[محمد|رسول الله]] {{صلى الله عليه وسلم|}} فقامت إليه وكانت امرأة جزلة فقالت: يا رسول الله، هلك الوالد، وغاب الوافد، فامنن علي من الله عليك. قال: «من وافدك؟» قالت: [[عدي بن حاتم الطائي|عدي بن حاتم]]. قال: «الفار من الله ورسوله؟» قالت: ثم مضى [[محمد|رسول الله]] صلى الله عليه وسلم وتركني، حتى مر بي ثلاثا، فأشار إلي رجل من خلفه أن قومي فكلميه. فقمت فقلت: يا رسول الله، هلك الوالد، وغاب الوافد، فامنن علي من الله عليك. قال: «قد فعلت، فلا تعجلي حتى تجدي ثقة يبلغك بلادك، ثم آذنيني». وأقامت سفانة حتى قدم رهط من قومها ممن تثق بهم فاستأذنت من رسول الله فكساها ومنحها راحلة تقلها واعطاها نفقة تكفيها وأسلمت وخرجت إلي الشام وكانت سبب في أسلام أخيها وقومها.<ref>انظر: أسد الغابة - ابن الأثير -  ط العلمية (ج7/ ص143).</ref>

== جودها وكرمها ==
اشتهرت سفانة بالكرم والسخاء مثل أبيها [[حاتم الطائي]]، فقد كان أبوها يُعطيها من إبله ما بين العشرة إلى الأربعين، فتهبها وتُعطيها الناس، فقال لها حاتم: يابنية! إنَّ القرينين إذا اجتمعا في المال أتلفاه، فإما أن أعطى وتمسكي، وإما أن أُمسك وتعطي، فإنه لا يَـبْقَى على هذا شيءٌ. فقالت: والله لا أُمسك أبدًا. وقال أبوها: وأنا والله لا أمسك أبدًا. قالت: فلا نتجاور. فقاسمها ماله وتباينا ولم يتجاورا.<ref name=":0" />

== انظر أيضاً ==
* [[لبابة الصغرى]]
* [[خولة بنت حكيم]]
*[[حاتم الطائي]]
*[[عدي بن حاتم الطائي|عدي بن حاتم]]

== المراجع ==
{{مراجع}}

{{صحابيات}}
{{شريط بوابات|شبه الجزيرة العربية|العرب|المرأة|السعودية|إسلام|التاريخ الإسلامي|محمد|صحابة|أعلام}}

[[تصنيف:أشخاص من حائل]]
[[تصنيف:صحابيات]]
[[تصنيف:بنو طيء]]