حشرة: الفرق بين النسختين

أُضيف 90 بايت ، ‏ 1 فبراير
لا يوجد ملخص تحرير
(Add 1 book for أرابيكا:إمكانية التحقق (20230918sim)) #IABot (v2.0.9.5) (GreenC bot)
 
لا ملخص تعديل
 
سطر 62: سطر 62:
إن أقدم [[مستحاثة|المستحثات]] الواضح أنها تعود لحشرة تمّ العثور عليها في [[رسوب|ترسبات]] تعود [[العصر الديفوني|للعصر الديفوني]]، وقد بلغ عمر هذا الأحفور 396 مليون سنة وقد أطلق عليه اسم «حجر صوّان رايني»<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Rice, C. M., Ashcroft, W. A., Batten, D. J., Boyce, A. J., Caulfield, J. B. D., Fallick, A. E., Hole, M. J., Jones, E., Pearson, M. J., Rogers, G., Saxton, J. M., Stuart, F. M., Trewin, N. H. & Turner, G.|سنة=1995|عنوان=A Devonian auriferous hot spring system, Rhynie, Scotland|صحيفة=Journal of the Geological Society, London|المجلد=152|صفحات=229–250|doi=10.1144/gsjgs.152.2.0229}}</ref> تيمنا بقرية رايني الاسكتلندية التي عثر عليه بالقرب منها؛ وتُعرف الحشرة التي وجدت به بالاسم اللاتيني "Rhyniognatha hirsti". وكان هذا النوع من الحشرات يمتلك فكا سفليا ذا قسمين، وهي ظاهرة تظهر عند الحشرات المجنحة مما يفترض بأن الأجنحة عند الحشرات كانت قد تطورت وظهرت في تلك الفترة، وهذا يعني أن الحشرات المجنحة ظهرت قبل ذلك بفترة على الأرجح، أي في [[العصر السيلوري]].<ref name="مولد تلقائيا2">{{استشهاد بدورية محكمة|مسار=https://www.nature.com/articles/nature02291|الأخير=Engel|الأول=Michael S.|المؤلفون=David A. Grimaldi|سنة=2004|عنوان=New light shed on the oldest insect|صحيفة=Nature|المجلد=427|صفحات=627–630|doi=10.1038/nature02291| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110920145633/http://www.nature.com/nature/journal/v427/n6975/full/nature02291.html | تاريخ أرشيف = 20 سبتمبر 2011 }}</ref>
إن أقدم [[مستحاثة|المستحثات]] الواضح أنها تعود لحشرة تمّ العثور عليها في [[رسوب|ترسبات]] تعود [[العصر الديفوني|للعصر الديفوني]]، وقد بلغ عمر هذا الأحفور 396 مليون سنة وقد أطلق عليه اسم «حجر صوّان رايني»<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف=Rice, C. M., Ashcroft, W. A., Batten, D. J., Boyce, A. J., Caulfield, J. B. D., Fallick, A. E., Hole, M. J., Jones, E., Pearson, M. J., Rogers, G., Saxton, J. M., Stuart, F. M., Trewin, N. H. & Turner, G.|سنة=1995|عنوان=A Devonian auriferous hot spring system, Rhynie, Scotland|صحيفة=Journal of the Geological Society, London|المجلد=152|صفحات=229–250|doi=10.1144/gsjgs.152.2.0229}}</ref> تيمنا بقرية رايني الاسكتلندية التي عثر عليه بالقرب منها؛ وتُعرف الحشرة التي وجدت به بالاسم اللاتيني "Rhyniognatha hirsti". وكان هذا النوع من الحشرات يمتلك فكا سفليا ذا قسمين، وهي ظاهرة تظهر عند الحشرات المجنحة مما يفترض بأن الأجنحة عند الحشرات كانت قد تطورت وظهرت في تلك الفترة، وهذا يعني أن الحشرات المجنحة ظهرت قبل ذلك بفترة على الأرجح، أي في [[العصر السيلوري]].<ref name="مولد تلقائيا2">{{استشهاد بدورية محكمة|مسار=https://www.nature.com/articles/nature02291|الأخير=Engel|الأول=Michael S.|المؤلفون=David A. Grimaldi|سنة=2004|عنوان=New light shed on the oldest insect|صحيفة=Nature|المجلد=427|صفحات=627–630|doi=10.1038/nature02291| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110920145633/http://www.nature.com/nature/journal/v427/n6975/full/nature02291.html | تاريخ أرشيف = 20 سبتمبر 2011 }}</ref>


إن أصل تطوّر مقدرة الطيران عند الحشرات لا تزال غامضة، بما أن أقدم الحشرات المجنحة المعروفة حاليا يظهر بأنها كانت طيّارة ماهرة؛ مما يعني أن الطيران تطوّر قبل ذلك بفترة طويلة. كانت بعض فصائل الحشرات [[انقراض|المنقرضة]] تمتلك زوجا إضافيا من الجنيحات المتصلة بالقسم الأول من الصدر، مما كان يجعل عدد أزواج أجنحتها ثلاثة، وحتى اليوم ليس هناك من دليل يدعم القول بأن الحشرات كانت مجموعة ناجحة من الحيوانات قبل أن تتطوّر وتظهر أجنحتها.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف={{Ill-WD2|Grimaldi, D.|id=Q5234425}} and [[ميخائيل إنجل]]|عنوان=Evolution of the Insects|سنة=2005|ناشر=[[مطبعة جامعة كامبريدج]]|ردمك=0-521-82149-5}}</ref>
إن أصل تطوّر مقدرة الطيران عند الحشرات لا تزال غامضة، بما أن أقدم الحشرات المجنحة المعروفة حاليا يظهر بأنها كانت طيّارة ماهرة؛ مما يعني أن الطيران تطوّر قبل ذلك بفترة طويلة. كانت بعض فصائل الحشرات [[انقراض|المنقرضة]] تمتلك زوجا إضافيا من الجنيحات المتصلة بالقسم الأول من الصدر، مما كان يجعل عدد أزواج أجنحتها ثلاثة، وحتى اليوم ليس هناك من دليل يدعم القول بأن الحشرات كانت مجموعة ناجحة من الحيوانات قبل أن تتطوّر وتظهر أجنحتها.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف={{Ill-WD2|Grimaldi, D.|id=Q5234425}} and [[ميخائيل إنجل]]|عنوان=Evolution of the Insects|وصلة=https://archive.org/details/evolutionofinsec0000grim|سنة=2005|ناشر=[[مطبعة جامعة كامبريدج]]|ردمك=0-521-82149-5}}</ref>


كانت رتب الحشرات المختلفة في أواخر [[العصر الفحمي|العصر الكربوني]] [[العصر البرمي|والعصر البرمي]] تضم العديد من الرتب التي لا تزال حيّة اليوم بالإضافة للعديد من الأشكال البائدة، وخلال هذه الفترة كان لبعض الأشكال الشبيهة [[يعسوب|باليعسوب]] باع جناحين يصل لما بين 55 و 70 سنتيمترا (22 - 28 بوصة) مما يجعلها أكبر من أي فصيلة حشرات اليوم. يُفترض أن هذه الضخامة في الحجم تُعزى إلى نسبة [[أكسجين|الأكسجين]] المرتفعة في الجو التي سمحت بزيادة فعالية التنفس مقارنة باليوم؛ ويُعتقد أن عدم وجود أنواع أخرى من اللافقاريات الطائرة كان سببا آخر سمح لهذه الحشرات بالنمو والازدهار.
كانت رتب الحشرات المختلفة في أواخر [[العصر الفحمي|العصر الكربوني]] [[العصر البرمي|والعصر البرمي]] تضم العديد من الرتب التي لا تزال حيّة اليوم بالإضافة للعديد من الأشكال البائدة، وخلال هذه الفترة كان لبعض الأشكال الشبيهة [[يعسوب|باليعسوب]] باع جناحين يصل لما بين 55 و 70 سنتيمترا (22 - 28 بوصة) مما يجعلها أكبر من أي فصيلة حشرات اليوم. يُفترض أن هذه الضخامة في الحجم تُعزى إلى نسبة [[أكسجين|الأكسجين]] المرتفعة في الجو التي سمحت بزيادة فعالية التنفس مقارنة باليوم؛ ويُعتقد أن عدم وجود أنواع أخرى من اللافقاريات الطائرة كان سببا آخر سمح لهذه الحشرات بالنمو والازدهار.
سطر 342: سطر 342:
{{مفصلة|دبور|زنبور|النحل|النمل}}
{{مفصلة|دبور|زنبور|النحل|النمل}}
[[ملف:European_honey_bee_extracts_nectar.jpg|يسار|تصغير|180x180بك|نحلة العسل الأوروبية.]]
[[ملف:European_honey_bee_extracts_nectar.jpg|يسار|تصغير|180x180بك|نحلة العسل الأوروبية.]]
هذه مجموعة كبيرة من الحشرات، تعيش معظمها في مستعمرات حيث تعمل جميعها لفائدتها المتبادلة، فمستعمرة [[نحل العسل]] تركز حول الملكة الكبيرة التي تكون مسؤولة عن وضع البيض، بينما تكون وظيفة الذكور هي تلقيح بيوض الملكة، بينما تنفذ بقية المهام الإناث [[عقم|العقيمة]] المجهدة وهي العاملات.<ref>موسوعة الحيوان، دار قتيبة، صفحة 84</ref> وللنمل مستعمرات مشابهة معقدة، غالبا ما تكون أفرادها مختصة؛ وهناك مستعمرات نمل وحشية في بعض أجزاء العالم تتنقل بشكل دائم من مكان إلى آخر، ومثال ذلك [[نمل الجيوش]] في [[أمريكا الجنوبية|أميركا الجنوبية]] [[نمل السفاري|ونمل السفاري]] في [[إفريقيا|أفريقيا]]، وهي ضروب [[لواحم]] متوحشة تهاجم أي حيوان حي تصادفه في طريقها. ويبني النمل أعشاشه تحت الأرض غالبا وفي الأشجار اليابسة، ويستخدم البعض منها شكلا خاصا من [[شمع|الشمع]] لبناء خليته؛ كما وتستخدم بعض الزنابير أعشاشا هشة من الخشب الممضوغ، وتبدو المادة الناتجة كأوراق خشنة جافة.<ref>موسوعة الحيوان، دار قتيبة، صفحة 84 - 85</ref>
هذه مجموعة كبيرة من الحشرات، تعيش معظمها في مستعمرات حيث تعمل جميعها لفائدتها المتبادلة، فمستعمرة [[نحل العسل]] تركز حول الملكة الكبيرة التي تكون مسؤولة عن وضع البيض، بينما تكون وظيفة الذكور هي تلقيح بيوض الملكة، بينما تنفذ بقية المهام الإناث [[عقم|العقيمة]] المجهدة وهي العاملات.<ref>موسوعة الحيوان، دار قتيبة، صفحة 84</ref> وللنمل مستعمرات مشابهة معقدة، غالبا ما تكون أفرادها مختصة؛ وهناك مستعمرات نمل وحشية في بعض أجزاء العالم تتنقل بشكل دائم من مكان إلى آخر، ومثال ذلك [[نمل الجيوش]] في [[أمريكا الجنوبية|أميركا الجنوبية]] [[نمل السفاري|ونمل السفاري]] في [[إفريقيا|أفريقيا]]، وهي ضروب [[لواحم (رتبة)|لواحم]] متوحشة تهاجم أي حيوان حي تصادفه في طريقها. ويبني النمل أعشاشه تحت الأرض غالبا وفي الأشجار اليابسة، ويستخدم البعض منها شكلا خاصا من [[شمع|الشمع]] لبناء خليته؛ كما وتستخدم بعض الزنابير أعشاشا هشة من الخشب الممضوغ، وتبدو المادة الناتجة كأوراق خشنة جافة.<ref>موسوعة الحيوان، دار قتيبة، صفحة 84 - 85</ref>


=== القمل والبراغيث ===
=== القمل والبراغيث ===
سطر 440: سطر 440:
=== الفم ===
=== الفم ===


يقع الفم برأس الحشرة ويتألف من أجزاء تختلف باختلاف طعامها، فالحشرات آكلة الأوراق لها فكوك متحركة وحادة لتقطيع الأوراق بينما الفراشات التي تعيش على الرحيق ليس في فمها فكوك لكنها تتناول النكتار بواسطة لسانها ألخرطومي الماص والذي تلفه بالفم عندما لا تستعمله. وأنثى البعوض بفمها مخراز رفيع تمتص به الدم بينما الذبابة لها وسادة صغيرة لتنقط لعابها فوق الطعام وتكسيره وتذويبه لتمتصه بخرطومها الرفيع.
يقع الفم في منطقة الرأس  ويتألف من أجزاء تختلف باختلاف طعامها، فالحشرات آكلة الأوراق لها فكوك متحركة وحادة لتقطيع الأوراق بينما الفراشات التي تعيش على الرحيق ليس في فمها فكوك لكنها تتناول النكتار بواسطة لسانها ألخرطومي الماص والذي تلفه بالفم عندما لا تستعمله. وأنثى البعوض بفمها مخراز رفيع تمتص به الدم بينما الذبابة لها وسادة صغيرة لتنقط لعابها فوق الطعام وتكسيره وتذويبه لتمتصه بخرطومها الرفيع.


=== الصدر ===
=== الصدر ===
سطر 567: سطر 567:
=== توليد الضوء والرؤية ===
=== توليد الضوء والرؤية ===
[[ملف:Lampyris_noctiluca.jpg|تصغير|[[يراعة]] تولّد [[ضيائية حيوية|الضوء البارد]].]]
[[ملف:Lampyris_noctiluca.jpg|تصغير|[[يراعة]] تولّد [[ضيائية حيوية|الضوء البارد]].]]
إن البعض من فصائل الحشرات كتلك المنتمية لعائلة [[ذباب صغير|الذباب الصغير]]، اليراعات، بالإضافة لفصائل مختلفة من الخنافس تعتبر مولدة للضوء؛ وأبرز هذه الحشرات هي [[يراعة|اليراعات]] بدون منازع. يستطيع البعض من هذه الحشرات أن يتحكم بتوليد الضوء مما يؤدي إلى إصدار ومضات ضوئية منها، يسمى [[ضيائية حيوية|بالضوء البارد]] ويختلف الهدف من إصدار هكذا أضواء باختلاف الفصائل، فالبعض يستخدمها لجذب شريك بينما البعض الآخر يستخدمها لاستقطاب طريدة كيرقات [[ذبيبة الفطر|ذُبيبات الفطر]] القاطنة للكهوف، فهذه الأخيرة تولّد ضوءا وتستخدمه لجذب حشرات صغيرة إليها لتعلق الأخيرة بخيطان رفيعة من [[حرير|الحرير]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Literature review of the New Zealand glowworm ''Arachnocampa luminosa'' (Diptera: Keroplatidae) and related cave-dwelling Diptera|الأخير=Pugsley|الأول=Chris W.|صحيفة=New Zealand Entomologist|سنة=1983|المجلد=7|العدد=4|صفحات=419–424|مسار=https://ento.org.nz/nzentomologist/free_issues/NZEnto07_4_1983/Volume%207-4-419-424.pdf| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160412043434/http://www.ento.org.nz/nzentomologist/free_issues/NZEnto07_4_1983/Volume%207-4-419-424.pdf | تاريخ أرشيف = 12 أبريل 2016 | تاريخ الوصول =  أكتوبر 2020  |حالة المسار=dead}}</ref> تلجأ بعض أنواع اليراعات مثل تلك المنتمية لجنس «الأنثى القاتلة» (باللاتينية: Photuris) إلى تقليد الوميض الذي تصدره إناث فصائل أخرى من اليراعات لجذب شريك، وما أن ينجذب ذكر إليها حتى تفترسه.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Occurrence of Aggressive Mimicry in Fireflies|الأول=James E.|الأخير=Lloyd|صحيفة=The Florida Entomologist|المجلد=67|العدد=3|سنة=1984|صفحات=368–376|doi=10.2307/3494715}}</ref> يختلف لون الضوء الذي تصدره الحشرات من الأزرق الجاف أو «البليد» إلى الأخضر المألوف عادة والأحمر النادر.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأول=James E.|الأخير=Lloyd|المؤلفون=Erin C. Gentry|عنوان=in
إن البعض من فصائل الحشرات كتلك المنتمية لعائلة [[ذباب صغير|الذباب الصغير]]، اليراعات، بالإضافة لفصائل مختلفة من الخنافس تعتبر مولدة للضوء؛ وأبرز هذه الحشرات هي [[يراعة|اليراعات]] بدون منازع. يستطيع البعض من هذه الحشرات أن يتحكم بتوليد الضوء مما يؤدي إلى إصدار ومضات ضوئية منها، يسمى [[ضيائية حيوية|بالضوء البارد]] ويختلف الهدف من إصدار هكذا أضواء باختلاف الفصائل، فالبعض يستخدمها لجذب شريك بينما البعض الآخر يستخدمها لاستقطاب طريدة كيرقات [[ذبيبة الفطر|ذُبيبات الفطر]] القاطنة للكهوف، فهذه الأخيرة تولّد ضوءا وتستخدمه لجذب حشرات صغيرة إليها لتعلق الأخيرة بخيطان رفيعة من [[حرير|الحرير]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Literature review of the New Zealand glowworm ''Arachnocampa luminosa'' (Diptera: Keroplatidae) and related cave-dwelling Diptera|الأخير=Pugsley|الأول=Chris W.|صحيفة=New Zealand Entomologist|سنة=1983|المجلد=7|العدد=4|صفحات=419–424|مسار=https://ento.org.nz/nzentomologist/free_issues/NZEnto07_4_1983/Volume%207-4-419-424.pdf| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160412043434/http://www.ento.org.nz/nzentomologist/free_issues/NZEnto07_4_1983/Volume%207-4-419-424.pdf | تاريخ أرشيف = 12 أبريل 2016 | تاريخ الوصول =  أكتوبر 2020  |حالة المسار=dead}}</ref> تلجأ بعض أنواع اليراعات مثل تلك المنتمية لجنس «الأنثى القاتلة» (باللاتينية: Photuris) إلى تقليد الوميض الذي تصدره إناث فصائل أخرى من اليراعات لجذب شريك، وما أن ينجذب ذكر إليها حتى تفترسه.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Occurrence of Aggressive Mimicry in Fireflies|الأول=James E.|الأخير=Lloyd|صحيفة=The Florida Entomologist|المجلد=67|العدد=3|سنة=1984|صفحات=368–376|doi=10.2307/3494715}}</ref> يختلف لون الضوء الذي تصدره الحشرات من الأزرق الجاف أو «البليد» إلى الأخضر المألوف عادة والأحمر النادر.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأول=James E.|الأخير=Lloyd|المؤلفون=Erin C. Gentry|عنوان=in Resh, V.H. and R.C. Cardé (editors) 2003. The Encyclopedia of Insects|صفحات=115-120|ناشر=Academic Press}}</ref>
Resh, V.H. and R.C. Cardé (editors) 2003. The Encyclopedia of Insects|صفحات=115-120|ناشر=Academic Press}}</ref>


تستطيع معظم الحشرات، عدا بعض أنواع الجداجد القاطنة للكهوف، أن تميّز الضوء والظلام. والعديد من الفصائل تمتلك القدرة على أن تحدد أبسط التحركات، وتتألف عين الحشرة من عيون بسيطة أو عُوينات بالإضافة لعينين مركبتين بأحجام تختلف باختلاف الفصيلة، ويستطيع الكثير من الفصائل أن يحدد الضوء في الأشعة تحت الحمراء وفوق البنفسجية كما الموجات الضوئية المختلفة للضوء المرئي، كما ويُعرف أن العديد من الفصائل يمكنه تمييز الألوان.<ref name="insvision">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=The evolution of color vision in insects|مسار=https://archive.org/details/sim_annual-review-of-entomology_2001_46/page/471|مؤلف=Briscoe, AD & L Chittka|سنة=2001|صحيفة=Annu. Rev. Entomol|المجلد=46|صفحات=471–510|doi=10.1146/annurev.ento.46.1.471|pmid=11112177}}</ref>
تستطيع معظم الحشرات، عدا بعض أنواع الجداجد القاطنة للكهوف، أن تميّز الضوء والظلام. والعديد من الفصائل تمتلك القدرة على أن تحدد أبسط التحركات، وتتألف عين الحشرة من عيون بسيطة أو عُوينات بالإضافة لعينين مركبتين بأحجام تختلف باختلاف الفصيلة، ويستطيع الكثير من الفصائل أن يحدد الضوء في الأشعة تحت الحمراء وفوق البنفسجية كما الموجات الضوئية المختلفة للضوء المرئي، كما ويُعرف أن العديد من الفصائل يمكنه تمييز الألوان.<ref name="insvision">{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=The evolution of color vision in insects|مسار=https://archive.org/details/sim_annual-review-of-entomology_2001_46/page/471|مؤلف=Briscoe, AD & L Chittka|سنة=2001|صحيفة=Annu. Rev. Entomol|المجلد=46|صفحات=471–510|doi=10.1146/annurev.ento.46.1.471|pmid=11112177}}</ref>
مستخدم مجهول