خزاعة هي إحدى قرى قطاع غزة وهي إحدى القرى بما تسمى القرى الشرقية نسبة لوجودها لشرق خان يونس.[1]

خزاعة (خان يونس)
تقسيم إداري

حصار خزاعة 2014

في الحرب على غزة 2014 توغل الجيش الإسرائيلي من شرق بلدة خزاعة حيث تبعد حوالي 500 متر من السياج الفاصل فقام الجيش الإسرائيلي بالتوغل حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وقام بإنزال عسكري للقناصة فوق المباني المرتفعة، وبعدها بفترة قصيرة بدأت دبابات الجيش الاسرائيلي بالتوغل من النقط العسكرية القريبة من السياج الحدودي الفاصل، حيث قام معظم سكان منطقة خزاعة بالهروب من المنازل وتبقى عدد قليل من السكان بداخل البلدة.

في اليوم الثاني قامت قوات الاحتلال بفرض حصار كامل وشامل على البلدة ومنعت الصليب الاحمر والإسعاف من الدخول للبلدة.

بعد الحرب بيّن أن بلدة خزاعة -التي تعد النقطة الأقرب للحدود الإسرائيلية شرق خان يونس- وقع تدميرها جراء القصف المكثف والعشوائي الذي تواصل لساعات. ولفت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بعملية اقتحام بالآليات العسكرية للبلدة، وحاصرت جميع منافذها وعزلتها عن المدن الأخرى، وقامت بقصفها بالمدفعية.[2]

الموقع الجغرافي

تقع بلدة خزاعة إلى الشرق من مدينة خان يونس، وتحاذي الخط الأخضر عام 1948، وتبلغ مساحة البلدة ما يقرب من (4000 دونم) ، في حين يبلغ عدد سكانها حوالي (11آلف نسمة) تعد نسبة اللاجئين النسبة الأكبر من السكان، الذين اقتلعوا وشردوا من بيوتهم وأراضيهم عام 1948، سواء من شرق البلدة أو من مدينة يافا.

المجلس البلدي

تعود البدايات الأولى لتأسيس أول مجلس بلدي في البلدة إلى العام 1972، وترأسه آنذاك المختار، سليمان سلمان قديح حتى العام 1996، ثم تعيين السيد شحادة محمد النجار حتى العام 2001، ومحمد عبد الرحمن الفرا، وأخيراً كمال سالم النجار من بدايات العام 2005.

يقسم المجلس البلدي إلى عدة أقسام أهمها : قسم الهندسة والتنظيم الحسابات، الجباية، الشئون القانونية، الإدارة، ويختص كل قسم من هذه الأقسام بمجموعة من المهام والاختصاصات، حيث يسعى جاهداً لتحقيقها على أكمل وأحسن وجه. يعتمد المجلس البلدي في موازنته بشكل رئيس، على الإيرادات المستحقة على المواطنين من ضرائب، رسوم، خدمات محلية، وخدمات حكومية، حيث بلغت في العام 2004 ما يقارب من 987017 شيكل، في حين بلغت مصروفات نفس العام حوالي 573729 شيكل.

الخدمات العامة

تتمتع البلدة بمستوى خدماتي جيد ، إذا ما قورنت ببقية البلديات ، فالتيار الكهربائي يصل إلى حوالي 1168 مشترك ، وكذلك المياه التي تصل إلى 1209 مشترك ، كما تتوفر في البلدة عيادة حكومية ، تقدم خدماتها الطبية للمواطنين ، مقابل رسوم رمزية ، كما تصل خدمة الهاتف لأكثر من 585 مشترك ، وتسعى البلدية جاهدةً للمحافظة على النظافة العامة للبلدة ، من خلال توفير الحاويات في مختلف أحياء البلدة ، مقابل رسوم سنوية رمزية ، في حين تصل الفاتورة الشهرية المترتبة على جمع النفايات والمستحقة على البلدية لمجلس النفايات الصلبة حوالي 8000 شيكل. ترتبط البلدة بشبكة طرق واسعة ، معبدة يصل طولها حوالي 14935 متر ، في حين تصل الطرق غير المعبدة 13850 متر .

يعمل المواطنون في العديد من الأنشطة الاقتصادية ، ويبقى العمل في الوظائف الحكومية ، من أهم أوجه النشاط الاقتصادي للمواطنين ، ويعمل به نحو 510 موظف ، يليه العمل في القطاع الزراعي ، وأخيراً العمل داخل الخط الخضر ، الذي تراجع إلى المرتبة الأخيرة ، بسبب سياسات الحصار والإغلاق الإسرائيلي ، لمناطق السلطة الوطنية الفلسطينية ، والتي اشتدت في العام 2001 مع انطلاق انتفاضة الأقصى ، حيث أضحى ما يقارب من 647 عامل في عداد العاطلين عن العمل . يتواجد في البلدة 6 جمعيات غير حكومية ، تسعى جاهدةً إلى خدمة المجتمع المحلي ، والنهوض بالفئات المجتمعية ، وعلى وجه التحديد الفئات الشابة . اهتم المواطنون في البلدة ببناء المساجد أيما اهتمام ، إلى أن وصل عددها إلى 7 مساجد ، منها 5 مساجد تم بناؤها في السنوات العشر الأخيرة ، وتصل مساحتها إلى (2450 متر مربع) ،وتتسع إلى (5000 ) مصلٍ .

الحرب على غزة 2014

في 28 يوليو 2014 دكّت مدفعية كتائب القسام تجمعاً لجنود الاحتلال شرق خزاعة بعد رصد تقدمها للمنطقة بالهاون الثقيل، فسقطت القذائف على تجمعٍ للجنود لا يقل عددهم عن 70، وقد اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل 6 من جنوده وإصابة آخرين بجراحٍ بالغة رغم تعتيمه الإعلامي.[3]

مراجع

  1. ^ Projected Mid -Year Population for Khan Yunis Governorate by Locality 2004- 2006 نسخة محفوظة 07 فبراير 2012 على موقع واي باك مشين.[وصلة مكسورة]
  2. ^ "عشرات الشهداء وحصار على بلدة خزاعة في جنوب غزة". assabeel.net. 24 يوليو 2014. مؤرشف من الأصل في 2023-12-02. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-30.
  3. ^ ذكرى العصف المأكول - القسام نسخة محفوظة 19 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.