رهاب الإسلام في أستراليا

الإسلاموفوبيا في أستراليا أو رهاب الإسلام في أستراليا (بالإنجليزية: Islamophobia in Australia)‏ يعبر عن عدم الثقة والعداء الوجداني تجاه المسلمين، والإسلام، وهؤلاء الذين ينظر إليهم كأتباع له.[1] هذا النفور الاجتماعي والتحيز غالبا ما يتم تيسيره وتعميقه في الإعلام من خلال تنميط المسلمين كأشخاص عنيفين أو غير حضاريين. استغل العديد من السياسيين والمعلقين السياسيين الأستراليين تلك الظاهرة لمصلحتهم وساهم هذا في التهميش والتمييز والإقصاء للمجتمع الإسلامي.[2]

وصل رجال الصيد الماكاساريون المسلمون  إلى القارة الأسترالية في وقت مبكر من القرن السابع عشر. نشأت الإسلاموفوبيا والتعصب ضد المسلمين من قبل هجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة. على سبيل المثال، هجرة المسلمين إلى أستراليا كانت مقيدة بموجب سياسة أستراليا البيضاء (1901-1975).

تعريف

الإسلاموفوبيا في أستراليا تعرف على أنها مجموعة من المعتقدات السلبية بشأن أيديولوجية الإسلام، وكذلك الغضب والاستياء تجاه الهجرة والتعددية الثقافية.

النظريات

الحكم المسبق والتحامل ضد المسلمين يعتقد أن مصدره يعود لعدم انخراط المسلمين المهاجرين في المجتمع، وإعادة تشكيل المجتمع والسياسات.[3]

كجزء من الإسلاموفوبيا، تم تصوير المسلمين ككارهين للنساء أو كنساء مظلومات؛ وتم تصوير الرجال بأنهم يميلون إلى الإرهاب. الإعلام الأسترالي يقوم بتقديم تصورات سلبية للمهاجرين المسلمين، على الرغم من أنه بالمقارنة مع غيره في إعلام باقي الدول الغربية، فإن الإعلام الأسترالي هو أقل في التحيز ضد المسلمين نتيجة تغطية مظاهر الحياة اليومية للمسلمين الأستراليين.[4]

وفقا لبعض العلماء، يؤدي الخطاب العام الذي يصور الثقافة الإسلامية بصورة سلبية إلى خوف لا أساس له من المسلمين؛[5] بالإضافة إلى أن تركيز الخطاب العام على القيم الغربية لحقوق المرأة يصور الإسلام ورجال الدين الإسلامي بأنهم يكرهون النساء ويقمعون المرأة.[6]

بعض المنظرين يقولون أنه منذ 11 أيلول / سبتمبر 2001 وبصورة متزايدة، جعل العامة الأستراليون المسلمين الأستراليين في فئة «الآخر» باستخدام تحريفات عامة عن المسلمين كوسيلة لاستعادة السيطرة الوجودية في مرحلة ما بعد 9/11.[7]

بعض العلماء زعموا أن ظهور الإسلام المتطرف في أستراليا أدى إلى زيادة في الإسلاموفوبيا وقوض من جهود المسلمين في تعزيز العلاقات الإيجابية مع الجمهور الأسترالي.[8]

الحوادث

تختلف تقديرات انتشار المشاعر المعادية للمسلمين في أستراليا. وجد استطلاع للرأي على نطاق واسع نشرت نتائجه في عام 2011 أن 48.6% من الأستراليين لديهم رأي سلبي عن الإسلام.[9] دراسة أخرى نشرت في عام 2014 وجدت أن ربع الأستراليين لديهم آراء ضد المسلمين؛ هذه النسبة كانت أعلى خمس مرات من أي دين آخر.[10] هذه الدراسة قد وجدت أيضا أن 27 في المئة من المسلمين الأستراليين عانوا من التمييز، وكانت النسبة أيضا أعلى من أي من الأديان الأخرى المشمولة في الدراسة.[11] وجد استطلاع للرأي أجراه مركز تابع إلى جامعة جنوب أستراليا صدر في عام 2016 وجد أن 10 في المائة من الأستراليين لديهم مواقف عدائية تجاه المسلمين. كبار السن، والذين لم يستكملوا سن الـ 12 والأشخاص من خارج القوى العاملة كانوا أكثر عرضة ليكون لديهم مواقف ضد المسلمين في هذا الاستطلاع.[12] على الرغم من ذلك، أشار التقرير إلى أن الاستطلاع يظهر أن «معظم الأستراليين لديهم مستويات منخفضة من الإسلاموفوبيا».[13]

وجد تقرير في أستراليا أن مستويات الإسلاموفوبيا بين البوذيين والهندوس هي أعلى بكثير من أتباع الديانات الأخرى.[14]

حوادث الإسلاموفوبيا

حرب الخليج الأولى (عقد 1990)

خلال حرب الخليج الأولى، تعرض المسلمون لعدد من الهجمات العنصرية، وفي بعض الحالات هذه الحوادث تحولت إلى عنف ضد العرب والمسلمين. شملت هذه الحوادث الاعتداءات على العرب أو المسلمين وممتلكات العرب أو المسلمين كذلك; المحلات التجارية المملوكة من قبل العرب تم نهبها وتخريبها وتلقت المؤسسات الإسلامية تهديدات بوجود قنابل. تلقى الأشخاص ذوو اسم «حسين» مكالمات بهدف التحرش. تعرض المجتمع المسلم أيضا للتعامل معه عن طريق الوصم كنتيجة سلبية لجهود مكافحة للإرهاب. ذكرت وسائل الإعلام الأسترالية أن نيو ساوث ويلز ستكون الهدف لهجوم إرهابي، وفي جهد لمنع ذلك، تمت مقابلة عدد من العرب والمسلمين، بما في ذلك عدد من النشطاء السياسيين من قبل موظفين حكوميين؛ وكذلك أجريت عدة إجراءات للتصنت على العرب والمسلمين الأستراليين. لم يحدث هذا الهجوم أبدًا، على الرغم من ذلك شهد المجتمع اليهودي عددا من الهجمات العنصرية. في البداية كان المسلمون يتلقون اللوم في الهجمات على المؤسسات اليهودية، ولكن، توصل مجلس مكافحة التمييز بنيو ساوث ويلز إلى أنه ليس هناك أدلة كافية على كون مسلمين وراء الهجوم.

معارضة الحلال (2014)

في عام 2014، شنت المجموعات المعادية للإسلام حملة ضد شركات المواد الغذائية الأسترالية في محاولة لثنيهم عن جعل الغذاء مصدق عليه بأنه حلال. قالت المجموعات أن تكلفة التصديق سترفع أسعار المواد الغذائية على جميع المستهلكين،[15] وأن رسوم التصديق «تستخدم لتمويل الإرهاب».[16] في تشرين الثاني / نوفمبر 2014، قررت شركة Fleurieu لمنتجات الحليب أن توقف إنتاج المنتجات الحلال بعد استهدافها من قبل نشطاء، وتم الإبلاغ كذلك عن عدد آخر من الشركات الكبيرة والصغيرة التي تعرضت للاستهداف.[17] قال Keysar Trad من الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية لأحد الصحافيين في يوليو / تموز 2014 أن هذه الجماعات تحاول استغلال المشاعر ضد المسلمين.

في عام 2015، تورطت مجموعة اليمين المتطرف المعادية للإسلام جمعية كيو في دعوى تشهير بسبب ادعاءاتها بأن صناعة شهادات الحلال «فاسدة» وتمول «الضغط من أجل تطبيق الشريعة الإسلامية في أستراليا». بدأت الإجراءات القانونية ضد أعضاء كبار من الجمعية ومنهم كيرالي سميث، الذي يدير موقع HalalChoices، وذلك بعد خطاب في أحد مناسبات الجمعية، حيث تم تصوير El-Mouelhy بأنه «جزء من مؤامرة لتدمير الحضارة الغربية من الداخل» و«أنه مشتبه فيه بتقديم دعم مالي إلى المنظمات الإرهابية». وقال El-Mouelhy أنه تم التشهير به فيما يتعلق بموضوع شهادات الحلال.[18] وقد تم تسوية هذه القضية خارج المحكمة.

ردا على مزاعم كيرالي سميث وHalalChoices، ذكر المسؤولون من لجنة الاستخبارات الجنائية الأسترالية أن اللجنة تبحث بحرص في الروابط بين جهات الحلال والإرهاب منذ طرح القضية، لكن «لم يتم العثور على أي روابط مباشرة». وعلاوة على ذلك، في تحقيق مجلس الشيوخ في شهادة الغذاء تم تأكيد أنه «لا رابط» بين موضوع الغذاء الديني والجماعات المتطرفة.[19] إلا أن التحقيق أوصى الحكومة الاتحادية بزيادة الرقابة الداخلية على جهات الحلال لمعالجة أي سلوك احتيالي في القطاع.[20] وتم ذكر إنه قد تم العلم بـ«تقارير موثوقة تشير إلى أن عدم التنظيم في القطاع قد تم استغلاله للفائدة دون ضمير». وأوصت اللجنة بعمل سلطة موحدة لشهادات الحلال.[21]

اعتبارا من 27 شباط / فبراير عام 2017، كجزء من اتفاق التسوية، اعتذر كيرالي سميث وجمعية كيو علنا ووافقوا على عرض إشعار بالتسوية على المواقع على شبكة الإنترنت لمدة سنة واحدة. تم تسوية القضية خارج المحكمة.[22][23][24]

مسيرات ومواجهات عنيفة (2015)

عقدت مسيرات لجماعة «استعادة أستراليا» المعادية للإسلام في جميع أنحاء أستراليا منذ عام 2015. استعادة أستراليا هي جماعة يمين متطرف قومية أسترالية ترتبط مع جماعات قومية والنازيين الجدد وجماعات الكراهية.[25][26] تأسست المجموعة في عام 2015، وعقدت مسيرات في المدن في جميع أنحاء أستراليا احتجاجا ضد الإسلام.

استعادة أستراليا تعارض الإسلام في المقام الأول في أستراليا وتعتبر معادية للإسلام.[27][28][29][30] جذبت المجموعة النازيين الجدد وتم توثيق مشاركة النازيين الجدد في دعم وحضور مسيرات استعادة أستراليا. عرف عن المتحدثين في مسيرات استعادة أستراليا التعبير عن آراء متطرفة، حيث حذر أحد المتكلمين في جنوب أستراليا من مخاطر «الهمجية الإسلامية» حسب تعبيره وشجع الحاضرين على «إهانة وتشويه سمعة الإسلام خمس مرات في اليوم إذا كانوا يرغبون في ذلك.»

إهانة دينية (2015)

جبهة الوطنيين المتحدين وهي جماعة قومية تابعة لليمين المتطرف الأسترالي وترتبط مع النازيين الجدد وجماعات الكراهية.[31][32] احتجت على ظهور زكى الملاح على Q&A، وهو برنامج تليفزيوني، وقاموا بشواء خنزير خارج مكتب ABC في ملبورن في محاولة واضحة لإزعاج المسلمين.[33][34] في تشرين الأول / أكتوبر من العام نفسه، قامت المجموعة بقطع رأس دمية خارج مجلس مدينة بينديجو احتجاجا على الموافقة على بناء مسجد في بنديجو.[35] في أيلول / سبتمبر 2017، أدينوا «بالإهانة الدينية الجادة» وتم تغريم كل منهم مبلغ 2000 دولار[36]

إزالة لوحة يوم أستراليا (2016)

في عام 2016، تمت إزالة لوحة عن احتفالات يوم أستراليا في ضاحية Cranbourne بملبورن بعد تهديدات وإساءة موجهة إلى شركة الإعلانات. اللوحة كان بها اثنتان من الفتيات المسلمات تلبسان الحجاب وتلوحان بأعلام أستراليا احتفالا بيوم أستراليا.[37]

عشاء جمعية كيو (2017)

تم توثيق الإسلاموفوبيا في عشاء لجمع التبرعات تابع لجمعية كيو، مع حضور العديد من المتحدثين الضيوف بما في ذلك أعضاء من الحكومة الأسترالية الحالية. المتحدث لاري بيكرينغ قال أنه «إذا كانوا (المسلمين) في نفس الشارع معي، فإنني أهتز.»[38] مضيفا «أنا لا يمكن أن أطيق المسلمين». رسام الكاريكاتير أيضا عرض للمزاد علنا عملا معادي للإسلام يصور اغتصاب امرأة تلبس النقاب من قبل زوج بنتها. كرتون آخر للاري بيكرينغ أيضا عرض للمزاد في جمع التبرعات وصور إماما في صورة خنزير (في الإسلام تناول جميع منتجات لحم الخنزير يعتبر حرام أو ممنوع). كان هناك أيضا المزيد من الأعمال المعادية للإسلام. كيرالي سميث قد نفى دعم مقولات بيكرينج غير أن سميث قد أكد أجزاء من حديث بيكرينج مشيرا إلى أن «هناك من المسلمين في الواقع من يرمون المثليين من المباني!».[39] جذب جلوس أعضاء الحكومة الأسترالية كوري برناردي وجورج كريستنسن انتقادات لحديثهم في تلك الجمعية. وتلقى الحدث احتجاجات وتم وصف الحدث بالعنصرية.[40]

انظر أيضًا

المراجع

  1. ^ Khan، Fazal Rahim؛ Iqbal، Zafar؛ Gazzaz، Osman B.؛ Ahrari، Sadollah (Spring 2012). "Global Media Image of Islam and Muslims and the Problematics of a Response Strategy". Islamic Studies. ج. 51: 5–25. JSTOR:23643922.
  2. ^ Saeed، Amir (أكتوبر 2007). "Media, Racism and Islamophobia: The Representation of Islam and Muslims in the Media" (PDF). Sociology Compass. ج. 1: 12–18. مؤرشف من الأصل (PDF) في 14 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |via= (مساعدة)
  3. ^ Poynting، Scott؛ Mason، Victoria (مارس 2007). "The resistible rise of Islamophobia: Anti-Muslim racism in the UK and Australia before 11 September 2001". Sage. Sage. ج. 43 ع. 1: 61–86. DOI:10.1177/1440783307073935. مؤرشف من الأصل في 2020-03-14.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: postscript (link)
  4. ^ Gardner، Rod؛ Karakaşoğlus، Yasemin؛ Luchtenberg، Sigrid (2008). "Islamophobia in the media: a response from multicultural education 1". تايلور وفرانسيس. تايلور وفرانسيس. ج. 19 ع. 2: 119–136. DOI:10.1080/14675980801889658. مؤرشف من الأصل في 2020-03-14.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: postscript (link)
  5. ^ Bouma، Gary D. (2011). "Islamophobia as a constraint to world peace: the case of Australia". تايلور وفرانسيس. تايلور وفرانسيس. ج. 22 ع. 4: 433–441. DOI:10.1080/09596410.2011.606189. مؤرشف من الأصل في 2020-03-14.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: postscript (link)
  6. ^ Ho، Christina (يوليو–أغسطس 2007). "Muslim women's new defenders: Women's rights, nationalism and Islamophobia in contemporary Australia". ScienceDirect. ScienceDirect. ج. 30 ع. 4: 290–298. DOI:10.1016/j.wsif.2007.05.002. مؤرشف من الأصل في 2020-01-10.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: postscript (link)
  7. ^ Saniotis، Arthur (2004). "Embodying ambivalence: Muslim Australians as 'other'". تايلور وفرانسيس. تايلور وفرانسيس. ج. 28 ع. 82: 49–59. DOI:10.1080/14443050409387955. مؤرشف من الأصل في 2020-04-14.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: postscript (link) Online version.
  8. ^ Akbarzadeh، Shahran (26 يونيو 2004). "Australian Jihadist fuelling Islamophobia". كانبرا تايمز. مؤرشف من الأصل في 2017-10-27.
  9. ^ "Nearly half of Australians are anti-Muslim: study". ABC News. ABC News. 23 فبراير 2011. مؤرشف من الأصل في 2019-04-15. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-05.
  10. ^ Chalkley-Rhoden، Stephanie (29 أكتوبر 2014). "One in four Australians has negative attitude towards Muslims: report". ABC News. ABC News. مؤرشف من الأصل في 2018-10-14. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-05.
  11. ^ Markus، Andrew. "Mapping Social Cohesion: The Scanlon Foundation surveys 2014" (PDF). scanlonfoundation.org.au. Scanlon Foundation, Australian Multicultural Foundation and Monash University. ص. 24. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-03-12. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-05.
  12. ^ Brooth، Meredith (20 يناير 2016). "One in 10 Australians 'highly Islamophobic' and have a fear of Muslims". The Australian. مؤرشف من الأصل في 2020-04-14. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-24.
  13. ^ Hassan، Riaz؛ Martin، Bill (2015). "Islamophobia, social distance and fear of terrorism in Australia : A Preliminary Report" (PDF). International Centre for Muslim and non-Muslim Understanding. ص. 6. ISBN:978-0-9874076-2-7. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-10-04. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-24.
  14. ^ Islamophobia, social distance and fear of terrorism in Australia: a preliminary report نسخة محفوظة 16 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  15. ^ Masanauskas، John (18 يوليو 2014). "Halal food outrage from anti-Islam critics". Herald Sun. مؤرشف من الأصل في 2016-06-08. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-04.
  16. ^ Mann، Alex (20 نوفمبر 2014). "Why are some Australians campaigning against Halal and what's its effect?". 7:30 Report. مؤرشف من الأصل في 2017-09-03. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-04.
  17. ^ Ma، Wenlei؛ AAP (12 نوفمبر 2014). "Halal conspiracy theorists bullying Australian businesses". News.com.au. News.com.au. مؤرشف من الأصل في 2015-05-21. اطلع عليه بتاريخ 2015-01-04.
  18. ^ Safi, Michael (11 فبراير 2015). "Anti-halal campaigner sued over claims Islamic certification supports terrorism". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2019-03-31. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-28.
  19. ^ Safi, Michael (24 فبراير 2015). "No 'direct linkages' between halal certifiers and terrorism, inquiry hears". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2018-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-12.
  20. ^ Medhora، Shalailah (1 ديسمبر 2015). "Overhaul 'lacklustre' halal certification to root out exploitation, report says". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2018-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-01.
  21. ^ Aston, Heath (2 ديسمبر 2015). "'Nothing more than scammers': Senate committee calls for halal overhaul". سيدني مورنينغ هيرالد. مؤرشف من الأصل في 2017-08-29. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-02.
  22. ^ NSW (27 فبراير 2017). "Halal certification defamation case against Kirralie Smith settled out of court". The Sydney Morning Herald. مؤرشف من الأصل في 2017-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-30.
  23. ^ Ben Doherty. "Halal certifier's defamation case against Kirralie Smith and Q Society settled out of court | Australia news". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2018-11-24. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-30.
  24. ^ (PDF) https://web.archive.org/web/20170301182809/https://uploads.guim.co.uk/2017/02/27/Settlement_Announcement.pdf. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-03-01. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  25. ^ Judith Bessant؛ Rys Farthing؛ Rob Watts (2017). The Precarious Generation: A Political Economy of Young People. Taylor & Francis. ص. 180. ISBN:978-1-317-28917-3. مؤرشف من الأصل في 2020-02-17.
  26. ^ Salim Farrar؛ Ghena Krayem (2016). Accommodating Muslims Under Common Law: A Comparative Analysis. Routledge. ص. 33. ISBN:978-1-317-96422-3. مؤرشف من الأصل في 2020-04-14. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  27. ^ "ASIO monitoring of right-wing extremists uncovered alleged plan to attack radical left". ذا أيج. ذا أيج. 13 يناير 2016. مؤرشف من الأصل في 2018-01-26. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-03.
  28. ^ "Reclaiming Australia: Liberalism's Role in Islamophobia". المحادثة (فيلم 1974). المحادثة (فيلم 1974). 17 يوليو 2015. مؤرشف من الأصل في 2019-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-03.
  29. ^ "Reclaim Australia Rally drowns out Counter Protesters". كانبرا تايمز. كانبرا تايمز. 6 فبراير 2016. مؤرشف من الأصل في 2017-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-03.
  30. ^ "Truck driver who abused cyclist identified as neo-Nazi connected to United Patriots Front". ذا أيج. ذا أيج. 31 أغسطس 2016. مؤرشف من الأصل في 2018-01-03. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-03.
  31. ^ Judith Bessant؛ Rys Farthing؛ Rob Watts (2017). The Precarious Generation: A Political Economy of Young People. Taylor & Francis. ص. 180. ISBN:978-1-317-28917-3. مؤرشف من الأصل في 2019-12-16.
  32. ^ Salim Farrar؛ Ghena Krayem (2016). Accommodating Muslims Under Common Law: A Comparative Analysis. Routledge. ص. 33. ISBN:978-1-317-96422-3. مؤرشف من الأصل في 2020-04-14.
  33. ^ "Anti-Islam group protests outside ABC building over Zaky Mallah's Q&A appearance". The Sydney Morning Herald. مؤرشف من الأصل في 2015-09-25.
  34. ^ "Far-right anti-Islam group to rally at Victorian Parliament House". The Age. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04.
  35. ^ Worrall، Allison. "Anti-Islam group beheads dummy in protest of Bendigo mosque". The Age. مؤرشف من الأصل في 2016-06-15. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-04.
  36. ^ "Far-right nationalists found guilty of inciting serious contempt for Muslims". ABC News (بen-AU). 5 Sep 2017. Archived from the original on 2019-04-10. Retrieved 2017-09-06.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  37. ^ "Australia Day billboard featuring girls in hijabs taken down after advertiser receives threats". ABC News. 17 يناير 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-12-07. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-09.
  38. ^ "Inside the far-right Q Society's explosive dinner, where Muslims are fair game". The Age. 10 فبراير 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-09-17. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-10.
  39. ^ Corporate or institutional Author (11 فبراير 2017). "I do not incite hate speech I expose it". مؤرشف من الأصل في 2017-10-27. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-11.
  40. ^ "Anti-Islam group Q Society dinner disrupted by protesters in Melbourne – ABC News (Australian Broadcasting Corporation)". Australian Broadcasting Corporation. 10 فبراير 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-07-19. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-30.