بَنُو إِسْرَائِيل (بالعبريَّة: בני ישראל بنيْ يسرائيل) هو مصطلح من التناخ يطلق على أبناء يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الإثنيْ عشر، بنو إسرائيل أيضاً يعرفون باسم «القبائل الإثنى عشر».[1]

بنو إسرائيل
فسيفساء عن القبائل الاثنا عشر لإسرائيل. من الجدار كنيس في القدس.

حسب النص التوراتي تعني كلمة إسرائيل «الذي يجاهد مع الله» باللغة العبرية. كما جاء في التوراة: «فَقَالَ: «لاَ يُدْعَى اسْمُكَ فِي مَا بَعْدُ يَعْقُوبَ بَلْ إِسْرَائِيلَ، لأَنَّكَ جَاهَدْتَ مَعَ اللهِ وَالنَّاسِ وَقَدَرْتَ».» (التكوين 32:28)

بنو إسرائيل من منظور اليهودية

القبائل الاثنا عشر لإسرائيل

أولاد يعقوب (إسرائيل) هم:

وهؤلاء بحسب التوراة هم مؤسسو القبائل الإثني عشر لإسرائيل. وتشير التوراة إليهم أيضاً باسم «بني إسرائيل» أو «بني يعقوب». بعدما تكاثر أبناؤهم خلال الخروج من مصر، ظلت التوراة تشير إليهم بـ «بني إسرائيل». في المدراش، تفسير التوراة اليهودي.

الخروج ولاحقاً

في سفر الخروج، يتم الإشارة إلى العبرانيين بـ «بني إسرائيل» عندما تكلم الله إلى موسى..الخ.. يجب أن لا يتم دمج هذا الاسم مع مواطني دولة إسرائيل الحديثة الذين ينادون بالإسرائيليين، الذي بعضهم هم من المسلمين والمسيحيين. فحوالي 76%[2] فقط من مواطني دولة إسرائيل يصنفون على أنهم يهود.

بعد انفصال الحكم الموحد، أصبح اسم المملكة الجنوبية «اليهودية» أو «مملكة يهوذا»، فيما أن المملكة الشمالية (التي تتكون من عشرة من القبائل الإثنا عشر) احتفظوا باسم إسرائيل، ولكن بالرغم من ذلك، ظل اسم «إسرائيل» يشير إلى كل القبائل الإثنا عشر.

بنو إسرائيل من منظور الإسلام

بنو إسرائيل في الإسلام هم شعب من ذرية يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، وقد ذكرت قصص بني إسرائيل وقصص أنبياءهم بالتفصيل في القرآن الكريم في سور البقرة وآل عمران ويونس ويوسف والمائدة والقصص والنمل ومريم والإسراء والأعراف وطه والصف وص والأنبياء وسبأ والزخرف.

  • ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ ۝١٦ سورة الجاثية
  • ﴿يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ ۝٤٠ وَآمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ ۝٤١ وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ۝٤٢ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ ۝٤٣ أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ۝٤٤ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ ۝٤٥ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ۝٤٦ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ ۝٤٧ سورة البقرة
  • ﴿وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ ۝٢٠ سورة المائدة
  • ﴿وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ ۝١٢ سورة المائدة

وبنو إسرائيل في الدين الإسلامي هم أولاد نبي الله يعقوب الملقب بإسرائيل، وعددهم اثنا عشر ولداً ذكراً (منهم النبي يوسف) وبنتاً واحدة اسمها دينا. وكانوا قوماً مسلمين لله أحنافاً في الأساس.

تاريخ بني إسرائيل

 
نموذج لما يمكن أن يكون عليه بيت إسرائيلي ما بين القرن العاشر والسابع قبل الميلاد، متحف «أرض إسرائيل» في تل أبيب.

أورد التاريخ التوراتي أن ابني إبراهيم إسحاق وإسماعيل قد ولدا في فلسطين، ويعقوب (وكذلك المسمى إسرائيل) هو ابن إسحاق. أنجب يعقوب اثنى عشر ولداً عُرِفوا ببني إسرائيل، وكان من بينهم يوسف.

دخول بني إسرائيل مصر

يوسف هو ابن يعقوب من راحيل وأحب أولاده إليه. ويُطلَق اسـمه على إحـدى القبائل العبرانية. حسـده إخوته بسبب حب أبيه له أكثر منهم، فتآمروا عليه وألقوه في جُبّ، وحمله بعض أهل مَدْيَن إلى مصر وباعوه بيع الرقيق. فاشتراه رئيس شرطة الملك ووكله على بيته. وقد اتهمته زوجته ظلماً فأُلقي في السجن سنوات. وهناك اكتسب ثقة السجان، فولاه على جميع المسجونين. وذاعت شهرة يوسف مفسراً للأحلام. استوزره ملك مصر بعد أن أوَّل له حلماً رآه عن سبع سنين شبع وسبع سنين جوع واقترح عليه تخزين الحبوب في سنين الشبع لتحاشي المجاعة، فعينه رئيساً لمخازنه وهو منصب يماثل منصب وزير التموين في العهد الحاضر. ثم حضر أبوه وكل إخوته من فلسطين هرباً من المجاعة فأكرم وفادتهم ووطنهم أرض جاسان أثناء حكم الهكسوس.[3]

موسى وبنو إسرائيل

هاجر موسى بقومه تخليصاً لهم من فرعون، وقد حصلت في هذه الأثناء حادثة التيه أربعين سنة بعد العناد والكفر الذي حصل منهم، حتى أخرجهم الله على يد فتى موسى «يوشع بن نون» إلى الأردن وقد دخل يوشع بن نون بقومه إلى أريحا ودارت معركة بينهم وبين قوم من الكنعانيين انتصر فيها ودخل إلى فلسطين.[4]

العبرانيين في فلسطين

  1. عهد القضاة: ويمتد من القرن الثالث عشر قبل الميلاد إلى السنة 1095 قبل الميلاد.
  2. عهد الملوك الأول: ويمتد من 1095 قبل الميلاد إلى 975 قبل الميلاد.
  3. عهد الملوك الثاني: ويمتد سنة 975 قبل الميلاد إلى سنة 586 قبل الميلاد.
  4. فترة ما بعد تدمير القدس: من سنة 586 قبل الميلاد إلى 135 ميلادياً.

عهد القضاة

بعد وفاة يوشع بن نون انقسم بنو إسرائيل إلى قبائل عدة وكان حكامهم يسمون (القضاة)، وقد انتشرت بينهم الحروب والنزاعات. في هذا العصر حدثت هزائم كبيرة لليهود وسلب منهم التابوت وفيه عصا موسى والألواح الأصلية للتوراة وملابسه وآثار من هارون.

ينتهي هذا العصر بآخر القضاة وهو النبي صموئيل الذي طلب منه بنو إسرائيل أن يختار لهم ملكاً يوحد صفوفهم ويقاتلون خلفه فبعث الله لهم الملك شاؤول وهو أول ملوك القبائل العبرانية.[5]

تستخدم كلمة «قاضي» (بالعبرية: شوفيط) في المؤلفات الدينية اليهودية لتشير إلى معنيين، عام وخاص: المعنى العام هو القاضي الذي يحكم بين الناس، وبهذا المعنى يكون موسى أول القضاة، ثم خلفه في القضاء رؤساء العشائر وشيوخ المدينة. وكان الملك في التاريخ العبراني القديم يُعَدُّ من القضاة أيضاً، يحكم معه مجموعة من القضاة يكوِّنون مجلساً وعليهم استشارة الأنبياء والكهنة. وقد استمر هذا الوضع حتى التهجير البابلي.

ولكن كلمة «قاض» لها معنى آخر في تاريخ العبرانيين القدامى، فهي تشير إلى ما يمكن تسميتهم «شيوخ القبائل». وهؤلاء أشخاص من الكهنة المحاربين جمعوا بين السلطة الدينية والسلطة الدنيوية، وسيطروا على أمور القبائل العبرانية بعد وفاة يوشع بن نون.[6]

عهد الملوك الأول

أسسها طالوت شاؤول سُمِّيت «مملكة إسرائيل». ولكن الفضل الحقيقي في تأسيس المملكة يعود إلى داوود.

قتل داوود جالوت وهو شاب فزوجه طالوت ابنته وصار ملكاً عليهم وحكم فيهم بشرع الله في توراة موسى، وظهرت على يديه المعجزات المتتاليات منها تسبيح الجبال والطيور معه عندما كان يقرأ كتب المواعظ التي أنزلت عليه المزامير بأعذب صوت عرفه التاريخ.[5]

دعم داوود اتحاد القبائل، وحوِّلها إلى مملكة متحدة عاصمتها القدس، ووسِّع حدود مملكته، وهزم المؤابيين والعمونيين والأدوميين. وقد خلفه ابنه سليمان في حكمها.[7]

عهد الملوك الثاني

بعد وفاة سليمان أعلن ابنه رحبعام نفسه ملكاً على بني إسرائيل ففاوضوه لتخفيف الأوامر والأحكام التي جاء بها سليمان وعندما رفض رحبعام ذلك تركه غالبية اليهود وبايعوا يربعام بن نباط ولم يبايعه سوى سبطا يهوذا وبنيامين [5]، الذين كانا يقيمان في منطقة أورشليم وما حولها إلى جنوب فلسطين، هكذا انقسمت مملكة إسرائيل إلى مملكتين:

  • أ: المملكة الشمالية (إسرائيل - إفرايم)
المملكة الشمالية تحت رئاسة قبيلة إفرايم (928 ـ 720). تأسيس مركز ديني مستقل عن القدس في دان وبيت إيل. المملكة الشمالية أكثر ثراءً وأكثر تعرضاً للغزو الأجنبي من المملكة الجنوبية. لم يكن لملوكها سياسة خارجية واضحة، وكانت غير مستقرة سياسياً. حكمها تسعة عشر ملكاً ينتمون إلى تسع أسر خلال 310 أعوام، مات منهم عشرة عن طريق العنف، وبقي في الحكم سبعة ملوك حكم كل منهم أقل من سنتين.
  • ب: ة المملكة الجنوبيـــة (يهـودا)
المملكة الجنوبية (928 ـ 795) تحت رئاسة قبيلة يهودا (عاصمتها القدس). كانت أكثر استقراراً من المملكة الشمالية، لصغر حجمها وقلة أهميتها وفقرها وبُعدها عن طرق الجيوش الغازية. ظَهَر فيها معظم الأنبياء، كما دُوِّن فيها معظم نصوص العهد القديم.

في هذه الفترة ضاعت التوراة ويعتقد اليهود أنهم عثروا عليها في عهد الملك يوشيا.[5]

سقوط المملكتين

هاجم شيشنق ملك مصر مملكة يهوذا عام 920 ق.م واحتلها لتصبح منذ ذلك الحين تابعة للدولة المصرية. وفي عام 740 ق.م غزا الأشوريون أرض فلسطين لكن حكمهم لم يدم طويلاً إذ انقلب عليهم البابليون من داخل العراق وحكموا العراق وورثوا عنهم أرض فلسطين وعينوا عليها حاكماً يهودياً هو (دبيكيا) أو (صديقيا) كما يذكره المؤرخون العرب.[5]

نبوخذ نصر والسبي البابلي

حاول دبيكيا الحاكم اليهودي الانقلاب على حكم البابليين فهاجمه الملك البابلي الشهير نبوخذ نصر الذي اشتهر بـ (بختنصر) وهدم أسوار القدس ومنازل أورشليم وأخذ من بقي من اليهود عبيداً إلى بابل وكانوا قرابة أربعين ألفاً وهو ما يعرف بالسبي البابلي وهدم القدس وما فيها من معابد وسلب منهم التابوت مرة أخرى وذلك في عام 586 ق.م.[5]

بسبب غزوات الآشوريين والكلدانيين اختفت دولة اليهود في فلسطين بعد أن عاشت أربعة قرون (1000 - 586 ق.م) كانت حافلة بالخلافات والحروب والاضطرابات.[8]

فترة ما بعد تدمير القدس

خلت فلسطين من اليهود بعد سقوط القدس، عاش اليهود في الأسر خمسين سنة في بابل، قلدوا فيها عادات البابليين وأخذوا عنهم الكثير من شعائرهم وآدابهم واشتركوا في وظائف الدولة تحت رقابة البابليين.

اليهود تحت حكم فارس

بعد احتلال الفرس لبابل سمح ملكهم كورش (سيروس كما يطلق عليه مؤرخي اليهود) لليهود بالعودة إلى فلسطين لكن الغالبية منهم فضلت البقاء في بابل وقد لاقى اليهود على يد الفرس معاملة حسنة لأنهم كانوا أعداء البابليين وغدت يهوذا ولاية من ولايات الفرس حتى سنة 332 ق.م، حيث انتقلت إلى ملك الاسكندر المقدوني بعد أن هزم الفرس واحتل سورية وفلسطين.

اليهود تحت حكم اليونان

بعد وفاة الاسكندر 336 قبل الميلاد، اقتسم قُوّادُه الملك، فحكم سلوقس سورية وأسس فيها دولة السلوقيين، وحكم بطليموس مصر وأسس فيها دولة البطالسة وكانت يهوذا من نصيب البطالسة، وحكم البطالسة اليهود رغم مقاومتهم العنيفة التي أكرهت بطليموس الأول على هدم القدس ودك أسوارها، وإرسال مائة ألف أسير من اليهود إلى مصر سنة 320 قبل الميلاد.

في سنة 168 قبل الميلاد انتقلت يهوذا إلى حكم السلوقيين حينما احتلها انطوخيوس وهدم أسوارها ونهب هيكلها وقتل من اليهود ثمانين ألفاً في ثلاثة أيام.

انقسم اليهود تحت حكم الإغريق إلى قسمين: قسم اتبعوا الإغريق وسموا اليهود الإغريقين وقسم تمسكوا باليهودية وهربوا من السلوقيين وهم المكابيون نسبة إلى قائدهم يهوذا المكابي، الذي استقل بحكم أورشليم حينما دب الخلاف بين السلوقيين والبطالسة. ويعتقد اليهود أن يهوذا المكابي قد قام بإعادة بناء الهيكل مرة أخرى.[5]

ولكن حكم المكابيون لم يدم طويلاً إذ دب بينهم الخلاف وضعف مركزهم واحتلهم الجيش الروماني بقيادة بومبى سنة 63 قبل الميلاد.

اليهود تحت حكم الرومان

خضعت فلسطين لحكم الرومان وكانوا يستعملون عليهم ولاة ممن يختارون من اليهود، إلا أن اليهود كانوا دائمي الثورة. في عام 66 ق.م ثار اليهود في القدس على الحكم الروماني فحاصرهم الرومان واستطاع القائد تيتوس سنة 70 م دخول القدس، فدمرها بالكامل وأخذ اليهود عبيداً يباعون في روما وهنا بدأ تواجدهم في أوروبا.

وفي عهد الإمبراطور تراجان سنة 106 من الميلاد عاد اليهود إلى القدس وأخذوا في الإعداد للثورة وأعمال الشغب من جديد، فلما تولى هادريان عرش الرومان سنة 117 - 138 ميلادية حول المدينة مستعمرة رومانية وحظر على اليهود الاختتان وقراءة التوراة واحترام السبت.

فثار اليهود بقيادة بار كوخبا سنة 135 ميلادية، فأرسلت روما الوالي يوليوس سيفيروس فاحتل المدينة وقهر اليهود وقتل باركوخيا وذبح من اليهود 580 ألف نسمة وتشتت الأحياء من اليهود في بقاع الأرض ويسمى هذا العهد بـ (عصر الشتات) أو (الدياسبورا).[5]

انظر أيضًا

وصلات خارجية

المراجع

  1. ^ Genesis 32 / Hebrew - English Bible / Mechon-Mamre نسخة محفوظة 03 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Haaretz Service (16-09-2009). "Israel on eve of Rosh Hoshanah: Population hits 7.5m, 75.4% Jewish". Haaretz. http://www.haaretz.com/hasen/spages/1115060.html. Retrieved 2009-12-26. نسخة محفوظة 2009-12-03 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية د.عبد الوهاب المسيري - المجلد الرابع - الجزء الأول - الباب الثامن - يوسف.
  4. ^ تاريخ فلسطين المصور-د.طارق سويدان -الباب الأول-الفصل الثاني.
  5. ^ أ ب ت ث ج ح خ د اليهود الموسوعة المصورة - د.طارق سويدان - الفصل الأول.
  6. ^ موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية د.عبد الوهاب المسيري - المجلد الرابع - الجزء الأول - الباب العاشر - مدخل:القضاة.
  7. ^ موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية د.عبد الوهاب المسيري - المجلد الرابع - الجزء الأول - الباب الثالث عشر - مدخل: الملوك والملكية.
  8. ^ تاريخ فلسطين المصور-د.طارق سويدان الباب الأول - الفصل الثالث.